www.parliament.gov.sy
الأربعاء, 1 آب, 2018


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية--1-8-2018

النشرة

الأربعاء – 1-8-2018

البيان الختامي للجولة العاشرة من محادثات أستانا في سوتشي: التأكيد على سيادة واستقلال ووحدة سورية ومواصلة مكافحة الإرهاب

جددت الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وايران وتركيا) التأكيد على الالتزام بوحدة واستقلال وسيادة وسلامة الاراضي السورية ومواصلة مكافحة الإرهاب.

وقالت الدول الضامنة في بيان لها في ختام الجولة العاشرة من محادثات أستانا في سوتشي الروسية: إنها عازمة على محاربة الإرهاب في سورية من أجل القضاء نهائيا على تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين وجميع الأفراد والجماعات والمشروعات والكيانات الأخرى المرتبطة بهما وبتنظيم القاعدة كما حددها مجلس الأمن الدولي.

وأضاف البيان: إن الأطراف المجتمعة اتفقت على مواصلة التنسيق الثلاثي بشأن الوضع في سورية معربة عن عزمها على الوقوف ضد “جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سورية وسلامة أراضيها وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة”.

وأشار البيان إلى مواصلة الجهود المشتركة من قبل الاطراف المجتمعة الهادفة إلى دفع عملية التسوية السياسية في سورية بقيادة سورية من أجل تهيئة الظروف لتسهيل بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف في أقرب وقت ممكن بما يتماشى مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وقرار مجلس الأمن 2254.

وأعربت الاطراف المجتمعة وفق البيان عن ارتياحها لإجراء مشاورات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا والاتفاق معه على عقد الجولة المقبلة من المشاورات في جنيف في أيلول المقبل.

ودعت الأطراف المجتمعة المجتمع الدولي ولا سيما الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى زيادة مساعداتها إلى سورية وتسهيل الإجراءات الإنسانية المتعلقة بازالة الألغام واعادة تأهيل البنية التحتية بما في ذلك المرافق الاجتماعية والاقتصادية والحفاظ على التراث التاريخي.

وشدد المجتمعون على أهمية تشجيع الجهود التي تساعد السوريين على استعادة الحياة الطبيعية لافتين الى أن المناقشات بدأت بالتنسيق مع المجتمع الدولي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والوكالات الدولية المتخصصة لتهيئة الظروف اللازمة للعودة الامنة والطوعية للمهجرين داخليا واللاجئين إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سورية.

وأشار المجتمعون في بيانهم الى مواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى بناء الثقة بين جميع الأطراف السورية والعمل على معرفة مصير المختطفين والمفقودين والافراج عنهم.

واتفق المجتمعون وفق البيان على عقد الاجتماع الدولي رفيع المستوى القادم بشأن سورية في شهر تشرين الثاني المقبل.

روسيا: لا هجوم واسعاً على إدلب في الوقت الحاضر

سورية الأن - أعلنت روسيا، الثلاثاء، انّ الجيش السوري لن يشن "هجوماً واسعاً" على منطقة ادلب في شمال سوريا في الوقت الحاضر، وهي المنطقة التي اعتبرتها الحكومة السورية اولويتها الجديدة.

وقال الموفد الروسي الى سوريا الكسندر لافرنتييف، بحسب ما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية، إنه "من غير الوارد، ولن يكون واردا في الوقت الحاضر، شن هجوم واسع على ادلب".

وجاء كلام المسؤول الروسي في ختام اجتماع حول الازمة السورية عقد في سوتشي في جنوب روسيا بين ممثلين للروس والايرانيين والاتراك، اضافة الى ممثلين للحكومة والمعارضة.

واعرب لافرنتييف عن الامل "بان تنجح المعارضة المعتدلة مع شركائنا الاتراك الذي اخذوا على عاتقهم الحفاظ على استقرار هذه المنطقة" في مهمتهم هذه، مضيفاً: "انّ التهديد القادم من هذه المنطقة لا يزال كبيراً".

من جهته، قال ممثل الحكومة السورية السفير بشار الجعفري: "في ما يتعلق باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية ليس هناك حل وسط "، معتبراً انّ "عودة إدلب بالمصالحات الوطنية هو مطلب الحكومة السورية وإذا لم تعد فللجيش السوري الحق باستعادتها بالقوة".

 

من جهته، قال رئيس وفد المعارضة احمد طعمه: "نحن نعمل على إستقرار إدلب من خلال فصائل "الجيش السوري الحر" وشريكنا الضامن التركي".

كما طالب طعمه بتحويل منطقة ادلب من "منطقة خفض تصعيد الى منطقة وقف اطلاق نار كامل" وفق قوله .

