www.parliament.gov.sy
الخميس, 13 تشرين الأول, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية13-10-2016

النشرة

الخميس, 13-10-2016

 

أنقرة: ليس لنا أن نقدم توصيات للشعب السوري.. والمياه بين موسكو وباريس لا تزال معكرة … اجتماع روسي أميركي إيراني تركي سعودي قطري في لوزان حول سورية

| الوطن – وكالات-«رويترز» -«فرانس برس» - واصلت موسكو مساعيها الحثيثة لحل الأزمة في سورية لتعلن عن اجتماع مع واشنطن في مدينة لوزان السويسرية السبت المقبل بحضور كل من تركيا والسعودية و«ربما قطر»، وسط استمرار خلافها مع باريس التي تسعى إلى «تصعيد الوضع» بخصوص سورية، بموازاة دعوات تركية جديدة إلى عدم وجوب تقديم «توصيات للشعب السوري حول طريقة حكمه نفسه بنفسه».

وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أمس ( الأربعاء -12-10-2016) أن لقاء وزارياً بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وبعض الدول الإقليمية المؤثرة، سيعقد في لوزان السبت المقبل، «تنفيذاً لاتفاق بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري» وفق موقع «روسيا اليوم» قبل أن يوضح لافروف في مقابلة تلفزيونية أن «إيران والسعودية وتركيا وربما قطر ستشارك في المفاوضات بلوزان»، وأضاف: «نرغب في عقد لقاء بهذه الصيغة المصغرة لإجراء محادثات عمل وليس نقاشات مثل تلك التي تجري في جمعية عامة»، وفق «أ.ف.ب»، التي نقلت أيضاً عن مصدر في الخارجية الأميركية قوله: «يمكن تأكيد لقاء لوزان الذي سيكون مع مشاركين إقليميين أساسيين وكذلك روسيا».

وفيما أشار مصدر في الخارجية الإيرانية إلى أن «الأمور لم تحسم بعد»، لفت مراقبون إلى غياب الاتحاد الأوروبي عن الاجتماع.

كما تلقى لافروف اتصالاً من مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد فيديريكا موغيريني أكدا خلاله وفق بيان للخارجية الروسية أن «جميع اتجاهات الجهود في التسوية السورية، لتأمين نظام وقف إطلاق النار وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية وبداية العملية السياسية، على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي، يجب أن تُنفذ دون شروط مسبقة، وبعيداً عن محاولات ربط التقدم في اتجاه ما بإحراز تقدم في غيره».

وبعد ذلك أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات هاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أعرب خلالها وفق بيان نقلته «رويترز» عن أمله في أن يكون اجتماع لوزان «مثمراً من ناحية تقديم مساعدة حقيقية لحل الأزمة».

سبق المحادثات تأكيد بوتين أن فرنسا سعت إلى «تصعيد الوضع» بخصوص سورية عبر دفع روسيا إلى استخدام الفيتو ضد مشروع قرار عرضته في مجلس الأمن «رغم علمها أنه لن يتم تبنيه» وتساءل أمام منتدى اقتصادي في موسكو: «لماذا تصعيد الوضع وتأجيج الهستيريا المحيطة بروسيا»؟.

وامتد التحذير من التصعيد إلى أنقرة، التي اعتبر نائب رئيس وزرائها نعمان كورتولموش أن «النزاع السوري وضع العالم على شفير حرب إقليمية واسعة أو عالمية»، بعدما حذر وفق «فرانس برس» من أنه «إذا استمرت هذه الحرب بالوكالة، فدعوني أتحدث بوضوح وأقول إن أميركا وروسيا ستصلان إلى الحرب».

لكن كورتمولوش قدم بالمقابل ما يبدو أنه أحدث تحول في السياسة التركية تجاه سورية، إذ قال: «سورية للسوريين، وليس لنا أن نقدم توصيات للشعب السوري حول طريقة حكمه نفسه بنفسه، والأمر ذاته يسري على نظام (الرئيس بشار) الأسد والأميركيين والروس والإيرانيين، فالقرار يعود للسوريين أنفسهم»، مشيراً إلى إمكانية حصول مصالحة في سورية.

في الأثناء أعلن الأمين العام لـ«الائتلاف» المعارض عبد الإله فهد أنه سينتهي الأربعاء (أمس) من وضع الصيغة النهائية لاقتراح مشروع «الاتحاد من أجل السلام» وذلك لدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة، اليوم، من أجل المطالبة بإبطال «الفيتو الروسي» ضد مشروع القرار الفرنسي القاضي بفرض حظر جوي على حلب، بالتنسيق مع معارضة الرياض.

الدفاع الروسية: أدلة وزير الخارجية البريطاني ستنهار إذا كشفها … بوتين: منظمة إرهابية قصفت قافلة المساعدات بحلب الشهر الماضي

| وكالات- روسيا اليوم - رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل غير مباشر على الاتهامات الغربية وبالأخص البريطانية التي ساقها وزير الخارجية بوريس جونسون حول دور روسي في قصف قافلة المساعدات الإنسانية في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الشمالي قبل أقل من شهر.

