www.parliament.gov.sy
الخميس, 1 كانون الأول, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-1-12-2016

النشرة

الخميس1-12-2016

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم بدمشق بمجموعة من العناوين أهمها مطالبة موسكو أنقرة بتوضيح تصريحات أردوغان الأخيرة حول /درع الفرات /  حول العمليات العسكرية التي يشنها جيشه في الشمال السوري.  في حين اختارت الصحف المحلية الصادرة مجموعة من الأخبار حول اقرار المجلس الميزانية العامة للدولة لعام 2017 وإدانة المجلس للعدوان الإسرائيلي على ريف دمشق .

في التفاصيل :

أنقرة تتنصل من تصريحات أردوغان.. ودمشق: سنقطع اليد التي تمتد إلينا

الوطن أون لاين - رد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري على محاولات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا التشويش على إنجازات الجيش بحلب قائلاً: إن «المسرح العبثي وأبطاله من ممثلي جبهة النصرة داخل المجلس (…) لن يحجبوا حقيقة أن أهلنا في حلب استعادوا الأمل بالحياة بعدما حررهم الجيش العربي السوري».وكشف الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن أمس أن الحكومة السورية طلبت أمس من مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة بدمشق «المساهمة في الجهد الإغاثي الذي تبذله في التخفيف من معاناة السوريين، وأن يقوم باستعمال مخزون الأمم المتحدة في مستودعاتها في حلب وأي مساعدات أخرى تساهم في سد الاحتياجات الأساسية للمواطنين».وأضاف: إن السلطات الحكومية وافقت للممثل المقيم الذهاب إلى حلب (اليوم) الخميس وسنرى ما ستستطيع الأوتشا (مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية) أن تفعل».وخلال إحاطة قدمها في بداية الجلسة قال دي ميستورا: «نحن على قناعة بأن المساعدة لضمان مغادرة المقاتلين، الذين يعتبرهم المجلس إرهابيين، من شرق حلب يجب أن يتفق عليه جميع الأطراف داخل وخارج سورية»، مشدداً على أن مبادرته لإخراج مقاتلي النصرة «لا زالت مطروحة وإن كان الوضع في الميدان يتطور بسرعة واتضح أن الاقتراح لا يمكن تطبيقه كلياً»!

وفي سياق متصل أفاد المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان هاتفياً الأزمة السورية، بما في ذلك الوضع في حلب، وجاء الاتصال بعد ساعات من محاولة أنقرة التنصل من مواقف أردوغان بعد الضغوط التي مورست عليها، حيث صرح أردوغان أول أمس بأن هدف عملية «درع الفرات» التي يشنها جيشه في الشمال السوري بمساعدة ميليشيات المعارضة المسلحة هو «إنهاء حكم (الرئيس بشار) الأسد الوحشي الذي ينشر إرهاب الدولة»، حسب زعمه، ما دفع مصدر في ديوان الرئاسة التركي أمس، للقول إن تصريح أردوغان «لا ينبغي أن يؤخذ حرفياً»، معرباً عن أمله بأن «يتم تجاوز سوء الفهم هذا مع روسيا المتعلق بهذا التصريح سريعاً».وعقب مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أمس على كلام أردوغان بأن «سورية شعباً وجيشاً وقيادة لن تسمح لهذا الطاغية المتغطرس بالتدخل في شؤونها وستقطع اليد التي تمتد إليها وإذا كانت تحارب الآن أدوات وعملاء هذا الطاغية فإن غدا لناظره قريب».

رداً على مواقف مسقط من اليمن وسورية … دول الخليج «المفلسة» تحاول إقصاء سلطنة عمان

جريدة الوطن المحلية –الحياة – رأي اليوم -  أكد مصدر دبلوماسي بدمشق أن الرياض بدأت تعمل لإقصاء سلطنة عمان عن «مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، عبر التوجه لتأسيس «اتحاد» على أنقاض «مجلس التعاون»، رداً على مواقف عمان من الأزمتين اليمنية والسورية.وفي تصريح لـ«الوطن» أشار المصدر إلى تصريحات وزير مجلس الشورى والنواب البحريني غانم البوعيني، لصحيفة «الحياة» المملوكة لآل سعود، والتي قال فيها: «إن ملف الاتحاد الخليجي سيكون حاضراً للمناقشة في قمة مجلس التعاون التي تستضيفها بلاده شهر كانون الأول المقبل»، مؤكداً «أن الاتحاد الخليجي قد يتم من دون سلطنة عمان»، وأن «الدول التي ترغب في الانضمام إلى الاتحاد بالخطوات الاقتصادية والسياسية وغيرها ستكون في حال متقدمة عن مرحلة التعاون، ومن يرد أن يكون في مجلس التعاون فسيبقى».

