www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 28 آب, 2018


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية - 28-8-2018

النشرة

الثلاثاء, 28-08-2018

المعلم يؤكد أن لواء إسكندرون أرض سوريّة و«ستعود لنا» … الصباغ: إيران ستكون شريكاً أساسياً في مرحلة إعادة الإعمار

| وكالات- أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، أن إيران ستكون شريكاً أساسياً في مرحلة إعادة الإعمار، على حين يصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، الأسبوع الجاري على رأس وفد حكومي إلى موسكو، التي أعلنت، أنه يجري التحضير لقمة «الضامنة» أوائل أيلول القادم في طهران.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن مصدر عسكري ودبلوماسي: أن «المعلم يصل هذا الأسبوع (إلى روسيا)، وسيعقد اجتماعاً موسعاً مع الرئيس المشارك للجنة الحكومية الروسية السورية (نائب رئيس الوزراء الروسي يوري) بوريسوف».

وأضاف المصدر: «سيضم الوفد السوري العديد من أعضاء الحكومة الذين يمثلون الكتلة الاقتصادية».

في غضون ذلك، ظهر المعلم في مقطع فيديو، وهو يؤشر بيده نحو أراضي لواء إسكندرون السليب الذي يحتله النظام التركي، وقال في المقطع الذي تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي: إن «لواء إسكندرون أرض سورية، وستعود لنا».

من جانب آخر، أوضح صباغ خلال لقائه أمس عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران مصطفى كواكبيان، بحسب وكالة «سانا»، أن المتآمرين على سورية باتوا يعلمون تماماً عقب الانتصارات التي حققتها أنها عصية على الخضوع والاستسلام لمشاريعهم المشبوهة أو تغيير مواقفها المبدئية الداعمة للمقاومة.

وشدد صباغ على أن إيران ستكون شريكاً أساسياً في مرحلة إعادة الإعمار والبناء، على حين أكد كواكبيان حرص مجلس الشورى الإسلامي في إيران على تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية مع مجلس الشعب في سورية، مهنئاً الجيش العربي السوري بالانتصارات التي يحققها في مواجهة التنظيمات الإرهابية.

في الأثناء، التقى وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية أمير حاتمي، قادة محور المقاومة في سورية أمس، وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية بأن حاتمي قال خلال اللقاء: إن ما وقع في العراق وسورية يعتبر (حلقة) ضمن سلسلة من المؤامرات التي عمل عليها الأميركيون منذ بدء الثورة الإسلامية في إيران حتى اليوم.

بموازاة ذلك، قال المتحدث الرسمي، باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، وفق «سبوتنيك»: «يجري التحضير للقمة الثلاثية، وقد تعقد في طهران، ويجري الإعداد لهذا ونحن سنعلن عند الانتهاء من الاتفاق على كل التفاصيل عبر القنوات الدبلوماسية».

على ذلك، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي بينهما، أمس، وفق «روسيا اليوم»، عن قلقهما إزاء التطورات في سورية، وخاصة الوضع الإنساني في إدلب.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين زايبرت في بيان له: إن الجانبين يدعوان روسيا للتأثير على الحكومة السورية من أجل تفادي مزيد من التصعيد.

تركيا تحاول إنقاذ مرتزقتها.. و«القاعدة» تتلقف منشقي «النصرة» … الجيش يواصل التمهيد في إدلب ويدمي الدواعش في حمص والسويداء

| الوطن – وكالات- واصل الجيش العربي السوري إرسال المزيد من تعزيزاته إلى الجبهات المحيطة بريف إدلب، بالتوازي مع التمهيد المدفعي الذي لم ينقطع على مواقع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي هناك.

وفي التفاصيل، أسقط الجيش أمس طائرة من دون طيار كانت تحلق فوق بلدة كرناز بريف حماة الشمالي، كما استهدف تحركات ومواقع لـ«النصرة» و«الحزب الإسلامي التركستاني» في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم، بحسب مصدر إعلامي تحدث لـ«الوطن».

في غضون ذلك، تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن تواصل المفاوضات بين كل من «النصرة» و«التركستاني» ومجموعات «جهادية» أخرى من جانب، وقيادة الاحتلال التركي من جانب آخر، بغية التوصل إلى توافق نهائي على حل «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ«النصرة» والمجموعات «الجهادية» التي تضم في أغلبيتها مسلحين من جنسيات غير سورية.

