www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 14 تشرين الثاني, 2017


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-14-11-2017

النشرة

الثلاثاء- 14-11-2017

بوتين: العلاقات بين روسيا وتركيا عادت إلى وضعها الطبيعي!

تناولت الصحف المحلية الصادرة بدمشق اليوم مجموعة من العناوين السياسية والدولية والإقليمية.

بوتين يجري التأسيس للتقدم في الحوار تحت رعاية أممية .. المجلس الوطني الكردي في ضيافة السعودية .

الجيش السوري يستعيد الكثير من المناطق .. وتعزيزات كبيرة لإنهاء داعش في البوكمال .

نتنياهو سنواصل العبث في سورية . ومكتب للنصيحة في الغوطة الشرقية .

الرئيس عون : تلميح الحريري باحتمال تراجعه عن الاستقالة امر ايجابي

وفي التفاصيل السياسية الأخرى .......................

موسكو: ندعم تمديد التحقيق الأممي في كيميائي سوريا لكن بتفويض معدل

المصدر: وكالات-أعلن دبلوماسي روسي رفيع، أن موسكو تسعى للتوصل إلى توافق مع واشنطن، بشأن تمديد مهمة فريق المحققين الأمميين في كيميائي سوريا، مشددا على ضرورة تعديل تفويضه. وردا على أسئلة الصحافيين حول ما إذا حصل تقارب في المواقف بين موسكو وواشنطن بهذا الشأن، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أمس الاثنين: "نتناقش (حول مشروع القرار الأمريكي)، ولكن لدينا نحن مشروع قرار تقدمنا به ...دعونا ننتظر ما ستأتي به الأيام القادمة... نحن نتواصل مع الأمريكيين والمسألة لم تنته بعد". وأضاف أن روسيا تؤيد تمديد مهمة فريق التحقيق الذي يؤدي عملا "مهما"، وأنها تأمل في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تمديد مهمة "آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة إعادة النظر في تفويض المحققين. وقال: "من المهم تمديد مهمة فريق التحقيق لكن بتفويض معدل، لأن الأخطاء المنهجية التي تخللت التقرير الأخير، لا بد من تصحيحها. وهذا هدف مشروع قرارنا". وأضاف: "عدم تمديد التفويض سيرسل إشارة سيئة، لكن الطريقة التي اعتمدها التحقيق، ترسل إشارة أسوأ منها". لكن البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة اعتبرت أن روسيا لا تبدي إلا "تأييدا كلاميا" لفكرة تمديد التحقيق، وقالت إن "مشروع القرار الذي قدمته روسيا من دون أي مفاوضات بشأنه، ليس مفيدا ولا يتمتع بأي دعم ولا يمكن أخذه على محمل الجد"، بحسب وكالة رويترز. وكانت لجنة التحقيق المشتركة التي ينتهي تفويضها في 16 نوفمبر، قد وضعت تقريرا، اتهم سلاح الجو السوري بقصف بلدة خان شيخون، التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب (شمال) بغاز السارين في أبريل الماضي، فيما حمل التقرير تنظيم داعش مسؤولية الهجوم الكيميائي بغاز الخردل على بلدة أم حوش في سبتمبر عام 2016.

ما هي شروط الرياض لإطلاق الحريري!؟

تلفزيون الجديد - اشارت المصادر الاوروبية لصحيفة "الاخبار" الى ان حصيلة الاتصالات والمعطيات التي تجمعت حول اعتراض الرياض على الرئيس سعد الحريري، تفيد بالآتي: أولاً، فهم المتصلون بالسعوديين ان الضغط القائم قد يفتح الباب امام حل وحيد، يتضمن عودة الحريري الى بيروت وفق اتفاق يقضي بتقديم استقالته والسفر إلى فرنسا واعتزال العمل السياسي، فيما تطرح باريس الاتفاق على عودته وقبول استقالته وتكليفه تشكيل حكومة جديدة، من دون تأليفها قبل التوصل الى تسوية سياسية جديدة.وفي حال بقي الرفض لخلافة بهاء الحريري لشقيقه سعد ، تنوي السعودية اختيار بديل من بين قيادات "المستقبل".

