www.parliament.gov.sy
الاثنين, 14 تشرين الثاني, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-14-11-2016

النشرة

الأثنين14-11-2016

أنباء عن مؤتمر موسع للمعارضة بدمشق.. وموسكو: ذنب الكلب البريطاني يفكر بهز صاحبه!

الوطن أون لاين - سخرت موسكو من لندن التي تحدثت عن «انشقاق كبير» في السياسة الخارجية مع واشنطن عقب إعلان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عزمه تحويل الدعم عن «المعارضة المعتدلة» في سورية، والتفرغ لقتال تنظيم داعش الإرهابي، وذلك وسط أنباء عن مؤتمر موسع للمعارضة السورية في الداخل والخارج سيعقد في دمشق قريباً برعاية روسية وبتعاون من الحكومة السورية.وأكد أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية محمود مرعي لـ«الوطن» أن ما ذكرته مواقع إلكترونية عن التحضير لعقد مؤتمر موسع للمعارضة السورية في الداخل والخارج في دمشق، وبرعاية روسية وبتعاون من الحكومة السورية، مجرد أفكار، واستطرد قائلاً: «هناك اتصالات حول ذلك»، مشيراً إلى أن معارضة الداخل لديها أيضاً «أفكار لعقد مؤتمر وطني عام بدمشق بحضور المعارضة الداخلية والخارجية المؤمنة بالحل السياسي إضافة إلى الحكومة بضمانات دولية»، وأن التنسيق لعقد هذا المؤتمر يجري «مع الجهات الإقليمية والدولية ومنها روسيا».وفيما أشار مرعي إلى أن القيادي في جبهة التغيير والتحرير فاتح جاموس يقوم بالتنسيق لعقد هذا المؤتمر، أكد الأخير في تصريح لـ«الوطن» أمس أنه «لا علم له بأن هناك عملاً لوجستياً حالياً» لعقد المؤتمر، مشيراً إلى أن «هيئة التنسيق (الوطنية) لا توافق على حوار داخلي بين أطراف الانقسام الوطني وتفضل نهج الهيئة العليا للرياض».وكانت المواقع الإلكترونية ذكرت أن المنسق العام لإنجاز هذا المؤتمر من الخارج هو رئيس «الائتلاف» المعارض السابق ورئيس «تيار سورية الغد» حالياً أحمد الجربا، مشيرة إلى أن من بين الشخصيات التي أبدت موافقتها على الحضور عضوي منصة القاهرة الفنان جمال سليمان وجهاد مقدسي.في غضون ذلك أكد المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة حسن عبد العظيم أن الحل الوحيد الآن للأزمة في سورية هو «التقاء وفد المعارضة مع الوفد الحكومي للاتفاق على صيغة حل سياسي»، عازياً التأخير في هذا اللقاء إلى «عدم نضج الظروف المحيطة»، بعدما اتهم المجتمع الدولي والدول الإقليمية والعربية المتدخلة في القرار بأنهم «لا يسعون إلى توفير الظروف المناسبة للجلوس على طاولة التفاوض لإيجاد حل حقيقي يتمثل بالانتقال إلى نظام حكم جديد».

 

في الأثناء وبعد يوم من إعلان ترامب عزمه تحويل الدعم عن المعارضة المعتدلة في سورية، والتفرغ لقتال داعش، تحدث مسؤولون بريطانيون عن «انشقاق كبير في السياسة الخارجية بين لندن وواشنطن»، وفق صحيفة «تلغراف» البريطانية أمس التي اعتبرت أن ذلك على خلفية خطط ترامب الرامية إلى التحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دعم «النظام السوري»، مشيرة إلى أن دبلوماسيين بريطانيين سيطلقون مفاوضات «معقدة للغاية مع ترامب حول موقفه تجاه روسيا».وفي موسكو، علق نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين على التقرير بالقول: «إن «ذنب الكلب البريطاني يفكر بأمر غير مألوف»، وتابع مستطرداً: إنه يفكر «في هز صاحبه».

كيلو ينقلب على النصرة التي عانقته «كبطل»!

