www.parliament.gov.sy
الأحد, 13 تشرين الثاني, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-13-11-2016

النشرة

الأحد 13-11-2016

وصوله يخيف أوباما.. ومعارضة الرياض منهارة … عينا ترامب على داعش والنصرة

في أول حديث له بعد انتخابه، قال الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إنه لا مشكلة لديه مع الرئيس بشار الأسد وإن هدفه القضاء على داعش الذي يحاربه الجيشان السوري والروسي، مشيراً إلى أن لديه نظرة مختلفة تجاه الأزمة السورية وأنه على الأغلب سيتخلى عن دعم ما يسمى بالمعارضة المعتدلة لأنه «ليس لدينا فكرة من هم هؤلاء».وجاء كلام ترامب بالتزامن مع معلومات صحفية تفيد أن الرئيس باراك أوباما أصدر تعليماته لتصفية قادة جبهة النصرة، وإذا صحت هذه المعلومات فهي تعني أن إدارة أوباما تريد فعلياً تصفية كل «شهود العيان» الذين تعاملت معهم أجهزة المخابرات الأميركية والغربية ووزارة الدفاع (البنتاغون) الذين قد يشكلون تهديداً مستقبلياً على القادة الأميركيين الحاليين المتورطين في جرائم حرب في سورية من خلال دعمهم المباشر لتنظيمات إرهابية، وخصوصاً إذا ما تذكرنا تصريحات ترامب خلال حملته الانتخابية التي أعلن فيها أنه «سيسجن» منافسته (السابقة) هيلاري كيلنتون إذا ما صار رئيساً على خلفية الاتهامات الموجهة إليها بدعم داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية.ووفقاً لصحيفة «واشنطن بوست» التي أوردت خبر تصفية قادة جبهة النصرة، التي بات اسمها حالياً جبهة فتح الشام، فإن قرار أوباما يعكس توجهاً استباقياً من الرئيس الحالي لمواجهة «سياسة الرئيس المنتخب التي تتجه إلى ما يشبه تسليم الساحة إلى الجانب الروسي».وكانت إستراتيجية أوباما تستند إلى دعم جبهة النصرة التي كان يصنفها البنتاغون بأنها وحدها القادرة على تشكيل تهديد فعلي على الرئيس بشار الأسد، وعمل البنتاغون على إخفاق الاتفاق الموقع مع روسيا في التاسع من أيلول الماضي الذي كان يقضي بمحاربة النصرة التابع لتنظيم القاعدة.

وتشير المعلومات الآتية من واشنطن أن ترامب ينوي مد يده لموسكو لمحاربة التنظيمات المتطرفة، وهذا من شأنه أن يضع معارضة الرياض في موقف صعب جداً، لكونها الداعم السياسي لتنظيم النصرة، وأعلنت مراراً دعمها ومؤازرتها وبالتعاون مع عواصم أوروبية وخاصة باريس التي صرح وزير خارجيتها لوران فابيوس في كانون الأول من عام 2012 أن «جبهة النصرة تقوم بعمل جيد»!

ووفقاً للمؤشرات الجديدة، فإن فرص إعادة إحياء مسار جنيف ستكون أكبر خلال ولاية ترامب، لكن لن يكون هذا المسار مرافقاً لمسار «الإرهاب» المتمثل بجبهة النصرة وداعش، بل يكون مساراً هدفه إيجاد حل سياسي يستند إلى رؤية دمشق في إنهاء الصراع ووقف نزيف الدماء.

وأشارت مصادر قريبة من معارضة الرياض لـ«الوطن» أن حالة من الانهيار تجتاح صفوفه، وخاصة أن رهانهم مع السعودية كان على فوز المرشحة كلينتون التي كانت ستؤجج الصراع في سورية وتستمر في سياسة الإدارة الحالية في دعم التنظيمات الإرهابية المسماة بـ«المعتدلة»، وأن خبر فوز ترامب جاء كالصاعقة التي ضربت صفوف هذه المعارضة.

ولطالما اعتمدت معارضة الرياض بشكل أساسي على جرائم النصرة وعلى المساحات التي يمكن أن يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، وعبرت هذه المعارضة عن فرحة عارمة حين شنت الميليشيات المسلحة بزعامة النصرة هجماتها الأخيرة على حلب قبل أن تندحر وتتم تصفية عدد كبير منهم.

وخلال الشهرين المتبقيين للإدارة الحالية، من المتوقع أن تعمل واشنطن على تصفية كل من سبق أن تعاونت معهم في سورية من قادة التنظيمات الإرهابية، وأن تكثف من ضرباتها لداعش في محاولة للحصول على «صك براءة» من دعم التنظيم الإرهابي الدولي الذي اتهم ترامب ليس فقط كلينتون بل والإدارة الحالية بتأسيسه ودعمه.

