www.parliament.gov.sy
الأحد, 16 تشرين الأول, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية16-10-2016

النشرة

الأحد, 16-10-2016

لافروف اختصره «بأفكار جديرة بالاهتمام».. وكيري يلتقي اليوم بـ«المبعدين» في لندن … لا نتائج حاسمة في لوزان.. وموسكو فرضت هيمنتها

| الوطن – وكالات- روسيا اليوم -فشل اجتماع وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والدول الإقليمية المؤثرة بالملف السوري، في مدينة لوزان السويسرية أمس، بالتوصل إلى نتائج حاسمة، وهي النتيجة ذاتها المتوقعة لاجتماع الدول «المبعدة» اليوم في لندن بمشاركة الوزير جون كيري.

وغابت وجوه الاتحاد الأوروبي، باريس ولندن وبرلين، عن اجتماع لوزان «لمواقفهم المتشددة حيال العملية الروسية في سورية»، في حين حضر إلى جانب كيري وسيرغي لافروف وزراء خارجية إيران محمد جواد ظريف وتركيا مولود جاويش أوغلو والسعودية عادل الجبير وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والأردن ناصر جوده والعراق إبراهيم الجعفري والمصري سامح شكري والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.

وبعد أربع ساعات من المباحثات غادر العديد من الوزراء الفندق الذي استضاف المباحثات من دون الإدلاء بتصريحات، فيما أكد لافروف أن «المجتمعين طرحوا مجموعة أفكار جديرة بالاهتمام واتفقوا على مواصلة الاتصالات في أقرب وقت»، أما وزير الخارجية التركي فقال: تبادلنا بشكل رسمي وجهات النظر حول الوضع في سورية، إلا أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق حول وقف إطلاق النار.

وذكرت تقارير إعلامية أن الاجتماع «فشل في التوصل إلى نتائج حاسمة ولم يكن هناك أي توافقات، أو إمكانية لإعادة إحياء الاتفاق الروسي الأميركي الذي انهار مطلع الشهر الجاري بعدما بحث المجتمعون مبادرة قدمها دي ميستورا لوقف إطلاق النار في حلب وإخراج مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) من أحياء المدينة الشرقية التي اقترح أن تظل تحت سلطة المعارضة «المعتدلة».

وأكدت المصادر أن الروس تحفظوا على مبادرة دي ميستورا وخاصة مسألة الضمانات، مشددين على ضرورة الحصول على تفاصيل حول آلية خروج المقاتلين وجدولها الزمني إضافة إلى أعدادهم.

كما بحث الاجتماع وفق المصادر مقترحاً تركياً تضمن إلى جانب وقف إطلاق النار، تعاوناً عسكرياً بين روسيا وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بهدف محاربة داعش والنصرة، وإنشاء منطقة آمنة في سورية من أجل تجنب موجة جديدة من اللاجئين، ووضع خريطة طريق مشتركة حول التسوية في سورية بين النظام السوري والمعارضة.

وذكرت المصادر أن موسكو هيمنت على الاجتماع وأفشلت المساعي الأميركية والتركية والسعودية لمحاولة إنقاذ النصرة.

ولم تكن دمشق غائبة عن الاجتماع، رغم غياب أي ممثل لها، إذ اتصل نائب وزير الخارجية الإيراني حسين جابر أنصاري بنائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، وذلك قبيل الاجتماع وبعد لقاء ضم لافروف وظريف بحضور أنصاري حيث تباحث الوزيران «أحدث المستجدات على الساحة السورية وجدول أعمال الاجتماع الدولي حول سورية».

وقبل الاجتماع أيضاً، التقى لافروف بكيري للمرة الأولى منذ انهيار الاتفاق الروسي الأميركي، وتحادثا لمدة 40 دقيقة، ليؤكد بعدها كيري أن المشاركين في لوزان «يعملون بشكل دؤوب على معالجة الوضع في حلب» وفق وكالة «أ.ف.ب»، التي نقلت عن مسؤول بارز يرافق كيري أن هدف الاجتماع هو «عقد لقاء بين الأطراف الضالعين في النزاع السوري لبحث أفكار جديدة لإنهاء النزاع الدامي».

ومن لوزان طار كيري إلى لندن لحضور اجتماع آخر حول سورية يجمعه بنظرائه الفرنسي جان مارك إيرلوت والبريطاني بوريس جونسون والألماني فرانك فالتر شتانماير.

وفي روما، جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ تأكيده عدم وجود أي خطط للوجود العسكري في سورية «حالياً»، ونقلت وكالة آكي الإيطالية عن ستولتنبرغ قوله في كلمة ألقاها في كلية الدفاع التابعة لـ«ناتو»: «إن الحلف يستخدم قنواته كلها في محاولته المساعدة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية بالإضافة إلى دعم «التحالف المناهض» لتنظيم داعش إلا أنه لا توجد لديه أي خطط لأي تواجد عسكري في سورية حالياً».

