www.parliament.gov.sy
الأربعاء, 4 تموز, 2018


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية4-7-2018

النشرة

الأربعاء, 04-07-2018

الجيش يوسع مساحات الأمان ... ويقترب من اجتثاث الارهاب نهائيا بريف درعا الشرقي .

بعد تحرير الكثير من المناطق ... الخارجية تدعو المهجرين إلى العودة  .. وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته .

الغرب يؤخر إنهاء الحرب ... ومخططاته فشلت .. السفير البريطاني السابق انتصار الدولة السورية واقع لا جدال فيه .

اتصالات ولقاءات روسية أميركية مكثفة ... فهل ينكسر الجليد ..

لافروف وبومبيو يبحثان هاتفياً هلسنكي ... والوضع في سورية وقضايا دولية .

وفي التفاصيل السياسية الاخرى .........

نوى على طريق المصالحة والجيش يسيطر على 80 بالمئة من ريف درعا الشرقي … سورية تدعو مواطنيها الذين اضطروا للمغادرة للعودة إلى بلدهم

| الوطن – وكالات- ردت دمشق على حملة التشويه والاستثمار الإعلامي المسعور، في ملف النازحين السوريين، ودعت مواطنيها الذين اضطرتهم الحرب والاعتداءات الإرهابية لمغادرة البلاد إلى العودة إلى وطنهم الأم، بعد تحرير العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، حسبما نقلت وكالة «سانا» الرسمية: إن حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد أنها مسؤولة عن مواطنيها وأمنهم وسلامتهم وتأمين احتياجاتهم اليومية من الحياة الكريمة وما يتطلبه ذلك من بنى تحتية ومدارس ومشاف وغيرها، تشدد في الوقت نفسه على ضرورة أن تتحمل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي مسؤولياتهم في هذا الخصوص للمساهمة في توفير متطلبات العودة الطوعية للمواطنين السوريين إلى بلادهم.

وتابع المصدر: إن سورية تؤكد على أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الذين يدعون الحرص على مصلحة الشعب السوري، مدعوون أيضاً إلى رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير المشروعة التي فرضت على الشعب السوري، والتي كانت سبباً إضافياً في سعي السوريين إلى مغادرة بلدهم بحثا عن ظروف حياة كريمة افتقدوها بسبب الحرب.

وختم المصدر تصريحه بالقول: إن سورية حكومة وشعباً إذ تتكاتف الآن لإزالة آثار الحرب الإرهابية التي استهدفت الشعب السوري ومقدراته، تشدد على أن إعادة إعمار سورية ستكون بأيدي السوريين أنفسهم، بكل كوادرهم وخبراتهم سواء من بقوا في البلاد أم الذين اضطرهم الإرهاب والإرهابيون لمغادرتها.

دعوة دمشق لعودة مواطنيها جاءت في أعقاب اقترابها من إنجاز أهم ملف ميداني في الجنوب، حيث بات الجيش السوري يسيطر على أكثر من 80 بالمئة من ريف درعا الشرقي حتى عصر أمس.

وكالة «سانا» للأنباء، قالت: إن وحدات الجيش نفذت عمليات مركزة ودقيقة على خطوط إمداد الإرهابيين ومحاور تحركهم في المنطقة الممتدة بين بلدتي الجيزة وصيدا باتجاه الحدود الأردنية وأوقعت بينهم خسائر كبيرة.

وبعد ظهر أمس، أكدت مصادر أهلية، أن الجيش استهدف مواقع الإرهابيين في محاور الطيرة وتل السمن وأطراف ومحيط طفس بريف درعا بعدد من صواريخ أرض أرض شديدة التأثير.

وفي نوى، ذكرت «شبكة الإعلام الحربي المركزي»، أن مسيرات متفرقة عمت المدينة وطالبت الإرهابيين بالخروج ورفعت العلم السوري فوق شعبة تجنيد نوى، في حين كان الشبان يهتفون للقائد والوطن في أحياء نوى الغربية ويطلبون من الجيش دخول المدينة.

أما في إنخل فقد أعلنت التنظيمات الإرهابية هناك النفير العام في محاولة لصد أي تقدم للجيش، وشكلت غرفة عمليات موحدة.

