www.parliament.gov.sy
الأحد, 3 كانون الأول, 2017


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-3-12-2017

النشرة

الأحد, 03-12-2017

اهتمت الصحف المحلية الصادرة بدمشق اليوم بمجموعة من العناوين أهمها :

وفد سورية عاد من جنيف .. والسفير حداد ... أي حوار يجب أن يكون من دون شروط مسبقة.

ميليشيات الغوطة تمطر دمشق بالقذائف والجيش يرد ..

الجيش يتصدى لعدوان إسرائيلي على موقع عسكري بريف دمسق .

قوى كردية : كساعي تركيا لاحتلال عفرين إعاقة لحل الأزمة .

وفي التفاصيل السياسية الأخرى ........

المقداد: لا مساس بوحدة أرض وشعب سورية

| وكالات- أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن وحدة أرض وشعب سورية مبدأ لا يمكن السماح لأي كان المساس به، وأن الشعب السوري الملتف حول قيادته وجيشه سيحقق النصر على الإرهاب، وسيفشل مخططات الغرب وأدواته في المنطقة.

وخلال لقائه أمس في مقر البعثة الدائمة لسورية في لاهاي، رئيس وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا، عبر المقداد بحسب وكالة «سانا»، عن اهتمام الدولة الكبير بالجهود التي يبذلها المغتربون، والمسؤوليات التي يتحملونها لإيصال الصورة الحقيقية عن سورية في الدول التي يوجدون فيها.من جانبهم أكد عدد من المشاركين في اللقاء، قيامهم بعمل دؤوب لتوضيح حقيقة المعارك التي تخوضها سورية ضد الإرهاب.

ميليشيات الجنوب تنسق مع إسرائيل لمهاجمة داعش

| الوطن – وكالات- كشفت تقارير إعلامية معارضة، أمس، أن اجتماعات جرت بين ممثلين عن كيان الاحتلال الإسرائيلي وميليشيا «الجيش الحر» في جنوب البلاد، من أجل التنسيق فيما بينهما لهجوم ضد مناطق سيطرة تنظيم «جيش خالد بن الوليد»، المبايع لداعش. وبحسب مراقبين فإن هذه الاجتماعات عكست طبيعة العلاقة المتينة بين تلك الميليشيات وكيان الاحتلال ومدى الدعم الكبير الذي تتلقاه. ونقلـــت مواقـــع إلكترونيــــة معارضــــة، عن مصادر وصفتها بـ«مطلعة والمتطابقة»، أن الممثلين عن إسرائيل تعهدوا بالتغطية الجويــة والاستخباراتية بشكل منضبط، مستبعدين دخول طائرات حربية لأجواء المعركة، والاكتفاء بالطائرات من دون طيار، وصواريخ أرض- أرض -متوسطة المدى.

وفد سورية عاد إلى دمشق.. وحداد يبحث مع بوغدانوف نتائج «جنيف 8» … دمشق: أي حوار يجب أن يكون من دون شروط مسبقة

| الوطن – وكالات- بينما وصل أمس إلى دمشق وفد الجمهورية العربية السورية إلى محادثات «جنيف 8» بحث سفير سورية لدى روسيا رياض حداد مع الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان إفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف نتائج الجولة، وأكد أن أي حوار لحل الأزمة السورية سواء في جنيف أم في غيرها يجب أن يكون من دون شروط مسبقة.

ونقلت وكالة «سانا» للأنباء، عن المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الروسية قوله في بيان أمس: إن حداد وبوغدانوف تبادلا خلال اللقاء بشكل معمق الآراء بشأن تطور الوضع في سورية ومحيطها، بما في ذلك نتائج الجولة الثامنة من الحوار السوري السوري في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، كما بحث الجانبان مسائل أخرى تتعلق بالتعاون السوري الروسي.

في الأثناء نقلت «سانا»، عن حداد قوله أمس أمام الصحفيين في مدينة قازان الروسية: إن «أي حوار يعقد بأي صيغة كانت سواء في جنيف أم في أي مكان آخر يجب أن يكون من دون شروط مسبقة»، لافتاً إلى استعداد سورية للحوار مع الجميع وفق هذا الإطار.

يشار إلى أن دي ميستورا جدد التأكيد الإثنين الماضي على أن المحادثات السورية السورية في جنيف يجب أن تكون من دون أي شروط مسبقة.

وحول مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، أشار حداد إلى أن المؤتمر الذي لم يحدد موعده بعد سيكون نقطة تحول مهمة للوضع في سورية.

كما، أكد حداد في محاضرة أمس أمام الكادر التعليمي وطلاب الدراسات العليا في كلية العلاقات الدولية بجامعة قازان الفيدرالية الروسية ومعهد التاريخ والاستشراق في مركز اختبار اللغة العربية في تتارستان، أن التنظيمات الإرهابية لم تستطع أن تحقق مخططاتها في ضرب المجتمع وتدميره داخلياً ووصلت إلى نقطة الهزيمة.

