www.parliament.gov.sy
الأربعاء, 3 كانون الثاني, 2018


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-3-1-2018

النشرة

الأربعاء, 03-01-2018

تصدرت الصحف المحلية الصادرة بدمشق اليوم مجموعة من العناوين السياسية أهمها .. أمام الرئيس الأسد أيوب ويوسف وسارة يؤدون اليمين الدستورية ..

الحكومة تحدد الركائز الأساسية لعملها خلال العام الجاري ... وتطلب باستراتيجية إعلامية للمرحلة المقبلة ... واستكمال عودة مؤسسات الدولة لدير الزور ..

سياسياً .. دمشق .. إيران ستفشل المؤامرة .. وأعمال الشغب تتواصل وطهران هادئة .. ترامب يغرد على تويتر والرئاسة الإيرانية تدعوه إلى الصمت ...

ميدانياً ...الجيش يستعيد سفوح جبل الشيخ .. ويشن هجوماً معاكساً في حرستا ويتقدم ..

التلول الحمر تحت سيطرة الدولة وعلم الجمهورية يرفرف فوقها .. توتر في ببيلا .. ملف الغوطة الغريبة يقفل بشكل كامل ..

 وفي التفاصيل السياسية الواردة

أنقرة تستعيد تصريحاتها الاستعراضية … مصر تستقبل «العليا للمفاوضات»!!

| الوطن – وكالات- على نحو استعراضي متكرر، أصر المسؤولون الأتراك على إطلاق تصريحات بهلوانية، والعزف على ذات الاسطوانة التي ملها حتى أقرب الحلفاء لهم، وعلى حين اجمع المراقبون على الربط بين موجة الصراخ التركي الأخيرة وإعلان موسكو بدء عام الانتصار على جبهة النصرة، كشفت العديد من المواقع الالكترونية، عودة لحالة المراوغة الأردوغانية المعهودة، ومحاولات للتملص من التفاهمات الحاصلة مع موسكو لصالح استعادة الرضا الأميركي.

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اعتبر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية «د. ب. أ» أنه «في حال انهارت اتفاقيات وقف إطلاق النار التي ترعاها بلاده مع كل من روسيا وإيران، فإن هذا قد يتسبب في تدفقات جديدة من اللاجئين والمزيد من الضغوط على أوروبا».

وحول رؤيته للتعاون التركي الروسي في سورية، رغم الاختلافات بين الجانبين في هذا الملف، قال: «نعرف موقف روسيا من البداية، وحاولنا إقناعها بتغيير موقفها، وكذلك فعلت هي، إلا أننا ندرك أن هذا لا طائل من ورائه، وبالطبع، فإن هذا الخلاف بين روسيا وتركيا لم يمنعنا من العمل سويا من أجل تعزيز وقف إطلاق النار».

وأعاد أوغلو تكرار ذات التصريحات الاستعراضية التي أطلقها رئيسه، عبر القول أنه «يتعين أن لا يبقى النظام السوري حتى ولو لفترة انتقالية»، وقال: «هذا هو موقفنا»!

تصريحات أوغلو، تزامنت مع زيارة قام بها، أعضاء المكتب الرئاسي لـ«الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، برئاسة نصر الحريري إلى القاهرة، التقوا خلالها سامح شكري وزير الخارجية المصري، وبحسب ما نقل موقع «اليوم السابع» المصري عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، أن شكري أكد استمرار موقف بلاده الداعم للحل السياسي في سورية بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها، ويلبي طموحات الشعب السوري الذي كان ولا زال يعاني من ويلات الاقتتال والدمار، على حد تعبيره.

وشدد شكري على ضرورة استئناف المفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف على أساس مرجعيات الحل السياسي في سورية وأهمها القرار 2245، مع الترحيب بأي مبادرات أخرى مطروحة طالما تأتي لتعزيز هذا الإطار، في إشارة منه إلى مؤتمر سوتشي المقبل رغم أن المتحدث المصري تجنب ذكر ذلك صراحة.

وتأتي هذه الزيارة -وفقاً لمصادر إعلامية مصرية- بضغط من الرياض على القاهرة لدعم الهيئة العليا للمفاوضات ومنحها «شرعية تفاوضية» لفرضها كمفاوض وحيد يمثل المعارضات السورية في سعي السعودية لإفشال مؤتمر سوتشي المرتقب وقطع الطريق أمام أي جهود دولية وأممية للمشاركة فيه.

لقاء القاهرة تزامن مع تقارير إعلامية، نقلت عن المتحدث الرسمي باسم «العليا للمفاوضات» المعارضة يحيى العريضي بأن اجتماعاً سيعقد في 6 الجاري في الرياض، و«سيتطرق لوضع حلول لمشكلة مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي»، وبين أن وفوداً من هيئة التفاوض ستتوجه إلى الاتحاد الأوروبي من أجل وضع النقاط على الحروف بشأن الاستحقاقات السياسية المقبلة.

