www.parliament.gov.sy
الاثنين, 13 تشرين الثاني, 2017


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-13-11-2017

النشرة

الاثنين- 13-11-2017

سورية : استمراره في عرقلة الانتصارات الجيش يؤكد خطره .. على جهود محاربة داعش

اهتمت الصحف المحلية الصادرة بدمشق اليوم بمجموعة من العناوين أهمها إدانة وزارة الخارجية السورية اعتداءات التحالف الدولي التي يرتكبها بحق المدنيين السوريين وعبرت الخارجية عن احتجاجها على تلك الاعتداءات .

سياسياً : شخصيات لبنانية تؤكد جهوزية المقاومة للدفاع عن لبنان .... عون كل ما صدر وسيصدر عن الحريري موضع شك .

مقاطعة إعلامية لبنانية للقاء الحريري أمس على تلفزيونيه .. ودعم المر لنقل اللقاء عبر تلفزيونيه .

وفي التفاصيل السياسية الأخرى

«قناة حميميم»: الهجوم المعاكس لـ«التنظيم» كان بدعم طرف ثالث … الجيش يستوعب هجوم داعش في البوكمال

| الوطن – وكالات- استوعب الجيش العربي السوري الهجوم المعاكس الذي شنه داعش في البوكمال، وخاض اشتباكات عنيفة ومستمرة مع التنظيم، على حين أعلنت روسيا تقديمها الدعم الكامل والمناسب لتمكين الجيش من السيطرة مجدداً على المدينة.

وكالة «تسنيم» الإيرانية ذكرت بأن «اشتباكات عنيفة» وقعت بين الجيش وداعش في الجهة الشمالية للبوكمال، بعد «هجوم نفذه التنظيم»، واستطاع الجيش استيعابه، وذكرت «القناة المركزية لقاعدة حميميم»، بأنه سيجري «تقديم الدعم الجوي المناسب للقوات الحكومية البرية التي تواجه داعش في البوكمال للسيطرة عليها مجدداً»، موضحة أن الهجوم المعاكس لـ«التنظيم كان بدعم طرف ثالث يعمل في الخفاء لتحقيق أهداف خبيثة».

إلى ذلك أفادت وكالة «سانا»، بأن الطيران الحربي «نفذ عشرات الغارات على تجمعات داعش في الريف الغربي للبوكمال»، ولفتت إلى أن وحدات الجيش «تتابع تقدمها» في ملاحقة الدواعش داخل منطقة حويجة قاطع بشكل حذر خوفا على سلامة المدنيين الذين اتخذهم التنظيم دروعا بشرية، على حين ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن «وساطة روسية بدأت» لإجلائهم.

في الأثناء بسط الجيش سيطرته على قرية الحسناوي وسلسلة التلال المحيطة بأبو الغر والتلال المطلة على أم صهريج بريف حماة الشمالي الشرقي، وأفاد مصدر مطلع لـ«الوطن» في ريف حمص، بأن الميليشيات المسلحة المنتشرة في ريف حمص الشمالي واصلت خرقها لاتفاق «منطقة خفض التصعيد» واستهدفت نقاط الجيش في محيط تلبيسة وعلى اتجاه قريتي عتون والنجمة، كما تحدثت مصادر أهلية لـ«الوطن» بأن الجيش سيطر على تلة السوادة غرب بلدة كفر حور في ريف دمشق الجنوبي الغربي.

إلى ذلك ذكر الهلال الأحمر السوري عبر صفحته الرسمية أن قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 24 شاحنة دخلت إلى مدينة دوما عبر مخيم الوافدين، محملة بـ«مواد إغاثية لـ٢١٥٠٠ شخص، تشمل ٤٣٠٠ سلة غذائية و٤٣٠٠ كيس طحين ومواد طبية وأدوية سل ولقاحات أطفال ومواد تغذية».

دمشق تحتج على مجازر التحالف.. وبوتين يبحث بيان فيتنام مع أردوغان اليوم … موسكو تصوب التأويل الأميركي لنص اتفاق الجنوب

| وكالات- مع استمرار سخونة التحركات السياسية الإقليمية والدولية المرتبطة بالتحضيرات لمؤتمري جنيف وسوتشي، صوبت موسكو التأويل الأميركي لاتفاق الجنوب، وخرجت بتصريحات واضحة حول حقيقة وماهية التفاهم الذي جرى، بينما أعادت واشنطن تأكيد أهمية بيانها مع روسيا الذي سيمنع تقسيم سورية إلى أجزاء ومجالات نفوذ، لتبقى ساحة التفاهمات بانتظار لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، وتفاصيل تطبيق مخرجات أستانا في إدلب وغيرها.

