www.parliament.gov.sy
الأربعاء, 10 كانون الثاني, 2018


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-10-1-2018

النشرة

الأربعاء, 10-01-2018   

اهتمت الصحف المحلية الصادرة بدمشق صباح اليوم بمجموعة من العناوين السياسية والدولية والاقليمية ... وأهمها لقاء السيد رئيس مجلس الشعب الاستاذ حموده صباغ الوفد البرلماني البرازيلي الذي يزور سورية حالياً ...

سياسياً ... دمشق تقول الاعتداءات الإسرائيلية لن تشغلنا عن مواصلة مكافحة الارهاب .

أحزاب كردية تتنافس على سوتشي ...وموسكو تلمح لدور أميركي في الهجوم على حميميم ..

ميدانياً ..الجيش يسيطر على 13 قرية بريف إدلب والرهجان والشاكوسية وأم صهريج بريف حماة.  

وفي التفاصيل السياسية الأخرى............

سوسان: لا نقاش حول الدستور في سوتشي.. وإذا أراد أردوغان تغيير سياسته فعليه بالأفعال وليس بالتصريحات الجوفاء … المعلم: مستعدون لمناقشة التعاون مع «أوتشا» ضمن مناخ إيجابي

| الوطن – وكالات- فيما استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم يوم أمس مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك آليات التعاون مع «أوتشا» ضمن شروط الاحترام الكامل لسيادة الدولة واستقلالها، عاد معاونه أيمن سوسان للتأكيد على ثوابت السياسة السورية وخصوصاً تجاه ملفات الساعة الساخنة وخصوصاً منها مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، ومواقف رئيس النظام التركي المتقلبة الذي أثبت بالغدر والخسة أنه لم يكن رجلاً وغيرها من مواضيع الساعة.

وخلال استقباله لمارك لوكوك استعرض المعلم الجهود التي بذلتها وما زالت، الحكومة السورية بهدف تحسين الظروف الإنسانية والمعيشية لجميع مواطنيها وتلبية احتياجاتهم وتقليص معاناتهم على امتداد كل أراضي سورية بما يساعد في التخفيف من آثار الأزمة في سورية التي سببتها جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من دول إقليمية ودولية بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية المفروضة على سورية والتي تستهدف الشعب السوري في المقام الأول.

وأكد المعلم، حسبما نقلت وكالة «سانا»، استعداد سورية لمناقشة مسائل التعاون مع «أوتشا» ضمن مناخ إيجابي متبادل ومنفتح، يراعي ضرورة أن تكون العلاقة بين الطرفين مبنية على الشراكة والاحترام وقواعد العمل الإنساني، ولاسيما ما يتعلق بالاحترام الكامل لسيادة الدول واستقلالها، على حين لفت لوكوك إلى أن زيارته ستكون فرصة مهمة لتقييم الاحتياجات الإنسانية في مختلف المناطق السورية والعمل على زيادة مصادر المساعدات والاستماع إلى وجهة نظر الحكومة والدخول معها في حوار بناء وعلاقة مهنية.

لوكوك الذي وصل إلى دمشق أمس، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، التقى أمس نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، الذي أكد بأن سورية تحتاج إلى كل جهد صادق، ولكنها كواحدة من الدول المؤسسة للأمم المتحدة تشدد دائماً على ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية، بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة الذي يقضي بضرورة احترام سيادة الدولة واستقلالها ووحدة أراضيها».

من جهة ثانية، وخلال لقاء له أمس على «الإخبارية السورية»، أكد سوسان، أن أي تواجد أجنبي على الأرض السورية دون موافقة حكومتها، هو عدوان، والأتراك هم المعنيون بهذا الأمر قبل غيرهم والحشود التركية تظهر مدى الفشل الذي مني به (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان في سياساته ورهاناته، التي مشى فيها نظامه بسبب جنون العظمة لديه، وما قام به سيعود بأسوأ العواقب على تركيا.

