www.parliament.gov.sy
الأحد, 17 كانون الأول, 2017


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-17-12-2017

النشرة

الأحد, 17-12-2017

اهتمت الصحف المحلية الصادرة بدمشق اليوم بمجموعة من العناوين السياسية والدولية والإقليمية أهمها :

وثيقة وطن نظمن ورشة حوارية حول التوجه شرقاً .. الصين .. شعبان نعيش مفصلاً تاريخياً وعالم جديد يتشكل ..

اشتباكات واعتقالات وتظاهرات منددة تعم الأراضي المحتلة .. والمقدسيون ينتفضون ..

موسكو .. أميركا لن تترك سورية وتريد زعزعة الاستقرار .

وفي التفاصيل السياسية الأخرى

تدهور الوضع الإنساني بين لاجئي الركبان.. وحليب مسموم بمخيمات في لبنان … موسكو: أميركا لن تترك سورية وتريد زعزعة الاستقرار

| الوطن – وكالات- على وقع إخفاق آخر جولات جنيف، والرد السوري الواضح على اتهامات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ومن وراءه حول أسباب هذا الفشل، ارتفعت حدة التصريحات الروسية المنددة بالدور الأميركي المعرقل للمسار السياسي في سورية، على حين حضر ملف اللاجئين مجدداً إلى واجهة الاهتمام، عبر الإنذار الروسي من مخاطر ما يجري في مخيم الركبان، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم المذكور.

وكالة «سبوتنيك» الروسية نقلت عن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فكتور بونداريف، قوله إن الولايات المتحدة تريد زعزعة الوضع في سورية مجددا، مضيفاً: «من الواضح أنهم لن يتركوا سورية وشأنها ببساطة، ويعملون بخفية مجدداً من أجل إنشاء رأس جسر من أجل زعزعة الوضع فيها».

وتابع بوناريف قائلاً: «واثق من أن (الرئيس) الأسد لديه قوات كافية لمواجهة ذلك، ولعدم السماح بتدهور الدولة نحو الفوضى مجدداً، ونحن سنبقي وجود قاعدتنا في حميميم، وكذلك نعتزم تطوير مرفأ طرطوس لتحويله لقاعدة عسكرية بحرية متكاملة».

التصريح الروسي جاء بالتزامن مع إعلان مركز المصالحة الروسي في سورية، أمس، أن البحث لا يزال مستمراً عن سبل إيصال مساعدات إنسانية للنازحين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.

وجاء في بيان صدر عن مركز المصالحة ونقله موقع «روسيا اليوم»، أن عدم اهتمام مجموعة القوات الأميركية المتمركزة في منطقة التنف بضمان الإيصال الآمن للمساعدات الإنسانية إلى هناك «لا يسمح بتنظيم إيصال الشحنات الإنسانية الضرورية، ما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان للنازحين» السوريين.

الإشارة الروسية للاجئي مخيم الركبان، جاءت وسط تحذيرات أطلقتها وزارة الدولة لشؤون النازحين في لبنان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من وجود حليب أطفال يحمل بكتيريا مسممة في مخيمات اللاجئين السوريين.

وطلبت الوزارة من جميع المنظمات والجمعيات المحلية، التوقف فوراً عن توزيع جميع منتجات ماركة «Lactalis» الفرنسية الصنع وخاصة حليب «بيكوت» للاشتباه باحتوائه على مادة بكتيرية مسممة.

وبالعودة لتداعيات ما جرى في جنيف، اعتبرت «الكتلة الوطنية الديمقراطية في سورية»، المعارضة، أن الحل السياسي والحوار السوري السوري هو المخرج الوحيد للأزمة، وفي تصريح لـ«الوطن»، قال رئيس الكتلة باسل كويفي أن «مؤتمر سوتشي ستتبعه مؤتمرات في دمشق ونتائجها ستكون هي المخرج من هذه الأزمة، وصوت معارضة الداخل والقوى الوطنية سوف يصل إلى «جنيف» عبر مؤتمر سوتشي ومؤتمرات دمشق التي ستكون مساهمة في مفاوضات جنيف النهائية برعاية الأمم المتحدة وفق القرار ٢٢٥٤، والتي ستكون بوفود وأوراق مختلفة.

