www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 3 كانون الثاني, 2017


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية3-1-2017

النشرة

الثلاثاء 3-1-2017

تناولت الصحف المحلية الصادرة بدمشق اليوم مجموعة من العناوين أهمها زيارة الوفد الحكومي لمحافظة حلب، كما صب اهتمام الصحف بنفي السيد محافظ ريف دمشق بتهجير أهالي وادي بردى، سياسياً ركزت الصحف على عدة عناوين بما يعتلق بالمحادثات المرتقبة بين الحكومة السورية والمعارضة الخارجية في استانا .

وفي التفاصيل :

مستشار دي ميستورا: أستانا ليست بديلا عن جنيف في التسوية السورية

الوطن أون لاين - أكد فيتالي نعومكين، المستشار السياسي للمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أن المحادثات المرتقبة بين دمشق والمعارضة في أستانا ليست بديلا عن “صيغة جنيف”.وفي حديث لوكالة نوفوستي الروسية، قال نعومكين : “دعونا نفصل أستانا عن صيغ أخرى لا تتخلى الأمم المتحدة عنها، مع أنها، ولنكن صريحين، لم تكلل بالنجاح. ليست عملية أستانا كغيرها. هناك صيغة جديدة قد ظهرت، لا تمثل بديلا عن الأمم المتحدة، وقد تغدو الخطوات التمهيدية المتخذة في إطارها أكثر نجاحا من الجهود المبذولة حتى الآن من قبل الأمم المتحدة، لا سيما في حال صمود نظام وقف إطلاق النار في سورية”.ولم يستبعد مستشار ستيفان دي ميستورا، إمكانية تقديم نتائج اللقاء في أستانا لمجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة قيام أعضاء المجلس بمناقشة نتائج اللقاء.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، سابقا، إنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول تقديم عرض على أطراف الأزمة السورية لمواصلة مفاوضات السلام في العاصمة الكازاخستانية أستانا بصفتها ساحة جديدة قد تكون إضافة مفيدة لمفاوضات جنيف.

الخارجية الإيرانية : لن نسمح بتحويل سورية إلى دائرة نفوذ للدول

الوطن أون لاين - أكد المتحدث باسم باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي: “أن بلاده لن تسمح بتحويل سورية إلى دائرة لنفوذ الدول الأخرى بما فيها إيران نفسها”.وقال قاسمي الاثنين 2 كانون الثاني، في رد على ما نشرته وكالة الأنباء البريطانية رويترز حول تقسيم سورية إلى دوائر نفوذ للدول، “أن الحديث عن تقسيم سورية بين روسيا وإيران والسعودية كلام سخيف”، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.وفي سياق متصل بين قاسمي موقف إيران الداعم للاجتماع الثلاثي ومفرزاته بوقف إطلاق النار في سورية، قائلا “أن الحل في سورية سياسي”وردا على سؤال حول اجتماع أستانة قال قاسمي: “إن اجتماع أستانة يخص السوريين وليس لنا أن نقرر عنهم” مشيرا إلى أن بلاده تأمل أن يكون الاجتماع ناجحا، وقال: “سنحترم ما يقرره السوريون في أستانة”.

