www.parliament.gov.sy
الاثنين, 17 تشرين الأول, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية17-10-2016

النشرة

الإثنين, 17-10-2016

حلفاء دمشق اتفقوا بقمتهم في الهند.. وحلفاء واشنطن تائهون في لندن … بوتين بعد قمة «بريكس»: هدفنا محاربة الإرهاب وحل الأزمة سياسياً

| الوطن – وكالات-سانا-فرانس برس- ذي صنداي تايمز:   بينما كان حلفاء دمشق من مجموعة «بريكس» يدعون لإيجاد حل سلمي للأزمة عبر الحوار السوري بحلول عام 2017، كانت مساعي واشنطن وحلفاؤها الغربيين المجتمعين في لندن تفشل بالاتفاق على «إجراءات حاسمة» إلا من ناحية العودة إلى الدعوات الروسية والسورية المتكررة بضرورة فصل ما يسمى «المعارضة المعتدلة» عن جبهة النصرة الإرهابية (التي غيرت اسمها إلى فتح الشام)، وسط مواصلة الغرب حملته على موسكو.

وفي مدينة غوا الهندية اختتمت أمس القمة الثامنة لمجموعة «بريكس» ببيان مشترك طالب قادة دول المجموعة فيه بإنهاء الحرب على سورية وإيجاد حل سلمي عبر الحوار السوري بحلول عام 2017، آخذين بعين الاعتبار تطلعات الشعب السوري وطموحاته، وفق «سانا»، فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «لدينا هدف مشترك بمحاربة الإرهاب وحل الأزمة في سورية سياسياً» مؤكداً خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة أن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة لم تتدهور بسبب سورية، بل بدأ الأمر من يوغوسلافيا، وشدد على أن موسكو لا تريد مواجهة مع واشنطن.

ورداً على سؤال صحفي حول خطط محتملة للهجوم العسكري ضد الإرهابيين بسورية قال بوتين ممازحاً: أتتوقعون مني أن أكشف لكم كل شيء؟ الهجوم، متى ومن أين سيبدأ؟

وفي لندن حضر وزراء خارجية الولايات المتحدة جون كيري، والمملكة المتحدة بوريس جونسون، وفرنسا جان مارك إيرولت والسعودية عادل الجبير، إلى جانب نواب وزراء خارجية ومسؤولين من ألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي والأردن والإمارات وتركيا لمناقشة الأزمة السورية.

وعقد كيري وجونسون مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماع شدد فيه جونسون على «وجوب العمل على فصل جبهة النصرة عن المعارضة المعتدلة في سورية»، مؤكداً وفق موقع «روسيا اليوم» أن لندن وواشنطن «تدرسان فرض عقوبات اقتصادية على دمشق وموسكو بسبب حلب».

من جهته قال كيري: «نحن نناقش كل آلية متوفرة لنا، ولكنني لم ألحظ رغبة كبيرة لدى أي أحد في أوروبا لخوض حرب»، مضيفاً وفق «فرانس برس»: «نحن ندرس إمكانية فرض عقوبات إضافية وكما أن الرئيس باراك أوباما لم يستبعد أي خيار عن الطاولة» في تناقض واضح عما رشح عن اجتماع أوباما بإدارته يوم الجمعة الماضي الذي وجه فيه الرئيس الأميركي إلى استبعاد الخيار العسكري بسورية.

بدوره أكد وزير خارجية فرنسا أن وقف «قصف حلب» شغل الحيز الأكبر من المحادثات»، وأضاف إيرولت بعد انتهاء الاجتماع: «نرى أن للنظام السوري والدعم الروسي أهدافاً أخرى»، قبل أن يتابع: «نحن دائماً على استعداد للتحدث إلى الروس والإيرانيين لكننا نطلب أن يكون وقف القصف شرطاً مسبقاً».

ومن باريس أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن بلاده لن تخفف الضغط على روسيا بشأن سورية.

ورأى مراقبون أن اجتماع لندن «فشل كما اجتماع لوزان بالتوصل إلى قرارات حاسمة» حيث لم يقر اقتراحاً لجونسون نقلته صحيفة «ذي صنداي تايمز» عن مصدر مقرب من الوزير البريطاني «يقضي بإنشاء مناطق حظر طيران، أو حظر قصف في سورية كحل لمسألة حلب، بالإضافة إلى إجراء مناقشات حول فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية ضد المسؤولين السوريين والروس».

من جهتها كشفت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه زونتاج تسايتونج» الألمانية نقلاً عن مصادر قريبة من ميركل أن الأخيرة تريد الحصول على موافقة باقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تشديد العقوبات ضد روسيا بسبب دورها في الحرب السورية، خلال قمة للاتحاد يومي الخميس والجمعة المقبلين، لافتة إلى أن الرئيس الأميركي أبلغ ميركل عبر الهاتف أنه سيدعم «رداً صارماً» إذا اتفقت الدول الأوروبية على ذلك.

