www.parliament.gov.sy
الخميس, 16 شباط, 2017


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية16-2-2017

النشرة

الخميس  16/2/2017

محلياً ... تصدرت الصحف المحلية الصادرة اليوم أخبار لقاء السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد بالفريق الديني الشبابي .

سياسياً :نقلت الصحف المحلية مستجدات أستانا – مصر تطالب بـ مرونة الأطراف ... ودي ميستورا عدم الالتزام بـ 2254- سيفتح أبواب الجحيم ..

دولياً : موسكو الأفضل أن تكون مدينة الباب بيد الحكومة السورية ..

ميدانياً : الجيش يتقدم في أرياف حمص وحلب ... والمعارضة رفضنا طلب الأردن بوقف القتال في درعا .

في التفاصيل ....

سانا - الرئيس الأسد للفريق الديني الشبابي: الحرب التي نخوضها هي حرب عقل

استقبل الرئيس بشار الأسد، اليوم الأربعاء، الفريق الديني الشبابي المؤلف من خطباء وأئمة وداعيات من كافة المحافظات بحضور وزير الأوقاف.وأشاد الرئيس الأسد بالعمل الذي تمكن الفريق من تحقيقه خلال عام من تأسيسه، معتبراً أن هذا الفريق يعطي صورة حضارية عن الاعتدال في الدين الإسلامي.وأكد أن من أهم الأشياء التي يجب أن ينهض بها الفريق هي إعادة صياغة المصطلحات وتصحيح المفاهيم المغلوطة بهدف نشر الدين الصحيح في مواجهة التطرف.وشدد الرئيس الأسد على أن الحرب التي نخوضها هي حرب عقل، ومن هنا تأتي أهمية أن يمتلك أعضاء الفريق أدوات الحوار واستخدام منهج التحليل والاستنتاج بغية تكريس خطاب متوازن يكون بعيداً عن السطحية في طرحه للقضايا الدينية.وأكد على أهمية المنهجية في العمل ووضع معايير بهدف خلق حالة جماعية من الوعي لأننا لا نستطيع أن نفهم القرآن الكريم إذا لم نفهم الحياة ولا يمكن لنا أن نطبقه بالشكل الأمثل حتى نفهم فلسفة الحياة.بدورهم تحدث أعضاء الفريق الديني الشبابي عن حصاد عملهم وعن خطة عملهم للعام 2017 والتي سترتكز على استراتيجية التغيير في التفكير وتغيير النمطية المتبعة في الخطاب الديني معتمدين أسلوب التحليل لا التلقين.ونقل أعضاء الفريق من حلب فخر واعتزاز أهاليها بمقولة سيادته إن تحرير حلب حول الزمن إلى تاريخ، وكذلك نقل أعضاء الفريق من اللاذقية أجواء الارتياح الكبير لتحرير المخطوفين.واعتبر الرئيس الأسد أن صمود أهالي حلب كان العامل الحاسم في النصر على الإرهاب بعد تضحيات الجيش العربي السوري، مشيراً الى أن حلب عانت بشكل كبير لان المخطط لها كان كبيراً.وأكد أن أي خطوة تتعلق بمستقبل سورية هي بيد الشعب السوري وهو من سيقررها.

كما استمع الرئيس الأسد لمداخلات الحضور وأجاب على تساؤلاتهم حول بعض الطروحات المتعلقة بهواجس الشارع السوري.

الوطن اون لاين - دي ميستورا: الأمم المتحدة ليست مع تقسيم سورية

أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن الأمم المتحدة ليست مع تقسيم سورية ولن تدعم هذه العملية في أي حال من الأحوال.ونقلت “روسيا اليوم” عن دي ميستورا قوله “إن تقسيم سورية المحتمل لمناطق نفوذ سيمثل الخيار الأسوأ”، مؤكداً في الوقت ذاته: “نحن في الأمم المتحدة، بدورنا، لن ندعم هذه العملية في أي حال من الأحوال”. ومن المقرر أن تبدأ محادثات جنيف حول سورية يوم 23 من الشهر الجاري.

الوطن أون لاين - موسكو: جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب في سورية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن جبهة واسعة لمكافحة الإرهاب بدأت تتشكل في سورية حاليا.ونقلت “روسيا اليوم” عن لافروف قوله إن:”إصلاح الوضع يتطلب القيام بخطوات فعالة رامية إلى إنشاء جبهة واسعة لمكافحة الإرهاب، وهي بدأت تتشكل في سورية بفضل خطوات روسيا الثابتة”.ولفت الوزير الروسي إلى أن الولايات المتحدة وعواصم أوروبية تطلق دعوات إلى استئناف الحوار على قدم المساواة مع روسيا، معربا عن أمله في أن مثل هذه الدعوات ستتحول إلى خطوات عملية.وتدعو موسكو منذ بداية عمليتها العسكرية في سورية إلى تشكيل جبهة واحدة لمحاربة الإرهاب.

