www.parliament.gov.sy
الأحد, 8 كانون الثاني, 2017


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية8-1-2017

النشرة

الأحد – 8-10-2017

اهتمت الصحف المحلية الصادرة بدمشق صباح اليوم بمجموعة من العناوين أهمها لقاء السيدة رئيس مجلس الشعب مع الوفد البرلماني الروسي ... كما اهتمت الصحف المحلية والمواقع الالكترونية بزيارة الوفد البرلماني الفرنسي لسورية .

سياسياً قالت الصحف المحلية :  لا تزال جبهة النصرة تعطل مصالحة وادي بردى .. وأنقرة تعيد مد يدها لكل من بغداد ودمشق .

وفي التفاصيل :

قذائف الإرهابيين تؤخر سفر ثلاثة نواب فرنسيين من مطار حلب إلى دمشق

الوطن أون لاين - أدى تعرض مطار حلب لعدد من القذائف اليوم السبت، إلى تأخر سفر ثلاثة نواب فرنسيين من اليمين إلى دمشق، حسب ما أفاد مصدر برلماني فرنسي.وأضاف المصدر أن النواب اليمينيين تييري مارياني ونيكولا دويك وجان لاسال كانوا يتأهبون لمغادرة حلب جواً باتجاه دمشق، حين سقطت ثماني قذائف في محيط المطار ما حال دون إقلاع الطائرة، وبعد ذلك بأربع ساعات تمكن النواب من المغادرة ووصلوا إلى العاصمة دمشق.وقال مارياني: “كان إقلاع الطائرة صعباً بأضواء مطفأة. والقذائف كانت تستهدفنا لأن المطار لم يعد هدفاً للقذائف منذ أسابيع، وكانت فرق الصيانة بصدد إعادة الحركة إليه”.وأضاف النائب في اتصال هاتفي بعد وصوله إلى دمشق، “كنا قمنا بزيارة إلى مخيم للنازحين، والسلطات السورية تؤكد أن أشخاصاً في المخيم أبلغوا مطلقي القذائف لأنها بدأت تسقط بعد خمس دقائق من وصولنا إلى المطار” في حلب.وسيغادر وفد النواب العاصمة دمشق الإثنين المقبل.وزار النواب الثلاثة الجمعة مدينة حلب، تعبيراً عن “تضامنهم مع مسيحيي الشرق” بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية، بحسب ما أعلن النواب.وبالرغم من تحرير مدينة حلب وخروج المجموعات المسلحة منها تستهدف المجموعات الإرهابية المنتشرة في محيط المدينة الأحياء السكنية ما يسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.

حميميم: هناك توجه نحو انخفاض عدد انتهاكات الهدنة في سورية

الوطن أون لاين - أعلن المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم بسورية أنه يلاحظ وجود توجه نحو انخفاض عدد انتهاكات الهدنة في سورية، وزيادة الثقة بين أطراف النزاع.ونقلت “روسيا اليوم” عن  المركز قوله إن اللجنة الروسية التركية لمراقبة الهدنة رصدت 10 انتهاكات خلال الـ 24 ساعة الماضية، لافتاً إلى ارتفاع عدد المراكز السكنية السورية التي انضمت للهدنة إلى 1093 بلدة ومدينة.يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول الماضي، وما لبثت الميليشيات المسلحة أن خرقت الإتفاق بعد عدة ساعات من إعلانه في أرياف دمشق وحماه ودرعا.

التحالف الدولي يرتكب مجزرة جديدة بحق سوريين في ريف الرقة

الوطن أون لاين - ارتكب طيران التحالف الدولي الذي تقوده أميركا مجزرة جديدة بحق السوريين راح ضحيتها 11 مدنيا في قريتي غضبان والسويدية كبيرة في ريف الرقة.ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصادر أهلية وإعلامية أن طائرات تابعة لـ”التحالف الدولي شنت خلال الـ24 ساعة الماضية غارات جوية على مناطق في ريفي الرقة الشمالي والغربي أسفرت عن استشهاد مدنيين اثنين في قرية غضبان و9 مدنيين بينهم 5 اطفال في قرية السويدية كبيرة”.ولفتت المصادر إلى أن “حصيلة ضحايا الاعتداء على القريتين مرشحة للارتفاع بسبب إصابة أعداد كبيرة من المواطنين بجروح خطرة”.وقتلت غارات التحالف الدولي في الـ21 من كانون الأول الماضي 3 مدنيين في مدينة الطبقة، كما ارتكب التحالف في الثامن من الشهر نفسه مجزرة راح ضحيتها 20 مدنيا نتيجة غارات عنيفة على مبان سكنية في منطقة المشيرفة بريف الرقة الغربي.