 

 

اليوم القيادة السياسية في قدسيا

الوطن - أكدت مصادر من لجنة المصالحة لـ«الوطن» أن مسؤولين من القيادة السياسية سيزورون مدينة قدسيا اليوم بعد قيام ضباط من الجيش السوري بزيارتها أمس.وبينت المصادر أنه وبعد هذه الزيارة سيتم توجيه الدعوة لأهالي قدسيا وبلدة الهامة القريبة منها من أجل العودة إلى منازلهم للمحافظة عليها وحمايتها من السرقة ومتابعة حياتهم الطبيعية بعد إعادة الأمان إلى المدينة.

وشهدت مدينة قدسيا يوم أمس دخول ضباط من الجيش برفقة أعضاء لجنة المصالحة حيث قاموا بجولة في بعض أحيائها وذلك بعد يوم واحد من إخراج آخر دفعة من المسلحين من المدينة والهامة المجاورة باتجاه ريف إدلب بعد اتفاق أنجزته الجهات المختصة مع مسلحيهما وغابت عنه الأمم المتحدة، وأدى إلى خروج نحو 600 مسلح مع عائلاتهم.

ورجحت المصادر أن فتح الطريق من دمشق إلى قدسيا والهامة سيكون من جهة طريق الربوة عبر منطقة الصفصاف، وأيضاً من طريق ضاحية قدسيا وتقاطع الديماس وأن «لا نية لفتح الطريق من جهة مساكن الحرس حالياً».

ورغم أن الطريق لم تفتح أمس بشكل كامل إلى المدينة إلا أن بعض الأهالي عادوا إلى منازلهم.

«الائتلاف» اعتبر أن أميركا بدت دولة «صغيرة» و«همها مصالحها» و«لا نعوّل على اجتماع تكون فيه مع الروس» … روسيا: لوزان أكد وحدة وعلمانية سورية.. وإيران: حقق بعض النتائج.. والولايات المتحدة: أسفر عن أفكار جديدة

| وكالات- روسيا اليوم - وكالة سبوتنيك- أعلنت روسيا أن كل المشاركين في اجتماع لوزان أكدوا الالتزام بالحفاظ على سورية دولة علمانية موحدة، يحدد السوريون أنفسهم مستقبلها، وأنها أصرت على ضرورة فصل الميليشيات المسلحة عن جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، على حين اعتبرت إيران أن الاجتماع حقق بعض النتائج، في وقت أكدت «المعارضة» أنها لم تكن تعوّل على أي نتائج منه، وأن أميركا بدت «دولة صغيرة، همها مصالحها»، ولذلك ستتجه «المعارضة» إلى أوروبا لدعمها.

وأصدرت وزارة الخارجية الروسية أمس بياناً يجمل نتائج اجتماع لوزان حول سورية، الذي شاركت فيه روسيا والولايات المتحدة وقطر والسعودية وتركيا ومصر وإيران والعراق والأردن والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا.

وجاء في البيان، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «تم تأكيد التزام كل المشاركين في اللقاء بالحفاظ على سورية كدولة موحدة مستقلة علمانية يحدد السوريون أنفسهم مستقبلها من خلال حوار سياسي يجمع كل الأطراف».

وأكد الجانب الروسي في لوزان أن ضمانة النجاح في تطبيق نظام وقف إطلاق النار هي فصل فصائل «المعارضة المعتدلة» عن مقاتلي «فتح الشام» والمجموعات الأخرى المتحالفة معها، وفق البيان الذي أوضح، أن «هذا يتطلب العمل المناسب من كل المشاركين في اللقاء مع القوى في سورية، ومن الضروري فهم أن العمليات على إرهابيي داعش والنصرة ستستمر».

وتركز الاهتمام في اللقاء على استعادة نظام وقف العمليات القتالية في حلب وفي سورية عموماً على ضوء الاتفاق الروسي الأميركي الذي تم التوصل إليه في 9 أيلول في جنيف، بحسب البيان الذي أشار إلى أنه نوقشت مسألة إطلاق العملية السياسية في أسرع وقت ممكن وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومجموعة دعم سورية وبيان جنيف.

وأكد لافروف في ختام الاجتماع أن المشاركين تقدموا بأفكار جديرة بالاهتمام واتفقوا على مواصلة الاتصالات في القريب العاجل أملاً في التوصل إلى «اتفاقات» من شأنها أن تسهم في تشجيع إيجاد حل لتسوية الأزمة في سورية.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن المحادثات أسفرت عن «أفكار جديدة» يجب توضيحها في الأيام المقبلة لمحاولة التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار أكثر متانة من الهدنات السابقة.

