www.parliament.gov.sy
الاثنين, 26 كانون الأول, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-26-12-2016

النشرة

الأربعاء 26-12-2016

«الإندبندنت»: لا ثورات عربية بعد سورية والجيش السوري يقرر مستقبل البلد

الوطن أون لاين - كتب مراسل صحيفة «الإندبندنت» البريطانية في الشرق الأوسط، روبرت فيسك، «كما أن الغزو الكارثي الأنجلو أمريكي للعراق قد وضع حداً للمغامرات العسكرية الغربية في منطقة الشرق الأوسط، فإن مأساة سورية تضمن أنه لن يكون هناك مزيداً من الثورات العربية».وفي مقال نشرته «الإندبندنت» بعنوان «مآسي سورية إشارة لنهاية الثورات العربية» بيّن فيسك أن إعادة تنظيم السلطة السياسية أخذت 13 عاماً فقط، مخضبة بالدماء، من عام 2003 وحتى 2016.وأضاف «روسيا وإيران يقررون الآن مستقبلها». وذكر فيسك أن الجيش السوري لا يزال يعمل بعد خمس سنوات تقريباً من المعركة. مؤكداً أن إرهابيي «النصرة» و«داعش» المحيطة بالقطاع الحكومي في شرق مدينة دير الزور سوف تكون الهدف القادم للجيش السوري بعد استعادة السيطرة على تدمر. ولكن قبل فترة طويلة من استعادة الرقة «عاصمة داعش» والتي من المحتمل «أن تستعاد بواسطة الأكراد حلفاء واشنطن». وأضاف فيسك في مقاله: «هذا هو الجيش السوري الذي من المرجح أن يقوم بإعادة بناء سورية جديدة عندما تنتهي الحرب. هو بالتأكيد سوف يقرر مستقبل البلاد». واستغرب فيسك من استمرار جهل الزعماء الغربيين لطبيعة الصراع الحقيقي في سورية، وحتى أمراء الحرب الذين يدعموهم. وضرب مثال على ذلك فرانسوا هولاند، الذي اختار أن يقول للأمم المتحدة في أيلول أنه «على روسيا وإيران إجبار سورية على تحقيق السلام. ونظراً لأنهم على خلاف ذلك، يقفون إلى جانب الحكومة السورية، فإنهم يتحملون مسؤولية الانقسام والفوضى في سورية». وبعد ذلك بشهرين فقط، طالب هولاند نفسه بـ«إجراءات فعّالة ضد جبهة النصرة الإرهابية، على أساس أن داعش يتراجع والنصرة تستفيد من ذلك» متفاخراً بأنه لاحظ تراجع «داعش». وكان ذلك قبل استرداد السيطرة على مدينة تدمر من قبل داعش نفسهم. ولكن «ربما هولاند وحلفاءه الأوروبيين وواشنطن مسلوبي العقل بسياساتهم الضعيفة والمعيبة تجاه سورية..». لذا نصحهم فيسك بإلقاء نظرة فاحصة على الجيش السوري «الذي معظمه من المسلمين السنة، والذي يقاتل، منذ البداية، خصومه الذين في معظمهم من المسلمين الجهاديين السنة» كما قال فيسك. وبعد تشكيكه بالإحصائيات المتداولة حول الحرب في سورية، التي كانت مسوغاً لتدخل بعض الدول.. يختم فيسك مقاله بالقول «روسيا في الشرق الأوسط مرة أخرى. وإيران تؤمن نصف دائرة سياسية من طهران- بغداد- دمشق- بيروت. وإذا أرادت دول الخليج العربي أو الأمريكيين التدخل مجدداً، فعليهم التحدث إلى بوتين أو إلى الأسد».

قاتل السفير الروسى زار قطر 5 مرات قبل عملية الاغتيال؟

سورية الآن - ذكرت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أن الشرطي التركي مارت ألتن طاش الذى اغتال السفير الروسي بتركيا الاثنين الماضي قام بخمس زيارات متتالية إلى قطر. وأضافت الصحيفة التركية، فى تصريحات منسوبة إلى مصادر بمديرية أنقرة أن القاتل مارت ألتن طاش سافر خمس مرات إلى قطر بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا، وأفادت الشرطة التركية بأن "ألتن طاش" زار قطر مرتين في شهر آب ومرة في شهر تشرين الأول أيضا، واخرى في شهر تشرين الثاني من العام الجاري على متن طائرات الخطوط الجوية القطرية,، فيما قالت المصادر إنها لم تتأكد من غاية الزيارات حتى الآن والتحقيقات جارية، وبحسب المصادر فإن المحققين في اغتيال السفير سيتصلون بالمسؤولين القطريين وسيطلبون تزويدهم بأي معلومات تساعد في الوصول إلى معرفة الكواليس والضالعين في هذه الجريمة البشعة التي تستهدف العلاقات التركية الروسية. يذكر أن صحيفة "ديلي صباح" التركية الموالية للحكومة التركية قد نشرت خبرا قبل أيام يتحدث عن سفر مارت ألتن تاش إلى قطر أكثر من مرة ثم قامت بعد ذلك بحذف الخبر.