الجيش يثبت نقاطه .. ويحضر لدخول عين الفيجة في ريف دمشق

جهينة نيوز- يتابع الجيش السوري عملياته العسكرية في منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي, ضد المجموعات المسلحة في المنطقة في ظل استهدافات مدفعية وصاروخية وعدة غارات جوية طالت مقرات وتجمعات المسلحين. اشتباكات عنيفة دارت بين وحدات الجيش السوري وإرهابيي " جبهة النصرة " في محيط قرية عين الفيجة في ريف دمشق الغربي, أسفرت عن سقوط عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب. مصدر عسكري أكد لموقع جهينة نيوز, أن الجيش تقدم عبر التلال المحيطة ببلدة عين الفيجة, وبعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة,  قام بتثبيت نقاط له على أطراف البلدة من أجل التحضير للسيطرة عليها خلال الايام القادمة وتطهيرها من الإرهابيين، ولم يتم حتى الآن السيطرة ودخول وحدات الجيش السوري على نبع عين الفيجة الشريان الرئيسي للمياه لمدينة دمشق وريفها. واوضح المصدر, بأن الجيش السوري يتابع استهدافاته لمواقع ونقاط انتشار الإرهابيين في قرى عين الخضرة وبسيمة وعين الفيجة والحسينية الواقعة في وادي بردى. من جهة أخرى, كشفت مصادر مطلعة لموقع جهينة نيوز, أن المجموعات المسلحة المتواجدة في منطقة وادي بردى قامت باستخدام المدنيين من منطقة بسيمة وعين الفيجة كدروع بشرية في الأبنية التي تستخدمها تلك المجموعات كمستودعات أسلحة وذخيرة في المنطقة.

تقرير الـsns: «داعش» ينفذ أوامر «الخليفة» بضرب تركيا..؟!

شبكة أخبار سورية sns- أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم المسلح على ملهى "رينا" الليلي باسطنبول فجر 1 كانون الثاني والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين. وقال التنظيم في بيان إن مسلحا تابعا له هاجم أحد أشهر الملاهي الليلية في تركيا أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة. وكانت قناة "سي إن إن" الناطقة باللغة التركية قد أعلنت في وقت سابق نقلا عن مصادر في الشرطة التركية أن مواطنا أوزبيكيا أو قرغيزيا مرتبطا بداعش قد يكون وراء هذا الهجوم الدموي.ووفقاً للحياة، نفذ تنظيم «داعش» اوامر «الخليفة» أبو بكر البغدادي وأعلن للمرة الأولى أمس، مسؤوليته عن هجوم إرهابي في تركيا، إذ تبنّى المجزرة التي ارتكبها مسلّح في ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، وأوقعت 39 قتيلاً، أكثر من نصفهم عرب. وذكر نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، أن الشرطة أوقفت ثمانية أشخاص في إسطنبول تشتبه في تورطهم بالهجوم. وأضاف أن السلطات اقتربت من تحديد هوية المنفّذ الفارّ للجريمة، بعدما جمعت «معلومات عن بصماته ومظهره الخارجي». ورسمت الشرطة صورة تقريبية للمشتبه فيه ووزعتها على الاعلام. وروى ناجون تفاصيل عن المجزرة، ومعرفة الجاني بداخل ملهى «رينا» الشهير الذي شهد الهجوم الذي يذكّر باقتحام مسرح «باتاكلان» في باريس، في تشرين الثاني 2015، خلال تفجيرات واعتداءات أوقعت 130 قتيلاً. وكانت معلومات أفادت بأن الولايات المتحدة حذرت تركيا من هجوم على الملهى، لكن مالكه محمد كوشرسلان أكد أن التهديد الإرهابي لم يستهدف «رينا» في شكل محدد، مستدركاً أن الشرطة اتخذت تدابير أمنية مشددة في المنطقة في الفترة التي سبقت رأس السنة. لكنه استغرب وصول القاتل إلى الملهى «على رغم كل المعلومات الاستخباراتية والتدابير الأمنية الاستثنائية»؛ وهذه المرة الأولى التي يتبنّى فيها «داعش» مسؤولية هجوم في تركيا، علماً أن السلطات اتهمته بتدبير نحو 6 اعتداءات على أهداف مدنية على أراضيها، خلال الأشهر الـ18 الماضية.وأفاد تقرير أعدّه خبراء في الطب الشرعي ونشرته صحيفة «ميلّييت»، بأن جميع القتلى تعرّضوا لإطلاق نار من مسافة قريبة. وأوردت صحيفة «حرييت» أن المحققين يرجّحون أن يكون المهاجم من أوزبكستان أو قرغيزستان، وارتباطه بخلية نفّذت تفجيراً انتحارياً أوقع 47 قتيلاً في مطار إسطنبول في حزيران الماضي، ونُسِب إلى «داعش». وأوردت صحيفة «خبر ترك» معلومات رجّحت أن يكون المهاجم استقلّ سيارة أجرة من حي «زيتينبورنو» جنوب إسطنبول، مشيرة إلى أنه نزل من السيارة بسبب ازدحام، وسار لأربع دقائق حتى مدخل الملهى. وأضافت أنه سحب بندقية من طراز كلاشنيكوف من حقيبة على جانب الطريق، وفتح النار على مَن كانوا أمام الباب، ثم ألقى قنبلتين يدويتين بعد دخوله. وأشارت إلى تقديرات بإطلاقه 180 رصاصة على الأقل. ووفقاً للنهار اللبنانية، أفاد خبراء أمنيون أن الإرهابي الذي نفذ الهجوم على ملهى "رينا" في اسطنبول يبدو محترفاً وتلقى تدريبات عسكرية على استخدام السلاح. وقال الخبير في مكافحة الإرهاب لصحيفة حريت ديلي نيوز عبدالله اغار إن المهاجم يبدو مصمماً وعملياً وبارداً وخبيراً ويعرف كيف ينفذ مهمته.