الوطن المحلية - توقعات بإمكانية إصدار وثيقة ختامية.. وأنباء عن نية لوضع مراقبة لوقف إطلاق النار بإشراف أممي … موسكو تأمل بأن يقدم «أستانا 2» زخما إضافيا لتسوية الأزمة في سورية

عشية انطلاق اجتماع «أستانا 2» أعربت روسيا عن أملها في أن يسهم الاجتماع بإعطاء دفع إضافي لعملية تسوية الأزمة في سورية، وسط أنباء عن نية لوضع آلية لمعاقبة الجهات المنتهكة للهدنة وتأمين المراقبة الدولية بإشراف الأمم المتحدة وتوقعات بإمكانية تبني المشاركين لوثيقة ختامية. وكان من المقرر، أن تنطلق أعمال الاجتماع أمس إلا أن تأخر وصول وفد التنظيمات الإرهابية إلى العاصمة الكازاخية أجل ذلك إلى اليوم، وفق ما ذكرت قناة «الإخبارية السورية» مساء الثلاثاء.

وأكد وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، للصحفيين، أمس، وصول كافة الوفود المشاركة في المفاوضات، بما في ذلك ممثلو الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) والأمم المتحدة والولايات المتحدة والأردن والحكومة السورية و»المعارضة المسلحة»، وفق ما ذكر الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم». وقال عبد الرحمنوف: إن السفير الأميركي في كازاخستان، الذي دعي للمشاركة بصفة مراقب، سيمثل، على الأرجح، الجانب الأميركي في الاجتماع. وأوضح، أن عقد الجلسة العامة من المفاوضات تم تأجيله بسبب تأخر وصول «وفد المعارضة» إلى أستانا، مشيراً إلى أن مشاورات ثنائية ومتعددة الأطراف جرت في فندق «ريكسوس» بالعاصمة الكازاخستانية، الأربعاء، في حين نقلت وكالة «ا ف ب» للأنباء عن متحدثة باسم وزارة الخارجية: أنه «تم إرجاء المفاوضات إلى 16 شباط لأسباب فنية»، من دون كشف المزيد من التفاصيل.وأجرى أمس وفد الحكومة الرسمي الذي يترأسه مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة، بشار الجعفري والوفد الإيراني الذي يترأسه نائب وزير الخارجية، حسين جابر أنصاري مباحثات ثنائية في أستانا.

وذكرت وكالة «نوفوستي» الروسية، نقلا عن مصدر مطلع في اجتماع أستانا، أن المشاركين في الجولة الحالية يأملون في أن يتمكنوا في اليوم نفسه من إتمام عملية تدقيق كافة التفاصيل التقنية للوثائق المطروحة.

كما نقلت «نوفوستي» عن مصدر دبلوماسي في أحد الوفود المشاركة قوله: إن هناك نية لوضع آلية لمعاقبة الجهات المنتهكة للهدنة السورية وتأمين المراقبة الدولية بإشراف الأمم المتحدة، مضيفاً إنه يجب ترسيخ ذلك في مفاوضات جنيف. وبحسب معطيات الوكالة، فإن مشروع الوثيقة الأساسية لاجتماع أستانا الذي يبحث، يومي الأربعاء والخميس، آلية الرقابة على الهدنة في سورية جاهزة «بنسبة 99%». وأعلن مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية أن المشاركين في اجتماع أستانا من الممكن أن يتبنوا وثيقة ختامية خلال جلسة عامة ستعقد بحضور كافة الوفود يوم الخميس، وذلك في حديث لـوكالة «إنترفاكس» الروسية.

من جانبه، توقع مصدر في الوفد الروسي إلى أستانا وفق الوكالة أن يتناول الاجتماع كذلك موضوع دستور سورية وتفاصيل آلية المراقبة على وقف إطلاق النار وتحديد الجهات التي ستقوم بالمراقبة على الأرض.

ولم يستبعد المصدر «إجراء مفاوضات مباشرة بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة في إطار الجلسة الجديدة من المفاوضات السورية» في أستانا.

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحفي، بحسب وكالة «تاس» الروسية: إن «اجتماعا دوليا آخر حول سورية سيجري في العاصمة الكازاخية أستانا ونحن نأمل في أن يتم خلاله إعطاء زخم إضافي إلى عملية حوار شاملة برعاية الأمم المتحدة في جنيف والتي نأمل بأن تستأنف في الأيام الأخيرة من هذا الشهر». ولفتت زاخاروفا إلى «أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في موسكو الخميس حيث سيتبادل خلاله الجانبان الآراء حول مجمل القضايا المتعلقة بعملية التسوية في سورية ومن بينها اجتماع أستانا الذي يشارك فيه وفد الجمهورية العربية السورية وممثلو المعارضة المسلحة».