دمشق قدمت أمس احتجاجاً جديداً على المجازر التي ترتكبها طائرات «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن ضد مدنييها في دير الزور، ونقلت وكالة «سانا»، عن وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تأكيدها بأن هذه المجازر تأتي في سياق سعي «التحالف الدولي» المستمر والمحموم لعرقلة انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على تنظيم داعش الإرهابي، معتبرة أن نأي بعض الدول الأطراف في هذا «التحالف» بنفسها عن الجرائم التي يرتكبها هذا «التحالف» باسمها بمنزلة «الاشتراك في هذه الجرائم والمجازر».

الاحتجاج الصادر عن دمشق، رافقته تصريحات «تصويبية» خرجت عن الكرملين بخصوص «اتفاق الجنوب»، حيث دعا الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في حديث للصحفيين، بحسب موقع قناة «روسيا اليوم»، واشنطن إلى عدم تأويل نص المذكرة الروسية الأميركية الأردنية المبرمة في عمان في الـ8 من الشهر الجاري، وقال: «لا محل بهذا الشأن لأي تفسير أو تأويل، ولابد قبل كل شيء من الاطلاع على نص المذكرة وقراءته، ومن غير المقبول هنا التفسير المزدوج، ولا بد من الاستناد إلى نص المذكرة الصريح».

وفي وقت سابق أمس، قال مسؤول رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين: إن المذكرة الثلاثية المشار إليها، «نصت على جلاء جميع القوات الأجنبية عن جنوب غربي سورية بما فيها القوات الإيرانية والفصائل المسلحة الموالية لها، وأن روسيا وعدت ببحث هذه القضية مع السلطات السورية»، وأضاف: إن مذكرة عمّان «تضمن بقاء جنوب غربي سورية تحت سيطرة المعارضة السورية حتى إتمام التسوية السياسية للأزمة».

بدورها، نقلت وكالة «سبوتنيك» عن المسؤول الأميركي قوله: إن بيان الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين حول سورية الذي تم الاتفاق عليه أول من أمس على هامش قمة «آيبك» في فيتنام، يؤكد أن الدولتين لن تسمحا بتقسيم سورية إلى أجزاء ومجالات نفوذ.

في هذه الأثناء، تترقب الأوساط السياسية نتائج اللقاء الذي سيجري اليوم بين بوتين ونظيره التركي، حيث من المتوقع أن يتم التركيز على بيان فيتنام خصوصاً أنه تضمن إشارة إلى «مناطق خفض التصعيد» في سورية التي تم الاتفاق عليها بين ضامني مسار أستانا، روسيا وإيران وتركيا، على إنشائها وتعتبر محافظة إدلب التي تسيطر جبهة النصرة الإرهابية عليها من ضمنها.

«قسد» تهدد نساء منبج بالتجنيد!

| وكالات- هددت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» وجهاء عشائر عربية في مدينة منبج بـ«اعتقال النساء واقتيادهن قسراً إلى التجنيد الإجباري بدءاً من اليوم في حال عدم التزام الشباب بقرارهم» بالالتحاق طوعاً بالتجنيد الإجباري.

في غضون ذلك، ذكر استطلاع نشرته مواقع إلكترونية معارضة أن «حركة المدنيين لم تعد كما في السابق في شوارع الطبقة، وسط الخوف من التجنيد الإجباري».

وقال الشاب حسين من الطبقة: «نرى أن «قسد» كمشروع بعيد عنا فكراً وممارسة وحتى قيادات»، وتساءل: «من هؤلاء، نحن لا نعرفهم، فلماذا نقاتل معهم، بل من نقاتل وإلى متى»؟ مشدداً «لا نريد أن نكون أدوات وأسلحة مرة أخرى في أيدي تنظيم جديد».

وعزا الشاب قاسم انخراطه ضمن صفوف «قسد»، إلى «ظروف المعيشة السيئة».

سأعود الى لبنان خلال يومين أو ثلاثة.. الحريري: أنا من كتب بيان الإستقالة

الديار اللبنانية - قال ​رئيس الحكومة​ المستقيل ​سعد الحريري​ أن “ما يجري إقليميا خطر على لبنان وانا مع التسوية ولست متوجهاً ضدّ أي فريق لا سيما “حزب الله” ولكن لا يحق له يخرب البلد”، مضيفاً أنه “كان علينا الالتزام بالنأي بالنفس من

أجل مصلحة لبنان”.

الحريري وفي مقابلة له عبر قناة “المستقبل” مع الإعلامية بولا يعقوبيان، قال: “لستُ ضدّ “حزب الله” بالمنطق ولكن هل يُسمح للأحزاب اللبنانية بأن تلعب دوراً خارجياً؟”، مشدداً على أن ” الملك سلمان يعتبرني كابنه وولي العهد يكن لي كل الاحترام، والسعودية تحب بيروت لكنها لن تحبها أكثر من الرياض”.

وأضاف: ” واجبي كسعد الحريري أن أقول الحقيقة ولا مصلحة لنا كلبنانيين إضافة عقوبات عربية علينا”، موضحاً “هناك فريق في لبنان يحاول ضرب الاستقرار الخليجي”.

