www.parliament.gov.sy
الأربعاء, 15 تشرين الثاني, 2017


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-15-11-2017

النشرة

الأحد, 12-11-2017

الجامعة العربية ترفض طلب السعودية بتجميد عضوية لبنان

اهتمت الصحف المحلية الصادرة بدمشق اليوم بمجموعة من العناوين السياسية أهمها قمة بوتين وترامب .. وشكوك تجاه نجاح الرياض /2/ . مرحلة ما بعد داعش بدأت تلوح في الأفق  .

فرنسيون يدعون من دمشق لإعادة العلاقات مع سورية .

دخل الله الحوار الوطني في مراحل متقدمة .

وفي التفاصيل السياسية الأخرى

قمة بوتين وترامب.. التزام بسيادة واستقلال ووحدة سورية وطابعها العلماني .. لا موعد محدداً لـ«سوتشي».. وشكوك تجاه نجاح «الرياض 2»

| وكالات- على قدر كبير من التفاؤل، خرج اللقاء العاجل للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، معطياً دفعاً جديداً للمسار السياسي ضمن إطار جنيف، ومعيداً التأكيد على الالتزام بسيادة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، البيان «غير السهل» بخصوص جنيف، تزامن مع شكوك أبداها مراقبون حول إمكانية نجاح منصات المعارضة بالوصول لنتائج إيجابية وتشكيل وفد واحد في ظل انشغال الرياض بحروبها المتناثرة في كل الاتجاهات، على حين يبقى مؤتمر سوتشي وتوقيت انعقاده، طي التكهنات حتى اللحظة.

الرئيسان بوتين وترامب أكدا في بيان مشترك صدر عنهما على هامش قمة «آبيك» في فيتنام، التزامهما بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية وطابعها العلماني وتسوية الأزمة فيها في إطار عملية جنيف وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254»، وهذه الخطوات تفترض «الإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت مراقبة الأمم المتحدة، مع مراعاة أعلى المقاييس الدولية في مجال الشفافية والمساءلة ومنح جميع السوريين، بمن فيهم من في الشتات، الحق في المشاركة فيها» وذلك حسبما نقل موقع «روسيا اليوم».

وفي مؤتمر صحفي عقب إصدار البيان، نوه بوتين بأنه «لم يكن من السهل» التوصل إلى اتفاق حول البيان المشترك الخاص بسورية، على حين قال ترامب للصحفيين المرافقين له على متن طائرته: إن الاتفاق «سينقذ عدداً هائلاً من الأرواح».

التطورات السياسية الصادرة من فيتنام، والتركيز على جنيف كمسار نهائي للتسوية السياسية، لم يلغ الاهتمام بتفاصيل التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، حيث صرح عضو القيادة القطرية في حزب البعث مهدي دخل الله، ورداً على سؤال لـ«الوطن» حول ما يعول عليه «البعث» من مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، بأن «علينا أن ننتظر لنرى، لأنه على ما يبدو أن ما يسمى المعارضات التابعة للمخابرات الأجنبية ترفض مبدأ أن يكون للشعب السوري وحده حق تقرير مصيره واختيار قياداته بنفسه».

إلى ذلك أعلن عضو «منصة موسكو» للمعارضة نمرود سليمان في تصريح لوكالة «سبوتنيك» بأن «الرياض 2» سينعقد يومي 22 و23 الشهر الجاري، وسط شكوك يبديها مراقبون حول إمكانية تمخض المؤتمر عن نتائج إيجابية في ظل انشغال الرياض في حملة الاعتقالات الشرسة التي يشنها النظام السعودي بحق رموز في مملكتهم.

التطورات جاءت مع عودة التأكيد الروسي من موسكو وعبر وزارة خارجيتها بأن الاستنتاجات التي وردت في تقرير بعثة التحقيق الدولية الخاصة بالأسلحة الكيميائية، التي تزعم مسؤولية دمشق عن استخدام غاز السارين، لا أساس لها»، داعية إلى النظر بجدية في تقييمات الخبراء الروس حول حادثة خان شيخون.