«مركز الدراسات الأمريكية والعربية»: التقارب بين بوتين وترامب يشعل الصدام في أمريكا

الوطن - نشر مركز الدراسات الأمريكية والعربية، في واشنطن، تحليلاً حول اتجاهات العلاقات الروسية الأمريكية، والضغوط التي تمارسها إدارة أوباما على ترامب لتعطيل التفاهم الظاهر للعيان بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.ووصف المركز، العلاقات الأميركية مع روسيا بأنها بند ثابت لا يتغير على أجندات الحكومات الأميركية المتعاقبة، تتحكم في آفاقه العقلية الاميركية والشعور بالتفوق والأحادية في تقرير مصير العالم -أحادية الهيمنة- رغم كل التحولات الدولية وفشل الحروب الاميركية، المباشرة وغير المباشرة، التي بدأت ملامحها تؤتي ثمارها تراجعا في نطاق النفوذ الاميركي وارتفاع منسوب قلق حلفاء واشنطن واعوانها، لا سيما في ساحة الاشتباك في الشرق الاوسط.وبيّن التحليل، أننا أمام مرحلة تبشر بالصدام بقرار أميركي على كافة المستويات القيادية، أقله لقطع الطريق على الرئيس المقبل -ترامب- وتقييد حركته المهادنة نحو موسكو.

وأشار المركز إلى تصريح أحد أهم خبراء الشأن الروسي والصحافي بيومية نيويورك تايمز، ستيفن كوهين، الذي حذّر من تفاقم الازمة قائلاً «نحن على ابواب اخطر مرحلة صدام مع روسيا منذ أزمة الصواريخ الكوبية». وأضاف في مقابلة مع على شبكة الراديو العامة «ينبغي علينا الاسراع في مناقشة المسألة على نطاق واسع .. الاجواء العامة الراهنة تعيق وتكبل النقاش الجاد خشية من الصاق التهم الجاهزة بأن كل من يختلف مع السردية الرسمية هو عبارة عن تابع ووكيل لبوتين».وشدد الصحافي على ان صحيفة نيويورك تايمز هي إحدى تلك المنابر الجاهزة لالقاء التهم إلى جانب اعضاء مجلس الشيوخ «الصقور».وبين المركز أنه وفقاً للتوصيفات والتحذيرات تلك يبدو وكأن المعني مباشرة هو تيار الحرب ممثلا بالسيناتور جون ماكين وأعوانه الذي الصق تهمة «الكذب والرياء» سلفاً بكل من يخالف الرواية المعادية لروسيا.وبحسب تحليل مركز الدراسات الأمريكية والعربية، فإن المشهد الدولي الراهن يتسم بعودة «اللعبة الكبرى» بين الولايات المتحدة وروسيا، تعزز فيها الاولى التمدد العسكري لقوات حلف الناتو والتحرك لتشكيل وضعية حصار حول حدود روسيا الطبيعية؛ القاذفات الاستراتيجية الروسية تحلق بالقرب من الاجواء الاميركية ودول الحلف الاخرى؛ تتربص القوتين ببعضهما البعض في ساحات الاشتباك الملتهبة في سوريا ومناطق اخرى.