من جهتها ذكرت مصادر أهلية في القنيطرة أن الجيش استهدف مواقع الإرهابيين في أطراف قرى القحطانية ورسم الرواضي وسد المنطرة بريف القنيطرة بالمدفعية الثقيلة، على حين انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، على الطريق الواصل بين قريتي العجرف وأم باطنة بريف القنيطرة.

إلى ذلك وبعد الاتصال الذي جرى بينه وبين نظيره الإيراني أول من أمس، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي أمس مع نظيره الأميركي مايك بومبيو الوضع في سورية وعدداً من القضايا المطروحة على الأجندة الثنائية والدولية.

وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها، أن الوزيرين ناقشا سير التحضيرات للقاء القمة المقررة في العاصمة الفنلندية هلسنكي في السادس عشر من الشهر الجاري بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.

ولفت البيان إلى أن لافروف وبومبيو بحثا أيضاً آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن، وبعض القضايا الدولية بما فيها الوضع في سورية وفي شبه الجزيرة الكورية.

مسلحو درعا والقنيطرة يفاوضون لـ«المصالحة»

| وكالات- رضخت الميليشيات المسلحة في جنوب البلاد مجدداً، للمفاوضات التي تواصلت أمس برعاية روسية، وسط تأكيدات بأن تغييراً سيطرأ على لجنة التفاوض في محافظة درعا.

وأكد المتحدث باسم ميليشيا «الجبهة الجنوبية»، لوكالة «رويترز»، استئناف المفاوضات بين المسلحين، وعسكريين روس للتوصل لاتفاق مصالحة في المنطقة، وأوضح أن الاتفاق، الذي يجري التفاوض حوله، يشمل إلقاء عناصر المعارضة أسلحتهم في بلدات المنطقة، والموافقة على «تسوية أوضاعهم» ودخول الشرطة العسكرية الروسية إليها.

في السياق، أكدت مصادر إعلامية معارضة أن تغييراً سيطرأ على لجنة التفاوض في حوران، بحيث تشمل اللجنة محافظة القنيطرة، ليتم التفاوض عن محافظتي القنيطرة ودرعا، مرجحة أن يكون هناك تبديل في الشخصيات المفاوضة عن الميليشيات.

في غضون ذلك، أكد الجيش الأردني أمس إبقاء الحدود مع سورية حيث يتجمع عشرات آلاف النازحين من المعارك الجارية في منطقة درعا، مغلقة.

وقال قائد المنطقة العسكرية الشمالية في القوات المسلحة الأردنية العميد خالد المساعيد، أن «عدد النازحين السوريين قرب الشريط الحدودي بين سورية والمملكة بلغ نحو 95 ألفاً»، مشيراً إلى احتمال وجود «مندسين بين النازحين قرب الحدود يمتلكون سلاحاً ويتنكرون بلباس نساء وهويات مزورة».

ادعاءات حول مطالبة «البوشعبان» تركيا باحتلال منبج!

| الوطن- حاولت وسائل إعلام تركية الترويج لأنباء عن مطالبة ما قالت إنهم وجهاء عشيرة «البوشعبان»، بدخول القوات التركية لمدينة منبج السورية.

وادعى موقع «ترك برس»، ظهور أشخاص قال إنهم وجهاء من العشيرة، في مقطع فيديو، أكدوا فيه دعمهم للوجود التركي في منبج، معبرين عن سعادتهم لدخول الجيش التركي المدينة، وعن رغبتهم في «تطهيرها» ممن سموها عناصر «بي كي كي» على غرار «تطهير» عفرين وإدلب، في تناغم واضح مع ما تخطط له تركيا للمنطقة!

وكان مستشار وزارة الخارجية التركية، أوميد يالجن، اعتبر أن اتفاقية منبج بين بلاده والولايات المتحدة، تعد أول نتيجة ملموسة للمفاوضات المكثفة بين الطرفين في الفترة الأخيرة.

مفوضية اللاجئين لـ"الجديد": 90% من السوريين في لبنان يريدون العودة إلى سوريا

تلفزيون الجديد - يشهد لبنان في الأيام الأخيرة حركة بشأن ملف اللاجئين السوريين، على أثر إعلان "التيار الوطني الحر" عن تشكيل لجان أهلية محلية في المناطق للعمل مع اللاجئين من أجل تشجيع عودتهم، إضافة إلى إعلان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إستعداد الحزب للمساعدة فعلياً في عودة اللاجئين إلى سوريا والتنسيق بشأن ذلك مع السلطات السورية.