شكوك حول نجاحه لانشغال النظام السعودي بـ«مكافحة الفساد»! … «منصة موسكو»: «الرياض2» في 22 الجاري

| الوطن- وكالات-أعلنت «منصة موسكو» للمعارضة أن مؤتمر «الرياض2» للمعارضة سينعقد يومي 22 و23 الشهر الجاري، وسط شكوك يبديها مراقبون حول إمكانية تمخض المؤتمر عن نتائج إيجابية في ظل انشغال الرياض في حملة الاعتقالات الشرسة التي يشنها النظام السعودي بحق رموز فيه.

ومن المفترض، أن يجمع المؤتمر ممثلين عن منصات «موسكو» و«الرياض» و«القاهرة» للخروج بوفد واحد يمثل المعارضات في محادثات جنيف السورية السورية.

وبعد أخذ ورد طال لأكثر من شهر، قال عضو منصة موسكو للمعارضة، نمرود سليمان، في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس: «على مسؤوليتي الشخصية بأن الموعد هو 22-23 من هذا الشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو موعد محدد وثابت».

وأضاف: «أتوقع الأسبوع المقبل ستصل الدعوات حسب أماكن التواجد، وأظن أنه في الأسبوع المقبل ستوجه الدعوات إلى الجميع».

وكان الموعد الذي كشف عنه سليمان حظي بتمهيد من قبل رئيس منصة موسكو للمعارضة قدري جميل الذي رجح أن ينعقد المؤتمر في 22-23 من الشهر الجاري»، لكنه في ذات الوقت نفى في تصريح نشره على حسابه في موقع «فيسبوك» «امتلاك أي معلومات حول التحضيرات، مؤكداً نية الخارجية السعودية دعوة جميع المنصات المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254».

ويشكك مراقبون بمدى النجاح الذي قد يتمخض عنه «الرياض 2» بسبب انشغال النظام السعودي بحملة الاعتقالات الشرسة التي يشنها ولي العهد محمد بن سلمان بحق رموز من الأسرة الحاكمة قد تنازعه على مقعد الحكم تحت ستارة «مكافحة الفساد».

كما يجري الحديث اليوم عن المؤتمر بالترافق مع التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر «الحوار الوطني السوري» في مدينة سوتشي الروسية والذي ترى فيه جهات معارضة محاولة لقطع الطريق على «الرياض 2».

وفي 2 الشهر الجاري رأى المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» حسن عبد العظيم عضو «الهيئة العليا للمفارضات- منصة الرياض» في تصريح لـ«الوطن» بأن مؤتمر سوتشي محاولة لقطع الطريق على «الرياض 2».

وقال عبد العظيم: إن قرار مشاركة الهيئة في سوتشي يعود للمكتب التنفيذي فيها، مشيراً إلى أن التوجه العام للمكتب يسير باتجاه رفض الحضور «لأن هذا المؤتمر كأنه محاولة لقطع الطريق على المؤتمر الموسع الذي سينعقد في الرياض» في إشارة إلى مؤتمر «الرياض2».

وأدت ضغوط سعودية قادها وزير الخارجية عادل الجبير بنفسه على قادة «الهيئة العليا للمفاوضات» منذ أكثر من شهرين إلى رضوخها والدعوة إلى عقد النسخة الثانية من مؤتمر الرياض الذي استضافته العاصمة السعودية أواخر العام 2015 الماضي.

طهران: سيتم قريباً القضاء على الإرهاب بأكمله في المنطقة

| وكالات - أكد الرئيس الإيراني محمد حسن روحاني، أن ظاهرة الإرهاب في المنطقة على وشك الانتهاء، وأن تنظيم داعش الإرهابي سيتم القضاء عليه بالكامل قريبا، مشيرة إلى أن السعودية مستمرة في دعم الإرهاب في سورية والعراق.

