www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 16 كانون الثاني, 2018


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-16-1-2018

النشرة

الثلاثاء, 16-01-2018

تصدرت أخبار زيارة السيد رئيس مجلس الشعب – حموده صباغ – للعاصمة الإيرانية طهران  عناوين الصفحات الأولى للصحف المحلية الصادرة بدمشق وأبرزت تلك الصحف اللقاءات والاجتماعات التي عقدها / صباغ / مع كبار المسؤولين الإيرانيين..

حيث أكد السيد رئيس المجلس في تلك اللقاءات على مواصلة التنسيق مع طهران للقضاء على الإرهاب وأدواته .  

سياسياً .. أنقرة عملية عفرين ومنبج ستبدأ في أي لحظة .. ومخطط واشنطن لتشكيل ميليشيا شمال البلاد يثير زوبعة ردود فعل .. وموسكو تصفع بالخطير .. ودمشق ترد سنسقط المؤامرة المتجددة .

آمال / قمح / في سوتشي .. قواسم مشتركة ومبادئ لسورية المستقبل ..

ميدانياً ... الجيش يستعيد المزيد من القرى .. ويفتح محوراً جديداً باتجاه أبو الظهور ..

وفي التفاصيل .............

مخطط واشنطن لتشكيل ميليشيا شمال البلاد يثير زوبعة ردود فعل.. وموسكو تصفه بالخطير … دمشق: سنسقط المؤامرة المتجددة

| وكالات- ساعات قليلة على إعلان المخطط الأميركي الجديد شمالاً، كانت كفيلة بإثارة زوبعة من ردود الفعل الإقليمية المنددة والمحذرة من التداعيات المحتملة، حيث أدانت دمشق بشدة إعلان الولايات المتحدة الأميركية تشكيل ميليشيا مسلحة شمال شرق البلاد، وأكدت عبر خارجيتها أن الخطوة تأتي في إطار سياسة واشنطن التدميرية في المنطقة لتفتيت دولها وتأجيج التوترات فيها وإعاقة أي حلول لأزماتها.

وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين، حسبما ذكرت وكالة «سانا»، إلى أن كل مواطن سوري يشارك في هذه الميليشيات خائن للشعب والوطن، وأكدت أن الشعب السوري وجيشه، اللذين سطرا أروع ملاحم الصمود والانتصارات ضد الإرهاب التكفيري وأدوات المشروع الأميركي، هما أكثر عزيمة وصلابة على إسقاط المؤامرة المتجددة وإنهاء أي شكل للوجود الأميركي في سورية وأدواته وعملائه وبسط السلطة الشرعية على كل أراضي الجمهورية العربية السورية والحفاظ على سيادتها ووحدتها أرضاً وشعباً.

من جهته اعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أنه وأيّاً تكن التهديدات الأميركية فإن سورية مصمّمة على تحرير أراضيها من الإرهاب وعملائه، والجيش السوري قادر على الوصول إلى كل الأراضي السورية وهو سيُعيد وحدتها شاء من شاء وأبى من أبى.

المقداد رأى أن القوة الأميركية حتى الآن وهمية ولا تخيفنا، وقال: «واثقون من أن سورية ستبقى موحدة، وسنتعامل مع أي وجود غير شرعي على أرضنا على أساس أنه عدوان علينا».

الرد السوري المندد بما يجري تزامن مع موقف روسي واضح، أكده وزير الخارجية سيرغي لافروف، في المؤتمر الصحفي حول نتائج العمل الدبلوماسي الروسي عام 2017، حيث اعتبر، حسبما نقل موقع «روسيا اليوم»، أن الولايات المتحدة لا تنوي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، لافتاً إلى أنها أعلنت بالأمس أنها تعمل مع مجموعات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» على تشكيل مناطق حدودية بين سورية والعراق وتركيا تسيطر عليها مجموعات تتبع لها، وأشار إلى أن «هذا الموضوع خطير ويمكن أن يؤدي إلى تقسيم سورية وننتظر توضيحا من واشنطن بهذا الشأن».

وأوضح لافروف رداً على سؤال، أنه «يجب الأخذ بالحسبان مصلحة الشعب السوري برمته بمن فيهم السوريون الأكراد وخصوصاً في مجال التحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني»، داعياً إلى «وقف الأعمال العدوانية للنظام التركي ضد الأراضي السورية وخصوصاً في مدينة عفرين»، مشيراً إلى أن «المخططات الأحادية الجانب لا تساعد على استقرار الوضع في سورية».

من جهته، اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي، باكير بوزداغ، أمس، بحسب «روسيا اليوم»: أن الولايات المتحدة تلعب بالنار من خلال تشكيل قوة أمنية حدودية في سورية تضم قوات كردية.