أنقرة: لا نساوم أحدا على وضع الأراضي السورية!!؟

سورية الآن - شدد وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو السبت 24 ديسمبر/كانون الأول على أن أنقرة لا تساوم أحدا على وضع الأراضي السورية ولا تهدف إلى تحقيق أي مطامع في هذا البلد.وقال جاويش أوغلو، أثناء حضوره اجتماعا لجمعية الصناعيين المستقلين ورجال الأعمال في ولاية أنطاليا: "أقول للذين يتهموننا ببيع حلب.. لماذا نبيع حلب؟ سيما وأننا رأينا الظلم الذي شهدته المدينة ورأينا من هو الظالم" وفق قوله.وأكد الوزير تمسك أنقرة بمواصلة حربها على التنظيمات الإرهابية كافة داخل البلاد وخارجها على حد سواء، مشددا على ضرورة القضاء على "داعش" خارج حدود تركيا من أجل ضمان الأمن داخلها، في إشارة إلى عملية "درع الفرات".وتعهد اوغلو باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في هذا المجال، بما في ذلك سحب الجنسية التركية من المواطنين المقيمين في الخارج المشتبه بهم في الانتماء إلى "حزب العمال الكردستاني".

مقتل "أبو نمر السوري"الذي فخخ ابنته وفجرها في دمشق

الميادين - أكدت مصادر للمرصد السوري المعارض، مقتل عبد الرحمن شداد، المعروف بــ "أبو نمر السوري"، والذي فخخ طفلتيه وأرسل إحداهما وتدعى فاطمة (9 سنوات) لتفجير نفسها في مركز للشرطة في حي الميدان بالعاصمة السورية دمشق.وقتل شداد متأثراً بجروح أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في حي تشرين عند أطراف دمشق، وفق المرصد. ورجحت مصادر المرصد أن تكون "جبهة فتح الشام" هي من قامت باغتيال شداد الذي يعمل تحت حمايتها. وفي التفاصيل التي أوردها "المرصد السوري" المعارض فإن شداد هو من سكان المنطقة الواقعة بين حيي برزة والقابون عند أطراف دمشق، انضم في البداية إلى صفوف جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ثم ترك الأخير لينضم إلى صفوف تنظيم "داعش" في الغوطة الشرقية، قبيل المعارك التي دارت بين الفصائل المسلحة في الغوطة وبين داعش، حيث طرد الأخير من الغوطة، ليترك بعدها شداد التنظيم ويلتحق بحركة "أحرار الشام". وعمل شداد مع "أحرار الشام" في القابون بصفة قيادية أمنية، قبل أن يفك ارتباطه بالحركة ويعمل "بشكل مستقل تحت عباءة وحماية جبهة النصرة (جبهة فتح الشام)".وأكدت مصادر مقربة من "أبو نمر السوري" للمرصد أنه لا يظهر إلا قليلاً، ولا يخرج من مكان تواجده إلا ليلاً، ويرتدي حزاماً ناسفاً بشكل دائم، وأن الشريطين المصورين جرى تصويرهما من قبل أبو نمر وزوجته، وهما الشريطان اللذان ظهر فيهما أبو نمر السوري وزوجته وطفلتيهما فاطمة التي فجرت نفسها بقسم شرطة الميدان، وإسلام التي كانت قد دُفعت لتفجير نفسها، إلا أن الخطة المرسومة لها لم تنجح فجرى العدول عن قرار تفجيرها لنفسها.

داعش" ينشر قوائم الدبلوماسيين الروس المستهدفين.. و«ألغاز أبو البراء» تضخم مخاوف أوروبا..؟!