وأضاف التحليل، إن أحد أبرز قيادات الحزب الديموقراطي من التيار الليبرالي، آدم شيف، وجه نقداً حاداً للإدارة الأميركية لعدم إقدامها على اتخاذ مواقف مناسبة «ضد روسيا» في وقت مبكر إذ توفرت لها الدلائل على تدخلها كما زعمت. وأوضح «لا أقبل القول إن الادارة لم يكن بوسعها التحرك مبكراً -قبل نتائج الانتخابات- نتيجة عدم توصلها لدلائل وقرائن تعزز الاتهامات. الأدلة كانت واضحة منذ زمن طويل وقبل توجه الإدارة للإعلان عنها». مشيرا الى سعيه في شهر ايلول الماضي الايحاء بالأمر نظرا لعضويته في لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ. وبحسب التحليل، فإن بعض الخبراء في واشنطن يرجحون إقدام أوباما على اتخاذ إجراءات ضعيفة ضد روسيا نظراً لعجزه تبني إجراءات أحادية الجانب اتساقا مع القوانين السارية حالياً، التي تمنح الرئيس فرصة اتخاذ ما يراه مناسبا ضد ما يستشعره تهديدا للأمن القومي الأميركي او استقرار النظام المصرفي. وخلص تحليل مركز الدراسات العربية والأمريكية إلى أن مساعي معسكر توتير العلاقة مع موسكو سيستمر عبر قراصنة لجان الكونغرس التقليديين المعادين لروسيا لتعطيل او عرقلة اي تفاهم محتمل بين بوتين وترامب بعد تسلمه الرئاسة، وسيكون أحد الاختبارات الأولى كيفية تعامل هذه اللجان مع مرشحي ترامب لمنصبي الخارجية والدفاع تحديداً في جلسات المناقشة للتصديق على اختيارهما.

ديمستورا يعتذر عن مفاوضات أستانة وتحضيرات لتكليف بديل عنه

أخبار سورية والعالم - أعرب المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا ، عن أمله في أن تسهم محادثات السلام المقررة هذا الشهر في أستانة، في تعزيز وقف إطلاق النار في سورية.المبعوث الخاص إلى سورية وخلال مؤتمر صحفي الخميس في جنيف، قال: “إن التحضيرات حول اجتماع أستانة جارية على قدم وساق”، مشيراً إلى أن “الأمم المتحدة ترحب بهذه الجهود وبأي جهود تعمل على وقف الأعمال القتالية.وأكد دي ميستورا بهذا الصدد أن الأمم المتحدة ستأخذ بعين الاعتبار أي مبادرة ستصدر عن اجتماع أستانة.وبحسب مركز أنباء الأمم المتحدة، أكد دى ميستورا أن الأمين العام أنطونيو جوتيريس ينخرط بشكل فعال في القضية السورية، مضيفاً: “إن شهر كانون الثاني الجاري سيشهد الكثير من الأنشطة على صعيد التحضير لمحادثات جنيف”، رافضاً الخوض في تفاصيل ذلك.الجدير بالذكر، أن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” كان أكد الثلاثاء، إن المبعوث الأممي إلى سورية استيفان دي ميستورا لن يشارك في مفاوضات “أستانة” المرتقبة بشأن الأزمة السورية.ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن عدم مشاركة دي ميتسورا في مفاوضات أستانة، اكتفى دوغريك حينها بقوله: “السيد استيفان دي ميستورا لن يشارك في تلك المفاوضات، لكن مسؤولاً أممياً آخر سيكون متواجداً هناك وعندما يتم تحديد اسمه فسوف أبلغكم به”.. يذكر أنه من المتوقع أن تبدأ مفاوضات أستانة خلال الـ23 من الشهر الجاري.

تقرير الـsns: رئيس مجلس النواب الأمريكي ينفي تدخل روسيا بالانتخابات.. أوباما للجمهوريين: أولى أن تثقوا بي لا ببوتين.. هل يرد ترامب "هدية" أوباما لروسيا.. ؟!