وقال: «إن ما واجهته سورية لم يكن حراكاً شعبياً للتعبير عن مطالب مشروعة كما حاولت الأجندة الإعلامية المصاحبة لهذه الهجمة تقديمه للرأي العام الدولي، بل كان إرهاباً منظماً مدعوماً مالياً وعسكرياً وسياسياً وإعلامياً وفكرياً من قوى إقليمية ودولية في مشروع يتجاوز باستهدافه الجغرافيا السورية ليشمل المنطقة بالتفتيت والتقسيم تنفيذاً لما ورد في الإستراتيجية الأميركية للمحافظين الجدد من فوضى خلاقة وشرق أوسط جديد».

ولفت إلى أن مشاركة روسيا في الحرب على الإرهاب في سورية ومساهمتها في منع تمدد

وطرح دي ميستورا في الجولة الثامنة من محادثات «جنيف» وثيقة غير رسمية تضم المبادئ الـ12 المعدّلة بشأن التسوية السورية.

وذكرت تقارير صحفية أن الوثيقة المعدلة المؤرخة بـ30 الشهر الماضي، تحتوي على تعديلات عدة مقارنة مع الوثيقة الأصلية التي عرضها دي ميستورا في 24 آذار 2016 والتي تضم النقاط التوفيقية بين الحكومة السورية والمعارضة.

ولا تذكر الوثيقة المعدلة إلا في حاشية قرار مجلس الأمن الدولي 2254 والذي ينص على الالتزام بسيادة سورية ووحدة أراضيها ودعم الحوار السوري السوري الشامل تحت الرعاية الأممية.

كما لا تضم الوثيقة المعدلة النقطة المتعلقة بـ«الانتقال السياسي» وصياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات حرة وشفافة تحت الرعاية الأممية أثناء «الفترة الانتقالية».

ولا تتطرق الوثيقة المعدلة أيضاً إلى مسألة المعتقلين والمخطوفين والمفقودين، كما لا تنص على ضرورة سحب القوات الأجنبية من الأراضي السورية.

سلو: أميركا و«قسد» اتفقتا لتهريب الدواعش

شام برس - كشف الناطق السابق لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» طلال سلو، أن «الولايات المتحدة قدمت أسلحة ثقيلة ومتطورة لمسلحي داعش تحت ستار دعم قسد»، وفق ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية.

وقال سلو: «تفاجأنا أنه حين كان يجري القضاء على الإرهاب، كنا نرى عمليـــة تهريــب لعنــاصر تنظيم داعش، ووجدنا أن هذه العملية تمت بالاتفاق بين قيادة «قسد» والقيادة الأميركية»، معتبراً أن هدف واشنطن من دعم «قسد» هو أن «يصوروا الإدارة الأميركية على أنها قضت على الإرهاب».

واعتبر سلو، أن الهدف من تشكيل «قسد»، هو «مجرد شعارات زائفة وبعيدة عن الواقع، أرادوا من خلالها التأثير على تفكير المواطن الموجود في تلك المناطق، «لكن للأسف الذي حصل هو تدمير للمدن وتشريد وقتل السكان».

إلى ذلك أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أن تركيزها في سورية سيتجه إلى الاحتفاظ بالأراضي وسحب السلاح من « قسد».

ونقلت «رويترز» عن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، بأنه يتوقع أن يتحول التركيز إلى الاحتفاظ بالأراضي بدلاً من تسليح المقاتلين الأكراد مع دخول العمليات ضد داعش مراحلها الأخير.

ولايتي يؤكد دور محور المقاومة في التصدّي للمخططات الصهيونية وإفشالها

تشرين - أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي على دور محور المقاومة في التصدي لجميع المؤامرات والمخططات الصهيونية التي تحاك ضد المسلمين، داعياً إلى مواجهة هذه المخططات وإفشالها.

وأشار ولايتي في بيان أمس بمناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية إلى التصدي للمؤامرات التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحاً أن الوحدة والتضامن هما الطريق الوحيد لمواجهة الانقسامات والتفرقة، وعلى الأمة الإسلامية أن تتحرك بوعي ودقة في هذا الاتجاه.

ولفت ولايتي إلى أن سياسة بلاده تعتمد على التقريب بين الأديان وتجنّب أي اختلافات تنشأ بينها والتأكيد على القواسم المشتركة للأمة الإسلامية.

في سياق متصل أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسين نقوي حسيني أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة والنظام السعودي هم من صنعوا تنظيم «داعش» الإرهابي ومدوه بكل ما يحتاج له.

وأشار حسيني في تصريح له أمس إلى أن البعض كان يتصور أنه من خلال تنظيم «داعش» الإرهابي يمكنه أن يثير الفتنة والصراعات بين أبناء العالم الإسلامي لمئة عام قادمة إلا أن محور المقاومة تمكن من القضاء على هذه الفتنة, لافتاً إلى أنه تم خلال السنوات الماضية انفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم هذا التنظيم الإرهابي.