متابعة لهذه التطورات، تواصلت "الجديد" مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيروت للحديث عما إذا كانت على إطلاع وبيّنة من هذه الأجواء وما إذا كان التنسيق جارياً مع هاتين الجهتين ومع السلطات السورية بشأن عودة اللاجئين، فأوضحت المتحدثة الإعلامية بإسم المفوضية ليزا أبو خالد قائلة: "لم يتم التواصل مع المفوضية بشأن ما سبق، ونحن لا نشارك في هذا الأمر"، وأضافت: "تعمل المفوضية على الدوام مع الحكومة اللبنانية لمساعدة اللاجئين والشعب اللبناني على التعامل مع التحديات الهائلة الناتجة من الأزمة السورية، وسنواصل مناقشاتنا مع السلطات اللبنانية المختلفة بشأن جميع المسائل المتعلقة باللاجئين، بما في ذلك عودتهم إلى سوريا في نهاية المطاف".

وعن حالات العودة الطوعية التي يقوم بها اللاجئون السوريون الموجودون في لبنان، أجابت المتحدثة: "عندما يقرّر اللاجئون العودة بمفردهم، تحترم المفوضية قرارهم ولن تحاول تغيير رأيهم أو ثنيهم عن العودة. وتحاول المفوضية تقديم المساعدة قدر الإمكان للاجئين بينما يستعدون للمغادرة، بطرق متعددة، بما في ذلك مساعدتهم في الحصول على الوثائق الرئيسية التي قد يكونون قد فقدوها، مثل شهادات الولادة والزواج وشهادات الوفاة أو السجلات المدرسية، وكل ما يساعد اللاجئ على إعادة تأسيس نفسه، والحصول على الخدمات وتأكيد حقوقه عند عودته إلى سوريا. كما تقوم المفوضية بتقييم الاحتياجات الطبية وتحاول إيجاد طرق لتزويد اللاجئين مسبقاً ببعض المساعدات".

وتابعت: "كجزء من تفويضها لإيجاد الحلول، عملت المفوضية بنشاط، في عملياتها في جميع أنحاء المنطقة، لتحديد الظروف التي من شأنها أن تسمح للأغلبية الساحقة بالعودة بأمان وكرامة. ويشمل هذا الجهد إجراء تدخلات متعددة منذ عام 2016 لتقييم العقبات التي تحول دون العودة".

وحول التنسيق مع السلطات السورية بشأن عودة اللاجئين، قالت المتحدثة لـ"الجديد": "تجري المفوضية حواراً مستمراً مع السلطات في سوريا بشأن عدد من الضمانات الأساسية. وتقوم المفوضية بالتنسيق الوثيق مع أعضاء آخرين من عائلة الأمم المتحدة، وكذلك مع المنظمات الإقليمية والمجتمع الدولي الأوسع، كي يساهم الجميع في تهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة".

وعما إذا كانت المفوضية قد لمست عند اللاجئين رغبة بالعودة او وجدت مخاوف لديهم بشأن ذلك، أكدت المتحدثة أنه "في استطلاعات النوايا التي أجريت مع اللاجئين، فإنّ نحو 90% من اللاجئين السوريين في لبنان قالوا إنّهم يريدون العودة الى بلدهم".

الأردن يدفع الفصائل إلى «تسوية» تشمل درعا والقنيطرة

الأخبار اللبنانية -نجح الضغط الأردني في إعادة تشكيل وفد تفاوض جديد من قادة الفصائل المسلحة في الجنوب السوري، للقاء الجانب الروسي والعمل على اتفاق تسوية يشمل مناطق درعا والقنيطرة معاً