 

مكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار على طاولة قمة «بريكس» اليوم

| وكالات- وكالة «نوفوستي» الروسية-  طغى هدف مكافحة الإرهاب على اللقاءات التي سبقت انطلاق القمة الثامنة لمجموعة «بريكس» اليوم في مدينة غوا الهندية والتي تجمع قادة كل من روسيا، الصين، البرازيل، الهند وجنوب إفريقيا، ومتوقع أن يبحث خلالها اقتراح هندي لإنشاء صندوق لإعادة إعمار سورية.

وكانت وكالة «نوفوستي» الروسية، نقلت عن مصدر في الحكومة الهندية، في الثامن من الشهر الجاري أنه من المتوقع أن تطرح دول مجموعة «بريكس» خلال قمتها المرتقبة إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار سورية بعد الحرب.

وبعد وصوله إلى غوا اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس بنظيره الصيني شي جين بينغ وتبادلا الآراء حول سورية، حسبما أفاد بذلك المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.

ونوه بيسكوف إلى أنه تم خلال اللقاء الإشارة إلى تشابه مواقف الدولتين التي تتلخص في ضرورة التصدي للإرهاب، وكذلك جرى تركيز الانتباه على عدم جواز تدخل أي أحد من الخارج في الشؤون الداخلية لدول آسيا الوسطى والتعاون بين الدولتين لمنع تسلل العناصر الإرهابية الدولية إلى أراضي تلك الدول ومن هناك إلى الدول الأخرى.

كما التقى الرئيس الصيني برئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي أمس واتفقا على مزيد من التعاون لمكافحة الإرهاب.

طهران: تردي الأوضاع السورية سببه تدخل أغلب دول «اجتماع الرياض»

| وكالات- قناة «العالم» الإخبارية-  أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن تردي الأوضاع في سورية واليمن والبحرين والعراق وليبيا جاء نتيجة تدخل أغلب الدول المجتمعة في الرياض الخميس الماضي، والتي تحاول تبرير سياساتها الفاشلة باتهام الآخرين، معتبرة في بيان نقلته قناة «العالم» الإخبارية أن التدخل اللامسؤول لهذه الدول في شؤون سائر الدول أدى إلي اتساع نطاق انعدام الأمن والحروب والإرهاب وانتهاك سيادة الدول المجاورة لها، ولذلك فإن هذه الدول ليست في موقع يؤهلها لتنصح الآخرين بعدم التدخل في شؤون المنطقة.وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً مشتركاً في الرياض الخميس مع وزير الخارجية التركي، ودعا البيان الختامي إيران للتخلي عن «دورها المذهبي في المنطقة»، وطالبوا مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف ما وصفوه بـ«العدوان على السوريين».

إف بي آي تعترف: سياساتنا الخارجية أوجدت الإرهاب

الثورة – نقلاً عن مواقع الكترونية - لا تحتاج الولايات المتحدة لأدلة إضافية تثبت أنها سبب أساسي في انتشار الإرهاب عبر العالم بسبب سياسات مسؤوليها المرتكزة على استثمارالإرهاب في تحقيق أجندات سياسية في أكثر من بقعة في العالم.موقع «إنترسبت» الأمريكي نشر تقريراً في هذا السياق أشار فيه إلى النتائج التي توصل إليها مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» بشأن الأسباب التي تقف وراء ظاهرة التطرف والإرهاب داخل أمريكا، مبيناً أن السبب الرئيسي لهذه الظاهرة يرتبط إلى حد كبير بالسياسة الخارجية لواشنطن والعمليات العسكرية التي تنفذها القوات الأمريكية في مختلف أنحاء العالم لاسيّما في الشرق الأوسط.‏

وأوضح التقرير أن العمليات العسكرية الأمريكية في الخارج تثير حفيظة مواطني الدول التي تستهدفها هذه العمليات ومن بينهم المواطنين الذين يقطنون في أمريكا، ما يجعل البعض منهم يقوم بإجراءات انتقامية ومتطرفة تعاطفاً مع ضحايا تلك العمليات.‏

ولفت التقرير إلى أن الدراسات التي أجراها قسم محاربة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) شملت نحو 200 من المتطرفين، وتوصلت إلى نتيجة مفادها بأن معظم العمليات الإرهابية تأتي ردّاً على الأعمال العسكرية التي ينفذها الجيش الأمريكي في دول أخرى من بينها العراق وأفغانستان والتي تؤدي إلى مقتل وجرح الكثير من مواطني هذه الدول.‏

كما أعربت الدراسة عن اعتقادها بأن الكثير من المتطرفين الذي نفذوا عمليات إرهابية داخل أمريكا اعتنقوا التطرف عبر الإنترنت، ومن بينهم منفذ مجزرة «أورلاندو» التي خلّفت 49 قتيلاً و53 جريحاً، مشيرة في الوقت نفسه إلى وجود قرائن متعددة تشير إلى أن هذا الشخص قد تأثر بمنظمات إرهابية أجنبية.‏

 

