www.parliament.gov.sy
الثلاثاء, 27 أيلول, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-27-9-2016

النشرة

الثلاثاء, 27-09-2016

طالبت واشنطن باعتذار علني.. وأكدت أن اتفاق موسكو واشنطن لم ينته لكنه قوض من البنتاغون … شعبان: دمشق كانت طرفاً أساسياً في كل نقطة وفاصلة وحرف في الاتفاق

الوطن -أكدت المستشارة الرئاسة بثينة شعبان أن دمشق تريد من واشنطن «اعتذاراً علنياً» عن الضربة التي شنتها طائرات التحالف الدولي على مواقع الجيش السوري بدير الزور «وألا يتكرر هذا الموضوع»، مشددة على أن الاعتذار لم يصل إلى الرئيس (بشار) الأسد مباشرة بل عبر قنوات غير رسمية.

وفي مقابلة مع قناة «الميادين» لها مساء أمس أكدت شعبان «أن القيادة السورية كانت طرفاً أساسياً في التشاور في كل نقطة وكل فاصلة وكل حرف في الاتفاق الروسي الأميركي وقبل أن يكتب»، وبعدما أكدت التزام دمشق به شددت على أن روسيا لا تتفق على أي تفصيل بشأن سورية قبل موافقة القيادة السورية.

ورأت شعبان أن «الاتفاق لم ينته ولكنه قوض من البنتاغون»، وقالت: «لا نريد له أن يموت ونحن التزمنا به والطرف الآخر هو من لم يلتزم»، مشيرة إلى أن «استئناف الجيش السوري للعمليات العسكرية في حلب جاء بعد انتهاء الهدنة من دون التزام الطرف الآخر».

وشددت شعبان على أن شرعية الرئيس والحكومة السورية يستمدانها من الشعب السوري وليس مما تقرره أو تقوله الإدارة الأميركية، مجددة حرص الحكومة السورية على استعادة «كل شبر من سورية».

وفيما وصفت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع مجلس الأمن أول أمس بـ«الجيدة» نفت حصول «أي لقاء أمني سوري تركي على الإطلاق ولا يوجد أي تواصل مباشر أو غير مباشر بين الطرفين».

مسؤولون إيرانيون يؤكدون لعباس مواصلة دعم سورية.. ولوبان: فرنسا تدعم جبهة النصرة … المعلم: بيان كي مون مخزٍ.. ودي ميستورا يماطل بانتظار الضوء الأخضر الأميركي

 

 

| وكالات- جددت دمشق استعدادها لتشكيل حكومة موسعة تنبثق عنها لجنة تضع دستورا جديداً للبلاد ليتم الاستفتاء عليه شعبياً، ليعقب ذلك انتخابات برلمانية تمهد لحكومة جديدة، أما موسكو فأكدت أن مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية «لا تزال مستمرة»، ورأت أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يمارس نهجاً «غير مسؤول»، بموازاة تأكيد زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي مارين لوبان أن الحكومة الفرنسية تدعم جبهة النصرة الإرهابية (التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام) في سورية.

وفي مقابلة مع «الميادين» أمس، ندد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم بما تضمنه بيان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول سورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة من اتهامات لدمشق، معتبرا أنه «كان مخزيا»، مبيناً أنه ألغى موعدا مع كي مون كان حدده الأخير يوم السبت الماضي على خلفية هذه المواقف.

ورأى المعلم: أن المبعوث الأممي يماطل في الدعوة إلى الحوار السوري في جنيف منذ أيار الماضي، ولم يحدد موعدا له بذرائع عديدة، معتبرا أن التفسير الوحيد لذلك هو أنه لم يتلق الضوء الأخضر الأميركي لعقد جولة مقبلة.

من جهتها أكدت رئيسة مجلس الشعب هدية عباس أن «الدعم الإيراني عزز صمود الشعب السوري الذي عانى وما زال يعاني من الإرهاب منذ أكثر من خمس سنوات»، وذلك خلال مؤتمر صحفي أعقب مباحثاتها مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في طهران، والذي أكد بدوره وفق «سانا»، أن «سورية تقف في الخط الأمامي في محاربة الإرهاب، وأن بلاده مستمرة في دعمها، مبيناً أن سورية وقفت إلى جانب إيران وساندتها في أحلك الظروف».