الوطن - بعدما أكد عضو «الائتلاف المعارض» ميشيل كيلو في شباط عام 2013 خلال مقابلة مع قناة «بي بي سي عربية» بأنه دخل سورية والتقى بأعضاء جبهة النصرة (فتح الشام)، مشيراً إلى أن النصرة استقبلته «استقبال الأبطال»، عاد مؤخراً عن مواقفه في استدارة لافتة وكتب مقالاً نشره أحد المواقع المعارضة أول من أمس، دعا فيه النصرة «للخروج من حلب، ومن سورية أيضاً، لأن طريقها غير طريقنا، وأهدافها معادية لأهدافنا، ولأننا نرفض ما تتبناه من خياراتٍ وأدلجة، ولا نقبل بديلاً عن برنامجنا: الحرية للشعب السوري الواحد»!

لبنان ينذر لاجئين سوريين بإخلائهم من مخيم «الإنماء»

| وكالات- وكالة الأنباء اللبنانية - أكد مدير فرع الشمال لاتحاد الجمعيات الإغاثية في لبنان، محمد نور قرحاني، أن قرار السلطات اللبنانية أول أمس، إخلاء مخيم الإنماء في منطقة الريحانية في عكار شمال لبنان، يبشر الأهالي داخل المخيم بأنهم «سيبيتون في العراء في ظل عدم توافر مكان بديل»، وقال: «نحن كجمعيات إنسانية لا يمكننا تأمين العائلات في مكان آخر»، داعياً الدولة اللبنانية ومفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أن يتحملا مسؤولياتهما الإنسانية والقانونية تجاه اللاجئين.

وشدد قرحاني حسب مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة، على أنه عادة ما تكون أسباب أمنية مرتبطة بقرب المخيم من منشآت عسكرية أو مدنية، وحتى قربه من الطرقات السريعة، لكن أي من هذه الأسباب غير موجود في المخيم.

وأوضح قرحاني أن «سكان المخيم يبلغ عددهم 1058 نسمة بينهم أكثر من 500 طفل و330 امرأة».

في غضون ذلك، أفادت مواقع إعلامية بأن عدداً من الطلاب السوريين أضاعوا فرصتهم بالالتحاق في الجامعات اللبنانية، بسبب تأخر إصدار إقامتهم دون مبرّر واضح، بخلاف ما يحصل مع بقية الطلاب من جنسيات أخرى، «رغم أن لبنان يحصل على 23 مليون دولار سنوياً من الطلاب السوريين».

كاتبان مناهضان للحرب يطلقان كتابي «سورية الأبية» و«حرب سورية من أجل الإنسانية»

تشرين - تحدث تقرير نشره موقع «غلوبال ريسيرش» عن إطلاق الناشط المناهض للحرب كين ستون كتيباً إلكترونياً جديداً تحت عنوان «سورية الأبية» خلال محاضرتين عامتين في مدينة هاملتون في مقاطعة أونتاريو في كندا.

وأوضح التقرير أن اللقاء الأول يقام في «نيو فيجن يونايتد تشرش» في الخامس عشر من الشهر الجاري والثاني في جامعة ماكماستر في السابع عشر من الشهر الجاري.

وأشار التقرير إلى أن ستون شارك في الجولة الثانية للسلام إلى سورية في منتصف نيسان 2016 والتي تزامنت مع الانتخابات البرلمانية في 13 من الشهر ذاته، حيث زار حمص ومدينة تدمر الأثرية بعد أسبوعين فقط من تطهيرها من دنس تنظيم «داعش» الإرهابي على أيدي الجيش العربي السوري, ويشارك الكاتب مارك تاليانو خشبة المسرح مع ستون، وهو مدرس متقاعد من مدينة غريمبسي وكان عضواً في الجولة الدولية الثالثة للسلام إلى سورية وصاحب الكتاب الإلكتروني «حرب سورية من أجل الإنسانية».