وكان موقع «رأي اليوم» أثار الموضوع السابق واعتبر معلقاً على تصريحات البوعيني أنه «عندما يتعلق الأمر بالجوانب الخليجية الإستراتيجية العليا، فإن العفوية في التصريحات لأجهزة الإعلام، أو إطلاق الآراء في القضايا السياسية الحساسة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون، من الأمور غير المستحبة، بل المحرمة في معظم الأحيان، اللهم إلا إذا كانت مدروسة بعناية فائقة وترغب جهات رسمية في تسريبها».

ورأت المصادر أن الحديث الخليجي الجديد يأتي في ظل ما تعانيه دول مجلس التعاون وخاصة السعودية من أعباء مادية جراء تدخلها في اليمن وسورية، وأقدمت معظمها أخيراً على طلب قروض دولية أو توجهت لبيع سندات خزينة، في حين كان بإمكان هذه الدول أن تحتوي اليمن وتضمه إلى «مجلس التعاون» تلبية لمطالباته المتكررة دون جدوى.

وبحسب المصادر فإن الكلام عن استبعاد مسقط، ينم عن هيمنة الرياض على قرار الإمارات الصغيرة ومعاملتها على مبدأ «من ليس معنا فهو ضدنا»، ولا يبدو مستغرباً أن تتجه الرياض لاحقاً للتدخل في أي من تلك الإمارات إذا لم يتم وضع حد لهذه السيطرة التي دفعت وتدفع بأصحاب المواقف المستقلة للاستقواء بقوى إقليمية أو دولية، وهو ما قامت وتقوم به عمان واليمن باتجاه الانفتاح على إيران مثلاً.

ابتزاز غربي لموسكو حول إعادة إعمار سورية

الوطن المحلية  -رفضت مصادر مراقبة بدمشق محاولة أوساط غربية الترويج لـ«نظرية» المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا القائمة على التحذير من تحقيق الجيش السوري النصر في حربه على الإرهاب.

وفي هذا الإطار، قدمت صحيفة «نيويورك تايمز» أول أمس صورة قاتمة لسورية ما بعد الحرب، معتبرة أنه إذا ما تحقق النصر للحكومة السورية، فإن القتال لن يتوقف بمجرد استعادة حلب، ورأت أن إعادة الإعمار ستكون ذات كلفة باهظة لا يمكن لأحد تحملها سوى أوروبا!

وقالت المصادر لـ«الوطن» إن ما ذكرته «نيويورك تايمز» يتناغم مع إعلان الاتحاد الأوروبي خطة مشروطة لإعادة إعمار سورية، مشددة على عدم استغرابها من أن تغيّب الصحيفة متعمدة محاولة إنشاء دول «البريكس» بنكاً لتمويل إعادة الاعمار؛ وتساءلت: «كيف لها أن تعلم علم اليقين أن دولاً مثل روسيا وإيران وحتى الصين لن تكون قادرة على المساهمة في إعادة إعمار سورية»؟ وتابعت: «هل ستتمكن أوروبا التابعة لأميركا من ذلك»؟!

وجاء حديث المصادر متوافقاً مع ما ذكرته «الغارديان» البريطانية عن تهديدات أوروبية لروسيا بتحميلها كلفة إعادة الإعمار لكن الصحيفة قرأت التهديدات على أنها «آخر الأوراق بيد المسؤولين الأوروبيين للضغط على موسكو».

داعش في جنوب دمشق ينوي إلغاء بيعته للتنظيم وتغيير اسمه

جريدة الوطن المحلية - أعرب قيادي فلسطيني عن اعتقاده بأن الدولة ستقبل بتسوية أوضاع عناصر داعش في جنوب دمشق إذا كانوا من السكان المحليين وفكوا ارتباطهم بالتنظيم، وذلك بعد أنباء عن نية مقاتلي التنظيم في مدينة الحجر الأسود ومخيم اليرموك فك ارتباطهم بالتنظيم وإلغاء بيعتهم له والعودة لتشكيل «لواء الحجر الأسود».

وفي تصريح لـ«الوطن» قال القيادي الفلسطيني: «لا أستطيع أن أجزم، ولكن بحسب تقديري إذا فكوا ارتباطهم بداعش وأوقفوا اتصالاتهم مع التنظيم وكان هؤلاء من أبناء الحجر الأسود والمنطقة فهناك مرونة للتعاطي معهم وتسوية أوضاعهم».وشدد أنه «بالنسبة لليرموك لا مجال لمشاركة أي مجموعة أو أي عنصر من العناصر المسلحة الذين دخلوا المخيم حتى لو تم تسوية أوضاعهم». وأضاف: «الفصائل الفلسطينية هي المسؤولة عن ذلك وهذا تم الاتفاق عليه مع الجهات المعنية في الدولة».وألمح القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى عملية عسكرية لم يتم تحديد موعد بدئها بعد ضد داعش وجبهة النصرة في جنوب دمشق، إذا لم ينصاعوا إلى تنفيذ اتفاق التسوية الذي أبرم نهاية العام الماضي.