وتابعت زاخاروفا: أن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف سيلتقي دي ميستورا أيضاً وخلال هذه الاجتماعات سيتم التأكيد من قبل الجانب الروسي على الحاجة إلى استئناف محادثات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة المقررة في الـ23 من الشهر الجاري وبما يتفق بشكل كامل مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254، مشيرة إلى أنه «فقط في هذه الحالة يمكن تحقيق تقدم في إيجاد حل للأزمة في سورية والتوصل لاتفاق يعكس مصالح جميع الأطراف في المجتمع السوري».

من جهته، قال رئيس دائرة الإعلام في «الائتلاف» المعارض أحمد رمضان: إن روسيا تريد دفع مسائل ذات طبيعة سياسية في البيان الختامي لاجتماع أستانا.

وأشار رمضان في تصريحات لقناة «العربية الحدث»، أن ذلك الأمر ترفضه المعارضة حيث تعتبر أن اجتماعات أستانا هي لمناقشة الأمور العسكرية المتعلقة بوقف إطلاق النار، قائلا «إن هذه هي نقطة الخلاف التي دفعت المعارضة إلى تقليص وفدها إلى 6 أشخاص».

الوطن المحلية - موسكو أكدت أنه يهدف إلى إضاعة فرصة تحقيق تسوية الأزمة في سورية … الخارجية تنفي ما تضمنه تقرير «رايتس ووتش»: ادعاءات باطلة

بينما نفت دمشق جملة وتفصيلاً ما جاء في تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» حول استخدام القوات السورية وحلفائها مواد سامة عند قيامها بتحرير مدينة حلب، ووصفت ما تضمنه التقرير بـ«الادعاءات الباطلة»، أكدت موسكو أن التقارير الملفقة التي نشرتها تلك المنظمة، و«منظمة العفو الدولية»، و«المجلس الأطلسي» بهذا الخصوص، وكذلك الأنباء عن عمليات الإعدام الجماعية في سجن صيدنايا العسكري، هدفها إضاعة فرصة التحول نحو تحقيق تسوية سلمية للأزمة في سورية.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح له أمس، نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن «حكومة الجمهورية العربية السورية تنفي جملة وتفصيلاً الادعاءات الباطلة التي جاءت في تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» الأميركية غير الحكومية الذي ادعت فيه استخدام القوات السورية وحلفائها مواد سامة عند قيامها بتحرير مدينة حلب».

وقال المصدر: إن «ما يثبت عدم مصداقية هذا التقرير هو اعتماد منظمة هيومن رايتس ووتش على مصادر الإرهابيين الإعلامية وعلى شهود العيان المزورين الذين لا مصداقية لهم إطلاقاً كما أن هذا التقرير يأتي ليبرر هزيمة الإرهابيين أمام انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه». وأضاف المصدر: إن «هذا التقرير غير المهني وغير العلمي والذي يحرف الحقائق لا يمكن له أن يصمد أمام أي دراسة علمية أو أدلة قانونية».

وأوضح أن الجمهورية العربية السورية التي نفذت جميع التزاماتها تجاه اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية تدين بقوة هذا التقرير المضلل الذي جاء تنفيذاً لأجندات غربية قبيل انعقاد اجتماعات أستانا وجنيف واجتماعات أخرى لاحقة حول الملف السوري.

واختتم المصدر تصريحه بالقول: «إن الجمهورية العربية السورية تكرر إدانتها استخدام المواد الكيميائية السامة من أي كان وفي أي مكان كان ولأي سبب كان وتؤكد أن كل هذه الادعاءات لن تثنيها عن متابعة حربها على الإرهاب وتنظيماته وداعميه».

بدورها اعتبرت، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي أمس، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن التقارير الملفقة والمختلفة التي نشرتها مؤخراً «منظمة العفو الدولية» ومنظمة «هيومن رايتس ووتش»، و«المجلس الأطلسي» حول استخدام الجيش العربي السوري للأسلحة الكيميائية في حلب، وعمليات الإعدام الجماعية في سجن صيدنايا العسكري، وغارات روسية «متعمدة» على البنية التحتية الحيوية في سورية، هدفها السعي لإشعال المزيد من التوتر في البلاد وإضاعة فرصة التحول نحو تحقيق تسوية سلمية للأزمة في سورية.

وتابعت قائلة: «قاعدة الأدلة التي تعتمد عليها مثل هذه الأنباء المثيرة تترك الكثير مما هو غير مرغوب فيه، لكن ذلك لا يقلق مفبركي تلك التقارير كثيراً، ويتمثل الهدف لديهم في إجهاض الفرصة التي رأت النور بفضل الجهود الروسية، لتوجيه العملية إلى مسار التسوية السياسية، كما أنهم يسعون لإحباط آفاق التعاون الدولي واسع النطاق على أساس الاحترام المتبادل من أجل اجتثاث جذور الإرهاب في الشرق الأوسط».