وخلال كلمة له أمام منتدى «روسيا تنادي» الاقتصادي في موسكو، قال بوتين: «نحن نرى ما يحدث، هذه اتهامات كاسحة لروسيا في كل الخطايا وفي جميع الجرائم».

وأضاف: «نعرف من وجه الضربة إلى هذه القافلة الإنسانية، إنها واحدة من المنظمات الإرهابية»، وتابع مشيراً إلى أن الأميركيين يعلمون ذلك أيضاً: «لكنهم يفضلون اتخاذ موقف آخر، والقيام بتوجبه اتهامات واسعة بحق روسيا، وهذا لن يساعد».

وفي خطوة غير تقليدية، رد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف بشدة على تصريحات جونسون وقال: إن «الهيستيريا» المعادية لروسيا من بعض ممثلي النخبة البريطانية لم تعط أي انطباع جدي منذ زمن طويل.

وإذ أشار إلى أن وزير الخارجية البريطاني استند على ما سماه «صوراً متاحة للجميع» التقطتها أقمار صناعية، قال كوناشينكوف: إن «أدلة» جونسون ستنهار في حال الكشف عن تلك الصور بالفعل.

الخلاف إلى تصاعد وسفير الرياض يغادر القاهرة

الوطن -  تزايدت فجوة الخلاف السياسي بين مصر والسعودية حول سورية، حتى ظهرت للعلن مع إعلان الرياض استياءها من تصويت القاهرة أخيراً في مجلس الأمن الدولي إلى جانب مشروع قرار روسي بشأن سورية.وبعد يوم من رد الرياض على الموقف المصري، عبر إيقاف شركة «آرامكو» السعودية إمدادات البترول إلى مصر للشهر الجاري، غادر سفير النظام السعودي أحمد القطان القاهرة إلى الرياض أمس وبشكل طارئ بهدف بحث ملف العلاقات المصرية السعودية مع المسؤولين السعوديين، وفق ما نقلت «سانا» عن مصادر إعلامية مصرية، أوضحت أن «سفر القطان إلى بلاده يستمر 3 أيام ويأتي في إطار التحضير لزيارة وفد مصري رفيع المستوى إلى السعودية لاستعراض آخر تطورات المنطقة وتداعياتها على العلاقات بين الجانبين».

لقاء دولي «لتسوية الازمة في سوريا»

داماس بوست - اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان لقاء دوليا حول سوريا يضم وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري الى جانب عدة وزراء خارجية من دول المنطقة سيعقد السبت في لوزان بسويسرا. وقالت الخارجية في بيان لها انه "سيعقد لقاء بين وزيري الخارجية الاميركي والروسي ووزراء من عدة دول اساسية في المنطقة لدراسة امكانية اتخاذ اجراءات تتيح تسوية الأزمة السورية" في حين كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مفاوضات جديدة بشأن التسوية بسوريا ستجري قريبا بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وإيران وتركيا والسعودية وربما قطر.

برلماني فرنسي: هولاند يسير عكس المصالح الفرنسية بتبعيته لواشنطن

تشرين - انتقد رئيس حزب اليسار الفرنسي جان ـ لوك ميلانشون سياسة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المنحازة للولايات المتحدة والتي لا تتوافق مع المصالح الفرنسية.

وفي لقاء خاص ضمن برنامج «اختبار الحقيقة» الذي يبث على قناة البرلمان الفرنسي «بيبليك سينا» قال ميلانشون مؤسس حزب «حركة فرنسا العاصية» والمرشح للانتخابات الفرنسية: إن النهج السياسي لهولاند ومواقفه التابعة  للولايات المتحدة لم تعد تطاق ماجعل السياسة الفرنسية غائبة عن المسرح الدولي وغير ناجعة.

وأكد ميلانشون النائب في البرلمان الفرنسي أن السياسة التي ينتهجها الرئيس الفرنسي ضد موسكو لن تؤدي الى صنع السلام في المنطقة، مشيراً الى أن تبعية سياسات هولاند لواشنطن جعلته أضحوكة للعالم عندما اقتصر دوره على تنفيذ الأوامر الأمريكية حتى بدا مردداً صغيراً يكرر ما يلقنه له الآخرون.

ورفض ميلانشون الاتهامات التي تكيلها باريس لروسيا واصفاً تلك الاتهامات بأنها ثرثرة وكلام فارغ.

وكان ميلانشون قد نوّه أواخر شباط الماضي بالجهود التي تبذلها روسيا بالمشاركة في مكافحة الإرهاب في سورية وقال: إن القوات الجوية الروسية تمكّنت من المساهمة الفاعلة في قطع الإمدادات عن تنظيم «داعش» الإرهابي وإيقاف نهبه للنفط من سورية والذي يتم تهريبه نحو الأراضي التركية، مضيفاً: أهنئ روسيا لأنها نجحت في تقويض تمدد تنظيم «داعش» وتضييق الخناق عليه.