شهدت غالبية جبهات الجنوب السوري هدوءاً حذراً، أمس، تخلله بعض المناوشات والاستهدافات المدفعية في محيط بلدة طفس، مع غياب كامل لمشاركة سلاح الجو في العمليات. هذه «الهدنة» المؤقتة التي التزمها الجيش السوري، تأتي ضمن جهود ينسّقها الجانب الروسي مع الأردن، لإعطاء فرصة جديدة للتفاوض حول «تسوية واسعة» بعيداً عن المعارك. وبعدما خوّن الجزء الأكبر من قادة الفصائل المسلحة، قائد فصيل «شباب السُّنة» أحمد العودة، على قبوله «مصالحة» خاصة بمنطقة بصرى الشام ومحيطها، عادت قيادة «العمليات المركزية في الجنوب»، لتعلن تكليف وفد جديد بالتفاوض مع الجانب الروسي، وفق بيان تناقلته أوساط معارضة (لم ينشر رسمياً على حسابات العمليات المركزية). الخطوة جاءت في الدرجة الأولى، عبر ضغط أردني كبير على قادة الفصائل. ونقلت وسائل إعلام أردنية، تأكيداً من قبل وزيرة الإعلام والناطقة باسم الحكومة، جمانة غنيمات، لبدء جولة تفاوض جديدة بين الفصائل والجانب الروسي، بوساطة أردنية. ولفتت غنيمات إلى أنه «شُكِّلَت لجنة مفاوضات موسعة تمثل الجنوب السوري بشكل كامل، وذلك بهدف الوصول إلى اتفاق يحفظ دماء الأبرياء ويضمن سلامة الأهالي ويهيئ الظروف لحل سياسي نهائي». واللافت في ضوء هذا التطور، أن القائمة التي ذكرها بيان «العمليات المركزية» تستثني بعض القادة العسكريين الذين حضروا المحادثات السابقة في بصرى، وعلى رأسهم، القيادي في «فوج المدفعية والهندسة» أدهم أكراد، الذي كان من أشد المعارضين للطروحات الروسية، على حد زعم أوساط المعارضة. وعزا البعض هذه التغييرات إلى رغبة أردنية في توقيع اتفاق خلال وقت قصير، بما يمنع اشتداد المعارك وتدفق مزيد من النازحين إلى الحدود.

"داعش" الإرهابي يتلقى صفعة مدوية في حمص السوريّة

وكالة تسنيم الإيرانية - تلقى التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب "داعش" صفعة مدوية في مدينة حمص السوريّة.

وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء نقلاً عن وسائل إعلام مقربة من التنظيم الإرهابي بمقتل نجل زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي.

وأضافت "الوكالة" ان مقتل "حذيفة البدري" نجل أبو بكر البغدادي حصل وهو منغمساً في المحطة الحرارية في مدينة حمص".

يذكر أن مسؤول عراقي أعلن في أيار الماضي أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي لا يزال على قيد الحياة هو في مناطق سوريّة قرب الحدود مع العراق.

أردوغان يوسع صلاحياته.. مرسوم يلغي الإشارة لرئيس الوزراء

سكاي نيوز - أصدرت تركيا، الأربعاء، مرسوما ينقل بعض الصلاحيات إلى الرئيس رجب طيب أردوغان في ضوء انتقال البلاد إلى نظام الرئاسة التنفيذية الذي أقرته الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الشهر الماضي.

ويدخل المرسوم، الذي نشرته الجريدة الرسمية، تعديلا على القوانين، التي يعود تاريخها من عام 1924 إلى 2017، وسيغير الإشارة من رئيس الوزراء ومجلس الوزراء إلى الرئيس ومكتب الرئيس.

وبموجب النظام الجديد، يتم إلغاء منصب رئيس الوزراء ويصبح بوسع الرئيس إصدار مراسيم لتشكيل وزارات وإقالة موظفين حكوميين دون الحاجة لموافقة البرلمان.

وفاز الرئيس أردوغان بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المبكرة، التي جرت في 24 يونيو الماضي في البلاد، وذلك بعد استفتاء على الدستور يعطي الرئيس أردوغان صلاحيات واسعة.

وتؤذن نتيجة الانتخابات الأخيرة بتطبيق نظام رئاسي جديد أيدته أغلبية بسيطة في استفتاء عام 2017، وهو ما اعتبرته المعارضة "خطرا كبيرا على تركيا".

وجرت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ظل حالة الطوارئ المعلنة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، والتي قتل فيها 240 شخصا على الأقل.