يذكر أن الكاتبين يقدمان عروضاً إلكترونية عن سورية وسيتركز حديثهما بشكل خاص حول الدعاية الغربية الكاذبة المعادية لسورية وعن إمكانية إحلال السلام في سورية وسط تغيير الإدارة في واشنطن.

 

كلينتون دفعت ثمن تصرفاتها الماضية

تشرين – ترجمة عن فوكس نيوز - الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهدتها الولايات المتحدة تذكّرنا بما حدث في انتخابات عام 2000 عندما اختار ما يقرب من نصف الناخبين كلاً من المرشحين الرئيسيين، حيث رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن هيلاري كلينتون كانت ستحصل على أصوات أكثر من دونالد ترامب فماذا حدث؟

هذا ما يجيب عليه المحلل الأمريكي آلان مورتون ديرشوفيتز، الباحث البارز في القانون الدستوري للولايات المتحدة والقانون الجنائي، والمدافع الرئيسي عن الحريات المدنية في مقال له نشره موقع «فوكس نيوز» أشار من خلاله إلى أن جميع المحللين السياسيين قد توقعوا عدم القدرة على تحديد الفائز في تلك الانتخابات بسبب التصويت المتقارب بين المرشحين، وبشكل خاص أمام تقدم كلينتون في استطلاعات الرأي كان من المدهش فوز ترامب.

ويرى المحلل أن الانتخابات الأمريكية لهذا العام حكمتها العاطفة وقامت على الشعوبية والقومية «أمريكا أولاً» وعلى التقسيم الطبقي وغيرها من العوامل التي تؤدي إلى عدم الدقة في الاقتراع، ما يؤكد أن أي شخص كان يعتقد أنه يعرف من سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة كاذب ويخدع نفسه.

وأوضح دير شوفتيز أن كلينتون كانت المرشحة الأكثر توقعاً للفوز لكن تصرفاتها الماضية قد أسفرت عن نتائج غير متوقعة.

وحول عدم القدرة على التنبؤ بتلك الانتخابات يؤكد الباحث أن السبب وراء ذلك يعود إلى نسب التصويت غير المتوقعة من جهة وإلى أحداث فاجأت الجميع ورأت فيها كلينتون «أنها مدبّرة لإفشالها» حسب ما أشارت إليه صحيفة «نيويورك تايمز» وهي رسالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جميس كومي للكونغرس حول رسائل بريدها الإلكتروني وذلك في 28 تشرين الأول أي قبل أيام من حسم نتائج الانتخابات، وخاصة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يعلم أن عرض الرسائل في ذلك التوقيت سوف يؤثر على سير الانتخابات الأمريكية.

ويرى الباحث أن الصمت لم يعد خياراً لكومي وأنه كان مضطراً لعرض الرسائل قبل الانتخابات وأي فعل خلاف ذلك سيكون من وجهة نظر أعداء كلينتون عار مطلق للديمقراطية التي تتغنى بها الولايات المتحدة.

ويبيّن الباحث أن فوز ترامب كان غير متوقع، لكن حقيقة حصوله على ما يقرب من 60 مليون صوت يعتبر نصراً بحد ذاته، وهو أيضاً انعكاس واضح لعقلية الشعب الأمريكي وكيف يفكر.

إن ترامب قد فاز داحضاً كل التوقعات وهذا الأمر يخبرنا الكثير عن المستقبل لأن وعود ترامب مختلفة عن وعود كلينتون التي يرى فيها دير شوفيتز والكثير من المحللين السياسيين أنها ستخضع للكثير من القيود والضوابط خلافاً لوعود ترامب التي لن تخضع لتلك القيود، وعلى الأقل سيكون هناك جمود أقل تجاه العديد من القضايا السياسية وغيرها.

ويختم الكاتب بالقول: يجب استخدام كل الخيارات المشروعة السياسية والقضائية والإعلامية والأكاديمية والاقتصادية لتكون بمثابة الضوابط والتوازنات على الرئيس، لقد حان الوقت للعمل بنشاط للنهوض بالولايات المتحدة والعالم بعيداً عن العنف والأعمال غير المشروعة.

المكتب الصحفي

محمد المصري