وبانتظار تسلم الرئيس الجديد مقاليد السلطة في واشنطن، فمن المتوقع أن نشهد أيضاً استدارة تركية لتتخلى أنقرة أيضاً عن الدعم المقدم للفصائل الإرهابية مثل أحرار الشام ونور الدين الزنكي وغيرهم، وذلك لكون الإدارة الأميركية المقبلة لن تقبل بوجود أي دعم يقدم لتنظيمات وفصائل سيتم استهدافها مباشرة من قبل الجيش الأميركي، كما لن تقبل أن تكون تركيا الحليف في «ناتو»، شريكاً لداعش والنصرة وغيرهما، لأن الهدف سيكون القضاء على كل هؤلاء وإغلاق الحدود التركية السورية ووقف تدفق الإرهابيين والمال والسلاح الخليجي، وقد يمنح ترامب «وكالة» عامة لروسيا للقيام بهذه المهمة بالتعاون مع الجيش السوري.

«حماية الشعب» ترد لأول مرة على مصادر نيران تركية … الصراع على «الباب» يحتدم

 

| الوطن – وكالات- صحيفة «حرييت» التركية- أكدت أنقرة عودة نشاط قواتها الجوية في ريف حلب الشمالي على حين احتدم الصراع على مدينة الباب الإستراتيجية بريف حلب الشمالي، بين الميليشيات المنضوية تحت لواء عملية «درع الفرات» التركية، و«قوات سورية الديمقراطية» بقيادة «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية.

ونتيجة الدعم التركي الكبير انتزعت المليشيات المنضوية تحت لواء «درع الفرات» ثماني قرى شمال شرق مدينة الباب من تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضحت «غرفة عمليات حوار كلس» في بيان لها أمس أن تلك القرى هي «حجي كوسا، العون، حليصة، بصلجة، أقداش، الشعيب»، وذلك بالترافق مع محاولة استعادة بلدتي بتاجك وشويحة.

وفي المقابل، انتزعت «وحدات الحماية» ذات الأغلبية الكردية من يد داعش قرى «قرط صغير، قرط كبير، الشيخ ناصر» التابعة لناحية العريمة الواقعة شرقي الباب وتفصل ما بين مدينتي منبج والباب، وهو ما من شأنه أن يزيد من تعقيد الجهود التركية للوصول إلى الباب، ولاحقاً التوجه منها إلى منبج لطرد وحدات حماية الشعب منها.

يأتي ذلك بعدما ذكرت صحيفة «حرييت» التركية، أن طائرات سلاح الجو التركي والتحالف الدولي بقيادة واشنطن، استأنفت عملياتها في شمال سورية منذ ليل أول أمس، والتي كانت أوقفتها بعد تحذير أطلقه الجيش السوري أواخر الشهر الماضي، موضحة أن الاستئناف جاء عقب اتفاق روسي تركي تمت بلورته خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الأركان التركي خلوصي أكار مع نظيره الروسي فاليري غيراسيموف مطلع الشهر الجاري في العاصمة الروسية أنقرة.

وبحسب الصحيفة فقد أكد آكار لنظيره الروسي أن عملية الباب لن تتمدد إلى مشارف حلب، وستقف عند حدود السيطرة على المدينة وما يحيط بها من بلدات, وبدا لافتا عودة الأتراك لاستهداف القرى في منطقة عفرين، حيث قصفوا على مدى يومي الخميس والجمعة قرى المروانية، سنارة، هيكجة، انقله، سوكيه، الحدودية، ولكن في المقابل ولأول مرة، تقوم «وحدات الحماية» بالرد في المنطقة المقابلة لقرية المروانية، فسحب الأتراك قواتهم إلى الخلف، وتوقفوا عن القصف، بحسب ما نقلته مواقع معارضة.

بعد يوم من تأكيد المبعوث الصيني أن الوضع «معقد للغاية» … دي ميستورا في طهران لـ«بحث آخر مستجدات الأزمة السورية» و«أبعاد الحل السياسي» و«إنقاذ مسلحي شرقي حلب»

| الوطن – وكالات-«سبوتنيك» للأنباء- روسيا اليوم -  طغت التطورات الميدانية في حلب على زيارة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى طهران عقب إعلان مساعده للشؤون الإنسانية يان إيغلاند أن الأمم المتحدة تتواصل مع كافة الأطراف الفاعلة في الشأن السوري من أجل الموافقة على مبادرة أممية جديدة بشأن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، بالتزامن مع تأكيد المبعوث الصيني إلى سورية شيه شياو يان أن تباين الأطراف المنخرطة في القتال الدائر في المدينة «معقد للغاية».وبحث دي مستورا أمس، مع معاون وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية حسين جابري أنصاري آخر مستجدات الأزمة السورية وأبعاد الحل السياسي لها، وذلك في العاصمة الإيرانية طهران.وتأتي زيارة دي ميستورا بعد يومين من إعلان مساعده للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند أن الأمم المتحدة تتواصل مع كافة الأطراف الفاعلة في الشأن السوري «من أجل الموافقة على مبادرة أممية جديدة بشأن الأحياء الشرقية في مدينة حلب التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة، مع حلول شتاء يتوقع أن يكون قاسياً على ربع مليون شخص محاصرين في تلك الأحياء الذين باتوا يشعرون أن الجيش سيعود مع حلفائه للانقضاض عليهم بعد تطهير الأحياء الغربية؟».