تقرير الـsns: تنسيق روسي تركي للقضاء على "داعش" شمال سورية..؟!

شبكة أخبار سورية sns- أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أمس، أن بلاده لن تسمح بأن تتحول سوريا إلى ساحة نفوذ للدول الأخرى، بما فيها إيران. وقال إن "مواقف إيران واضحة.. ندعم وحدة الأراضي السورية، ولن نسمح بأن تتحول إلى ساحة نفوذ للدول الاخرى وحتى إيران". وحول اجتماع أستانا، قال إن "هذا الاجتماع متعلق بالحكومة السورية والمعارضة.. وليس لدينا أية شروط خاصة". وأكد أن إيران تؤمن بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، مضيفا أن طهران بذلت جهودا في هذا السياق وتأمل بأن تثمر جهود الدول الثلاث في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا. واعتبر أن آلية اجتماع أستانا غير محددة لغاية الآن ولم يحدد موعدها بالضبط. وتابع قائلا: "مسألة حضور دول أخرى، غير مطروحة لحد الأن، وينبغي أن نقيّم الأوضاع ليكون بالإمكان التحدث في هذا المجال بصورة أفضل وأكثر وضوحا". وشدد المسؤول الإيراني على أن إيران لم تتراجع عن أي من مواقفها تجاه سوريا. وحول احتمال انضمام دول ولاعبين آخرين لعملية الحل السياسي للأزمة السورية، قال إن المهم هو صون السيادة الوطنية ووحدة الأراضي والأمن والاستقرار في سوريا. ووصف قاسمي اجتماع موسكو الثلاثي بأنه كان ناجحا جدا، مؤكدا تحقيق تفاهمات جيدة في هذا الاجتماع.وقال نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، أمس، إن عناصر من الحشد الشعبي العراقي قد تتوجه نحو الأراضي السورية، في حال اقتضت الحاجة ذلك. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في طهران، حيث قال: "عندما نتمكّن من تطهير الموصل والأراضي العراقية من تنظيم "داعش"، فإنّ بإمكان الحشد الشعبي التوجه إلى سوريا لمساعدة إخواننا في القضاء على هذا التنظيم".بالمقابل، أشارت الخارجية الألمانية إلى ضرورة أن يطرح المستقبل السياسي للرئيس بشار الأسد على أجندة المفاوضات المتوقعة بين أطراف الأزمة السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانا. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر الذي شدد أمس، على أنه ينبغي أن تشمل أجندة المفاوضات السورية في أستانا مسألة المستقبل السياسي (للرئيس) الأسد ودور الفصائل المعارضة في تشكيل مؤسسات حكم انتقالية، على حد سواء، وفقاً لروسيا اليوم.وأبرزت العرب الإماراتية: دمشق تستثني عمليا وادي بردى من الاتفاق الروسي التركي. وأفادت أنّ الجيش السوري وحلفاؤه من الميليشيات العراقية واللبنانية حققوا تقدما في هجومهم الهادف إلى السيطرة على منطقة وادي بردى قرب دمشق، والتي تعد خزان المياه الرئيسي للعاصمة، في تصعيد اعتبرته الفصائل المقاتلة خرقا للهدنة الهشة التي دخلت الثلاثاء يومها الخامس. وقد توقع خبراء استراتيجيون وعسكريون أن يستمر النظام في السعي لبسط سيطرته على الوادي رغم الاتفاق المعلن. وتعاني دمشق منذ نحو أسبوعين من انقطاع المياه. وأضافت العرب أنّ تهديدات الفصائل بنقض الهدنة، لا يتوقع أن تلقى طريقها إلى التنفيذ خاصة وأن الأمور قد خرجت من سيطرتها، كما أن هناك شعورا متزايدا بأن الاتفاق الروسي التركي هو الفرصة الأكثر واقعية وجدية للخروج من صراع مستمر منذ ست سنوات.