أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-2-1-2018
النشرة
الثلاثاء, 02-01-2018
تصدرت الصحف المحلية الصادرة بدمشق اليوم مرسوم التعديل الحكومي الذي طال 3 حقائب وزارية الدفاع والصناعة والإعلام ..علماً أن التعديل الحكومي الذي أجري أمس هو الثاني في حكومة عماد خميس بعد سنة وستة أشهر .
وفي أخبار الميدان ...
نقلت الصحف تقدم الجيش العربي السوري في أرياف حماة وإدلب وتحرك تركي مشبوه غرب حلب ..
وفي ملف اليرموك ..
عبد الهادي .. اليرموك يحتاج إلى أشهر قليلة ... والمفاوضات ما تزال قائمة بصمت ..
وفي الملف الايراني ..
روحاني نتعامل مع المنتقدين كفرصة وليس كتهديد ...
وفي التفاصيل السياسية كما وردت في وكالات الأنباء
«التحالف» ينوي البقاء شرق سورية من بوابة «الإعمار»
| الوطن – وكالات- كشف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لقيادة «التحالف الدولي» بريت ماكغورك، أن التحالف سيتخذ سلسلة إجراءات شرق سورية وغرب العراق كي لا تظهر نسخة جديدة من داعش، وذلك في بيان وجهه إلى شركاء الولايات المتحدة في «التحالف الدولي»، وفق قناة «السومرية» العراقية.
وأوضح المبعوث الأميركي أن «العمليات ستركز على إنهاء التنظيم، وبعد ذلك سيتحول التركيز إلى الاستقرار، والولايات المتحدة تستعد للبقاء في سورية حتى تتأكد أن تنظيم داعش هُزم ولن يعود مرة أخرى، وهذا يتطلب مساهمات من دول التحالف حتى نتمكن من إعادة إعمار المناطق التي تمت استعادتها من داعش».
ضباط فارون: «جيش الائتلاف» لن ينجح
| الوطن – وكالات- قلل ضباط فارون من إمكانية نجاح ما يسمى «الحكومة المؤقتة» التابعة للائتلاف المعارض في خطوتها بتشكيل ما يسمى «الجيش الوطني السوري»، معتبرين بأنه «إعلامي من دون مفعول حقيقي، كما أنه يفتقر إلى التراتبية العسكرية والهيكلية التنظيمية».
ووفق مواقع إلكترونية معارضة، تساءل أحد الضباط الفارين: «هل من المنطقي أن يكون قائد فيلقين من هذا الجيش برتبة ملازم، وأحدهما مدني أصلاً وليس ضابطاً، على حين هناك عمداء وألوية؟» فارون، مستبعداً نجاح هذه الخطوة، «إلا في حال وجود ضغط تركي قوي على قادة الفصائل الموقّعة»، وخصوصاً أن عدداً كبيراً منهم تلقى تدريبات عسكرية في تركيا.
عبد الهادي: ملف اليرموك يحتاج إلى أشهر قليلة
الوطن - وصف مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي، علاقة المنظمة والدولة السورية بأنها علاقة «جيدة وممتازة، وأنها قادمة على مرحلة أكثر تطوراً»، وأن الطرفين كانا باستمرار حريصين على أن تستمر هذه العلاقة لأن الهدف واحد والعدو واحد وهو الكيان الصهيوني.
وفي مقابلة مع «الوطن» اعتبر عبد الهادي، أن الجمود الذي يعاني منه ملف تسوية الوضع داخل مخيم اليرموك، يعود إلى الهزيمة التي لحقت بتنظيم داعش في جميع المناطق السورية، بحيث يتم حالياً البحث عن المناطق التي سيجري ترحيل من بقي من دواعش إليها، من دون تشكيل خطر على الآخرين، لافتاً إلى أن المفاوضات لا تزال قائمة بصمت وهدوء، والأجواء بدأت تنضج، ولن يأخذ تسوية ملف اليرموك بالكامل أكثر من أشهر قليلة.
عبد الهادي اعتبر أننا أمام عام واعد للتوافق على الحل السياسي، خاصة أن مؤتمر الحوار في «سوتشي»، سيكون له دور مهم جداً في بداية عملية سياسية جدية للمسألة السورية.
الوضع في إدارة المركبات تحت السيطرة وإنجازات الإرهابيين مجرد إشاعات
ميدانيات الوطن - أكدت مصادر مطلعة على الوضع الميداني، أن وضع إدارة المركبات بمدينة حرستا بريف العاصمة الشرقي تحت السيطرة، ونفت ما روجته تنسيقيات المسلحين عن سيطرتهم على نقاط كثيرة في المنطقة، مؤكدة أن خارطة السيطرة لم تتغير.
وقالت المصادر في اتصال أجرته معها «الوطن»، منذ فترة والميليشيات المسلحة متنشرة في محيط إدارة المركبات، وهذا الوضع لم يتغير حتى اليوم.