وقال: «هناك أفكار كثيرة يجب التعمق بها سريعاً على أمل أن تساهم في حل المشكلات التي تعوق تطبيق وقف إطلاق النار السابق» الذي تم التوصل إليه.

وأمس نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية الإيرانية: إن «اجتماع لوزان حقق بعض النتائج وهي عدم انهيار فرصة الحل السياسي، وكان أغلب ما تم بحثه هناك هو وقف إطلاق النار وتحديد الجماعات الإرهابية والمساعدات الإنسانية». وأضاف: «من البديهي أن عدم حضور ممثل عن سورية في هذا الاجتماع كان له تأثير».

وعما يتعلق بموعد اللقاءات القادمة، قال المصدر: «لم يتم تحديد موعد اللقاء القادم لكن الاتصالات قائمة بهذا الشأن».

من جانبها، بدت «المعارضة» غير متفاجئة بفشل اجتماع لوزان، إذ أكدت أنها لم تكن تعوّل على أي نتائج، لجهة إيقاف الجيش العربي السوري وحلفائه عملياتهم العسكرية، وخصوصاً في مدينة حلب.

وفي السياق، أكد «رئيس وفد المعارضة المفاوض» الذي شكلته «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة، أسعد الزعبي، وفق ما نقلت مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة: «كنا نعلم أن الاجتماع لن يفضي إلى نتائج»، مضيفاً: إنه «ما دام الروس والأميركيون موجودين في أي اجتماع، فلن ننتظر خيرا».

وهاجم الزعبي موسكو وواشنطن قائلاً عن البلدين: «تهمهما مصالحهما، حتى لو كان الثمن قتل الشعوب»، وأوضح أن «من يعوّل على روسيا والولايات المتحدة يكون خارج الأرض»، مؤكداً «نية المعارضة السورية تفعيل التواصل مع الدول الأوروبية في الفترة المقبلة».

وفي هجوم آخر على روسيا ادعى الزعبي أن روسيا «كشفت عن وجهها الحقيقي المعادي للشعب السوري، والمؤيد للاستبداد، لتحقيق أطماع استعمارية طويلة الأمد في سورية، عندما استخدمت الفيتو على مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن، الذي كان يدعو إلى إنهاء معاناة السوريين عموماً، وحلب خصوصاً».

من جهته، ذكر عضو الهيئة السياسية في «الائتلاف» المعارض، خطيب بدلة، أن «غياب المعارضة السورية عن الاجتماع هو أحد أسباب الفشل»، مضيفاً: إن «الاجتماع عقد في ظل انقسام دولي حاد حيال القضية السورية، وجاء في مرحلة تراجع الحل السلمي إلى الحد الأدنى».

بدوره، أوضح عضو «الائتلاف»، يحيى مكتبي، أن اجتماعات لوزان أظهرت أن «روسيا تتصرف كدولة عظمى، على حين إن الولايات المتحدة تتصرف كدولة صغيرة ليس لها القدرة على التأثير في الأحداث، خصوصاً على صعيد تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالملف السوري». وأكد «ترحيب المعارضة السورية بدور أكبر للدول الأوروبية في القضية السورية».

سفير روسي: مهاجمة عمليتنا في سورية تهدف إلى دعم الإرهابيين

| وكالات- سانا- أكد السفير الروسي لدى بريطانيا الكسندر ياكوفينكو أن العملية العسكرية الروسية في سورية هدفت منذ انطلاقها إلى دعم جهود الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب مشيراً إلى أن حملات التضليل الإعلامي والأكاذيب المتكررة التي يتم إطلاقها ضد هذه العملية تهدف إلى التغطية على جرائم الإرهابيين وحشد مزيد من الدعم لهم. وأوضح ياكوفينكو في مقال نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، أن محاولات بعض الدول وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا الترويج لإقامة ما يسمى «منطقة حظر جوي» في سورية واستغلال معاناة الشعب السوري إضافة إلى المزاعم المزيفة بشأن استهداف الطيران الروسي المدنيين في سورية تهدف في جوهرها إلى «حشد مزيد من الدعم للإرهابيين وإعطائهم فرصة لاستعادة السيطرة».

وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أكد في أيلول الماضي أن موسكو تعتبر الدعوات إلى إقامة «منطقة حظر جوي» في سورية أمرا غير مقبول مشيراً إلى أن «الأحاديث عن أن هذا الإجراء من شأنه أن يسهم في استقرار الوضع في سورية باطلة تماما نظرا للنتائج التي أدت إليها مثل هذه الخطوات في مناطق أخرى من العالم». وحول الأوضاع في حلب لفت ياكوفينكو إلى أن المسلحين في الأحياء الشرقية من المدينة يستخدمون المدنيين كدروع بشرية ويمنعون خروجهم عبر الممرات الآمنة التي فتحتها الحكومة السورية كما أنهم يعيقون وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. وأطلقت الحكومة السورية بالتعاون مع القوات الروسية في آب الماضي عملية إنسانية واسعة النطاق في مدينة حلب لضمان أمن وحياة السكان في الأحياء الشرقية منها من خلال مساعدة المدنيين الذين أصبحوا رهائن لدى الإرهابيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح.