نصر اللـه يلتقي وفداً من فتح الانتفاضة

| وكالات- عقب الدعوة التي وجهها في خطابه الأخير «لالتئام محور المقاومة»، التقى الأمين العام لحزب اللـه السيد حسن نصر اللـه ليل الجمعة الفائت، وفداً قيادياً من حركة فتح الانتفاضة برئاسة أمين سر اللجنة المركزية أبو حازم.

وبحسب بيان نشره المكتب الإعلامي لفتح الانتفاضة، ونقله موقع قناة «العالم»، فقد ضم الاجتماع قيادات من حزب اللـه، وأمين السر المساعد لفتح الانتفاضة أبو فاخر، وعضو اللجنة المركزية مدير العمليات المركزية أبو إياد وعضو اللجنة المركزية أمين سر إقليم لبنان أبو هاني.. وأشار البيان إلى أن «نصر اللـه ثمّن مواقف الحركة السياسية والكفاحية باعتبارها فصيلاً وطنياً مناضلاً بقي ثابتاً على مواقفه، وأثنى على دورها الكفاحي سواء داخل الوطن المحتل أو في الدفاع عن سورية العربية الشقيقة في مواجهة قوى التكفير والإرهاب الأسود».

التخبط يسيطر على داعش في جنوب دمشق

أكدت مصادر أهلية في جنوب دمشق، أن تنظيم داعش الإرهابي يمر بحالة من التخبط لم يسبق له أن مر بها، وأن مسلحيه يتحينون الفرص للهروب من المنطقة.

وفي حديث لـ«الوطن»، أكدت المصادر، التي تخرج إلى العاصمة بين الحين والآخر، «أنه وبعد إنهاء وجود التنظيم في الرقة ودير الزور وكذلك في العراق، سيطرت حالة من التخبط عليه في الحجر الأسود ومخيم اليرموك، فلم يعد التنظيم تنظيمين في الحجر وآخر في اليرموك بل كل مجموعة منه باتت تشكل تنظيماً منفرداً بسبب انسداد الأفق أمامه وشعوره بأنه يعيش آخر أيامه في جنوب دمشق، ونشوب الخلافات بين قيادات هذه المجموعات ومسلحيها».

موسكو دعت للتخلي عن الشروط المسبقة.. والعريضي بات وصياً على جوائز «نوبل»! … دمشق في مواجهة المعارضة ومعطلي «جنيف»

| الوطن- وكالات- يبدو أن الجمهورية العربية السورية لم تكن فقط في مواجهة المعارضة خلال المحادثات السورية السورية في جنيف بل أيضاً في مواجهة من يحاولون وضع العصي في عجلات جنيف نفسها إن كان الوسيط الأممي ستيفان دي ميستورا أو بعض الدول التي تعتبر نفسها راعية للمحادثات عندما زعموا بأن الجولة لم تحقق أي تقدم، وهو ما تصدت له دمشق والحليف الروسي بقوة، على حين كانت المعارضة تنصب نفسها كوصي على جوائز «نوبل للسلام».

وبعد تريث لأيام، وصل وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف الأحد الماضي للمشاركة في المرحلة الثانية من الجولة الثامنة للمحادثات قبل أن يعود الوفد أدراجه إلى دمشق الخميس الماضي بعد اختتام الجولة التي بدا لافتاً فيها دعوة المبعوث الأممي خلال ظهور تلفزيوني له، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لممارسة ضغط على دمشق، إلا أن رئيس وفد الجمهورية بشار الجعفري كان له بالمرصاد، ووصف تصريح المبعوث الأممي خلال مؤتمر صحفي له الخميس بأنه.. «يقوض مهمته» كوسيط أممي.

موقف دي ميستورا امتد إلى إعلانه في نهاية الجولة، أنه «لم نجر مفاوضات حقيقية، ولم أر الحكومة تسعى حقيقة للحوار، هذا مؤسف»، على حين كان موقف السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو مشابهاً وكتب على حسابه في «تويتر»، أن «نظام (الرئيس بشار) الأسد لم يدخل أي مفاوضات منذ بداية الحرب الأهلية، هم لا يريدون تسوية سياسية بل يريدون القضاء على أعدائهم»، حسب زعمه، على حين دعت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت من سمتهم داعمي الحكومة السورية إلى «استخدام نفوذهم لحث النظام على المشاركة بالكامل في مفاوضات جادة مع المعارضة في جنيف».