وزعمت مواقع إلكترونية معارضة بأن المسلحين المشاركين في غرفة عمليات ما يسمى معركة «بأنهم ظلموا» حاصروا الجيش العربي السوري في إدارة المركبات من الجهات الأربع، وأن الجيش يفاوض عبر وسيط من أجل السماح للقوات بالانسحاب من إدارة المركبات بعد محاصرتها.كما زعمت تلك المصادر أن المسلحين سيطروا على عدة أحياء بحرستا ونقاط عديدة في المنطقة وفي داخل إدارة المركبات. وأكدت المصادر المطلعة على الوضع الميداني، أنه «لا يوجد شيء جديد فإدارة المركبات محاصرة منذ زمن» من قبل الميليشيات، ولكن كل ما يتم الحديث عنه عن سيطرتهم على العديد من المباني والأحياء هو عبارة عن إشاعات تندرج في إطار الحرب النفسية لا غير.
وذكرت المصادر الأخيرة، أن قوات الجيش تمكنت أمس من إفشال هجوم جديد على محور المعهد الفني العسكري، على حين دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحي الميليشيات في محيط إدارة المركبات، ترافقت مع استهدافات جوية نفذها الطيران الحربي على معاقل المسلحين في حرستا.وأوضحت، أن الجيش بدأ منذ صباح أمس بتمهيد مدفعي مكثف واستهداف عنيف من قبل الطيران الحربي لمواقع الميليشيات المسلحة لتأمين محيط إدارة المركبات ومساندة القوات المتواجدة في داخلها، بالترافق مع استهداف بسلاح المدفعية والصواريخ القصيرة المدى لمقرات وتجمعات مسلحي الميليشيات في حرستا. ولفتت المصادر إلى أن شن الهجوم الجديد على إدارة المركبات هي ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» بمساندة من «جبهة النصرة» وحليفتها ميليشيا «فيلق الرحمن»، ولم تستبعد أن تكون ميليشيا «جيش الإسلام» مشتركة في الهجوم.
وفي وقت سابق ذكرت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، أنها «متأكدة بنسبة كبيرة بمشاركة تنظيمات متطرفة في هجمات شنتها مجموعات متمردة في منطقة الغوطة الشرقية ضد قوات الجيش العربي السوري مؤخراً».
وقالت «وسائل الإعلام المحلية والتقارير الميدانية تؤكد ذلك بمقدار لا يدعو للشك، موسكو لن تسمح بذلك، ونحن ندعو شركاءنا الدوليين إلى تكثيف الجهود المبذولة للقضاء على التنظيمات الإرهابية في المنطقة».
في الأثناء، ورداً على خرق مسلحي الغوطة الشرقية لاتفاق «خفض التصعيد» استهدف سلاح الجو الحربي الميليشيات المسلحة داخل مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وذلك في محيط بلدة عربين وحرستا، إضافة إلى استهدافه مقرات للمسلحين في مدينة مسرابا، على حين نفذ الجيش رمايات مدفعية متقطعة على مواقع مسلحي الميليشيات في بلدة عين ترما.
وقبل ذلك، ذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أن الميليشيات المسلحة أطلقت 15 قذيفة هاون على ضاحية حرستا السكنية تسببت باستشهاد شخص وإصابة 2 آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات استهدفت بقذيفة هاون مدينة جرمانا ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح، في حين سقطت قذيفة هاون ثانية لم تنفجر في حي كرم حديد، على حين أطلقت الميليشيات 4 قذائف هاون على محيط ضاحية الإسكان في مخيم الوافدين، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات.
الحرس الثوري الإيراني يعلن موقفه من الاحتجاجات ويتهم السعودية بـ"التدخل الأحمق"
التلفزيون الإيراني - أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أنه "لا حاجة حتى الآن" للتدخل في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، متهما السعودية بماوصفه بـ"التدخل الأحمق" في التظاهرات المستمرة منذ 5 أيام.وقال المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري، العميد رمضان شريف، في تصريحات صحفية: "الاحتجاجات أصغر من أن يتدخل الحرس لفضها". وأضاف شريف: "قوات الباسيج تدخلت في بعض المدن لمساعدة قوات الأمن والشرطة.. لكن لا نرى حاجة حاليا لتدخل الحرس الثوري".والباسيج هي قوات تعبئة شبه عسكرية تتكون من متطوعين مدنيين، ولديها فرق نسائية، وتخضع لإدارة الحرس الثوري الإيراني. وتابع المتحدث باسم الحرس موضحا: "لحسن الحظ فإن عدونا أحمق والدعم الصريح والواضح الذي تلقاه المخربون من أمريكا والكيان الصهيوني والسعودية جعل الأفكار العامة للمواطنين قادرة على التمييز والتشخيص". كما شدد شريف على أن "قادة البيت الأبيض والإمبريالية والإعلام الغربي لن يتمكنوا من ضرب عزيمة الشعب الإيراني للدفاع عن بلده وثورته". يذكر أن إيران تشهد منذ 5 أيام مظاهرات مناهضة للحكومة شارك فيها آلاف الأشخاص وبدأت من مدينة مشهد، التي تعد مركزا دينيا مهما في البلاد، لتتوسع لاحقا إلى العاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى تنديدا بالغلاء والفساد والسياسات الحكومية الداخلية والخارجية وتردي الأوضاع الاقتصادية في عهد الرئيس الحالي، حسن روحاني. وتتحدث المعلومات الرسمية التي أعلنتها السلطات الإيرانية عبر التلفزيون عن مقتل 15 شخصا نتيجة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مختلف مدن البلاد...وأكدت الحكومة أن الشرطة اعتقلت مئات المحتجين منذ اندلاع الاضطرابات، متهمة مجموعات من المتظاهرين باللجوء إلى العنف وتخريب الممتلكات العامة.