وخلصت الدراسة إلى أن التركيز الشديد على المسلمين في التحقيقات التي تجريها اللجان المختصة في مجال مكافحة الإرهاب في أمريكا يعد واحداً من نقاط ضعف هذه اللجان لأن الكثير من العمليات الإرهابية التي ارتكبت في أمريكا لاعلاقة لها بالمسلمين، بل تمّت على يد أمريكيين بسبب شعورهم بالتمييز العنصري أو نتيجة عوامل أخرى كالمشاكل الأسرية أو التأثر بأفلام العنف والجريمة التي يكثر عرضها على شاشات الفضائيات الأمريكية.‏

وأشار التقرير إلى أنه كان يُعتقد في السابق بأن دخول السجن الذي يساهم في أغلب الأحيان في تنمية روح الكراهية والعداء لدى المسجونين وكذلك الانخراط بالتشكيلات العسكرية تأتي في طليعة الأسباب التي تقف خلف التطرف والإرهاب، إلاّ أنه تبين من خلال الدراسات أن الاستياء من التدخل الأمريكي في شؤون الدول الأخرى والعمليات العسكرية التي تنفذها القوات الأمريكية في مناطق مختلفة من العالم يتقدم على تلك الأسباب.‏

ووفقاً لتقرير صادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (ODNI)، تم الإفراج عن حوالي 160 سجيناً من معتقل «غوانتانامو» سيئ السمعة منذ عام 2009، وإن عدداً منهم قد التحق بصفوف الجماعات الإرهابية بالشرق الأوسط.‏

مشروع قرار أمريكي حول الكيميائي السوري مميز

بلدنا نيوز- المصدر: تاس

أعدت الولايات المتحدة مشروع قرار حول سوريا يلزم الأخيرة بإتلاف ما لديها من مادة الكلورين التي تستخدم في صناعة المنظفات والمواد الكيميائية السامة الصناعية الأخرى .أفادت بذلك يوم 14 تشرين الأول مجلة "فورين بوليسي" وذكرت أن الوثيقة ستصدر بالتزامن مع نشر التقرير النهائي للآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول التحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا نهاية الشهر الجاري.وتؤكد واشنطن أن السلطات السورية تستخدم المواد الكيميائية الصناعية لإنتاج السلاح الكيميائي. وتحت الحظر وفقا للوثيقة الأمريكية يجب أن تقع كذلك البراميل المتفجرة.

 

وبعد صدور القرار سيتوجب على الحكومة السورية وخلال 30 يوما أن تعلن عن كميات المواد الكيميائية والبراميل المتفجرة الموجودة لديها وأماكن تخزينها.ويشجب مشروع القرار الأمريكي بشدة استخدام السلاح الكيميائي من قبل دمشق وداعش. وتمنح الوثيقة المفتشين الدوليين إمكانيات واسعة في مجال الوصول إلى المواقع حيث يحتمل وجود مواد كيميائية بما في ذلك القواعد الجوية السورية.ويعلق القرار أيضا حق سوريا في التصويت في المنظمة ويبعد الموظفين السوريين عن المناصب القيادية في هذه المنظمة الدولية، ويحظر على المواطنين السوريين العمل بمقرها في لاهاي. وعمليا سيخفض القرار صفة سوريا في المنظمة إلى مستوى مراقب.وتقول المجلة إن واشنطن ترغب بتمرير القرار عبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لأنها تخشى الاصطدام بالفيتو الروسي في الأمم المتحدة.عادة تتخذ قرارات المجلس التنفيذي للمنظمة على أساس الإجماع ولكن وبسبب الموقف الروسي تعتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها تمرير القرار عبر التصويت العام في المنظمة وهو ما يعني ضرورة موافقة ثلثي الأعضاء أو 28 دولة من أصل 41 دولة عضو في المنظمة. ويبقى مجهولا حتى الآن الموعد الدقيق للتصويت.وتؤكد المجلة أن الوثيقة نالت حتى الآن دعم وتأييد بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

واشنطن لم تتوقع من موسكو خطوات حاسمة في سوريا

داماس بوست - أعلن قائد القوات الأمريكية في أوروبا الجنرال بن هوجز أن بلاده لم تتوقع من روسيا اتخاذ خطوات حاسمة في بعض النزاعات الدولية.وأشار بن هوجز إلى أن الخطوات تتعلق بأوسيتيا الجنوبية وسوريا وأوكرانيا بالدرجة الأولى.واعترف بن هوجز بأنه " كان يتفاجأ عند كل خطوة كبيرة وجدية من جانب روسيا" خلال النزاعات في أوسيتيا الجنوبية وفي أوكرانيا والقرم والعملية الجوية في سوريا.وقال في حديث لصحيفة Times: "أعتقد أننا كنا مفرطين في التفاؤل. لقد خفضنا كثيرا عدد العاملين الذين يتقنون الروسية وانشغلنا كثيرا بتوظيف الذين يتقنون العربية ولغة البوشتو. لقد التهينا".وذكر بن هوجز بأن دول الناتو ركزت خلال السنوات الـ15 الأخيرة على مشاكل العراق وباكستان ولم تعد تولي الاهتمام الضروري للاتجاه الروسي.