www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 26 كانون الأول, 2017


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-26-12-2017

النشرة

الثلاثاء, 26-12-2017

العديد من العناوين السياسية التي نقلتها الصحف المحلية الصادرة بدمشق صباح اليوم الثلاثاء .. وأهمها ... احتفال الطوائف المسيحية في سورية بعيد الميلاد المجيد .. وعزام يهنئ بالميلاد المجيد..

سياسياَ : موسكو واشنطن تعيق العملية السياسية وتحالفها يحمي إرهابيي النصرة .

أميركا تهرب داعش من الرقة إلى سيناء عبر ثلاثة مسارات ..

اعتقالات في الضفة والاحتلال .. يقتل فرحة العيد في فلسطين .

ميدانياً .جبل الشيخ خال من الارهاب خلال 48 ساعة ..

وفي التفاصيل السياسية ...

تمهيداً لعقد «سوتشي».. بوتين يكثف اجتماعاته … موسكو: دمشق لن تقبل ببقاء الوجود العسكري الأميركي في أراضيها .. لافروف يدعو لـ«تنظيف» المعارضة.. والرياض تملي أوامرها عليهم

| الوطن – وكالات- على طريق التحضير لمؤتمر «سوتشي»، بدأت روسيا تحركاتها السياسية المكثفة، وحددت ملامح الأطراف التي سيسمح لها بالمشاركة، وشروط الانضمام للمسار السياسي الأكثر حظا في الوصول إلى طريق الأمان، وعلى حين تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ضرورة «هزّ» وفد المعارضة وإزالة بعض الراديكاليين منه، بدأ بعض هؤلاء الراديكاليين بإطلاق حملة «تخوين» لكل من سيجلس على طاولة الحوار السوري، في محاولة بائسة لعرقلة مسار الحل الذي لا يبدو أنه سيكون على المقاس الأميركي.

الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث في جلسة طارئة أمس مع أعضاء مجلس الأمن الروسي مستقبل التسوية في سورية، مبيناً أن المجتمعين «تحدثوا بالتفصيل عن مستقبل التسوية في ضوء الجولة الأخيرة من مفاوضات السوريين في أستانا، وتبادلوا وجهات النظر حول التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع في سوتشي، كما بحثوا القضية الشرق أوسطية، وجملة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية الروسية».

وحسبما نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن بيسكوف، فقد حضر الاجتماع كل من وزير الدفاع ورئيس مجلس «الدوما» ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي، إضافة إلى رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي وغيرهم من كبار المسؤولين.

ولم يكن غياب وزير الخارجية عن الاجتماع محض صدفة، حيث كان يجري في الأثناء لقاءات مع وكالات أنباء ومواقع روسية لفت فيها إلى المخاوف من النوايا الأميركية في سورية.

وفي حديث لـ«روسيا اليوم»، قال لافروف: «مما يثير قلقنا الأنباء التي تتحدث عن تدريب واشنطن إرهابيين سابقين ومسلحين في سورية، في انتهاك صريح لسيادة سورية واستقلالها»، وأضاف: «الآن يقول الأميركيون لنا إن النصر على داعش في سورية لن يتحقق إلا بعد انطلاق التحولات السياسية، التي لا بد من رحيل الرئيس بشار الأسد في نهايتها، هم يفسرون الاتفاقات التي توصلنا إليها معهم بصورة تفتقر للنزاهة»، مشدداً على أن الحكومة السورية لن تقبل ببقاء التواجد العسكري الأميركي في أراضيها، مضيفاً: إن هذا التواجد يشكل عائقاً حقيقياً أمام التسوية السياسية في البلاد.

وبهدف التمهيد لإنجاح مؤتمر سوتشي، وجولات جنيف وأستانا القادمة، اعتبر لافروف أنه «لا بد من هزّ وفد المعارضة وإزالة بعض الراديكاليين من مجموعات المعارضة الذين انضموا إليها حين تشكيل وفودها للمفاوضات، وأرى أنه لا بد لهذا الأمر من أن ينسحب على الراديكاليين الذين لا يزالون حتى الآن منخرطين في آلية التفاوض».

حديث لافروف عن الراديكاليين، ترافق مع لقاء أجراه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع رئيس «الهيئة التفاوضية» للمعارضة نصر الحريري، تناول فيه حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، آخر المستجدات والتطورات على الساحة السورية، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.

ورأى مراقبون أن اللقاء جاء بغرض إعطاء المعارضة التوجيهات بالموقف الذي يجب أن تتخذه من مؤتمر «سوتشي» على أن يتناسب مع الأجندة السعودية.

وبدت ملامح بعض هذه الأجندة تظهر من خلال تصريحات شخصيات محسوبة على السعودية، وكان آخرها ما جاء على لسان ميشيل كيلو الذي اعتبر أن «سوتشي» بالمواصفات الروسية لن يتمخض عنه شيء، ومن يذهب إلى هذا المؤتمر وفقاً للشروط الروسية ومن دون وجود ضمانات مؤكدة دولية من كل الأطراف فسيكون خائناً»!