ثانياً، تعبّر الرياض عن استياء شديد من الحريري وتعتبر أنه خالف ما تعهد به ولا تأخذ بتبريراته حول عدم قدرته على مواجهة حزب الله او اقناع الرئيس ميشال عون بمساعدته في مواجهة الحزب.

ثالثاً، بات السعوديون على قناعة بأن الحريري أضعف من أن يقود فريقهم في لبنان ولا قدرة له على مواصلة مهماته، وهم اصلا يخشون من انه، في حال عاد الى بيروت، قد يتراجع عن اي التزام معهم، وعندها قد يبقى رئيسا للحكومة من دون اي تغيير. وبدأت الرياض البحث ليس عن خليفة للحريري فحسب، بل في تغيير كل الصف القيادي القريب منه. ويحمل المسؤولون السعوديون بالاسم على نادر الحريري ونهاد المشنوق باعتبارهما مشاركين في "اضعاف الحريري"، ويقولون إن لديهم معلومات من جهات لبنانية ــ يشار بالاسم الى "القوات اللبنانية:" ــ بأن نادر الحريري والمشنوق أبرما اتفاقات مع عون وصهره جبران باسيل وحزب الله لتسهيل حصولهما على نفوذ كبير في السلطة.

وتلفت المصادر إلى ان الرياض تعتقد جازمة بأن الحريري لا ينبغي ان يقود الانتخابات المقبلة. وفي حال بقي الرفض لتولي شقيقه بهاء المسؤولية، فان السعودية ترى انها قادرة على اختيار بديل من بين قيادات "المستقبل"، على أن تساعده في تنظيم تحالفات مع القوى السنية الأخرى.

ولفتت المصادر الى ان السعودية "ليست في عجلة من امرها"، وان جواب الديوان الخاص بابن سلمان عن كل طلب بعلاج سريع للأزمة، هو الدعوة الى الانتظار لبضعة ايام وربما لأسبوع اضافي، ما جعل الفرنسيين يسألون عما اذا كان هناك من هو قادر على التحدث مع الجانب السعودي غير الاميركيين. وتشير الى ان الرئيس عون مستعد للذهاب فورا نحو مجلس الامن، لكنه يقف عند خاطر آل الحريري الذين لا يريدون تفجير الامور بصورة كاملة مع السعوديين.

وتعتبر المصادر الاوروبية ان السعوديين يتصرفون بكثير من الخفة مع الملف اللبناني عموما، إذ انهم يريدون من الحريري تولي مهمة كبيرة جدا تتعلق بتغيير سياسات حزب الله في المنطقة. وان الرياض مقتنعة بأن على لبنان المبادرة الى إلزام الحزب باخراج خبرائه من اليمن، ووقف كل اشكال الدعم السياسي والاعلامي والعسكري لـ«انصار الله» داخل اليمن وخارجه، بما في ذلك إبعاد ممثلي الحركة من لبنان. وتضيف المصادر بأن السعودية المحبطة من عدم قدرتها على تحقيق نتائج سريعة خلال الاسبوع الاول بعد استقالة الحريري، باتت اكثر تشاؤماً، وتحديداً بعد الخطاب الاخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي أقفل فيه النقاش حول موقف الحزب من الملف اليمني.

بوتين: العلاقات بين روسيا وتركيا عادت إلى وضعها الطبيعي!