وبحسب تلك المصادر فإن تركيا تحاول إقناع «النصرة» وبقية الأطراف التي تتفاوض معها، وإلا عليها تحمل عبء العملية العسكرية التي ستجري في محافظة إدلب.

وكشفت تنسيقيات المسلحين، أمس، أن 6 مجموعات إرهابية انشقت عن «تحرير الشام» وانضمت إلى تنظيم «حراس الدين» فرع تنظيم «القاعدة» في سورية.

إلى حمص، حيث ذكر مصدر عسكري في غرفة عمليات الريف الشرقي لـ«الوطن»، أن الجيش اشتبك مع مسلحي داعش في أقصى الريف الشرقي خلال محاولتهم التسلل عبر إحدى الطرق الزراعية وأوقع عدداً منهم قتلى ومصابين.

من جهته، جدد سلاح الجو السوري غاراته على أهداف متحركة للتنظيم على طول خطوط الاشتباك وقرب الحدود الإدارية المشتركة مع ريف دير الزور.

شرقاً ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن الجيش و«قسد» عقدا أمس اتفاقاً يسمح بفتح معبر قرية الصالحية الذي يصل بين دوار السبعة كيلومتر الخاضع لسيطرة «قسد» وبلدة الصالحية الخاضعة لسيطرة الجيش، على أن يدار المعبر من قبل الشرطة العسكرية الروسية والجهات المختصة، بهدف تسهيل عودة المدنيين إلى منازلهم بالضفة الغربية من نهر الفرات الخاضعة لسيطرة الدولة السورية.

في الغضون، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة واصلت تشديد الخناق على الداعش في منطقة تلول الصفا في بادية ريف دمشق الشرقي، وبينت أن اشتباكات متقطعة خاضتها وحدات من الجيش ضد مجموعات التنظيم.

وعلى وقع استمرار الحشود الأميركية المتواصلة التي تهدد بشن عدوان جديد على سورية، التحقت فرنسا بالولايات المتحدة وهددت بالمشاركة في العدوان، على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب أدلى به أمام السفراء الفرنسيين أمس.

على خط مواز، استقوى حزب «الاتحاد الديمقراطي – با يا دا» الكردي، بقوات الاحتلال الأميركية في شمال وشمال شرق البلاد على الحكومة السورية، واعتبر أن بقاءها وتوسعها يشكل عامل ضغط على الدولة السورية في عملية التفاوض مع الكرد، وفق ما نقلت وكالات معارضة.

خطط روسية جديدة لمكافحة الـ«درون»

| وكالات- أعلن متحدث في المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية الروسية، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن تشكيل مجموعات متنقلة خاصة في تشكيلات المنطقة العسكرية الجنوبية، لمكافحة الطائرات من دون طيار، بهدف إدخال الخبرة المكتسبة من قبل المختصين الروس خلال أدائهم مهامهم القتالية في سورية.

وستعمل المجموعات وفقاً للمتحدث، التي تضم خبراء في الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي، على الكشف عن الطائرات من دون طيار وتدميرها باستخدام مجمعات «جيتل» ومحطات «ليسوتشيك».

وتعرضت القواعد الروسية في سورية إلى عدة هجمات من طائرات مسيرة من دون طيار كان آخرها في 13 الشهر الجاري.

تركيا تحمي «أبو عمشة» من جرائم اغتصاب نساء «السلطان سليمان شاه»

الوطن - احتمى قائد ميليشيا «لواء السلطان سليمان شاه» محمد الجاسم الملقب بـ«أبو عمشة» بالسلطات التركية بعد عودته من أداء مناسك الحج لتخليصه من التهم الموجهة إليه، باغتصاب نساء من مسلحي لوائه المدعوم من تركيا.

وقالت مصادر أهلية في عفرين مقربة من أسرة إسراء خليل، المرأة التي ظهرت في شريط فيديو بث الخميس اتهمت فيه «أبو عمشة» باغتصابها، لـ«الوطن»: إن «أبو عمشة» أرسل تهديدات لكل الأسرة من مكان إقامته في تركيا يتوعد فيها كل من ينال من سمعته سواء من عائلة الضحية أو من مسلحيه.

وأوضحت المصادر أن ما ورد على لسان متزعم «لواء السلطان سليمان شاه» من أنه «مستعد للمثول» أمام القضاء للتحقيق معه بالتهمة المنسوبة إليه، كذب وتهرب من تداعيات القصة التي شغلت الرأي العام المطالب بالقصاص منه ولاسيما أنه أعلن صراحة أن السلطات التركية لم تعلمه بأنه مطلوب من أي جهة.

