www.parliament.gov.sy
الأحد, 24 حزيران, 2018


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية24-6-2018

النشرة

الأحد, 24-06-2018

عودة المزيد من المهجرين إلى منازلهم بأرياف حلب وإدلب

الجيش يفرض معادلاته في الميدان ... ويواصل تقدمه في اللجاة ويكبد الإرهابيين خسائر كبيرة .

حذرت من الاتفاق انهيار الاتفاق النووي . .. إيران .. أوربا تستثمر الاتفاق في الحرب التجارية مع أميركا .

وفي التفاصيل السياسية الأخرى ...........................

الأردن يتحرك لإغلاق الحدود.. ولجنة لتسريع تنفيذ تسوية أوضاع من بقي في دوما … الجيش يسترد مناطق جديدة جنوباً ويفشل محاولات تسلل لريف حماة

| الوطن – وكالات- تصدرت تحركات الجيش السوري جنوباً، واستهدافه لمراكز الإرهاب وتحركاته، العنوان الميداني الأبرز، في ظل تصميم الجيش على استعادة كامل الأراضي السورية، والإجهاز على ما تبقى من أدوات لإسرائيل وغيرها من العابثين بأمن البلاد.

«الإعلام الحربي المركزي»، ذكر أن الجيش واصل أمس عملياته العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في ريفي السويداء الشمالي الغربي ودرعا الشمالي الشرقي وتمكن من بسط سيطرته على قرى العلالي وبرغشة والشياحات والمدورة والشومرة بعد مواجهات مع المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة.

وأضاف: إن التقدم يتركز حالياً على محور أقصى الشمال الغربي للسويداء باتجاه منطقة اللجاة، إلى جانب محاور بلدة مسيكة وبصر الحرير.

في الأثناء، استهدف الجيش مواقع الإرهابيين في محيط بلدة مسيكة بمنطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، بعدد من صواريخ أرض أرض شديدة التأثير، حسبما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، كما استهدف بالصواريخ ذاتها مواقع هؤلاء في بلدة المسيفرة، على حين نفذت مدفعيته رمايات صاروخية مكثفة استهدفت مواقع ونقاط الإرهابيين في بلدات جدل الشياح ومحيط مسيكة عاسم باللجاة، بالترافق مع استهدافات نفذها الطيران الحربي على تلك المواقع، وعلى تجمعات الإرهابيين في قرية جدل، على حين استهدف الطيران المروحي تجمعات الإرهابيين في مدينة بصر الحرير بريف درعا بالقذائف المتفجرة.

على خط مواز، ووفقاً للمصادر الأهلية، استهدف الجيش مقراً للإرهابيين في مدينة النعيمة بريف درعا، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم، ومن بين القتلى المدعو محمد أنس زيتاوي.

وفي وقت لاحق من يوم أمس، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن الجيش تمكن من صد هجوم شنه نحو ألف مسلح من «النصرة» مساء الجمعة على موقع الفرقة التاسعة للجيش السوري في محيط قريتي داما ودير داما في منطقة «خفض التصعيد» جنوب غرب البلاد.

وقالت الوزارة: إن الهجوم أسفر عن استشهاد 5 جنود من الجيش وإصابة 19 آخرين، فضلاً عن تضرر مدنيين جراء القذائف التي أطلقها الإرهابيون على القرى في ريف السويداء.

وأشارت الوزارة إلى أن قياديين في تنظيم «الجيش الحر» الإرهابي، كانوا قد أعلنوا انضمامهم لقوات الجيش الجمعة، ولجؤوا إلى مركز المصالحة الروسي طالبين الدعم من قيادة الجيش العربي السوري لصد هجمات مسلحي «النصرة» على مواقعهم في الجنوب.

وأضافت: إن الجيش السوري تمكن مع مسلحين من «الجيش الحر» من وقف هجمات «النصرة» على عدة محاور في قرى وبلدات في الجنوب السوري.

في غضون ذلك، أفادت شبكة الإعلام الحربي المركزي، أن عربات مصفحة تابعة للجيش الأردني اتجهت أمس لإغلاق الحدود السورية الأردنية.

في المقابل قالت وكالة «سانا» الرسمية: إن إرهابيين تابعين لتنظيم جبهة النصرة أطلقوا عدة قذائف صاروخية على حي الكاشف ومحيط البانوراما بمدينة درعا ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.