وكانت الولايات المتحدة تنصلت من الالتزامات التي تعهدت بها في اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي توصل إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري في التاسع من أيلول الماضي بشأن فصل من تسميها «معارضة معتدلة» عن تنظيم جبهة فتح الشام الإرهابية «جبهة النصرة سابقاً» وعمدت إلى إطلاق حملة دعائية ضد روسيا وسورية انتهت بتعليق التعاون مع موسكو.

“القرصنة الالكترونية” تصبّ الزيت على نار العلاقات الروسية الأمريكية

البعث – وكالات - اختصر الرئيس الروسي أسباب تدهور العلاقات الأمريكية الروسية بالقول: إن “العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة لم تتدهور على خلفية الأزمة السورية وإنما نتيجة لمحاولات الولايات المتحدة فرض قراراتها على العالم”.

وفي حديث أدلى به للصحفيين، في ختام أعمال قمة مجموعة “بريكس” في غوا الهندية أمس، أشار بوتين إلى أن بلاده لا تناصب العداء للولايات المتحدة، وإنما “ترفض تبني القرارات الأحادية وتجاهل الخصائص التاريخية والثقافية لهذا البلد أو ذاك”، وأعاد إلى الأذهان أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة أخذت تتدهور منذ الحرب على يوغوسلافيا، وأضاف: “لم أكن رئيساً لروسيا في ذلك الحين، ولست أنا الذي قرر العودة بطائرته فوق الأطلسي وإلغاء زيارته إلى الولايات المتحدة، من عاد بالطائرة هو بريماكوف”.

وذكّر بوتين بالتحفظات الغربية على الرئيس الروسي الأسبق بوريس يلتسين، التي ظهرت فور تشديد موقف روسيا تجاه يوغوسلافيا، مؤكداً أن الغرب لا يحب المواقف الروسية المستقلة، واستطرد قائلاً: بعد اجتياح العراق عمّت السعادة قلوب الجميع وراحوا يقولون لنا: أنتم عارضتم التدخل في العراق، وهم جاؤوا وانتصروا، فيما السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل هم انتصروا فعلاً؟!.

وأضاف: العراق وليبيا لم يكونا أبداً مرتعاً للإرهابيين، لكنهما تحوّلا بعد القضاء على مؤسسات الدولة فيهما إلى “مفرخة للإرهاب”.

ورغم تحفظاته هذه، أكد الرئيس بوتين على استمرار الاتصالات بينه والرئيس الأمريكي باراك أوباما، وبين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي رغم قرب موعد انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية الحالية، معرباً عن استعداد موسكو للعمل المشترك مع الإدارة الأمريكية المقبلة، شريطة توفر الرغبة لديها في ذلك.

كما ردّت موسكو على تهديدات نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل فترة بأن واشنطن ستنتقم من منها للتورط المزعوم من بعض الروس في هجمات قرصنة ضد مخدمات كمبيوترات الحزب الديمقراطي الأمريكي، وأكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن بلاده “لن تنحني” أمام التهديدات بشن هجمات إلكترونية عليها، منتقداً في الوقت ذاته الاتهامات لروسيا بالتدخل في الحملة الانتخابية الأمريكية.

وأوضح ريابكوف، في حديث لوكالة إنترفاكس الروسية، أن “الجرعة الجديدة من التهديدات الأمريكية لن تأخذ روسيا على حين غرة ولا سيما أنها لن ترغمنا على الانحناء”، مبيناً أن هذا الطرح “خالٍ بالمطلق من الدبلوماسية وهو صراخ في السوق ولن يفزعنا”، وأضاف: “لا نستبعد مع الأسف إقدام واشنطن على تبني أي قرار درامي وذلك لأن التجربة أظهرت أن العلاقات الأمريكية مع روسيا صارت وسيلة لتحقيق غايات سياسية داخلية في الولايات المتحدة، وفي هذه الحالة يتمثل الأمر في اللعب على وتر طرف محدد في الحلبة السياسية الداخلية الأمريكية وتعزيز حظوظ أحد المرشحين في الفوز بالانتخابات”، لافتاً إلى أن موسكو لا تلمس بروز أي لون في واشنطن يوحي بإدراك الجانب الأمريكي مدى جدية مثل هذه الممارسات.