وأضاف روحاني في تصريح له عقب اجتماع رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية الإيرانية أمس، بحسب وكالة «سانا»: «من الطبيعي أن تغضب أميركا والصهاينة نظرا للانجازات التي تحققت ضد الإرهاب وفشل مخططات التقسيم في المنطقة»، لافتا إلى أن أوضاع المنطقة تؤكد أن «الأعداء الذين فشلوا في تحقيق مآربهم يخططون لمؤامرات جديدة فيها».

ونوه روحاني بالانتصارات التي حققتها شعوب المنطقة على الإرهاب بالاعتماد على جيوشها ودعم الدول الصديقة، مشدداً على ضرورة يقظة هذه الشعوب لمؤامرات التقسيم وتغيير الحدود.

من جانبه، أكد رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» على هامش اجتماع الجمعية الأوروبية في الأكاديمية الدبلوماسية في فيينا، أن «الدول التي أوجدت الإرهاب هي عنصر عدم استقرار في المنطقة وهي مع الأسف تحظى بالدعم الأميركي نظراً لما تنفقه من أموال في شراء الأسلحة»، منبها من تدخل النظام السعودي في الشؤون الداخلية للبنان ومحاولة إثارة أزمة فيه.

وجدد خرازي التأكيد على حرص إيران المستمر على الحوار مع دول المنطقة لاستتباب الأمن والسلام فيها.

إلى ذلك أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري، في تصريح لوكالة «مهر» الإيرانية، أن «ما كان يسعى إليه تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية أصبح الآن عسكرياً وميدانياً في طور السقوط»، مشيراً إلى أن هذه التنظيمات «حتى وإن انتهت عسكرياً لا تنتهي من الناحية الفكرية والسياسية والإيديولوجية حيث من الممكن أن تعود وتتشكل تحت مسميات أخرى وفي مناطق أخرى من العالم ولذلك على جميع حكومات المنطقة وشعوبها أن تبقى يقظة لتتمكن من مواجهة هذه الظاهرة».

وبين أنصاري، أن وجود تحالف إقليمي أو دولي ضد الإرهاب «يجب أن يترافق بوقف استخدام الإرهاب كأداة لتحقيق مصالح سياسية والعمل على اجتثاث التطرف من جذوره موضحاً أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الوحيد من حالة الفوضى التي تعيشها المنطقة».

الجامعة العربية ترفض محاولات زرع الاضطرابات في لبنان

روسيا اليوم - قال مالك موصلي ممثل الجامعة العربية لدى روسيا رداً على سؤال حول فيما لو طلبت السعودية تجميد عضوية لبنان في الجامعة إنه لا يستطيع الرد على افتراض ويعتقد شخصياً أن هذا الاحتمال مستبعد.

وخلال ندوة صحفية بمناسبة مرور 100 عام على وعد بلفور، أشار الموصلي إلى أن الأمر إذا حدث فإن الدول العربية الأعضاء هي من يقرر وفق آليات محددة مطبقة في الجامعة العربية.

وأكد الموصلي أن الأمين العام لجامعة الدول العربية يتابع الوضع السياسي في لبنان بحرص شديد، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالات هاتفية مع الأطراف السياسية سواء مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، ورئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب السيد نبيه بري.

وأعرب المسؤول عن رفض الجامعة العربية واستنكارها لـ«أي محاولات لزرع الاضطرابات وإشاعة التوتر والفتنة في لبنان»، مناشداً جميع الأطراف اللبنانية إعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات أخرى.

مصر توفد وزير خارجيتها إلى 6 دول عربية وسط الأزمة اللبنانية … عون يمهل الرياض أسبوعاً لمعرفة مصير الحريري

الميادين – رويترز – وكالات- طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من السعودية توضيح الأسباب التي تحول دون عودة رئيس الوزراء سعد الحريري إلى بيروت. وذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الرئيس اللبناني ميشال عون أعطى السعودية مهلة أسبوع لجلاء مصير سعد الحريري وعودته إلى لبنان قبل أن يبادر بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن. ونقلت «الجمهورية» اللبنانية عن مصادر مطلعة أن الحراك الذي يقوده عون سيتصاعد ليبلغ ذروته بالذهاب إلى تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي في حال لم يعد الحريري إلى بيروت قريباً «ليُبنى على الشيء مقتضاه» في موضوع استقالته في ظل إصرار على استمرار الحكومة الحالية حتى لو اضطر الأمر إلى إجراء استشارات يعاد بنتيجتها تكليف الحريري.