وتنتشر في منطقة ادلب فصائل تكفيرية  واخرى معارضة واستقبلت اخيراً الاف المقاتلين "المعارضين" من مناطق اخرى ممن رفضوا قبول اتفاقات مصالحة في مناطقهم مع الحكومة.

كما دعا المسؤول الروسي من جهة ثانية، الولايات المتحدة الى المشاركة في مؤتمر آستانا لتسوية النزاع السوري، والذي يعقد باشراف روسيا وايران وتركيا.

وخلال اجتماع سوتشي الثلاثاء، سلم ممثلو الحكومة  لائحة تضم اكثر من عشرة الاف اسم يقولون انهم محتجزون في مناطق تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة المعارضة  في حين انّ المعارضين لم يسلموا سوى لائحة تضم نحو 15 اسماً، بحسب لافرنتييف.

الأردن يستعد لفتح معبر نصيب مع سوريا

الغد الأردنية - بدأت شركات التخليص الأردنية، الثلاثاء، بإجراء عمليات صيانة لمكاتبها على الجانب الأردني من معبر نصيب الحدودي مع سوريا، استعدادا لعودة العمل بمجرد صدور قرار رسمي بإعادة فتح المعبر.

وقال نقيب أصحاب شركات ومكاتب التخليص ونقل البضائع في الأردن، ضيف الله أبو عاقولة، إن" النقابة شرعت، بعد حصولها على تصريح من الجهات المعنية، بالعمل على صيانة مكاتبها المقامة بداخل مركز نصيب (جابر) الحدودي".

وأضاف أبو عاقولة، لـ"الغد الأردني"، أنه "تم استقدام متعهد من أجل صيانة مكاتب الشركات المقامة بداخل المركز الحدودي، والتي يبلغ عددها 172 شركة، والتي أغلقت مكاتبها منذ قرار إغلاق الحدود".

 

وبين أن "إعادة فتح الحدود ستعود بفوائد كبيرة على القطاع بشكل خاص، وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام، لأنه (المعبر) يعد شريان التجارة الرئيس بين الأردن وسوريا ولبنان وتركيا وعدد من الدول الأوروبية".

فيما قال نقيب أصحاب الشاحنات في الأردن، محمد خير الداوود: "قطاع الشاحنات الأردنية مستعد لنقل البضائع وتبادلها فورا مع سوريا، بمجرد الإعلان عن فتح الحدود الأردنية السورية بشكل رسمي".

وأضاف الداوود أن "هناك 5 آلاف شاحنة أردنية جاهزة لنقل البضائع"، مشيرا إلى أن"استئناف العلاقات التجارية بين البلدين من شأنه السماح بعودة مبادلة البضائع على الحدود الأردنية السورية".

ولفت إلى أن "خسائر قطاع الشاحنات خلال سنوات الأزمتين العراقية والسورية تجاوزت الـ725 مليون دينار (نحو 1.022 مليار دولار) بسبب إغلاق المنافذ مع البلدين".

من جهته أفاد نائب رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، عطا الله الحسبان، بأن "أنباء عديدة تتوارد عن اقتراب فتح معبر نصيب (أو كما يعرف بمعبر جابر) الحدودي مع سوريا"، مشيرا إلى أن "الحركة التجارية مع سوريا ستحيي العديد من القطاعات، بسبب ربط السوق الخليجي مع سوريا من خلال الأردن".

يشار إلى أن معبر "نصيب – جابر"، يقع بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وهو أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، إذ وصل عدد الشاحنات، التي تمر من المعبر قبل نشوب الأزمة السورية في 2011 إلى 7 آلاف شاحنة يوميا.

وأعاد الجيش السوري في مطلع شهر يوليو سيطرته بشكل كامل على معبر نصيب، الذي افتتح في العام 1997، .

الأسد ينتزع من الأمريكيين حقول النفط

تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في “سفوبودنايا بريسا”، حول انقلاب الوضع جذريا في الشمال السوري، مع تحول الأكراد إلى صف دمشق الرسمية.

وجاء في المقال: تحدث الإعلام الكردي المرتبط بحزب الاتحاد الديمقراطي، عن بدء المفاوضات حول نقل الحقوق الشرعية لبيع النفط المستخرج في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين إلى الحكومة السورية. أي أن حقول النفط في دير الزور والحسكة ستكون تحت السيطرة المشتركة، ولن يبيع أحد النفط إلا دمشق.

وفي الصدد، سألت “سفوبودنايا بريسا” المستشرقة الروسية كارينيه غيفورغيان، فقالت:

توقف الولايات المتحدة مساعداتها. الأكراد، يمرون بمرحلة شديدة الحساسية.