وبحسب «الأناضول»، فإن وزارة الدفاع الأميركية ووكالة المخابرات المركزية، وقيادة منظمة «حزب العمال الكردستاتي- بي كا كا»، كانوا قد استكملوا في وقت سابق، عملية تدريب 400 عنصر إرهابي، في معسكر «صباح الخير» جنوبي محافظة الحسكة، وفي محيط سد تشرين شرقي محافظة حلب.

وشملت التدريبات، معلومات نظرية وتقنية قدمتها الـ«سي آي إيه»، وعمليات إنزال جوي من قبل «البنتاغون»، إلى جانب تدريبات على حمل أسلحة قدمتها قيادات من «بي كي كي»، جاءت من جبال قنديل شمالي العراق، وبينت أن المنظمة تطلق اسم «جيش الشمال» على تنظيم يسميه «البنتاغون» وـ«سي آي إيه»، باسم «حراس الحدود».

ومن المتوقع أن ينتشر ما يسمى «جيش الشمال» في مناطق عين العرب، وتل أبيض، ورأس العين، والمالكية شمالي سورية، على الحدود مع تركيا.

«أستانا» و«سوتشي» في مباحثات بين المقداد وأنصاري

| وكالات- بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، خلال مكالمة هاتفية مع مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري، وفق وكالة «تسنيم» للأنباء، آخر التطورات على الساحة السّورية خاصة فيما يتعلّق بمسار «أستانا» ومؤتمر «سوتشي».

ووفقاً للوكالة، فإن مفاوضي الدول الثلاث الضامنة لـ«أستانا» وهي روسيا وتركيا وإيران، سيجتمعون في «سوتشي» في جلسة تمهيدية وتنسيقية تسبق المؤتمر.

في الأثناء، نقلت وكالة «سانا» عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله: «سوف نستمر بجهود مكافحة الإرهاب والنجاحات التي حققناها في سورية والمرحلة التالية هي التسوية السياسية، فنحن مع شركائنا نحضر لمؤتمر سوتشي بمشاركة جميع الأطراف السورية طبقا للقرار 2254».

«التلي» يسعى لتشكيل «جيش الشام في الشمال»

| الوطن- بالتزامن مع الخسارات التي منيت بها «هيئة تحرير الشام» الواجهة الجديدة لجبهة النصرة الإرهابية، أطلق الإرهابي «أبو مالك التلي»، القيادي ذو الولاء القاعدي في «الهيئة»، والمنشق عن قائدها «أبو محمد الجولاني»، حملة تهدف إلى تدريب مسلحين وتخريجهم للقتال، وسط أنباء عن «إمكانية تشكيل «التلي» لما يسمى «جيش الشام في الشمال»، بدعم من تنظيم «القاعدة».

ونشرت حسابات مقربة من «الهيئة» التي تعتبر الواجهة الجديدة لجبهة النصرة الإرهابية، أمس، أرقاما كي يتم تواصل الراغبين في الانضمام إلى الحملة، داعية تلك الحسابات الإلكترونية الجميع إلى ما وصفته بـ«اللحاق بركب الجهاد»، ولم توضح المواقع الإلكترونية أهداف الحملة، والجهة التي سيتبع المسلحون المنضمون إليها بعد تدريبهم.

فرنسا لا تريد دواعشها.. وتدافع عنهم!

| الوطن- وكالات- بعد كل الإرهاب الذي مارسه تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق أبدت فرنسا موقفاً ملتبساً من التنظيم فهي لا تريد عودة مسلحيه الفرنسيين إليها من جهة ولا تريد إعدام المعتقلين منهم لدى الدول الأخرى من جهة أخرى.

وأقرت وزير الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي في مقابلة مع صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية نشرت أول من أمس، أن ما بين 500 و600 داعشي فرنسي يقاتلون في سورية والعراق، باستثناء 300 قتلوا هناك و20 عادوا إلى فرنسا في العام الماضي، واعتبرت أن الانتصار على التنظيم في هذين البلدين لن يعني نهايته، إنما توقعت أن يواصل التنظيم تحركاته بشكل سري.

ووفقاً لموقع «اليوم السابع» المصري أكدت بارلي أن الكثير من المعتقلين في هذه المناطق (سورية والعراق) يواصلون تأكيد رغبتهم في العودة لمواصلة معركتهم بفرنسا، وأضافت: لا يمكن تجاهل رغبة السلطات المحلية المشروعة في محاكمة مرتكبى الجرائم على أرضها.