خبراء فرنسيون: سياسة فرنسا تجاه سورية كارثية.. واستعادة حلب من الإرهابيين ضربة للغرب وقطر والسعودية

تشرين - منذ أن أطلق الجيش العربي السوري وحلفاؤه حملتهم لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون في حلب والغرب يشن حملة إعلامية مسعورة أملاً منه في حماية إرهابييه و«عرقلة» انتصار الدولة السورية.

وضمن هذا السياق رأى الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي ألكسندر ديل فال أن تحرير هذه المناطق في حلب من الإرهابيين سيشكل تحولاً عظيماً يصبّ في مصلحة الدولة السورية لما تتمتع به من أهمية تاريخية واقتصادية ولأنها تعد أهم معقل للإرهابيين في سورية.

وأضاف ديل فال في لقاء خاص مع موقع «روسيا اليوم» بنسخته الفرنسية: إن خشية الغرب من خسارة حلب دفعته إلى شنّ حملات إعلامية مسعورة على الجيش العربي السوري وحليفه الروسي، لأن خسارة حلب تعني إخفاق الغرب وقطر والسعودية في تحقيق مآربهم في سورية على الرغم من الدعم الذي قدموه للإرهابيين فيها طوال السنوات الماضية.

وقال الخبير الفرنسي: إن الغرب يحاول اليوم «التشكيك بمصداقية» روسيا وحلفائها أملاً في عرقلة الجهود الروسية المستمرة لإعادة حلب إلى أحضان الدولة السورية.

وأضاف ديل فال: إن الغرب أخطأ عندما جعل الدولة السورية «عدوة» له وقدّم الدعم للإرهابيين.

وختم الخبير الفرنسي بالقول: إن مسارعة وزير الخارجية الفرنسي جاك مارك ايرولت إلى مطالبة مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لبحث ما سماه «الكارثة الإنسانية» في حلب كان تصرفاً متوقّعاً من باريس لأنه يرمي إلى اتهام روسيا ب«ارتكاب جرائم ضد الإنسانية» وهدفه أيضاً عرقلة الجهود لاستعادة حلب مع أنه عمل مشروع للدولة السورية.

من جهته رأى الكاتب الفرنسي جورج مالبرينو أن الأزمة في سورية شكّلت إخفاقاً للعالم أجمع ولاسيما للحكومة الفرنسية.

وفي لقاء خاص مع موقع «روسيا اليوم» بنسخته الفرنسية وصف كبير مراسلي صحيفة «لو فيغارو» والمتخصص في منطقة الشرق الأوسط السياسة الفرنسية حيال سورية بالكارثية, وأضاف مالبرينو: فرنسا تدفع اليوم ثمن الأخطاء الجسيمة التي اقترفتها في سورية عندما أخطأت التقدير وفهمت الواقع كما أرادت له أن يكون لا كما كان في الحقيقة.

إيران: التكفيريون وداعموهم يتحمّلون مسؤولية استخدام الكيماوي في سورية

البعث - أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن سياسة الأمريكيين والأوروبيين الخاطئة تجاه سورية والعراق أدت إلى وجود التنظيمات الإرهابية فيهما، مشيراً إلى أن تغيير هذه السياسة سيساعد على حل الأزمة في البلدين.في سياق متصل أعرب علي رضا جهانغيري مندوب إيران الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن قلقه إزاء استخدام التنظيمات الإرهابية، ومنها “داعش” و”جبهة النصرة”، أسلحة كيميائية في سورية والعراق، وحمّل الدول الداعمة لتلك التنظيمات مسؤولية تسهيل حصول الإرهابيين على هذه الأسلحة، ولفت، في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي الـ 21 للدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي بهولندا، إلى إجراءات سورية في سياق الوفاء بالتزاماتها في إطار المعاهدة، مؤكداً ضرورة تعاون المجتمع الدولي معها بدلاً من فرض الضغوط السياسية عليها.

ودعا جهانغيري إلى تجنب ازدواجية التعاطي تجاه هذه المسألة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، موضحاً أن تقارير الأمم المتحدة الصادرة في هذا السياق أحادية الجانب دون الأخذ بعين الاعتبار المعلومات المقدّمة من قبل الحكومة السورية.