وقالت مصادر مطلعة للصحيفة: إن الرئيس عون أبلغ الوفود الديبلوماسية التي يلتقيها أنه لن ينتظر أكثر من أسبوع لمعرفة مصير الحريري قبل أن يضطر إلى نقل الملف إلى المجتمع الدولي، وأن هناك استعدادات دولية لمساعدة لبنان في هذا المسعى، في إشارة ضمنية منه إلى استعدادات روسية وأخرى غربية.

وقال عون: إن لبنان لا يقبل بأن يكون رئيس وزرائه في وضع يتناقض مع الاتفاقات الدولي، مضيفاً: «كل ما يصدر عن الحريري من السعودية لا يعتدّ به»، وأكد مطالبته بعودة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى لبنان للتأكد من أسباب الاستقالة قبل بتّها.

وقال الرئيس اللبناني للقائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري خلال لقاء بينهما في القصر الرئاسي في بعبدا: «من غير المقبول الطريقة التي حصلت فيها استقالة الرئيس الحريري»، مطالباً بعودته إلى لبنان بأقرب وقت.

إلى ذلك تلقى عون صباح أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتشاور معه في الأوضاع العامة والتطورات الأخيرة المتصلة بإعلان رئيس الحكومة سعد الحريري من الخارج استقالة حكومته. وبحسب الرئاسة اللبنانية فإن الرئيس الفرنسي شدد على «التزام فرنسا دعم لبنان ووحدته وسيادته واستقلاله والمساعدة في تثبيت الاستقرار السياسي والأمني في البلاد». كما اتفق الرئيسان على استمرار التشاور بينهما لمتابعة التطورات.

كما جاء في بيان صادر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية: إن الرئيس عون أبلغ مراجع رسمية محلية وخارجية أن الحريري يعيش وضعاً غامضاً في السعودية ما يجعل كل ما يصدر عنه لا يمكن الاعتداد به.

وبدوره قال النائب اللبناني وليد جنبلاط على صفحته على موقع «تويتر»: إنه «بعد أسبوع من إقامة جبرية كانت أو طوعية آن الأوان لعودة الشيخ سعد والاتفاق معه على استكمال مسيرة البناء والاستقرار»، مضيفاً: «بالمناسبة لا بديل منه».

وفي تصريح لوكالة «رويترز»، رأى جنبلاط أنه «من المحزن أن تعامل السعودية لبنان بهذا الشكل.. لا نستحق كلبنانيين مثل هذه الاتهامات.. كنا أصدقاء لعقود»، وأضاف: «لا يجب اتهام لبنان بإعلان الحرب على أي أحد».

ويأتي كلام جنبلاط في إطار رده على كلام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي قال في مقابلة تلفزيونية: إن المملكة لا نستطيع أن تسمح للبنان بأن يكون «قاعدة للهجمات على السعودية».

وفي السياق قالت وزارة الخارجية المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف أمس وزير خارجيته سامح شكري إجراء محادثات في ست دول عربية منها السعودية تتضمن الأزمة المثارة حول استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري.

وقال بيان وزارة الخارجية: إن شكري سيبدأ جولته اليوم الأحد وإنها ستشمل الأردن والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والسعودية وستتناول العلاقات الثنائية كما ستتطرق إلى التطورات في المنطقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد: إن شكري سيؤكد «موقف مصر الثابت بشأن ضرورة الحفاظ على التضامن العربي في مواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة، وضرورة تجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر أو الاستقطاب وعدم الاستقرار».

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد عبّر الجمعة عن «قلقه البالغ» حيال وضع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في السعودية. على حين أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن واشنطن تؤيد استقلال لبنان وتحترم رئيس حكومة لبنان سعد الحريري كشريك قوي لها.