إلامَ يعود تخلي الولايات المتحدة عن التعاون اللصيق مع الأكراد؟

هذا يرجع جزئيا إلى ضغوط من تركيا. بطبيعة الحال، لا تستطيع الولايات المتحدة أن تدخل في حرب الأتراك مع الأكراد. لذلك يحاولون في واشنطن أن ينأوا بأنفسهم عن الصراع الكردي التركي بأسرع ما يمكن.

وهناك أسباب أخرى. قال الرئيس الأمريكي إن جيشه سوف يبقى في سوريا، إذا تحمل الأعباء أولئك الذين يحتاجون إليه. وكان السعوديون أول المرشحين لهذا التمويل، ولكن حتى الآن لم يحدث شيء.

أي أن الأمريكيين يمكن أن ينسحبوا قريبا من سوريا؟

هناك مقدمات لذلك. ومن وجهة نظر مالية، يمكن للولايات المتحدة الاستفادة من الوضع بطريقة أخرى. ليس من الضروري إبقاء عدة آلاف من العسكريين على بعد آلاف الكيلومترات من بلدهم. على سبيل المثال، بعد الاجتماع بين بوتين وترامب، تحدثت تقارير عن إمكانية إنشاء لجنة مشتركة للطاقة. وفي الوقت نفسه، إذا تمكنت حاشية ترامب من خلال اللجنة المذكورة أعلاه من الحصول على ضمانات معينة من الجانب الروسي، فلا شيء يمكن أن يمنع أن يكون هناك مشاريع طاقة مشتركة، مثلا بين “إكسون موبيل” و “روس نفط”.

 

بالطبع ، هناك خيارات أخرى ممكنة. لكن فيما يتعلق بالأكراد، فهم الآن بحاجة حيوية لعلاقات مع الأسد. إذا تُركوا وحدهم، فسرعان ما سيتحولون إلى أهداف للجيش التركي. أما إذا وضعت أراضيهم، وإن يكون بطريقة شبه رسمية، تحت سيطرة الأسد وروسيا، فإن احتمال المواجهات في المستقبل يكاد يكون صفراً.

خفض رواتب الموظفين الأممين في سوريا والسبب..

تلفزيون العالم - كشفت مصادر مطلعة أن الأمم المتحدة أبلغت بعثاتها العاملة في سوريا بأنها ستخفّض رواتب الموظفين الدوليين والمحليين العاملين ضمن بعثات المنظمة داخل الأراضي السورية.

واضافت المصادر بحسب موقع "القدس العربي" ان هذا القرار جاء بسبب الانخفاض الكبير في درجة المخاطر على الحياة في سوريا.

وقالت المصادر ذاتها أن درجة تقييم سوريا كبلد خطير تراجعت كثيراً في تصنيفات الأمم المتحدة وذلك بعد أن استقرت الأوضاع الأمنية والعسكرية في أغلب المحافظات السورية وسيطر الجيش السوري على أغلب المدن التي كانت تحت سيطرة المسلحين وبالتالي فإن الخطر على حياة الموظفين الأممين تراجع بنسبة كبيرة وانعدم في بعض المدن حيث استتب الأمن في أحد عشرة محافظة سورية وأكثر ولم يعد من الضروري إعطاء علاوات مالية كانت تضاف إلى رواتب العاملين في بعثات الأمم المتحدة، كما سيتم تخفيض إجراءات الحماية المتعلقة بهؤلاء العاملين.

ولفتت المصادر أنه لن لم يعد فندق الفورسيزنز هو المكان الوحيد لإقامة بعثات الأمم المتحدة في سوريا وأنه سيكون بوسع هذه البعثات الإقامة في فنادق أخرى من العاصمة دمشق لأن جميعها صارت آمنة وفق تقييم الأمم المتحدة.

وربما يتم تخفيض رواتب الموظفين الدوليين بحدود 2000$ شهرياً وبحدود 500$ للموظفين المحليين.

 

أنصاري: استمرار الوجود الاستشاري الإيراني في سورية مرتبط بالتوافق بين الدولتين

تشرين - أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري أن الوجود الاستشاري الإيراني في سورية جاء بطلب منها واستمراره مرتبط بالتوافق بين الدولتين.

وقال أنصاري في حديث لوكالة «سبوتنيك» نقلته «سانا»: فيما يتعلق بالوجود الاستشاري الإيراني في سورية نعم نحن موجودون بطلب من الحكومة السورية الشرعية التي طلبت المساعدة لإعادة الأمن والاستقرار في أراضيها، موضحاً أن استمرار هذا الوجود والمساعدة مرتبط بالأوضاع في سورية وبالتوافق بين الدولة السورية وإيران وليس له أي ارتباط بأي طرف آخر.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء «تاس» الروسية وصف أنصاري نتائج الجولة العاشرة من محادثات «أستانا» التي عقدت في سوتشي بأنها إيجابية، معتبراً أنها أتاحت فرصة جيدة لمواصلة الاتفاقات بين الدول الضامنة الثلاث وصولاً إلى حل الأزمة في سورية.

