www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 14 شباط, 2017


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية14-2-2017

النشرة

الثلاثاء – 14-2-2017

قالت الصحف المحلية الصادرة بدمشق صباح اليوم بأن اجتماع استانا ينعقد غداً ويناقش تعزيز وقف القتال وحوار جنيف 23 الجاري –

سورية مستعدة لمبادلة مسجونين بمختطفين لدى المجموعات الإرهابية –

وفي التفاصيل

وفد الجمهورية العربية السورية وصل إلى كازاخستان للمشاركة في «أستانا 3».. والأردن ستحضر … جميل لـ«الوطن»: دي ميستورا لم يوجه الدعوات وجنيف في 20 الجاري ومحادثاته المباشرة في 23

بموازاة وصول وفد الجمهورية العربية السورية أمس إلى العاصمة الكازاخية للمشاركة باجتماع «أستانا 3» الذي سيعقد الأربعاء والخميس المقبل، بمشاركة الأردن، نفى رئيس منصة موسكو والقيادي في جبهة التغيير والتحرير قدري جميل أن يكون مكتب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا قد بدأ أمس بتوزيع الدعوات لأعضاء وفد المعارضات السورية إلى جنيف 4، مشدداً على أن وفد المعارضات الواحد لم يتشكل بعد.

وقال جميل في تصريح عبر الهاتف لـ«الوطن» أن مكتب دي ميستورا «لم يوجه أي دعوات حتى هذه اللحظة، خلافاً لما قيل في الإعلام، وأنا تحدثت مع دي ميستورا وأكدوا لي أن وكالة «الأسوشييتدبرس» قد سحبت الخبر الذي أخطأ فيه أحد صحفييها»، والذي نقلته لاحقاً وكالات الأنباء.

وتابع: «إن مكتب دي ميستورا أعلن وأبلغني، أنه تم تحديد موعد المشاورات لتبدأ في العشرين من شباط الجاري على أن تبدأ المباحثات المباشرة في 23 من الجاري، والدعوات لم ترسل بعد لأنه لم يتم الاتفاق بعد على وفد واحد لجميع المعارضين السوريين».

وأكد جميل أنه لم يتلق بالتأكيد دعوة للمشاركة، حاله حال جميع منصات المعارضة التي لم تتلق أيضاً أي دعوة إلى جنيف4، مشيراً إلى أن ما خلصت إليه منصة الرياض عن تشكيلة الوفد هي اقتراحها، ونحن أيضاً قدمنا اقتراحنا مع منصة القاهرة، وحتى اللحظة لم يتصل أحد بنا من منصة الرياض للتباحث والنقاش حول اقتراحنا واقتراحهم، ومازلنا مستعدين لمناقشة كل الاقتراحات مع تأكيدنا رفض فكرة الهيمنة من أي طرف.

وسبق تصريحات جميل وصول الوفد السوري إلى أستانا برئاسة مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري للمشاركة في اجتماع أستانا 3.

وكان رئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف بين أن أستانا 3 سيضم الأطراف ذاتها التي شاركت في الاجتماع الأول، ولفت إلى أن دي ميستورا مدعو لحضور الاجتماع، كما أشار إلى توجيه دعوة للولايات المتحدة لحضور اللقاء بوصفها «عضواً مراقباً».

وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره المنغولي تسينديين مونخ أورغيل حضور الأردن للاجتماع، والذي لم يكن جزءاً من اجتماع أستانا 1، مبيناً أن هذه الدولة تتمتع بتأثير على ميليشيا جيش الإسلام وبعض المجموعات في الجبهة الجنوبية، ومشيراً إلى أن المحادثات جارية لتحديد تفاصيل مشاركة الأردن في أستانا 3.

وشدد لافروف على أن «القضاء على الإرهاب هو الهدف الرئيسي لكل القوى الخارجية العاملة في سورية»، معتبراً أن تحقيق هذا المهمة في ظل وجود هذا «العدد الكبير» من الجهات الناشطة في سورية، يتطلب «تنسيقاً دقيقاً ووثيقاً» لخطواتها على الأرض، وخاصة مع قوات الجيش العربي السوري.

بدوره، أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في تصريح للصحفيين أن أستانا 3 يهدف إلى «تثبيت نظام وقف الأعمال القتالية على أساس الاتفاقات التي وقعت عليها حكومة سورية وفصائل المعارضة المسلحة»، ملمحاً إلى إمكانية تعديل وفد المجموعات الإرهابية، إذ قال: «يجري استكمال وضعه حالياً».

في الغضون قال المتحدث باسم جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، في تصريح لمواقع معارضة: إننا لن نشارك في أي مفاوضات جديدة بخصوص الحل في سورية، قبل تحقيق البنود التي تم الاتفاق عليها في اجتماع أستانا 1، وأضاف: «هذا الموقف أقرته كل الفصائل العسكرية، بالاتفاق مع الدول الضامنة»، وصرح به رئيس الوفد إلى اجتماع أستانا 3 محمد علوش الذي ترأس الوفد إلى أستانا 1.