ولفت مراقبون تحدثت إليهم «الوطن» إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري هذا الأسبوع بعد الهجمة العدوانية التي شنتها ميليشيات مسلحة بقيادة جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) هي التي دفعت الأمم المتحدة للبحث عن مبادرة جديدة رغم قرار دمشق وموسكو تعليق الطيران فوق الأحياء الشرقية، في حين أن الأحياء الغربية ورغم كل ما تعرضت له من إرهاب فإنها لم تثر المنظمة الأممية اللهم إلا «الصدمة والفزع» اللذين قال دي ميستورا: إنه شعر بهما دون أن يبذل أي جهد لإيقاف ذلك العدوان» بحسب المراقبين ذاتهم.

وتساءل المراقبون «هل يبحث دي ميستورا اليوم في طهران حل الأزمة السورية أم يبحث هدنة لطالما أعلنت عنها موسكو وامتنع المسلحون عن الالتزام بها أم أنه يحاول إنقاذ هؤلاء المسلحين؟!»

ونقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء أمس، عن مصدر بالخارجية الإيرانية قوله: «وصل السيد دي ميستورا اليوم (أمس) إلى طهران بناء على دعوة من السيد أنصاري وبحث الطرفان آخر التطورات في سورية »، مؤكداً أن «أهم محاور المباحثات تركزت على الحل السياسي والأوضاع الإنسانية في سورية، كما تركزت المباحثات على الأوضاع والتطورات في حلب».

والجدير بالذكر أن الميليشيات المسلحة التي تسيطر على الأحياء الشرقية لمدينة حلب تحاصر المدنيين وتمنعهم من الخروج عبر الممرات الآمنة التي فتحتها قوات الجيش العربي السوري، وذلك لاستخدامهم دروعاً بشرية.

ودعت موسكو مراراً واشنطن لفصل ما تسميها «المعارضة المعتدلة المسلحة» عن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «جبهة فتح الشام»، إلا أنها لا تزال تماطل بهذا الشأن.

وحسب وكالة «سانا» للأنباء، فإنه من المقرر أن يلتقي دي ميستورا عدداً من المسؤولين الإيرانيين للبحث في سبل إنهاء الأزمة في سورية.

وأول أمس اعتبر المبعوث الصيني للشؤون السورية أن القتال الدائر لاستعادة حلب والرقة معقد للغاية نظرا لتباين الأطراف المنخرطة فيه حيث يقاتل الأكراد في الرقة والجيش السوري في حلب.

وأشار المبعوث الصيني شيه شياو يان في حديث أدلى به لوكالة «شينخوا» الصينية للأنباء نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» إلى أن المعارك الدائرة في المدينتين قد لا تنتهي بين ليلة وضحاها في ضوء وجود عوامل داخلية وخارجية معقدة، أهمها تعدد الجبهات، حيث يحظى الأكراد بدعم واشنطن، بينما يحظى الجيش السوري بدعم موسكو، في إشارة منه إلى ضرورة توحيد الأطراف الداعمة للجهتين أو بالأحرى ضرورة التعاون الروسي الأميركي في المدينتين.

ولفت المبعوث الصيني النظر إلى أن «انخراط قوى مختلفة في الأزمة السورية وسعي كل منها إلى تحقيق مصالحه الخاصة»، يجعل الحسم في الرقة وحلب متعذرا للغاية في الفترة المنظورة على الأقل. واعتبر في هذا الصدد أن دعم الولايات المتحدة للأكراد لاسترداد الرقة من «داعش» يهدف في الأساس إلى إضعاف نفوذه والحد من سطوته، وتساءل «هل لدى الولايات المتحدة القادرة على تحرير الرقة نية حقيقية في دحر (داعش) والقضاء عليه؟»

ولدى الحديث عن سياسات واشنطن المحتملة تجاه منطقة الشرق الأوسط عقب تولي الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب منصب الرئاسة في كانون الثاني المقبل، رجح المبعوث الصيني تراجع الدور الأميركي هناك بعد تسلم ترامب مقاليد الحكم في بلاده، نظرا لأنه سيركز بصورة أكبر على الوضع التجاري والاقتصادي المحلي الأميركي.

وحول مواقف بلاده من القضية السورية، جدد المبعوث الصيني التأكيد أن الصين كانت في طليعة الدول التي دعت إلى حل الأزمة السورية بالسبل السياسية وبذلت قصارى جهدها في هذه الاتجاه، وطرحت مبادرة خاصة للتسوية في هذا البلد تعكس الحكمة الصينية.

وجدد تأكيد تمسك بلاده بدور بناء يدفع بجهود التسوية السورية قدما، والعمل مع المجتمع الدولي على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يستند إلى الحوار الشامل بين جميع الأطراف المعنية.

المكتب الصحفي

محمد المصري