في المقابل قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين «إن هذه الادعاءات تبين بوضوح استمرار جوقة المعادين لسورية في حملات التضليل والكذب التي اعتادوا عليها منذ بدء العدوان الذي كان ثمنه الكثير من دماء السوريين».

وأضاف المصدر: أن «وفد الجمهورية العربية السورية انخرط بشكل جدي في جلسات هذه الجولة وكان يحدوه الأمل بأن تكون هذه الجولة منطلقا للوصول إلى نتائج إيجابية إلا أن بيان الرياض والمواقف المسبقة التي تضمنها كذب كل التوقعات وتمت صياغته لهدف واحد ووحيد وهو التعطيل وإفشال هذه الجولة وذلك لأن قوى العدوان على سورية وأدواتها غير معنيين البتة باستقرار الأوضاع فيها».

وأكد المصدر، أنه على الجميع أن يدرك أن عملية جنيف هي حوار سوري سوري وبقيادة سورية وعلى المبعوث الخاص إدراك ذلك تماما وأن يسعى إلى إزالة العراقيل التي تضعها الدول والجهات المشغلة للأطراف الأخرى في جنيف والتحلي بالنزاهة والموضوعية وذلك من أجل الوصول إلى نتائج تضع حداً للأزمة الراهنة.

بدوره بحث وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف، هاتفياً مع نظيره الفرنسي، جان أيف لودريان، هاتفياً الخميس، الوضع في سورية والاتصالات الثنائية القادمة، وفقا لما كشفت وزارة الخارجية الروسية أمس، بعد تأكيد المندوب الروسي في الأمم المتحدة أليكسي بورودافكين أن الجولة الثامنة انتهت دون نتائج بسبب الشروط المسبقة للمعارضة، مشيراً إلى أن وفد المعارضة جاء إلى المحادثات بموقف لا يمكن وصفه بالتفاوضي.

وشدد بورودافكين على أن موسكو لا ترى تناقضاً أو تضارباً بين مساري جنيف، برعاية الأمم المتحدة، وسوتشي الذي دعا إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأمل بعقد الأخير مطلع العام المقبل، مشيراً إلى أن التصريحات التي تتحدث عن أن سوتشي يقوّض جنيف عبارة عن تخمين ومحاولة لعرقلة تنظيم المؤتمر، معتبراً أن سوتشي يصبح بعد إخفاق جنيف فرصة لا تفوت.

واعتبر بورودافكين أن «على وفد المعارضة إعلان الجاهزية لمحاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة، ودعم وقف القتال، وإنشاء مناطق خفض التوتر، والتوقف عن وصف وفد الحكومة السورية بوفد النظام، فضلاً عن التخلي عما اعتبره شرطاً مسبقاً ألا وهو رحيل (الرئيس) بشار الأسد».

أما المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي فقدم نفسه كأحد الأوصياء على جائزة نوبل للسلام، واصفاً المطلب الروسي بأنه «سلوك ينم على غطرسة وبلطجة».

وقال: إن استطاع بوتين تحقيق إنجاز في سوتشي فسنمنحنه جائزة نوبل للسلام!

سيناتور روسي: أمريكا تريد زعزعة الوضع في سوريا مجددا

"سبوتنيك"- قال فكتور بونداريف، رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، إن الولايات المتحدة تريد زعزعة الوضع في سوريا مجددا.وأضاف لـ"سبوتنيك": إلى إن أمريكا تسعى لإنشاء رأس جسر من أجل زعزعة الوضع في سوريا، مؤكدا أن روسيا ستساعد الرئيس الأسد لمنع ذلك.

وأشار بونداريف إلى أنه "من الواضح أنهم لن يتركون سوريا وشأنها ببساطة، ويعملون بخفية مجددا من أجل إنشاء رأي جسر من أجل زعزعة الوضع فيها".

وتابع: "واثق من أن الرئيس بشار الأسد لديه قوات كافية لمواجهة ذلك، ولعدم السماح بتدهور الدولة نحو الفوضى مجددا، ونحن سبقي وجود قاعدتنا في حميميم، وكذلك نعتزم تطوير مرفأ طرطوس لتحويله لقاعدة عسكرية بحرية متكاملة".