شبكة أخبار سورية sns - أعلن بول رايان رئيس مجلس النواب الأمريكي عدم وجود أي إثبات لتدخل أحد في سير الانتخابات، بما في ذلك من جانب روسيا. ونقلت قناة "فوكس نيوز" عن رايان أن روسيا أخلّت بمصالح الولايات المتحدة و "من الواضح أنها سعت للتدخل في المنظومة السياسية"، لكن لا وجود لإثباتات أكيدة للتدخل في الانتخابات الرئاسية. وقال "يجب أن نفهم عدم وجود إثباتات لأي تدخل في الانتخابات أو عملية التصويت"، مضيفا أن دونالد ترامب فاز في الانتخابات بحق، لأنه "سمع صوت الأمريكيين الذين شعروا أنهم منسيون".ويعتقد الرئيس ترامب أن الحمقى والأغبياء فقط يسعون لتدهور العلاقات مع روسيا. وكتب تغريدة في تويتر، أمس، قال فيها:" العلاقات الجيدة مع روسيا، أمر جيد. وفقط الحمقى يعتبرون أن العلاقات السيئة مع روسيا، هي أمر جيد". وأشار ترامب كذلك إلى أن روسيا ستحترم الولايات المتحدة أكثر من الوقت الراهن بعد أن يستلم منصبه بشكل رسمي.وكان الرئيس أوباما قد أعرب عن قلقه من أن الجمهوريين يثقون بالرئيس بوتين، أكثر مما يثقون بالديمقراطيين. وقال أوباما لقناة "أي بي سي: "الروس كانوا يريدون التدخل (في الانتخابات الأمريكية ) وتدخلوا. لكن أحد الأمور التي تقلقني هي التعليقات الكثيرة التي شاهدناها في الآونة الأخيرة والتي تدل على أن الجمهوريين أو المحللين أو مقدمي البرامج في التلفزيون، الذين على ما يبدو، يثقون بفلاديمير بوتين أكثر من أبناء وطنهم الأمريكيين، لأن هؤلاء – ديمقراطيين". وأضاف أوباما: "جميعنا في فريق واحد، وفلاديمير بوتين ليس من فريقنا".