ووفقاً لروسيا اليوم، أعلنت فصائل سورية معارضة، مساء أمس، تجميد كل المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة مع دمشق بمدينة أستانا في كازاخستان. وجاء في بيان مشترك، صدر عن حوالي عشر فصائل معارضة، أنها اتخذت هذا القرار ردا على "الخروقات الكبيرة" من جانب الحكومة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أربعة أيام.إلى ذلك، شنت طائرات حربية روسية وتركية غارات على مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال سوريا، أمس، استنادا إلى مصادر عسكرية تركية. وأوضحت رويترز أن الطائرات والمدفعية التركية قضت على 22 مسلحا لـ"داعش" في سوريا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما دمرت الطائرات الروسية عدة مواقع تابعة للتنظيم قرب مدينة الباب.وأبرزت الحياة السعودية: أنقرة تتمسك باستكمال «درع الفرات». ونقلت الصحيفة إعلان مسؤول تركي أمس، أن بلاده تعتزم مواصلة هجومها ضد «الإرهاب» في شمال سورية على رغم اعتداء إسطنبول الذي تبناه تنظيم «داعش». وقال نائب رئيس الوزراء الناطق باسم الحكومة نعمان كورتولموش، إن الاعتداء «رسالة موجهة للعمليات الخارجية، خصوصاً عملية درع الفرات التي تستهدف التنظيم المتطرف والميليشيات الكردية»، مضيفاً: «سنواصل عملياتنا الخارجية بكل عزم». وكشف أن رئيس الوزراء بن علي يلدرم سيزور العراق الخميس لـ «بدء عهد جديد مع الحكومة العراقية المركزية»، مؤكداً: «إننا نقترب من رؤية جديدة للسلام في العراق».في غضون ذلك، استمر وقف النار «الشامل» في سورية صامداً إلى حد كبير في يومه الرابع، باستثناء منطقة وادي بردى بريف دمشق، حيث واصلت القوات النظامية السورية وميليشيات حليفة هجومها المستمر منذ الشهر الماضي. وذكرت «فرانس برس» أمس، أن القوات النظامية السورية حققت تقدماً في هجومها للسيطرة على هذه المنطقة التي تعد خزان المياه الرئيسي للعاصمة.واعتبر د. فهد الفانك في الرأي الأردنية أن المقابلة التي اجراها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية الفريق محمود فريحات مع محطة بي بي سي العربية، موجهة للأطراف الفاعلة في الموضوع السوري وخاصة روسيا وتركيا والنظام. وأوضح أنّ الرأي العام العربي استغرب أن يتم تنظيم وقف إطلاق النار تمهيداً للمفاوضات في أستانة خلال شهر بين أطراف غير عربية وبضمانة ورعاية روسيا وتركيا، وأن تكون الأطراف المتفاوضة في الاستانة أطراف غير عربية تقودها روسيا وتركيا؛ حتى روسيا شعرت بأن هذا الوضع غير مقبول، ففتحت الباب لإشراك أطراف عربية مثل مصر والسعودية وربما إيران التي ستوجه إليها دعوات للمشاركة في مؤتمر السلام. وأردف الكاتب: هنا يأتي دور الأردن الذي أرادت بعض الأطراف