مجلس الاتحاد الروسي يوافق على نشر مجموعة القوات الروسية في حميميم

جريدة بلدنا المحلية - صدق مجلس الشيوخ (الاتحاد) الروسي، الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين أول، على الاتفاقية الموقعة بين موسكو ودمشق حول نشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية على أراضي سوريا لأجل غير مسمى

وصوت 158 عضوا من أعضاء المجلس الـ 170 لصالح القانون الخاص بالتصديق على الاتفاقية، فيما امتنع سيناتور واحد عن التصويت.

وكانت موسكو ودمشق قد وقعتا على الاتفاقية، في 26 أغسطس/آب من عام 2015. وأحالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مجلس الدوما (النواب) في 8 أغسطس/آب من العام الجاري، وصدق المجلس على الاتفاقية يوم الجمعة الماضي.هذا وبدأت القوات الجوية الفضائية الروسية يوم 30 سبتمبر/أيلول من العام الماضي بتوجيه الضربات إلى مواقع الإرهابيين في الأراضي السورية.يذكر أن الاتفاقية تنص على نشر مجموعة القوات الروسية في سوريا إلى أجل غير مسمى. وفي حال رغب أحد الطرفين في الخروج من الاتفاقية، يتم إيقاف سريانها بعد مرور عام على تقديم هذا الطرف بلاغا رسميا بهذا الشأن.وتنظم الاتفاقية شروط الوجود غير المحدد أمده لمجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية المنتشرة في قاعدة حميميم الجوية، التي تسمح السلطات السورية لروسيا باستخدام كامل بنيتها التحتية وأراضيها بالتنسيق مع الجانب السوري ومن دون مقابل.وتشدد الاتفاقية على أن المجموعة ترابط في حميميم استجابة لطلب من الحكومة السورية.وتشير الوثيقة إلى أن "استخدام المجموعة الجوية الروسية سيجري وفقا لقرارات قائدها، وبناء على الخطط المنسقة من قبل كلا الجانبين (الروسي والسوري)".وتؤكد الاتفاقية أن الحكومة السورية تسمح لموسكو بنقل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية والمواد الضرورية لإنجاز المهمات الموضوعة أمام المجموعة الروسية وكذلك ضمان أمن عسكرييها وظروفهم المعيشية، إلى الأراضي السورية من دون تحصيل أي ضرائب على عبور حدود البلاد.كما تقضي الاتفاقية بأن العسكريين الروس الذين يدخلون ضمن تشكيلة المجموعة بإمكانهم "عبور حدود الجمهورية العربية السورية من دون الخضوع لعمليات تفتيش من قبل قوات حرس الحدود والجمارك السورية".  وتمنح الوثيقة أفراد المجموعة العسكرية الروسية وعائلاتهم حصانة وميزات على غرار تلك التي يتمتع بها الدبلوماسيون الأجانب.

أردوغان: نصف الأسلحة التي ترسلها واشنطن إلى سورية تذهب إلى تنظيم "داعش" الإرهابي

جريدة بلدنا المحلية - أكد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أن “نصف الأسلحة التي ترسلها واشنطن إلى سورية تذهب إلى تنظيم “داعش” الإرهابي والنصف الآخر وصل لتنظيم قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحليفها النظام التركي مستمران منذ بداية الحرب على سورية بدعم مختلف التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” تحت مسميات واهية من قبيل “معارضة معتدلة”.وقال اردوغان في كلمة بأنقرة أمام عدد من القضاة ووكلاء العموم المعينين حديثا.. إن “نصف الأسلحة التي قدمتها أميركا ذهبت لداعش والنصف الآخر لتنظيم قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي.. أن واشنطن تدعم مجموعات إرهابية لتقاتل مجموعات إرهابية أخرى”.وقام النظام التركي بتسهيل دخول عشرات آلاف الإرهابيين إلى الأراضي السورية وخاصة من تنظيم داعش وقدم لهم الدعم المادي واللوجيستي وأماكن الإيواء على الحدود وتاجر بالنفط السوري والعراقي المسروق من قبل “داعش” كما انتهك بشكل سافر السيادة السورية في منطقة جرابلس وقرية الراعي بزعم محاربة تنظيم “داعش” بهدف احلال تنظيمات إرهابية مكان أخرى.وزعم اردوغان قائلا “لا أعلم سبب فشل 36 دولة تعمل ضمن التحالف الدولي ضد داعش في القضاء على 10 آلاف عنصر من تنظيم داعش الإرهابي”.وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو أكد مؤخرا أن اردوغان قام باحتضان تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وكل التنظيمات الإرهابية وتقديم كل أنواع الدعم والحماية لها منذ بداية الأزمة في سورية.