بدورها، أكدت الاستخبارات الأمريكية أن روسيا بعد تدخلها في انتخابات الرئاسة الأمريكية ستعمل على اختراق مواقع علمية إنتاجية ومراكز التحليل الأمريكية وحسابات مسؤولين كبار في إدارة ترامب. وورد في تقرير الاستخبارات الأمريكية، أن الاستخبارات الروسية أطلقت في أعقاب الانتخابات الأمريكية حملة Spear phishing تتلخص في توجيه رسائل إلكترونية إلى مسؤولين حكوميين ومواطنين أمريكيين عاملين في المختبرات العلمية والانتاجية في مجالات الأمن والدفاع والسياسة الخارجية يؤدي فتحها إلى اختراق بريدهم بما يخدم الجهود الروسية الرامية إلى التأثير في الولايات المتحدة وجمع المعلومات الاستخبارية حول خطط وأهداف الإدارة الأمريكية المقبلة.من جانبه، ووفقاً لروسيا اليوم، اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيوف أن الرئيس ترامب على الأغلب سيعيد النظر في قرار تعزيز المجموعة العسكرية الأمريكية في أوروبا. ويرى السيناتور أن أوباما قرر إنجاز العملية خلال فترة رئاسته.. وهذا فخ جديد من جانب إدارة أوباما للرئيس ترامب – إنها محاولة لحرمانه من حرية المناورة. وقال كوساتشيوف أمس، معلقا على نبأ وصول دبابات ومعدات عسكرية أمريكية إلى ميناء بريمرهافن الألماني: "سيقوم ترامب بتقليص تمويل برامج الناتو ولذلك يمكن توقع إعادة النظر في قرار تعزيز قوة الناتو على الحدود مع روسيا".من جهته اعتبر نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس الدوما أندريه كراسوف، أن نشر دبابات أمريكية في أوروبا سيؤدي إلى اختلال توازن القوى ويجب على روسيا أخذه بالاعتبار. وأضاف:" لكني لا أعتقد بوجود ضرورة لاتخاذ أي إجراءات جوابية. إنها "هدية رأس السنة" من جانب إدارة أوباما الراحلة، التي اعتادت فقط على شهر السلاح". وشدد على ضرورة مواصلة السياسة الروسية الحالية المتمثلة في تعزيز القوات المسلحة وتطوير وتحديث إعدادها القتالي ودعم المجمع الصناعي – العسكري. بدوره اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد فرانس كلينتسيفيتش أن نشر المعدات الحربية الأمريكية في أوروبا يحول القارة إلى برميل بارود. وسيصل إلى ألمانيا أيضا 3500 عسكري أمريكي وكذلك سفينة ثالثة خلال أيام قليلة حاملة معها المعدات والآليات الحربية التي ستستخدم خلال تدريبات في دول أعضاء بالحلف تقع قريبة من روسيا.وتحت عنوان: الرئيس المصنوع في الكرملين، كتب الياس حرفوش في الحياة: لم يسبق، في تاريخ الولايات المتحدة، أن شككت أجهزة الاستخبارات الأميركية، المسؤولة عن أمن البلاد ومصالحها، في صلاحية رئيس منتخب لحماية هذا الأمن والدفاع عن هذه المصالح؛ هذا باختصار ما يمكن أن نفهمه، وما يفترض أن يكون قد فهمه الأميركيون، من تقرير أجهزة استخباراتهم بشأن الرجل الذي سيحكمهم، ويمكن القول إنه سيحكم العالم معهم، بعد أقل من أسبوعين. التقرير يستنتج من المعلومات السرية التي حصل عليها مخبروه، أن دونالد ترامب كان مرشح بوتين للرئاسة الأميركية، وسيكون بالتالي ممثّل بوتين في البيت الأبيض؛ أقل ما يعنيه هذا الاستنتاج أن كل قرار سيتخذه ترامب في مجال السياسة الخارجية، وعلى الأخص ما يتصل بالعلاقات مع روسيا، سيكون موضع تساؤل وتكهنات عما إذا كان قراره محابياً لمصالح روسيا على حساب المصالح الأميركية، التي يفترض أن يعمل الرئيس الأميركي لخدمتها.... يزيد من دوافع هذه التساؤلات اختيار ترامب وزيراً للخارجية هو ريكس تيليرسون، الذي تربطه صداقة عميقة مع الرئيس الروسي عززتها الصفقات التي عقدتها شركة «أكسون موبيل» التي كان رئيساً لمجلس إدارتها مع شركة «روزنفط» الروسية العملاقة في مجال النفط؛ شرعية الرئيس ترامب ستبقى علامة استفهام طوال السنوات الأربع من ولايته، فالدور الذي لعبه بوتين لتسهيل انتخابه يضاف الآن إلى الشكوك الكبيرة في صلاحيته أصلاً لهذا المنصب.وكتب جهاد الخازن في الحياة: ترامب ينتصر لروسيا ضد مخابرات بلاده. وأوضح أنّ الاستخبارات الأميركية أصدرت تقريراً عن جهود روسيا للتأثير في نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية قالت فيه: نحن نجزم بأن الرئيس بوتين أمر بحملة في سنة 2016 استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية. هدف روسيا كان إضعاف ثقة الناس بالديموقراطية الأميركية، والإساءة إلى هيلاري كلينتون وإيذاء فرص انتخابها رئيسة. نقدّر أيضاً أن الحكومة الروسية كانت تفضل بوضوح دونالد ترامب. نحن واثقون جداً من رأينا هذا.... ترامب رفض رأي الاستخبارات الأميركية، وقال إن تدخل روسيا لم يؤثر إطلاقاً في نتيجة الانتخابات، وأشرك الصين ودولاً أخرى بالتنصت على مواقع الحكم في الولايات المتحدة، وهو فعل كل هذا وكلينتون، على رغم انتصار روسيا لترامب، حصلت على ثلاثة ملايين صوت أكثر من منافسها، ما يعني أنها في أي بلد آخر في العالم كانت ستفوز بالرئاسة. ترامب فاز بغالبية أصوات الندوة الانتخابية التي تقرر الفائز في الولايات المتحدة؛ أعتقد أن الأميركيين انتخبوا رئيساً أحمق، متطرفاً لا يعرف شيئاً عن السياسة الخارجية، وأقول إن العالم كله سيدفع الثمن مع الأميركيين لرئاسة ترامب المقبلة... ترامب بليونير ولم يدفع ضرائب منذ حوالى عشرين سنة، وقد أعلن أنه فخور بذلك، كما أيّد تحايلَه الضريبي بعضُ السياسيين الانتهازيين الذين يطمحون إلى دور في ولايته المقبلة؛ تابعتُ رؤساء أميركا منذ دوايت أيزنهاور، وأنا مراهق، ولم أتصور في حياتي أن يأتي رئيس أسوأ من رونالد ريغان. ترامب أسوأ، وسيكون عقاباً للأميركيين لا مثلاً يُحتذى.