وبينت الوكالة أن الاعتداءات الإرهابية أسفرت أيضاً عن وقوع أضرار مادية في بعض الممتلكات العامة والخاصة.

هذه التطورات تزامنت مع ما كشفه مصدر إعلامي لـ«الوطن»، بأن التنظيمات الإرهابية التي تتمركز في بعض النقاط بريف إدلب الجنوبي الشرقي المتاخم لريف حماة الشمالي تتسلل إلى ريف حماة لتشن مع نظرائها من «النصرة» المستقرة في اللطامنة وكفر زيتا وقلعة المضيق هجمات مباغتة على بعض نقاط الجيش لإشغاله ولفت الأنظار ومحاولة فتح جبهة كرد فعل انتقامي لضربات الجيش للإرهابيين وتقدمه في معركته الفاصلة معهم في جنوب سورية، وتفشل في معظم الأوقات بتحقيق مرادها بسبب يقظة قوات الجيش والقوات الرديفة العاملة في ريف حماة الشمالي وتوقعها لتحركات الإرهابيين الذين يتكبدون في كل مرة يحاولون فيها ذلك خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

وفي حمص، ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن وحدة من الجيش والقوات الرديفة اشتبكت مع إرهابيي «داعش» عند المحور الجنوبي لسد الوعر بأقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص، وذلك خلال محاولتهم الفرار من محاور الاشتباك في البادية الشرقية.

وبعيداً عن تطورات الميدان قالت مواقع إعلامية: إنه تم تكليف لجنة لتسوية الأوضاع في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية للتسريع في إنهاء التسوية في المدينة.

الانتخابات التركية تبدأ اليوم واللاجئون السوريون عنوانها الرئيس

| وكالات- تبدأ في تركيا اليوم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، ويتنافس فيها على الرئاسة التركية ستة مرشحين، أبرزهم الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح حزب «الشعب الجمهوري» المعارض محرم إنجه، ومرشحة حزب «إيي» ميرال أقشنر، على حين تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية.

وعلى حين شكل موضوع اللاجئين السوريين في تركيا العمود الفقري لكل الحملات الانتخابية، بدا لافتاً جنوح عدد من هؤلاء المرشحين صوب التأكيد ضرورة إقامة علاقات جيدة مع سورية في حال فوزهم.

المرشحة ميرال أقشنر، قالت أمام تجمّع جماهيري انتخابي: «أول عمل سأقوم به حال فوزي في الانتخابات، هو تحسين العلاقات مع سورية، وإعادة أشقائنا السوريين إلى بلادهم حتى يكونوا سعداء فيها».

وتابعت: «هناك 4 ملايين لاجئ سوري في بلادنا، أنفقنا عليهم 150 مليار ليرة تركية (نحو 32 مليار دولار)، وهذا المبلغ كم يكفي لبناء المصانع والطرق والجسور والأنفاق»؟.

من جهته جدّد إنجه في خطاب جماهيري في العاصمة أنقرة، تأكيده نيته إعادة 4 ملايين سوري إلى بلادهم إذا فاز، وأضاف: سنعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم «على إيقاع الطبل وصوت المزمار»، حال فوزنا في الانتخابات الرئاسية.

موسكو تدعم الجيش والعالم «قلق» على إرهابيي الجنوب!

| الوطن – وكالات- على حين تتسارع المعطيات الميدانية القادمة من الجنوب، تتسارع أيضاً المواقف السياسية الدولية المؤيدة والداعمة «للإرهابيين» كما هي العادة في كل معركة يخوضها الجيش السوري لتحرير أرضه، لتتفرد موسكو بصدارة التصريحات المؤيدة لاستئصال الإرهاب في أي بقعة سورية كانت، بعيداً عن الضغوطات الدولية التي ألفها حلفاء دمشق.

روسيا وعلى لسان سفيرها في بيروت ألكسندر زاسبيكين اعتبرت أن ضرب الإرهابيين في الجنوب سيتم في النهاية، وقال: إن «الجيش السوري بدأ الآن بدعم من القوات الروسية باستعادة أراضيه في الجنوب»، معتبرا أنه «لا يوجد أي مبرر لإسرائيل للقيام بأي عمل من شأنه تعطيل مكافحة الإرهاب».

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن «قلقه» من التطورات الحاصلة جنوبا، كما دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني «أطراف أستانا إلى ضمان وقف الأعمال القتالية في هذه المنطقة».