وخلال لقائها برئيس مركز الأبحاث الإستراتيجية التابع لمجتمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي قالت عباس إنها تحمل تحيات الرئيس بشار الأسد إلى نظيره الإيراني حسن روحاني، بحسب وكالة «إرنا».

وفي تطورات الموقف الروسي من الأزمة، شدد المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أمس على أن روسيا لم تفقد الأمل والإرادة السياسية لبذل قصارى الجهد بغية التوصل إلى حل مستدام في سورية، وأضاف: «أتحدث الآن عن الأمر الواقع، لا تزال مكافحة الإرهاب مستمرة ولا يمكن وقفها»، كاشفا أنه لا تجري حالياً تحضيرات لعقد اجتماع على أعلى مستوى لبحث الأزمة السورية.

بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تمسك بلاده بما اتفق عليه الجانبان الروسي والأميركي منبهاً في مقابلة مع قناة «إن تي في» الروسية، من أن الولايات المتحدة لم تعد تلعب دورها غير المنحاز كأحد الرئيسين المناوبين للمجموعة الدولية لدعم سورية، بل تلعب «في مرماها» فقط.

وفيما أشار لافروف إلى تلقيه تأكيدات كثيرة حول دعم الرئيس الأميركي باراك أوباما للتنسيق العسكري مع روسيا، لكن «يبدو أن العسكريين الأميركيين لا يصغون للقائد الأعلى (أوباما) بشكل مطلق»، واعتبر أن دي ميستورا، يصغي لمطالب «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، واصفاً هذا النهج بـ«غير المسؤول».

بدوره قال نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف، أثناء اجتماع للجنة الشؤون الدولية في الدوما: «ليس أمامنا إلا بديلان: إما مواصلة الحرب، أو بذل المزيد من الجهود في مسعى لوضع حد لهذه الحرب».

وفي موقف لافت لها أكدت زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي أن «الحكومة الفرنسية تعتمد موقفاً سلبياً في الشأن السوري فبدل أن تدعم المحادثات حول سورية، تقوم بما يخالف الطبيعة وتدعم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة بدلاً من أن تقاتلهم».

لوبان: الحكومة الفرنسية تدعم «النصرة» في سورية

| وكالات- أكدت زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي مارين لوبان أمس أن الحكومة الفرنسية تدعم إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في سورية بدلاً من دعمها الجهود السياسية لحل الأزمة فيها. وقالت لوبان في مقابلة خاصة مع وكالة سبوتنيك الروسية وفق وكالة «سانا» للأنباء: إن «الحكومة الفرنسية تعتمد موقفاً سلبياً في الشأن السوري فبدل أن تدعم المحادثات حول سورية تقوم بما يخالف الطبيعة وتدعم «جبهة النصرة» التابع لتنظيم القاعدة بدلاً من أن تقاتلهم».

وأضافت لوبان: إن «فرنسا لم تعد تمتلك سياسة خارجية قوية ومستقلة منذ فترة طويلة وإن الحكومة الفرنسية فقدت قوتها واستقلاليتها على مستوى السياسة الخارجية بخضوعها لمصالح بروكسل وواشنطن». وعلى الرغم مما شهدته فرنسا مؤخراً من هجمات واعتداءات إرهابية متكررة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص إلا أن الحكومة الفرنسية ما زالت تصر على دعم التنظيمات الإرهابية في سورية وتوفير الغطاء السياسي لها متجاهلة كل التحذيرات بهذا الشأن.

من جهة ثانية اعتبرت لوبان أن الحل الأمثل لمنع وقوع هجمات إرهابية جديدة في فرنسا يجب أن يكون «موجهاً ومدروساً وصارماً ويبدأ عبر اعتماد إجراءات جديدة تحافظ على الأمن مثل إعادة السيطرة على الحدود الفرنسية والخروج من منطقة الشينغن».

وأشارت لوبان إلى أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الفرنسية لمكافحة الإرهاب «غير كافية على الإطلاق ولا تنسجم أبداً مع التهديدات التي تواجهها».

كما انتقدت لوبان سياسة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إزاء روسيا وأكدت أن العقوبات الأوروبية المفروضة ضد موسكو بحجة الأزمة في أوكرانيا وتراجع الحكومة الفرنسية عن اتفاق بيع حاملات المروحيات من طراز ميسترال إلى روسيا «يتعارض مع مصالح فرنسا».

يذكر أن لوبان مرشحة للانتخابات الرئاسية المقررة في فرنسا يوم الـ23 من نيسان المقبل.