واعتبرت الوزيرة الفرنسية أن الوضع معقد في سورية لعدم وجود علاقات دبلوماسية مع هذا البلد، مشيرة إلى أنه في الجزء الخاضع لسيطرة الأكراد، ستنظر السلطات المحلية (قسد) في المسؤولية المحتملة لرعايا فرنسيين عن جرائم وقعت على أرضها، لكنها بالمقابل تجنت كثيراً على دمشق بقولها: إن الوضع أبسط في العراق لامتلاكه مؤسسات، وفى ضوء العلاقات الوثيقة التي تربطه بفرنسا، لافتة إلى اعتراض فرنسا، من حيث المبدأ، على عقوبة الإعدام، وأقرت أنه في جميع أنحاء العالم يواجه المواطنون الفرنسيون الذين ليسوا إرهابيين عقوبة الإعدام إذا إرتكبوا جرائم في البلدان التي يعيشون فيها وتطبق تلك العقوبة، وتقدم الشبكة الدبلوماسية المساعدة الواجبة لكل مواطن فرنسي، ولكن كل دولة لديها قواعدها.

وأضافت إن فرنسا بعد أن أعادت في نهاية 2017 مقاتلتين (رافال) من قاعدتها في الأردن من أصل ست طائرات، ستقوم أيضاً في 2018 بإجراء تعديلات بهدف خفض قدرات عملية (شامال) الفرنسية في الشرق الأوسط التي تضم 1200 فرد.

ويأتي حديث الوزيرة الفرنسية بعد يوم واحد من تصريح لوزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فان دير ليين أكدت فيه أن الحرب على داعش لم تنته بعد مشددة على وجوب عدم الاستهانة بعناصر التنظيم، كاشفة عن «تزويد القوات المسلحة الأردنية بمعدات لحماية الحدود ومعدات مراقبة للمساعدة في تأمين حماية الحدود مع سورية».

هيئات المعارضة بريف حمص تتخبط

| الوطن- اعتبر مراقبون أن ما تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات المسلحة في ريف حمص الشمالي من توترات بين ما يسمى «الهيئات المدنية» ما هو إلا تخبط في إدارة هذه المناطق

واستند المراقبون إلى القرار الصادر عن ما يسمى « الهيئة الإدارية» في مدينة الرستن، بوقف عمل المحكمة «الشرعية العليا» هناك بعد المطالبة بإعادة هيكلتها بسبب اتهامات تتعلق بقضايا فساد.

ونشرت «الهيئة الإدارية» قراراً خطياً نقلته مواقع إلكترونية معارضة يقضي «بمنع الكادر القضائي ومكتب التحقيق من ممارسة أعماله في مقر عمل المحكمة «العليا»، ما لم تتم إعادة هيكلية المحكمة بتوافق أغلب فعاليات الريف الشمالي لمدينة حمص»، مشيرة إلى «تكليف ممثلين اثنين من الهيئة للمشاركة مع لجنة التمييز المكلفة دراسة القضايا ضد المحكمة العليا».

وجاء قرار «الهيئة» بعد رد «لجنة التمييز» على طلبها إقالة كادر المحكمة خلال 24 ساعة وإعادة هيكلتها، بتحويلها الطلب إلى قضاة وإداريين معنيين، والذي اعتبرته «الهيئة» رداً سلبياً.

وتتألف «الهيئة الإدارية» من ستة أشخاص يمثلون كل الهيئات المدنية والعسكرية في مدينة الرستن، وتعتبر الجهة الرسمية المخولة في إعادة هيكلية المؤسسات مثل المجلس المحلي و«الشورى» والمحاكم، ولها صلاحيات الفصل بعمل هذه المؤسسات والتنسيق بينها.

وشدد المراقبون على أن هذه الحادثة وغيرها تبين بوضوح إخفاق المعارضة في حكم مناطق سيطرة مييلشياتها.

ويوم الجمعة الماضي تظاهر أكثر من 200 شخص في مدينة الرستن، بدعوة مما يسمى «قيادة مجلس الثورة» ضد المحكمة «الشرعية العليا» في حمص مطالبين بخروجها من المدينة.

ويأتي ذلك، بعد أن أصدرت عدة ميليشيات وهيئات مدنية، بيانات تؤيد قرار «قيادة مجلس الثورة» في مدينة الرستن، حول عدم الاعتراف بـ«المحكمة العليا» وما يصدر عنها، عقب المطالبة بإعادة هيكلتها بسبب اتهامات تتعلق بقضايا فساد.

وشهدت المحكمة العام الماضي ازدياداً في عدد الدعاوى التي يترافع فيها محامون نيابة عن أصحابها، إلا أن كثيراً من الأهالي ما زالوا يعبرون عن انعدام ثقتهم باستقلال المحاكم والقضاء، بسبب تبعيتها لجهات مسلحة، وهو ما يتوافق مع رأي المراقبـين.