وكشف الحريري أنه “مهدد من زمن بعيد، النظام السوري يهددنني وهناك الكثير من الافرقاء الذين يرفضون وجودي وكان علي تشكيل شبكة أمان حولي حتى لا يمكن خرقها”، مشدداً على أنه هو شخصياً “من كتب رسالة الاستقالة لانني أردت إحداث صدمة إيجابية لإظهار خطورة الوضع”.

وتابع: “يمكنني مغادرة السعودية في أي لحظة ولكنني أقوم بترتيبات أمنية لأعود بأمن وأمان الى لبنان. سأرجع الى لبنان وانا جاهز للتضحية ولكن سأضحي بشروط، وأنا أتحمل المسؤولية وسأعود للبلد وكي أحمي كل طوائف لبنان علي أن أحمي نفسي”، مضيفاً: “استقرار لبنان من النواحي كافة أساسي للملكة ولن أسمح بأن يشن أي طرف حربا على لبنان”.

 

ومضى الحريري قائلاً: “لا يمكن القول بأن صاروخ الحوثيين باتجاه الرياض أمر طبيعي ولن اتحمل مسؤولية أخذ لبنان الى الخلافات مع الدول العربية”، متابعاً “نرفض أن تأخذنا إيران إلى محور ضد الدول العربية”.

كما وأكد أنه ليس “في صدد معاداة أي طرف في لبنان وأنا أريد أن أشكر كل اللبنانيين الذين طالبوا بعودة الحريري وسأعود قريبا جداً”، مضيفاً “اتمنى أن يكون هذا الاجماع الحاصل لنضع مصلحة لبنان أولا وفوق كل اعتبار”.

وشدد الحريري على أن رئيس الجمهورية ميشال عون “يتمسك بالدستور وعلينا جميعاً احترام هذا الامر وحقه ان يقبل او يرفض الاستقالة”، مضيفاً: ” كلنا تحت سقف القانون والدستور في لبنان لذلك معه حق الرئيس عون بطلبه ان اقدم الاستقالة أمامه”.

وكشف أن علاقته “ممتازة بالرئيس عون وسيجمعني حوار طويل معه عند عودتي لننظر كيف سنستكمل تسويتنا وننأى بأنفسنا”، مضيفاً: “على حزب الله أن يدرك أن مصلحة لبنان العليا هي في المحافظة على علاقاتنا بجميع الدول”.

وأضاف: “سأتحاول مع الرئيس عون لإعادة تصويب الأمور حول ضرورة النأي بالنفس عن صراعات المنطقة”، موضحاً: “لم يطلب مني إلا النأي بالنفس والحياد عن كل صراعات المنطقة”.

وتوجه لحزب الله بالقول: “اننا مع دورهم السياسي ونحن مع الشيعي وكل الطوائف ومصلحتنا في لبنان الوحدة الوطنية ولكن ليس لصالح محور معين”، موضحاً “هناك نحو 400 ألف لبناني في دول الخليج وانا مسؤول عن كل اللبنانيين الذين سيتضررون في الخارج إذا تبع لبنان محورا معينا”.

وكشف الحريري أنه ومنذ “وصولي إلى السعودية أنا موجود في بيتي وليس في أي مكان آخر”، مضيفاً: “زيارتي للإمارات كانت لشرح موقف لبنان وحمايته وكان اللقاء مميز لاشرح موقفي من الاستقالة”، مذكراً أن “لبنان يجب ان يكون المصلحة الاولى والاخيرة لذلك أتمنى على اللبنانيين تقبل الصدمة الايجابية لاستقالتي”.

وعن حملة إعتقال الامراء في السعودية، قال الحريري: ” مسألة اعتقال الامراء والوزراء بتهمة الفساد شأن داخلي ونتمنى ان نحارب الفساد في لبنان أيضا”، مشيراً الى أن ” اعتقال الامراء بتهم الفساد واستقالتي صدفة ليس أكثر”. وتابع: “أي حديث عن انني شاهد في ملفات الفساد هو مجرد كلام عارٍ عن أي صحة والمملكة قادرة على مكافحة الفساد بفضل نظامه القضائي العادل”.

وأضاف: “ما يريده الحريري هو رؤية لبنان سيد نفسه حر ومستقل وعلينا ان نركز على النأي بالنفس”، مضيفاً: “هناك لحظة مناسبة أنتظرها للعودة إلى لبنان خلال يومين أو ثلاثة”.

وأشار الى أنه “في بعض الملفات نختلف مع السعودية والمصالح التي تربطنا هي التي تجمعنا”، وتابع: “السعودية لم تتدخل يوما في لبنان إلا أن موقفها ضد حزب الله تطور بعد تدخله في اليمن”.

وأضاف: “زيارة البطريرك تاريخية وهذا الانفتاح من المملكة على لبنان والاعتدال دليل انها تسير بهذا الاتجاه”، موضحاً: “مصلحة لبنان بالنأي بالنفس وعودة الحوار على أن يتضمن عرض للمصالح وعرض للمشاكل لنتوصل إلى الحلول للازمة”.