وأضافت المصادر بأن «أبو عمشة» دفع مبالغ مالية كبيرة لناشطين ولوسائل إعلام معارضة لنفي التهمة الموجهة إليه ولـ«تبييض» صورته السيئة في عفرين.

في السياق، اعترف رئيس قسم المخدرات في «شرطة عفرين» التابعة لـ«درع الفرات» محمود سلو بأنه اغتصب الفتاة الحامل فاطمة وتسبب بإجهاضها، وكشف عن تورط العديد من زملائه بجرائم اغتصاب وسلب وسطو، وذلك حسبما أفادت مصادر معارضة لـ«الوطن».

أميركا تواصل التهيئة للعدوان وفرنسا تهدد بالمشاركة

| وكالات- على وقع استمرار الحشود الأميركية المتواصلة التي تهدد بشن عدوان جديد على سورية، التحقت فرنسا بالولايات المتحدة وهددت بالمشاركة في العدوان.

وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الخميس الماضي، أن بلاده ترى خطط الجيش السوري لشن هجوم جديد في محافظة إدلب، مشيراً إلى أن واشنطن «سترد بقوة أكبر» في حال استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل دمشق بحسب زعمه، على حين قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف السبت: إن «السيناريو المحتمل الآن هو الإعداد لعمل استفزازي تتبعه ضربات لسورية»، محذراً «واشنطن وحلفاءها من أي خطوات متهورة جديدة في سورية».

وسبق للمتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أن كشف منذ أيام عن وصول المدمرة الأميركية «يو إس إس سوليفان» إلى الخليج العربي ووصول القاذفة الإستراتيجية الأميركية «بي – ون بي» إلى قاعدة العديد الأميركية في قطر محملتين بصواريخ كروز بهدف تنفيذ ضربة على سورية. ويوم أمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن مدمرة «روس» الأميركية التي تحمل على متنها 28 صاروخاً من طراز «توماهوك»، دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط في 25 الشهر الجاري، وأن مدى هذه الصواريخ يتيح للولايات المتحدة استهداف الأراضي السورية كافة.

وبحسب بيان للوزارة نقله موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، فإن هذه الاستعدادات تمثل دليلا جديداً على خطط الولايات المتحدة لاستغلال «الهجوم الكيميائي» المفبرك الذي يعده مسلحو «هيئة تحرير الشام» (الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي) في إدلب، بمشاركة نشطة للاستخبارات البريطانية.

ومع استمرار التحشيد الأميركي أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداد بلاده للمشاركة في العدوان.

وذكّر ماكرون، في خطاب أدلى به أمام السفراء الفرنسيين أمس، بالعدوان الثلاثي على سورية الذي قامت به باريس بالتعاون مع واشنطن ولندن في نيسان الماضي ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، قائلا: «سنستمر في التصرف بهذه الطريقة، إذا سجّلنا حالات مؤكدة جديدة لاستخدام الكيميائي».

وبعدما أشاد الرئيس الفرنسي بآلية التنسيق الخاصة بالتسوية السورية المتفق عليها بين باريس وموسكو في أيار الماضي، عاد ليعرب عن مخاوفه من إمكانية اندلاع أزمة إنسانية في إدلب، بحسب زعمه، في حال شن الجيش السوري حملة عسكرية ضد الإرهابيين المسيطرين على معظم المحافظة، قبل أن يتوقع أن تكثّف روسيا وتركيا الضغوط على الحكومة السورية لتفادي هذا السيناريو، بموجب دورهما في التسوية السورية، زاعماً أن دمشق لا تبدي أي رغبة في التفاوض مع المسلحين رغم كل الدعوات والإجراءات التي تقوم بها الحكومة السورية للمصالحة.

في غضون ذلك خطفت المجموعات الإرهابية هناك أكثر من 40 طفلاً لسوقهم إلى المكان الافتراضي الذي سيقومون بتمثيل «مسرحية الكيميائي» المزعومة لإتهام الجيش العربي السوري بتنفيذها.

ونقلت مواقع إعلامية عديدة عن مصادر أهلية أمس، اختفاء أكثر من 40 طفلاً في ظروف غامضة، من بلدات الزربة وخان طومان بريف حلب الجنوبي وخان العسل وترمانين والأتارب في ريفها الغربي ومن مخيمي قاح وأطمة وقرية صلوة في ريف ادلب الشمالي الغربي عند الحدود التركية، عدا عن بلدات بسامس وجوزف ومرعيان والرامي في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وتزامنت عمليات الخطف مع حملة اعتقالات نفذتها «النصرة» في مدن وقرى وبلدات ادلب، خصوصاً في ريفيها الجنوبي والغربي، وطالت أكثر من 1000 شخص، ستستخدم بعضهم «النصرة» في «تمثيل المسرحية»، بتهمة الترويج لـ«مصالحات» مع الدولة السورية.