حماس بانتظار موافقة دمشق “السريعة” .. !!؟
وكالات -لم ترصد حركة حماس اي تطور لافت خلال الاسبوع الماضي على صعيد اتصالات المصالحة بينها وبين الحكومة السورية فيما كشف مصدر مطلع داخل حركة حماس لراي اليوم بان الهدف من التقارب مع ايران تحديدا هو العمل على استعادة العلاقة مع حكومة الرئيس بشار الاسد وفي اسرع وقت ممكن.وتنظر اوساط حماس لتنشيط العلاقة مع حكومة دمشق بإعتباره “أولوية سياسية ” على المستوى الاقليمي. لكن تجاوب دمشق مع مساعي المصالحة الواضحة التي قررتها الحركة لا تزال” بطيئة وزاحفة” ولا تنطوي على اختراقات سريعة بالرغم من دعم واسناد حزب الله اللبناني وايران لهذا الاتجاه. القيادي الوحيد الذي استقبلته دمشق واجرت معه مباحثات هو صالح العروري فقط .وتنتظر حماس موافقة دمشق على استقبال وفد قيادي من الحركة يزورها بصفة رسمية ويضم قيادات من التنظيم الخارجي لحماس.
إجراءات أمريكية جديدة في سورية والعراق
آسيا نيوز - كشف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لمكافحة "داعش" بريت ماكغورك، أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن سيتخذ سلسلة إجراءات شرق سوريا وغرب العراق كي لا تظهر نسخة جديدة من "داعش".وقال ماكغورك في بيان وجهه إلى شركاء الولايات المتحدة في التحالف الدولي، إنه "سيتم اتخاذ سلسلة إجراءات شرق سوريا وغرب العراق كي لا تظهر نسخة جديدة من داعش"، وفقا لقناة السومرية العراقية.وأوضح المبعوث الأمريكي أن "العمليات ستركز في الربع الأول من العام المقبل على إنهاء التنظيم وبعد ذلك سيتحول التركيز إلى الاستقرار، وتستعد الولايات المتحدة للبقاء في سوريا حتى تتأكد أن تنظيم داعش هُزم ولن يعود مرة أخرى".وأضاف: "عملنا العام القادم سيتركز على تنشيط الجهود من أجل استقرار المناطق المحررة"، مشيراً إلى أن "قوات التحالف حققت تقدماً ملحوظاً خلال العام الماضي في هزيمة داعش وخفض حدة الحرب الأهلية في سوريا والتي هيأت المناخ للتنظيم والجماعات المتطرفة للنمو داخل الأراضي السورية والسيطرة على مدنها".وتابع ماكغورك أن "تحقيق الاستقرار في سوريا يتطلب مساهمات من دول التحالف حتى تمكن إعادة إعمار المناطق التي تمت استعادتها من داعش"، لافتا إلى أن "ذلك يتضمن إزالة الألغام، وإعادة المياه والكهرباء والخدمات الصحية، وحماية حياة المواطنين".
وعلى الصعيد العراقي، أوضح ماكغورك أن "جهود قوات التحالف خلال العام المقبل ستتركز على تحقيق الاستقرار للمناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم داعش"، لافتا إلى أن "عدد العراقيين الذي عادوا إلى منازلهم بعد هزيمة التنظيم بلغ نحو 8.2 مليون شخص، ولَم يستطع التنظيم إدراك سيطرته على متر واحد من الأراضي التي تمت استعادتها منه بدءاً من الموصل حتى مدينة تكريت".وتابع ماكغورك أن "مبادرات البنك وصندوق النقد الدوليين والإصلاحات التي قامت بها الحكومة العراقية أسهمت في استقرار الاقتصاد المحلي وضخ مليارات الدولارات في المناطق الأكثر احتياجاً"، لافتا الى أن "قوى التحالف ستظل تركز على مواجهة داعش خارج العراق وسوريا، من خلال القضاء على القنوات التمويلية للتنظيم وآلته الإعلامية التي يستخدمها في جذب المقاتلين من جميع أنحاء العالم".