تلفزيون الميادين : لجنة الشؤون العربية في البرلمان المصري: نرفض التدخل الخارجي بالشؤون الداخلية السورية

أصدرت لجنة الشؤون العربية في مجلس الشعب المصري بياناً حول آخر تطورات الأزمة السورية على ضوء مؤتمر أستانة.وأكد البيان ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ووحدتها وسيادتها على كل أراضيها, مشدداً على رفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية.وشدد على أن المواطنون السوريون هم وحدهم من يقرر مستقبل بلادهم من خلال صناديق الإقتراع, داعياً المجتمع الدولي إلى التشديد وضمان وقف تدفق السلاح إلى المجموعات المسلّحة في سوريا.وأشار البيان إلى أن لقاء أستانة لن يكون بديلاً عن مفاوضات جنيف وبمشاركة الأطراف كافة, لافتاً إلى ان هناك مخاوف من محاولة طمس الهوية العربية والإسلامية لسوريا بمسودة الدستور الموضوعة في روسيا.كما أكد أن الغياب الكامل لجامعة الدول العربية وبقاء مقعد سوريا شاغراً فيها أمر غير مقبول, مشدداً على ضرورة عودة سوريا.وشدد بيان اللجنة على ان سوريا في صلب اعتبارات الأمن القومي المصري وانهيارها خطر على مصر وأمنها القومي.

الوطن - «النصرة» تخطط لنسف الحل السياسي

كشف مصدر إعلامي مقرب من جبهة النصرة التي تقود «هيئة تحرير الشام» لــ«الوطن» أن قتال الأخيرة ضد ميليشيا «جند الأقصى» شمالاً وضد الجيش السوري جنوباً هو خطوة ضرورية اتخذتها «الهيئة» لتكريس نفسها كتيار وسطي بين تنظيم داعش الإرهابي، والتيار السياسي في ميليشيا «حركة أحرار الشام» وجميع الميليشيات التي شاركت أو ستشارك في أي عملية سياسية مع وفد الجمهورية العربية السورية في أستانا أو جنيف. وتهدف «الهيئة» إلى إفهام جميع الميليشيات التي تنتمي إلى أحد التيارين السابقين أنها ستكون محور أي نشاط عسكري أو سياسي أولاً، وتوجيه رسالة إلى الدول الداعمة، وخصوصاً السعودية وتركيا، مفادها أن «الهيئة» تحقق مصالح الدول الداعمة بما لا يتناقض مع مشروعها الخاص.

سانا- ولايتي: للحكومة السورية اليد العليا.. ولسنا قلقين بشأن تصريحات ترامب

اعتبر علي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الدولية للمرشد الأعلى للثورة في إيران أن النصر النهائي على التنظيمات الإرهابية في سورية، سيكون من نصيب الشعب السوري وحكومته الشرعية.وفي تصريح لوكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، اعتبر ولايتي أن «الحكومة السورية حققت اليوم انتصارات كثيرة، ولها اليد العليا» في الحرب الدائرة على الأراضي السورية، لافتاً إلى أن ذلك تحقق بعد «فشل» الولايات المتحدة وكل حلفائها الغربيين والإقليميين، في «استهداف» سورية عبر الإرهابيين، على مدى نحو ستة أعوام.

من جهة أخرى، طمأن ولايتي مواطني بلاده بخصوص التهديدات الصادرة عن الإدارة الأميركية ضد إيران. ووصف المسؤول الإيراني الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ«الشخص حديث العهد»، لافتاً إلى أن «حساباته تحول دون مواجهته مع بلد يكون شعبه وحكومته كسد حديدي»، ومضى موضحاً «بالتالي، لا يوجد أي قلق بشأن تصريحاته حول إيران، لأنه رغم مزاعمه في الظاهر فإنه ليس بإمكانه تنفيذ ما يحلو له».

ووصف الحديث عن المواجهة مع إيران التي تتمتع بقوة وطاقات أكبر مقارنة مع بعض الدول الأخرى بأنه «لا معنى له». وتابع قائلاً: «إذا أراد ترامب أن يمتحن حظه، فإن فشلاً غير مسبوق سيكتب في تاريخ أميركا، لأنه من المؤكد أن أميركا ليست أقوى من فترة هجومها على العراق وأفغانستان، كما أن إيران أيضاً ليست أقل قوة من هذه الدول».

بدوره، أوضح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لترامب أن مشاركة دولة ما في المفاوضات تعني أنها لن تحصل على كل ما تريد الحصول عليه، وقال مستهزئاً «لا يعرف (السيد ترامب) أنه ليس باستطاعته أن يحقق كل ما يريد من المفاوضات، بعد المشاركة فيها». وأعاد إلى الأذهان في تصريح نقلته وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، تجربة بلاده خلال المفاوضات النووية مع مجموعة (5+1). وتابع قائلاً: «الأميركيون كانوا يظنون، أنهم ومن خلال المفاوضات مع إيران، يستطيعون منعها من الحصول على طرد مركزي واحد، لكن طهران استطاعت الحصول على العديد من هذه الأجهزة كما أنهم فشلوا في منعها من تفعيل مفاعل آراك للمياه الثقيلة».