وكالات - أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مستهل لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي الاثنين أنه يمكن اعتبار أن العلاقات بين روسيا وتركيا قد عادت تقريبا إلى وضعها الطبيعي .وأشار بوتين إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين زاد في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام بنسبة 38%، مضيفا أن البلدين يواصلان التعاون الوثيق في كل المجالات عمليا، بما في ذلك مجال الأمن وفي تسوية الأزمة السورية. من جانبه أكد الرئيس التركي أن "اللقاءات الكثيرة (للرئيسين) بعد بدء عملية تطبيع العلاقات بين بلدينا تعطي زخما لتطور علاقاتنا الثنائية"، مشيرا إلى أن العلاقات بين تركيا وروسيا في المجالات السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري والثقافي تتطور بكثافة أكبر يوما بعد الآخر. وأعرب أردوغان عن أمله في أن مباحثات اليوم ستكون فعالة وفي أنه سيتوجه من سوتشي "بارتياح كبير" إلى الكويت وقطر في إطار جولته الإقليمية.ومن المتوقع أن يجري في وقت لاحق الاثنين اجتماع موسع للجانبين، يعقد بعده الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا. ويضم الوفد التركي وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي خلوصي أكار ورئيس الاستخبارات الوطنية حقان فيدان.

قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية

البعث - حرصاً من الحكومة السورية على توفير جميع الظروف لإيصال المساعدات إلى الأهالي في جميع المناطق بما فيها مناطق انتشار المجموعات المسلحة وصلت إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق أمس قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 24 شاحنة مقدمة من الهلال الأحمر بالتعاون مع الأمم المتحدة، وقام متطوعو الهلال الأحمر بمرافقة قافلة المساعدات إلى داخل المدينة وذلك في إطار تنفيذ مهامهم الإنسانية التي تشمل جميع الأراضي السورية.

وتأتي هذه  القافلة بعد مرور أقل من أسبوعين على إيصال 49 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والمواد الطبية إلى بلدتي سقبا وكفر بطنا بالغوطة الشرقية.

يشار إلى أن المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية استهدفت أكثر من مرة قوافل المساعدات كان آخرها في الـ 26 من الشهر الماضي حيث اعترضت شاحنات محملة بمواد إغاثية مقدمة لبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم ومنعتها بقوة السلاح من الوصول إلى الأهالي حتى يتم دفع 5 آلاف سلة غذائية من ضمن الحمولة.

إيران: ما تطلبه الحكومة السورية منّا سنلبيه

تشرين - أكدت طهران على لسان المتحدث باسم خارجيتها بهرام قاسمي أن الولايات المتحدة ساهمت بشكل كبير في إيجاد الإرهاب وتقويته في سورية، ووجودها هناك غير شرعي.

وقال قاسمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس: إن الوجود الإيراني في سورية جاء بطلب من الحكومة السورية، لافتاً إلى أنه وبعد القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي سيواصل البلدان علاقاتهما الودية وستشارك طهران في إعادة الإعمار.

وأوضح قاسمي أن إيران كانت إلى جانب الحكومة السورية منذ البداية وستظل معها حتى النهاية.. هدفنا هو استقرار الأوضاع ومكافحة الإرهاب وتطهير سورية من أي نوع من الإرهاب يمكن أن يكون هناك، مشدداً على أن ما تطلبه الحكومة السورية منّا سنلبيه.

إلى ذلك أكد قاسمى أن إيران ودول المنطقة لاترغب بمزيد من المشاكل والتوتر، لافتاً إلى أن قضايا لبنان تخص اللبنانيين وحدهم وإيران لا تتدخل في الشأن اللبناني.

ونقلت (سانا) عن قاسمي إشارته إلى أن طهران تأمل بعودة سعد الحريري إلى لبنان سريعاً وأن يمضي مراحل استقالته بصورة قانونية وألا تتجه أوضاع البلاد نحو الخلافات والمزيد من التعقيد.

وحول زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى إيران بيّن قاسمي أن هذه الزيارة مدرجة في جدول أعمال العلاقات بين البلدين وهي قيد البحث، حيث من المقرر أن تتم قبيل نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن وزير الخارجية الفرنسي سيقوم بزيارة إلى طهران في غضون الأسابيع القادمة.