وقال سوسان: هذا الشخص لا يوحي بالثقة وهو مناور، لذلك لم يعد يؤخذ على محمل الجد، وعليه عوضا عن الأقوال، وإذا كان صادقاً، ونحن نشك بذلك، لأن الصدق صفة الرجال، وأردوغان أثبت بالغدر والخسة التي تعامل بها مع سورية، أنه لم يكن رجلا، وإذا أراد أن يغير سياسته فعليه أن يغير بالأفعال، وليس بإطلاق التصريحات الجوفاء.

سوسان اعتبر أنه لا يوجد شيء في سورية يسمى «الملف الكردي»، وإنما في سورية فسيفساء متنوعة وهي مصدر ثراء، وهناك تيار متطرف يحمل شعارات وطروحات غريبة عن السوريين بمختلف مكوناتهم، والجيش العربي السوري هو القوة الشرعية الوحيدة على الأرض السورية وكل ما غيره غير مشروع.

وأكد في مقابلته أن مؤتمر سوتشي لا يزال في موعده حتى اللحظة، لافتا إلى أنه لن يجري الحديث عن الدستور في سوتشي، وإنما مناقشة مواد الدستور القائم حاليا، وأي آليات لمناقشة الدستور موجودة في الدستور الحالي، ولجنة بحث الدستور فهي ستشكل داخليا بقرار سوري، مشيراً إلى أن الجانب الروسي يأمل أن نستفيد في سوتشي، بتجاوز الأخطاء التي كانت تصاحب جنيف.

وحول التواجد الأميركي في الشمال السوري، قال إنه تواجد إلى زوال، وأميركا تريد امتلاك بعض الأوراق في السياسة لتحجز مكاناً لها على الأرض، كما اعتبر سوسان أن أي دولة ستتخذ موقفا واضحاً من الإرهاب في سورية سيكون مرحباً بها لتفتح سفارتها للعمل من جديد في دمشق.

دمشق: الاعتداءات الإسرائيلية لن تشغلنا عن مواصلة مكافحة الإرهاب

| وكالات- اعتبرت دمشق أن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية، تؤكد النهج العدواني الخطير الذي يتبعه كيان الاحتلال الإسرائيلي لتفجير المنطقة، وزيادة تعقيد الأوضاع التي تمر بها خدمة لأغراضه، في دعم الإرهاب وإدامة احتلاله للأراضي العربية إضافة إلى رفع الروح المعنوية المنهارة للتنظيمات الإرهابية.

وفي رسالة وجهتها وزارة الخارجية والمغتربين السورية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ونقلتها وكالة «سانا» قالت الوزارة: «إن هذه الاعتداءات جاءت لرفع الروح المعنوية المنهارة للتنظيمات الإرهابية، إثر الضربات الموجعة التي تتلقاها جراء رد الجيش العربي السوري على الاعتداءات الغادرة التي نفذتها تلك التنظيمات الإرهابية في منطقة حرستا في الغوطة الشرقية وإطلاقها ما يزيد على 200 من القذائف الصاروخية وقذائف الهاون على أحياء دمشق وضواحيها السكنية».

ولفتت الوزارة إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لم ولن تنجح في حماية شركاء إسرائيل وعملائها من التنظيمات الإرهابية، كما لم ولن تفلح في إشغال الجيش العربي السوري عن مواصلة الإنجازات التي يحققها في مكافحة الإرهاب، في الكثير من أنحاء الجمهورية العربية السورية، وآخرها في محافظتي إدلب والقنيطرة، مشيرة إلى أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها الصارخة، ما كان ليحدث لولا الدعم اللا محدود الذي تقدمه لها الإدارة الأميركية.