تأجيل زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى طهران

آسيا نيوز - علنت الرئاسة الفرنسية عن تأجيل زيارة وزير الخارجية جان إيف لو دريان إلى طهران بعد اتصال مع الرئيس الإيراني.وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اتصال مع نظيرة الفرنسي إيمانويل ماكرون على التعاون الثنائي والاقليمي والدولي بين البلدين بما يخدم تعزيز السلام والامن بالمنطقة، فيما ثمن ماكرون دور فيلق القدس في القضاء على "داعش".ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: لن نقبل الرؤية التي تعتبر إيران محور الشر ونعتبر هذه الرؤية مسببا في زيادة التوترات في المنطقة. وشدد الرئيس الفرنسي أننا لم ندعم الجماعات الإرهابية ولن نسمح بأي خطوة ضد الدول الأخرى من ترابنا.

تغريدة لترامب تشعل أزمة دبلوماسية بين إسلام آباد وواشنطن

احتجت الخارجية الباكستانية مساء الاثنين، لدى السفير الأمريكي في إسلام آباد، على اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبلادها بـ”توفير ملاذ للإرهابيين”،حسب مصدر دبلوماسي باكستاني.ونقلت صحيفة “نيوز إنترناسيونال” الباكستانية، عن مسؤول بارز في مكتب الخارجية الباكستانية لم تذكر اسمه قوله، إن “الخارجية الباكستانية، استدعت السفير الأمريكي في إسلام آباد، ديفيد هيل، لتسليمه مذكرة احتجاج على التصريحات الاتهامية التي غرد بها ترامب”.وفي المقابل، أكد المتحدث باسم السفارة الأمريكية في إسلام آباد، ريك سينلسين، هذا التطور قائلاً، إن السفير هيل دعي إلى اجتماع في وزارة الخارجية الباكستانية في التاسعة مساء (16:00 تغ)، حسب الموقع.غير أن سينلسين، قال إنه ليس على علم بأجندة اللقاء.وقال ترامب في تغريدة على حسابه في “تويتر”، في وقت سابق من يوم الاثنين، إن “الولايات المتحدة قدمت بغباء لباكستان أكثر من 33 مليار دولار على شكل مساعدات على مدى السنوات الـ15 الماضية، وهم لم يعطونا سوى الأكاذيب والخداع، ظناً منهم أن قادتنا حمقى”.وأضاف: “هم يوفرون ملاذاً آمناً للإرهابيين الذين نلاحقهم في أفغانستان”وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها واشنطن إسلام أباد بـ”توفير ملاذات آمنة لإرهابيين”.وفي آب الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي عن تغييرات جديدة في السياسات التي تنتهجها الولايات المتحدة مع كل من أفغانستان وباكستان والهند.واتهم ترامب في استراتيجيته باكستان بأنها “تأوي الإرهابيين”، وهو ما رفضته إسلام آباد، وطالبت الرئيس الأمريكي بالتراجع عن هذه التهم.

زخاروفا: الانتصار في سورية من أهم الانتصارات في تاريخنا

| وكالات- أكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الانتصار على الإرهاب في سورية هو من أهم الانتصارات في تاريخ روسيا، معبرة عن افتخارها بالعملية العسكرية التي تخوضها القوات الروسية في هذا البلد.

واعتبرت زاخاروفا في حديث لصحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيتا اليوم» أمس أن العام المنصرم أتى بسورية و«ماتيلدا» وفضيحة «المنشطات الرياضية».

وقالت زاخاروفا: إن «الانتصار في سورية في صف واحد مع أهم انتصارات تاريخنا»، معيدة إلى الأذهان موقف أغلبية السوريين من الروس، حيث يقولون: «إن موسكو أنقذت دولتهم، والجنود الروس هم أبطال بالنسبة إليهم، أما أنا فأفتخر بالعملية الحربية التي خاضها الجيش الروسي في سورية».

وأضافت قائلة: «من جهة أخرى فإننا جميعاً نتعاطف مع الذين فقدوا ذويهم في ميدان القتال مع الإرهابيين».

وتخوض القوات الروسية إلى جانب الجيش العربي السوري حرباً على التنظيمات الإرهابية، حيث أعلن مؤخراً عن دحر تنظيم داعش الإرهابي في أغلب المناطق التي كان يسيطر عليها في سورية، على حين أعلنت موسكو في نهاية العام الماضي أن المهمة الرئيسية لمحاربة الإرهاب حالياً هي دحر تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.

وفي ردها على سؤال عن إذا ما كانت الفعاليات المتعلقة بالذكرى المئوية لثورة عام 1917 في روسيا جرت على مستوى الدولة في جو من الهدوء أم لا، قالت زاخاروفا: «إن تلك الفعاليات كانت سلمية على ما يبدو، ويعتقد البعض أنها مناسبة مأساوية، على حين اعتبر البعض الآخر أنها فرصة للاحتفال الكبير، وعلى كل حال هي مناسبة معقدة تستحق التقدير والتحليل، أما بالنسبة إليّ فأنتمي إلى الذين انتهزوا تلك الفرصة لمعرفة المزيد من المعلومات والحقائق والاطلاع على الوثائق التاريخية عن الثورة الروسية».

وبخصوص فيلم «ماتيلدا» الذي أثار ضجة كبيرة في وسائل الإعلام والمجتمع الروسي بتصويره علاقة عاطفية بين آخر قياصرة روسيا (نيكولاي الثاني) وراقصة باليه، قالت زاخاروفا: إن «الموضوع معقد جداً، وأظن أن تلك القصة جلبت عبرة جيدة أفادت بأن الفوز يجب تحقيقه ليس عن طريق فرض حظر بل عن طريق تشكيل أجندة أقوى».