الوطن -المتحدثة باسم دي ميستورا: محادثات جنيف حول سورية ستنطلق يوم 23 من الشهر الجاري

أعلنت يارا شريف المتحدثة الرسمية باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن المحادثات السورية ستنطلق رسمياً في جنيف في 23 من الشهر الجاري.وقالت شريف في تصريحات صحفية: “إن مكتب دي ميستورا وجه لأطراف المفاوضات الدعوات للمشاركة في الاجتماع “، مؤكدة على أن “المشاورات بشأن إجراء المفاوضات ما زالت مستمرة”.

 

ولفتت شريف إلى أن “وفود (المشاركين) ستبدأ بالوصول إلى جنيف اعتبارا من 20 فبراير لعقد مشاورات أولية مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، وفريقه، قبل انطلاق المفاوضات السورية السورية الرسمية في 23 شباط الجاري”.وأكدت المسؤولة الأممية على أن “دي ميستورا يعمل بشكل نشيط ويبذل كل الجهود الدبلوماسية لضمان نجاح جميع الاتفاقات الخاصة بإجراء المفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف”.وسبق أن أعلنت شريف، في وقت سابق من الأحد، أن مكتب دي ميستورا بدأ بإرسال الدعوات إلى الأطراف السورية للمشاركة في محادثات جنيف.

سورية الآن - أردوغان يحشد لمشاريعه في سوريا... من عواصم الخليج

لا يترك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أي فرصة تفوته، لطرح فكرة «المنطقة الآمنة» في الشمال السوري، خاصة في ضوء متغيرات الميدان والسياسة الحالية، والتي يجد فيها هامشاً كبيراً للمناورة حول مشاريعه وإمكانية حشد إجماع دولي وإقليمي لها.وبدورها، شكّلت الجولة التي يجريها أردوغان على عدد من دول الخليج العربي، حيّزاً ملائماً للفكرة المتجددة. ففي كلمة ألقاها، أمس، أمام «معهد السلام الدولي» في العاصمة البحرينية المنامة، التي وصل إليها أول من أمس، برفقة عدد من الوزراء والنواب والمسؤولين الأتراك، شدّد أردوغان على ضرورة «إقامة مناطق آمنة للمدنيين في سوريا»، ستراوح مساحتها «بين أربعة آلاف وخمسة آلاف كيلومتر، وستتطلب منطقة لحظر الطيران»، داعياً دول الخليج إلى لعب دور أكبر في سبيل تحقيق ذلك. وحثّ أردوغان هذه الدول على المشاركة في تدريب «جيش سوري وطني يتولى مهمة حماية المدنيين»، شبيه بـ«الجيش الحر» الذي تدربه تركيا في شمال سوريا. وعن خطط أنقرة المستقبلية في سوريا، قال أردوغان: «نتجه في المرحلة المقبلة إلى الرقة ومنبج، وسنسعى بالتعاون مع التحالف الدولي إلى تشكيل منطقة آمنة يعيش فيها إخواننا العرب والتركمان».وفي موازاة ذلك، أكّد نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورطولموش، أمس، رفض بلاده التام إحلال عناصر «ي ب ك» (حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي)، في الرقة «بعد تحريرها من تنظيم داعش». وأوضح أنّ بلاده قد تتخذ خطوة لـ«تطهير منبج والرقة» على وجه الخصوص، في حال تحقيق «تفاهم معيَّن مع التحالف الدولي».

وفي محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها في البحرين، وسيختتمها في قطر، مستثنياً الإمارات، وصل أردوغان إلى العاصمة السعودية الرياض مساء أمس، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الرياض الملك سلمان وكان أردوغان قد أكد قبيل مغادرته إسطنبول، أول من أمس، تمسّك بلاده بعلاقات «قوية وصادقة مع السعودية في المجالات السياسية والعسكرية والثقافية والتجارية»، وشدّد على «أهمية أمن واستقرار السعودية بالنسبة إلى تركيا». ولفت إلى أنه سيبحث مع الجانب السعودي «قضايا ثنائية وإقليمية، أهمها المستجدات الأخيرة في الأزمات المستمرة في سوريا والعراق واليمن».

وتأتي هذه الزيارة، وهي الثالثة لأردوغان في عهد الملك سلمان، بعدما وقّع البلدان، العام الماضي، 8 اتفاقيات تعاون في عدد من المجالات الاستثمارية. ووفق مسؤولين أتراك، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في آخر 5 سنوات 34.5 مليار دولار، 16.6 مليار دولار منها صادرات تركية للسعودية، مقابل 17.9 مليار دولار واردات من المملكة.