وجددت الوزارة في ختام رسالتها مطالبة مجلس الأمن بإدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة وتدعوه بموجب الميثاق لاتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات ومساءلة إسرائيل عنها.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت أن وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت فجر أمس لـ3 اعتداءات متتالية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وأسقطت عدداً من الصواريخ وأصابت إحدى طائراته، وجددت تحذيرها من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية، وحملت إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعاتها، مؤكدة جهوزيتها الدائمة للتصدي لهذه الاعتداءات.

أحزاب كردية تتنافس على «سوتشي»

| وكالات- قالت مواقع إلكترونية معارضة إن «حزب الاتحاد الديمقراطي» و«المجلس الوطني الكردي» يتنافسان على حضور مؤتمر «سوتشي»، وذلك بعد لقاء وفد من «المجلس الوطني الكردي» بممثلين عن الخارجية التركية في أنقرة قبل أيام.

ونقلت المواقع عن الكاتب السياسي الكردي صلاح بدر الدين: أن المنافسة على أشدها ما بين القطبين، ويسعى كل منهما للاعتراف به من أنقرة وموسكو.

وعلّق بدر الدين، بأنه «ليس من مصلحة أكراد سورية الذهاب إلى مؤتمر سوتشي»، مشيراً إلى أن أغلبية النخبة الكردية تعتقد بأن هذه الأحزاب الكردية لم تعد تمثل طموحات الناس، وقال «بالنسبة لنا، هذه الأحزاب لا تمتلك رؤية أو مشروعاً قومياً أو سياسياً للأكراد».

أبدت انزعاجها من تقدم الجيش السوري على حساب الإرهابيين في إدلب … أنقرة تعلن مضيها قدماً باتجاه توسعة العدوان

| وكالات- بعد يوم على استقدامه لتعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سورية، أعلن النظام التركي أنه سيسير قدما باتجاه العدوان على الشمال السوري ليشمل عفرين ومنبج، بحجة تأمين الحدود من خطر تنظيم داعش والميليشيات الكردية، وأبدى انزعاجه من تطهير الجيش العربي السوري ريف إدلب الجنوبي من الإرهاب، معتبرا أن ذلك يشكل تقويضاً لعملية الحل السياسي الجارية في سورية.

وقال رئيس النظام التركي رجب طيّب أردوغان في كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزبه «العدالة والتنمية» الحاكم في البرلمان، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «الميادين»: إن الجيش التركي سيواصل عملية «درع الفرات» بمنطقتَيْ عفرين ومنبج بريف حلب الجنوبي.

وأشار إلى أن بلاده أطلقت عام 2016 عملية «درع الفرات» على حدودها مع سورية للقضاء على ما وصفه «بممرّ الإرهاب»، المتمثل في خطر تنظيم داعش والميليشيات الكردية.

واعتبر أردوغان، أن بلاده تجاوزت تحدّيات كبرى خلال السنوات الماضية، وبأن الأمر الآن وصل إلى «العمل على نسف الممر الإرهابي في سورية».

وتابع: «سنفرض الأمن ونُزيل الإرهاب من طول الحدود السورية مع تركيا، سوف نكمل هذه المهمّة، وأؤكد أن عملية درع الفرات التي أطلقناها في شمال سورية سوف تتوسع وتتواصل في عفرين ومنبج حتى فرض الأمن على طول الحدود».

من جانبها نقلت مواقع إلكترونية عن أردوغان قوله: «لقد حان الوقت لتدمير مشروع المنظمة الانفصالية لإقامة ممر إرهابي في سورية».

وكانت تركيا أطلقت عملية «درع الفرات» التي تضم ميليشيات سورية مسلحة بحجة التعامل مع خطر تنظيم داعش على الحدود مع سورية ولمواجهة «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تسيطر حالياً على عفرين.

أما منبج فتسيطر عليها ميليشا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» التي تشكل الوحدات الكردية أبرز مكون فيها، والمدعومة من «التحالف الدولي» بقيادة أميركا.

وتتهم تركيا «الوحدات الكردية» و«قسد» بأنها الذراع السورية لحزب «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه تركيا على أنه منظمة انفصالية إرهابية.