أحزاب فرنسية معارضة تدعو لحجب الثقة عن حكومة ماكرون

تشرين - دعت أحزاب فرنسية معارضة اليوم لحجب الثقة عن حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وذلك على خلفية الضجة السياسة التي أثارها قيام أحد مساعديه الأمنيين بضرب أحد المحتجين في أيار الماضي.

وذكرت وكالة اسوشيتد برس أنه تم تقديم اقتراحات حجب الثقة من حزب المحافظين وكتلة اليسار حيث سيتم طرح مذكرتي حجب الثقة عن الحكومة في البرلمان بوقت لاحق اليوم وذلك في أعقاب قضية الكسندر بينالا المساعد الأمني للرئيس الفرنسي المتهم بتعنيف متظاهرين.

وبرزت الفضيحة إثر ظهور المساعد الأمني على الكاميرا وهو يضرب متظاهراً شاباً خلال احتجاجات وقعت في أيار الماضي وتحول تعامل الحكومة مع هذه القضية إلى أكبر أزمة سياسية لماكرون منذ توليه منصبه العام الماضي.

 

وغالباً ما تشكل مذكرات حجب الثقة في فرنسا فرصة لإسقاط الحكومة في حال إقرارها وهذه أول مرة تلجأ فيها المعارضة إلى هذه الوسيلة منذ فوز ماكرون بالرئاسة عام 2017 كما أنها أول مرة منذ 1980 تقدم فيها مذكرتان في الوقت نفسه.

غاتيلوف للميادين: الحرب في سوريا شارفت على نهايتها

تلفزيون الميادين - أكد المندوب الروسي الدائم في مقر الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن "الحرب في سوريا شارفت على نهايتها"، مضيفاً أن "أرضية الحل صارت أمتن بعد تشكيل الهيئة الدستورية التي تضم إضافة إلى الحكومة أسماء رشحتها المعارضة".

وقال في حوارٍ خاص له مع مراسل الميادين في جنيف إن "موسكو تأمل إيجاد الحل المناسب لإدلب عبر المفاوضات وتدعم سلامة الاراضي السورية كاملة"، مشيراً إلى بلاده "تؤيد مشاركة واسعة لكل أطياف المعارضة السورية في المفاوضات وألا تقتصر المشاركة على منصة الرياض".

ونوّه غاتيلون إلى أن "الوجود الإيراني في سوريا شرعي ورسمي بناء على طلب الحكومة السورية"، لافتاً إلى أن "إسرائيل مجاورة لسوريا ولديها هواجس أمنية ترغب في أن يتم أخذها بعين الاعتبار".

عن ملف اللاجئين السوريين قال المندوب الروسي الدائم في مقر الأمم المتحدة للميادين إن "مليون و700 ألف لاجئ سوري أعلنوا رغبتهم بالعودة إلى ديارهم من لبنان وتركيا وألمانيا والأردن"، مشيراً إلى أن "من مصلحة الدول المعنية في أوروبا الغربية أن يعود اللاجئون السوريون إلى بلدهم".

وشدد على أن "الحكومة السورية تضمن أمن وسلامة كل اللاجئين العائدين"، مذكّراً أنها دعت بشكل رسمي إلى عودة كل اللاجئين الراغبين بالعودة بشكل طوعي.

وفي وقتٍ دعا فيه غاتيلوف الجميع للمشاركة في "دعم وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم"، لفت إلى أهمية اتخاذ كل التدابير الممكنة لعودة النازحين السوريين بدءاً من دول جوار سوريا، مؤكداً أن "الدمج بين جهود الحكومة السورية والمنظمات الأممية يحقق النتائج المرجوة بعودة اللاجئين".

كما لفت إلى وجود حاجة الى إطلاق عجلة إعادة الإعمار وعودة الحياة الطبيعية للسوريين، مشدداً على أن الأوضاع في سوريا تتجه إلى مزيد من الاستقرار.

وتوّقع مندوب روسيا أن تمهّد محادثات سوتشي الحالية لاستئناف العملية السياسية عبر مسار جنيف.

وإذّ كشف غاتيلوف لـ الميادين عن برنامج تعاون مشترك مع فرنسا يتعلّق بعودة اللاجئين أوضح أنه بدأ الأسبوع الماضي عندما طلبت فرنسا من روسيا نقل مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن فرنسا تبحث عن دور في مساعي التوصل إلى حلّ في سوريا.