«قسد» تبدأ بـفرض «التكريد» في الطبقة!

| الوطن- في استمرار متعمد لمحاولات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» فرض اللغة الكردية، وتغيير الطبيعة الديمغرافية للمناطق التي تتواجد فيها، كشفت مواقع إلكترونية معارضة، عن افتتاح «لجنة التربية والتعليم» في ما يسمى «مجلس الرقة المدني» التابع لـ«قسد»، أول مؤسسة لتعليم اللغة الكردية بمدينة الطبقة.

وأشارت المواقع إلى أن الافتتاح جاء «تلبية لرغبة الأهالي ممن يرغبون بتعليم اللغة الكردية في المنطقة، حيث ستعطى دروس اللغة في المؤسسة عبر معلمات كرديات تابعات للجنة التربية والتعليم»!

وتصر «قسد» على فرض اللغة الكردية في شمال سورية كسياسة عامة لها، مارستها في الحسكة ثم ريف حلب الشمالي، وتحاول فرضها اليوم في الرقة.

مسلحو الغوطة الغربية يرضخون: الخروج خلال 48 ساعة بدءاً من اليوم

| الوطن- رضخت الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية في ريف دمشق الجنوبي الغربي لشروط الجيش العربي السوري بعد أن ضيق الخناق عليها، ووافقت على الخروج إلى إدلب خلال مدة 48 ساعة على أن تخرج اليوم أول دفعة منهم، في حال لم يتم نقض الاتفاق من قبلهم مجدداً، على حين يتم تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء.

وضيق الجيش عصر أمس الخناق بشكل كبير على «جبهة النصرة» الإرهابية والميليشيات المتحالفة معها في مغر المير وتل مروان ومزرعة بيت جن، بعد قيامه بشن هجوم كبير استهدف خلاله محور مقام الشيخ عبد الله وتمكن من تحقيق تقدم بمزارع بيت جن وسيطر على محيط المقام حتى مسافة 500 متر منه بعد السيطرة على 3 نقاط جديدة في المنطقة عقب مواجهات مع مسلحي «النصرة» والالتقاء مع القوات المتقدمة من الشمال وفصل المغر عن المزرعة.

وواصل الجيش التقدم وأحكم السيطرة على موقع الكنايات شمال حرفا إضافة لتلة عامر وتقدم باتجاه سرية عزيز ورجم القناص.

جاء ذلك بعد أن انقلبت التنظيمات الإرهابية والميليشيات على طلب هي من طلبه من الجيش بإيقاف العملية العسكرية والقصف وإعلان جهوزيتها وقبولها بجميع شروط الجيش والخروج إلى محافظة إدلب خلال ٤٨ ساعة وتسوية أوضاع المجموعات الراغبة بالبقاء، وسط أنباء عن حالات فرار جماعية لمسلحي «النصرة» أمام التقدم السريع للجيش على عدة محاور ووقوع عدد كبير من الإرهابيين أسرى في يد الجيش.

وذكرت مصادر محلية، لـ«الوطن» أن قادة المجموعات الإرهابية فروا إلى جبل الشيخ وتحديداً إلى الحدود اللبنانية وإلى شبعا والبعض منهم إلى مراصد العدو الإسرائيلي.

ولم يكن طلب الاستسلام والتفاوض على التسليم والخروج، الأول من نوعه الذي تطلب فيه التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة بريف دمشق الغربي التفاوض مع الجيش السوري، ولكن جميع الطلبات السابقة كانت قد رُفضت.

وذكرت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن عملية المفاوضات التي حصلت أول من أمس مع مندوبين عن التنظيمات الإرهابية وتم نقضها من قبلهم، هي الثالثة.

وأفادت تلك المصادر بنشوب خلافات داخلية بين التنظيمات الإرهابية والمليشيات في بيت جن على خلفية رفض قادة تلك التنظيمات والميليشيات الخروج من المنطقة وإنهاء المعارك في المنطقة وتسليم كامل المناطق الخاضعة لهؤلاء المسلحين في جبل الشيخ للدولة السورية، مؤكدة دخول لجان المصالحة إلى بيت جن مساء أمس للقاء الميليشيات المسلحة للمرة الرابعة من أجل التسوية والخروج إلى إدلب وتسليم المطلوبين.

ووفق ما أكد لـ«الوطن» مصدر في لجان المصالحة، التي دخلت لإجراء المفاوضات مع الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، فإن قادة المجموعات ومسلحي «النصرة» رضخوا في آخر المطاف بعد أن أدركوا أن مصيرهم بات محتوماً، ووافقوا على الخروج إلى إدلب تحديداً خلال مدة 48 ساعة على أن تخرج غداً أول دفعة منهم، في حال لم يتم نقض الاتفاق من قبلهم مجدداً.