قمة روسية ايرانية تركية حول سوريا في 7 أيلول/سبتمبر في إيران

سورية الأن - تعقد تركيا وإيران وروسيا قمتها الثلاثية المقبلة حول سوريا في 7 أيلول/سبتمبر في إيران، على ما أعلن التلفزيون الرسمي التركي “تي آر تي” الاثنين.

وأوضح التلفزيون أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيحضر القمة، فيما أفادت شبكة “إن تي في” الخاصة أن القمة ستعقد في تبريز (شمال) وليس في طهران.

موسكو قلقة مما يحضّر له الاميركيون تجاه سوريا

تلفزيون الجديد - قال مصدر ديبلوماسي روسي لصحيفة "الجمهورية" انّ موسكو تنظر بقلق بالغ الى ما يحضّر له الاميركيون تجاه سوريا، وهي تملك معلومات اكيدة عن محاولة اميركية بالشراكة مع جهات غربية (ملمّحاً الى بريطانيا بالدرجة الاولى وكذلك الى فرنسا) لافتعال ذريعة لضربة عسكرية على خلفية هجوم كيميائي في إدلب. واضاف المصدر ان "معلوماتنا الاكيدة انه تم إرسال مواد كيميائية الى الارهابيين. واشار المصدر الى انّ هذه الضربة تهدف الى نسف كل الجهود الرامية الى إيجاد تسوية للأزمة السورية".

وعمّا اذا كانت لهذه الضربة تأثيرات جذرية في الميدان السوري، لفت الى انّ تزامن هذه التطورات مع الجهود الرامية الى إنهاء الارهاب وخصوصاً في ادلب، لن يؤثر ابداً على مجريات الامور، والارهابيون سيخرجون حتماً من ادلب، ولن يكون ذلك بعد وقت طويل.

الدفاعات الصاروخية السورية في حالة “تأهب قصوى” للتعامل مع أية هجمات أمريكية

أوقات الشام - قالت مصادر عسكرية لـ “القدس العربي” أن قوات الدفاع الجوي السورية وُضعت في حالة تأهب من الدرجة الأولى على خلفية تصاعد التهديدات الغربية بش ضربات صاروخية على سورية قد تقوم بها كلٌ من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في خطوة عدائية قد تسبق أو تواكب العملية العسكرية التي يعتزم الجيش السوري إطلاقها لاستعادة محافظة إدلب شمالي البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن أوامر القيادة العسكرية صدرت بوضع كل كتائب الصواريخ في حالة جاهزية قصوى وأن آخر التعليمات لتلك الكتائب تقضي بأن تتعامل الدفاعات الصاروخية السورية مع أية أهداف معادية مباشرة دون انتظار أية أوامر، وتابعت المصادر بأنه جرى تذخير كامل بطاريات الإطلاق في مختلف وحدات الدفاع الجوية للتعامل مع أية ضربة في أية وقت، وعلى رأسها منظومات الـ إس، والباتشورا، والبانتسير، والبوك.

وتتخوف دمشق من احتمال قيام واشنطن بهجمات صاروخية على محول البادية الجنوبية لاسيما مع اقتراب وحدات الجيش السوري ميدانياً من قاعدة التنف التي تنشر فيها واشنطن قوات تابعة لها.

العاهل الأردني: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولية تجاه اللاجئين السوريين

وكالات - دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الاثنين, المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤوليته" إزاء الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين وفي مقدمتها الأردن.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي ان "العاهل الاردني شدد خلال استقباله في عمان، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي،على ضرورة مواصلة التنسيق بين المملكة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لضمان حصول اللاجئين والمجتمعات المستضيفة على الدعم الضروري".

وأضاف البيان أنه "تم خلال اللقاء، استعراض الأعباء الكبيرة، التي سببتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني، والضغوطات المتزايدة على القطاعات الخدمية، وأهمها التعليم والصحة والبنية التحتية".

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في الاردن 650 ألف لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر السلطات الاردنية عددهم بنحو 1,3 مليون لاجئ.

واكد الأردن مرارا على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية و إنهاء معاناة الشعب السوري استناداً إلى نتائج جنيف.