شبكة أخبار sns- ذكرت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا أن الإرهابيين يخططون لشن هجمات ضد البعثات الدبلوماسية الروسية في كل أنحاء العالم. ولفتت الصحيفة إلى أنّ صحيفة "The Sun" البريطانية نشرت صورا لوثائق تعلوها شعارات للتنظيم الإرهابي "داعش"، وسُجلت فيها قوائم كتبت باللغتين العربية والإنجليزية عناوين وأرقام هواتف السفارات الروسية في أذربيجان وإيران وأوغندا والعديد من الدول الأخرى، والتي يمكن أن تصبح أهدافا لعمليات ارهابية. من جانبه، أكد مدير معهد الاستشراق في أرمينيا روبن سافراستيان أن "هذا لا يعني أن واضع هذه القوائم هو "داعش" تحديدا، ولكن من المؤكد أنه واحد من التنظيمات الإرهابية الدولية". وقال الخبير إن قوائم السفارات الروسية المطلوب مهاجمتها، والتي ظهرت في وسائل الإعلام البريطانية، هي حدث لا يمكن إلا أن يكون منطقيا من حيث انسجامه مع الاتجاه العام لتطور الأحداث التي تتجلى الآن في سوريا وما حولها... هذا، في الوقت الذي تبذل فيه الأوساط السياسية الغربية نشاطا من أجل إدراج هذا التنظيم في قائمة "المعتدلين" من المعارضين السوريين ـــ الذين يناضلون من أجل "سوريا حرة وديمقراطية". كما ذكر الخبير.من جهته، قال المستعرب فياتشيسلاف ماتوزوف للصحيفة: "عندما بدأت روسيا العمليات العسكرية ضد "داعش"، وضعنا نحن والأميركيون والأوروبيون نصب أعيننا هدف تدمير "جبهة النصرة" إلى جانب تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية؛ مؤكدا أن هذا كان قرارا مشتركا تم تثبيته عبر مجلس الأمن. ورأى ماتوزوف أن ما يسمى "قوائم السفارات الروسية المستهدفة، ومقتل السفير الروسي، هما ظاهرة كان يجب الاستعداد لمواجهتها عاجلا أم آجلا". كما أكد أنّ ليس المهم في الأمر هو "نشر القوائم"، بل الأهم هو أن سفارات الاتحاد الروسي ستعمل في إطار قواعد أمن مشددة.إلى ذلك، أفادت الحياة أنّ أوروبا ما زالت تحت مظلة تدابير أمن استثنائية خلال عطلة الأعياد، في وقت يحاول المحققون في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا «فك عقد» التساؤلات الكثيرة التي خلفها تنفيذ التونسي أنيس العامري (أبو البراء) «مجزرة الشاحنة» في برلين ليل الاثنين الماضي، حين قتل 12 شخصاً. وأهمها حول قدرته، باعتباره «المطلوب الأول عالمياً» للعدالة طوال أيام، على التحرّك «السلس» عبر حدود ألمانيا وهولندا وفرنسا وإيطاليا، وقطعه نحو ألفي كيلومتر وفي حوزته مسدّس من عيار 22 ملليمتراً استخدمه في أول عملية تفتيش خضع لها في ميلانو شمال إيطاليا، حيث أردي بالرصاص بعدما أصاب شرطياً بجروح في كتفه.ويواجه المحققون الألمان «ألغازاً أكبر» ترتبط باحتمال انتشار خلية لتنظيم «داعش» التي تبنّت العملية في البلاد، خصوصاً أن وزارة الداخلية التونسية كشفت توقيفها 3 عناصر ضمن خلية إرهابية مرتبطة بالعامري بينهم ابن شقيقته الذي اعترف بأن خاله كان «أمير كتيبة أبو الولاء» التي تنشط في ألمانيا واعتقل زعيمها خلال عملية مسجد هيلدسهايم بولاية ساكسونيا السفلى (شمال) في 8 تشرين الثاني الماضي. كما أقرّ الشاب بأن خاله أرسل له أموالاً بهوية تخص شخصاً آخر للالتحاق به في ألمانيا.

 

وطالبت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل المحققين بـ«تحليل كل جوانب العملية، وتسليمها من خلال وزيري الداخلية والعدل والسلطات الأمنية «خلاصات في أسرع وقت لدرس ما يجب تغييره في ترسانة إجراءات الأمن التي تنفذها الدولة، خصوصاً على صعيد تعزيز مراقبة الأشخاص الخطيرين، وطرد المهاجرين الذين لا يملكون أذونات إقامة في أسرع وقت»، علماً أن العامري كان طالب لجوء رفضت السلطات طلبه، وكان يفترض ان يُطرد قبل أشهر. ويشهد «التيار الإرهابي» منذ عامين ازدهاراً في ألمانيا، خصوصاً بين الشباب المهاجرين، وكان سبق وصول مئات الآلاف من اللاجئين الى هذا البلد، ما يقلق أجهزة الاستخبارات.

الزنكي: مشروع توحد الفصائل المسلحة في سورية فشل

بتوقيت دمشق -  أكد عضو المكتب السياسي في "حركة نور الدين الزنكي" المدعو بسام حاج مصطفى فشل مشروع توحد الفصائل العسكرية في الشمال السوري مع "جبهة النصرة" خوفا من التصنيف الدولي.وقال في تصريح له" أن الأجواء لم تكن مساعدة وطغى الخوف من التصنيف الدولي وباقي الشروط الدولية على المشروع ما أدى لفشله".وأوضح مصطفى بالقول:"نختلف تماماً مع اندماج فصيلين فقط مع بعضهما، لأن اندماج الجميع يلغي كل المشاريع الصغيرة (الإمارات) والكبيرة، مضيفاً أن تنظيم القاعدة (في إشارة لجبهة النصرة) ليس مشروع سياسي سوري ونحن نختلف معها".