يأتي تصريح أردوغان بعد يوم من استقدام الجيش التركي لتعزيزات عسكرية جديدة إلى كيليس المحاذية للحدود السورية مع لواء اسكندرون السليب، في مؤشر على التحضير لعملية عسكرية وشيكة في عفرين.

وسبق ذلك، أن نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن مصدر أمني تأكيده أن «الجيش التركي أقام المشافي الميدانية في منطقة «قوملو» التابعة لمحافظة «هتاي» (لواء الإسكندرونة السليب) في إطار العملية التي يستعد لتنفيذها في سورية»، وأوضح أن جيش أردوغان «يستعد لتنفيذ عملية عسكرية في منطقة تقع بين محافظة إدلب ومدينة عفرين السوريتين»، ولفت إلى أن «سلطات الأمن اتخذت تدابير أمنية مشددة في منطقة قوملو حيث نشرت عدداً كبيراً من رجال الشرطة فيها».

ونقلت «سبوتنيك» عن مصدر عسكري، أن الجيش التركي حشد أكثر من 15 ألف جندي في ولاية كيليس المحاذية لحدود مدينة عفرين السورية.

على خط مواز، أبدى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، انزعاجه من الهزيمة التي يتلقاها حالياً تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المتحالفة معه والمدعومة من حكومته في ريف إدلب الجنوبي، على يد الجيش العربي السوري.

واعتبر في تصريحات صحفية بمقر البرلمان التركي، بحسب وكالات معارضة، أن استهداف الجيش لما أسماها لـ«المعارضة المعتدلة» في إدلب بحجة وجود «النصرة» يقوض المساعي للوصول إلى حل سياسي!!.

وأضاف: أنه «على الأطراف التي ستلقتي في مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده نهاية الشهر الجاري في مدينة «سوتشي» الروسية أن «لا تفعل هذا ببعضها البعض».

تركيا تستدعي سفيري روسيا وإيران بسبب سورية

آسيا نيوز - أفادت مصادر في وزارة الخارجية التركية بأنه تم استدعاء سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة احتجاجا على ما أسمته "خرق" مناطق خفض التصعيد في إدلب، من قبل القوات السورية خلال الأيام الأخيرة.

وأضاف المصدر أن تركيا طلبت من السفيرين حث الحكومة السورية في دمشق على وقف هذا الخرق.

عن جبهة حرستا.. حيدر: لا تسوية.. والرد بالعمل العسكري

آسيا نيوز - حيدر أن منطقة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق “أبعد ما تكون حاليا عن إنجاز اتفاق تسوية ومصالحة” جراء خرق التنظيمات المسلحة فيها اتفاق منطقة تخفيف التوتر. وأكد حيدر في تصريح صحفي أن التنظيمات المسلحة في حرستا والتي كانت ضمن منطقة تخفيف التوتر قامت باعتداءات “منتظمة ومتكررة” على نقاط للجيش السوري ومؤسسات الدولة واستهدفت المدنيين في الأحياء والضواحي السكنية بدمشق ومحيطها بعشرات القذائف. وأضاف الوزير  السوري: إن “المسلحين أثبتوا بالتجربة أنهم لا يريدون تحويل منطقة حرستا إلى منطقة مصالحة حقيقية وكانوا خلال الفترة الماضية يقدمون الحجج الواهية لعرقلة إنجاز اتفاق مصالحة فيها”.

وقال حيدر: إن الرد على اعتداءات المسلحين يكون بـ “العمل العسكري” كما يجري حاليا على ساحة حرستا “دون إغلاق باب المصالحة وإن كنا لا نعول عليها كثيرا في هذه المرحلة” لافتا إلى أن منطقة جنوب دمشق بما فيها مخيم اليرموك هي أيضا من الملفات العالقة التي تعثر فيها إنجاز اتفاق تسوية بسبب التنظيمات المسلحة.