وبينت المصادر أن قادة ومسلحي «النصرة» سيتوجهون إلى إدلب مع عائلاتهم وسيتم تسليم كامل قرى جبل الشيخ للجيش وقوى الأمن الداخلي التي ستعود إلى الدوائر الحكومية، وسيدخل أهالي مغر المير المهجرون إلى بلدتهم لتفقد ممتلكاتهم بعد الانتهاء من عملية الإخلاء وتمشيط المنطقة من الألغام والعبوات الناسفة.

وأكدت المصادر أن علم الجمهورية العربية السورية سيرفع في أعلى قمم مرتفعات التلول الحمر الاستراتيجية الفاصلة بين ريفي دمشق والقنيطرة.

وإذا ما تم خروج المسلحين من تلك المنطقة يكون ملف «النصرة» والميليشيات انتهى في غوطة دمشق الغربية.

صحيفة أميركية: السعودية تطلق سراح أمراء معتقلين

سورية الآن - أطلقت السلطات السعودية في الأيام الأخيرة سراح ما لا يقل عن 20 شخصية من الشخصيات البارزة التي اعتقلت في حملة مكافحة الفساد التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان قبل أسابيع عدة. وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ المحتجزين يوافقون بوتيرة متزايدة على التوصّل إلى تسوية مالية مع السلطات مقابل إطلاق سراحهم. ونقلت الصحيفة أمس الأحد عن مصادر قولها إنّ من بين المُفرج عنهم أخيراً إبراهيم العساف وزير المالية السابق وعضو مجلس إدارة شركة النفط العملاقة "أرامكو"، الذي وجّهت إليه تهمة الاختلاس في ملف توسيع المسجد الحرام.

ونقلت "وول ستريت جورنال" في تقريرها عن مستشار رفيع للحكومة السعودية قوله إن مزيداً من المعتقلين سيخرجون قريباً، وستعقد محاكمات لأولئك الذين يريدون تبرئة ساحتهم، مضيفاً أن الحكومة تريد إنهاء هذه القضية في أقرب وقت.

وتداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي صوراً لبعض المفرج عنهم، مشيرة إلى أنّ الوزير إبراهيم العساف، والرئيس السابق لمجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية سعود الدويش من بين المحتجزين الذين أفرج عنهم في اليومين الماضيين.

وفي أحد الفيديوهات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الدويش وهو موجود في أحد المجالس، ويتحدّث عن ظروف الاحتجاز داخل "سجن الأمراء".

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنّه ليس من المعروف عدد الأشخاص الذين لا يزالون محتجزين في فندق ريتز كارلتون الرياض، ومن بينهم الأمير الوليد بن طلال وعادل فقيه وزير الاقتصاد السعودي السابق.

وكشفت أن السلطات تجري مفاوضات مع الأمير الوليد تقضي بدفع 6 مليارات دولار مقابل الإفراج عنه. لكن الأمير يعتقد بأن توفير هذا المبلغ سيُعدّ "اعترافاً منه بالذنب"، وأنه سيتطلب منه "تفكيك إمبراطوريته المالية التي بناها عبر 25 عاماً".

وكانت السلطات قد أفرجت عن آخرين في وقت سابق، من بينهم الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني السابق، حيث قال مسؤول سعودي، الأربعاء 28 تشرين الثاني، إنه تم الإفراج عن الأمير بعد التوصل إلى "اتفاق تسوية مقبول" مع السلطات، يقضي بدفع أكثر من مليار دولار.

إسرائيل تعلن تواصلها مع “عشر دول على الأقل” بعضها في أوروبا لتنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس

اعلنت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي هوتوفلي الاثنين أن إسرائيل تتواصل “مع عشر دول على الأقل” لتنقل سفاراتها إلى القدس بعد قرار واشنطن الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.وقالت هوتوفلي للاذاعة العامة “نحن على اتصال بعشر دول على الأقل بعضها في أوروبا” لتنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس.

وأدلت بهذا التصريح غداة إعلان غواتيمالا نيتها نقل سفارتها إلى القدس.

ولم تكشف المسؤولة الإسرائيلية أسماء الدول التي قد تتخذ هذه الخطوة، مكتفية بالقول إن “إعلان ترامب سيخلق تيارا لم نر حتى الآن سوى مقدماته”.

وأوردت الاذاعة العامة نقلا عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن هندوراس والفيليبين ورومانيا وجنوب السودان بين الدول الذي قد تتخذ هذه الخطوة.

لكنها اوضحت أن الأمر يقتصر حاليا على اتصالات ولا يشمل مفاوضات ملموسة لنقل سفارات هذه الدول إلى القدس في موعد وشيك.

واعلن رئيس غواتيمالا جيمي موراليس الأحد أن بلاده ستنقل سفارتها في اسرائيل الى القدس، في قرار رحب به رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لكنه لقي تنديدا شديدا من قبل الفلسطينيين باعتباره “عملا مخزيا”.