من جهتها كشفت تنظيمات إرهابية في الجنوب عن تلقيها «رسالة رسمية» من واشنطن، جاء فيها «نتوجه إليكم الآن لنؤكد ضرورة عدم الرد على الاستفزازات، لأن القيام بذلك لا يؤدي إلا إلى تسريع السيناريو الأسوأ للجنوب السوري وتقويض جهودنا».

تشكيل مسلح ينضم إلى صفوف الجيش السوري

أعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سورية أنَّ أول مجموعة كبيرة تابعة لـ “الجيش الحر” بمنطقة خفض التصعيد الجنوبية انتقلت إلى جانب الحكومة السورية.

وجاء في بيان لمركز المصالحة الروسي، أنَّه بعد مفاوضات بين ممثلي مركز المصالحة الروسي والسلطات السورية مع مسلحي “الجيش الحر” في منطقة خفض التصعيد الجنوبية، أعلن مسؤول المجموعة الكبيرة “تجمع ألوية العمري”، المدعو “وجدي أبو ثليث”، عن الانتقال إلى جانب الحكومة السورية.

وأضاف المركز الروسي، أن “وجدي أبو ثليث” أعلن انتقال بلدتي داما والشياح وجزء من قرية جدل التي كانت تحت سيطرة مسلحيه إلى سيطرة القوات الحكومية.

وأشار المركز إلى أن “أبو ثليث” أكد أن جماعته ستقاتل “جبهة النصرة” وداعش جنوب سورية إلى جانب الجيش السوري.

وأشار بيان المركز إلى دخول القوات الحكومية السورية بلدتي داما والشياح يوم الجمعة.

مجلس الشيوخ الإيطالي يتضامن مع سورية

أكد المشاركون في ندوة أقيمت، أمس، في مجلس الشيوخ الإيطالي في روما دعمهم وتضامنهم مع سورية في حربها ضد الإرهاب.

وأشار عضو مجلس الشيوخ الإيطالي جان فرانكو روفا في كلمة له خلال الندوة إلى ضرورة معرفة الحقائق عن الحرب الإرهابية التي تشن على سورية بـ “طرق جديدة” من دون الاعتماد على وسائل إعلام مغرضة.

بدوره الصحفي الإيطالي سيبستيانو كبوتو لفت إلى دور الإعلام الغربي في التضليل وتلفيق الوقائع وبث الأكاذيب عن سورية وقال: إن الذي يريد أن يعرف الحقيقة في سورية عليه زيارتها بنفسه ليرى ما يجري.

من جهته الأب مطانيوس حداد، راعي كنيسة سانتا ماريا ان كوزمودين في روما، نوه بالتعايش الديني بين جميع أطياف الشعب السوري رغم محاولات الغرب النيل من الوحدة الوطنية, مشيراً إلى أن حكمة القيادة السورية في الدفاع عن القيم المتأصلة عند المواطنين السوريين والدفاع عن مكان وجودهم أفشلت مخططات واشنطن وأتباعها.

من جانبه رئيس الجالية السورية في إيطاليا الدكتور جمال أبو عباس لفت إلى صمود سورية في مواجهة الإرهاب المدعوم من الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي وأنظمة تركيا ودول الخليج، موضحاً أن ما يسمى “الربيع العربي” تسبب بقتل وتهجير المواطنين تحت شعارات الحرية والديمقراطية المزعومة.

شارك في الندوة مسؤولون في الحكومة الحالية، ودبلوماسيون وعدد من الجنرالات في الجيش الإيطالي، وصحفيون، إضافة إلى حشد من أبناء الجالية السورية في إيطاليا، ومسؤولين في الصليب الأحمر الإيطالي.

برلماني إيراني: أوروبا تتصرف حيال الاتفاق النووي وفق مصالحها

تشرين - أكّد العضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني حشمت فلاحت بيشه أنّ الأوروبيين لم يقوموا بإجراء إيجابي بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وهم يتصرفون حسب مصالحهم الخاصة من هذا الاتفاق.

وأشار فلاحت بيشه إلى عملية المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة حول مستقبل الاتفاق النووي, لافتاً إلى أنّ إيران حددت مواعيد نهائية لهذه المفاوضات ويجب الالتزام بها.

واعتبر البرلماني الايراني أنّ قضية الحفاظ على الاتفاق النووي يتم استثمارها في سياق الحروب الأوروبية والأمريكية إزاء التعريفات الجمركية والتجارية.