أن تتجاهله ظناً منها أنه يأخذ بسياسة النأي بالنفس، وعدم التدخل في سوريا، وبالتالي لا شأن له بحلحلة الأزمة السورية، وليس له مصالح تفرض وجوده عند صياغة الحل السياسي المنشود؛ جاء حديث رئيس هيئة الأركان ليكشف النقاب عن الدور الأردني الفعال، ليس على الحدود السورية فقط بل في العمق أيضاً، وأنـه على صلة مباشرة، ليس فقط مع بعض التنظيمات التي تحارب داعش، بل أيضاً مع النظام الرسمي الذي يمثل الدولة السورية، والذي يتطلع الأردن ليراه يبسط سيطرته على جنوب سوريا بما يضمن أمن الأردن.وخلص الكاتب إلى أنّ الاطراف الفاعلة في الازمة السورية لا تستطيع بعد الان أن تتجاهل دور الأردن بعد أن اتضح أنه طرف فاعل، وله مصالح أمنية واستراتيجية لا تسمح له بأخذ دور المتفرج؛ المقابلة جاءت في الوقت المناسب لتؤدي إلى حجز مقعد الأردن في مفاوضات الحل السياسي في سوريا الذي يؤمل أن تتم صياغته في أستانة قريباً، ويجب أن يأخذ مصالح الأردن وأمنه بالاعتبار.وكتبت افتتاحية الوطن العمانية: الحقيقة التي لا يريد أن يقر بها معشر المتآمرين هي أن الرئيس السوري أصبح واقعًا ورقمًا صعبًا في المعادلة، ويكتسب قوته وثباته من الشعب السوري الذي تمسك به ولا يزال يصر عليه، وأن السوريين جميعًا يهمهم الحل السياسي وتجنيب بلادهم ويلات الدمار والخراب، ولكن مع ذلك ـ للأسف ـ لا يريد المتآمرون أن يساعدوا السوريين على الالتقاء والتقريب بينهم، أو على الأقل تركهم ينظرون فيما يصلح شأنهم ويصلح بلادهم، ويتفقون على نوع الحكم الذي يريدون، وعدم التدخل في شؤونهم وحرياتهم وإراداتهم، رغم أن مساعدتهم لهم ستكون لها نتائجها لصالح كل من تآمر على سوريا، إذ من شأنها أن تمكن السوريين من السيطرة الكاملة على التنظيمات الإرهابية أو الحد من خطرها والتعاون مع دول المنطقة والعالم لتجنيبها خطرها حين تبدأ عناصر هذه التنظيمات الإرهابية بالعودة، وبالتالي فإن تشجيع تثبيت وقف إطلاق النار، ومساعي الحل السياسي في أستانة، وإيصال المحادثات إلى نتائجها الطبيعية المحققة لتطلعات جميع السوريين بكل أطيافهم، يعد بداية حقيقية للتكفير عن الخطايا التي ارتكبت بحق الشعب السوري والدولة السورية من قبل المتآمرين.

طائرات فرنسية تستهدف “داعش” في تدمر

تلفزيون شامنا - أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الفرنسي قصفت مواقع لمسلحي تنظيم “داعش” في منطقة تدمر بسوريا.وقال هولاند، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد: الأحد نفذت طائرتنا ضربة على مواقع “داعش” في تدمر”.وأكد الرئيس الفرنسي، الذي وصل الاثنين إلى بغداد في ثاني زيارة له للعراق، موقف بلاده الداعي إلى إجراء “عملية الانتقال السياسي” سوريا.وقال “يجب إنشاء حكومة توحد جميع المكونات (في سوريا) وتتيح مكافحة الإرهاب بقدر أكبر من الفعالية في المستقبل”.وكان “داعش” سيطر، في 11 كانون الأول الماضي، مجددا على مدينة تدمر الأثرية بعد انسحاب الجيش السوري منها إثر هجوم عنيف شنه مسلحو التنظيم.