www.parliament.gov.sy
الخميس, 22 أيلول, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-22-9-2016

النشرة

مصر ترغب بدور أكبر.. وكيري قسا على الجبير.. ودي ميستورا: «الانتقالية» بمشاركة الجميع … الجعفري: دمشق مستعدة لاستئناف الحوار دون شروط «مسبقة» .. موسكو: الأولوية لفك ارتباط المعارضة بالإرهابيين.. وواشنطن تطالب بوقف تحليق للطيران السوري!

| الوطن – وكالات- جددت دمشق استعدادها لاستئناف الحوار السوري السوري في جنيف دون شروط مسبقة، خلال جلسة عاصفة لمجلس الأمن حول سورية، شهدت تأكيداً روسياً على أولوية فك الارتباط بين المعارضة والإرهابيين، ومطالبات أميركية بـ«وقف تحليق الطيران السوري»، وسط توجه أممي لنقل المحادثات إلى مفاوضات مباشرة، وذلك في ظل تحول في الموقف المصري بالابتعاد عن معارضة الرياض.

وفي كلمته أمام الجلسة قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري: إن «الحكومة السورية مستعدة لاستئناف الحوار السوري السوري دون شروط مسبقة ودون تدخل خارجي لكي يقرر السوريون مستقبلهم بأنفسهم»، وأضاف: «لن نسمح أبداً بأن تتحول بلادنا إلى ليبيا أخرى»، معتبراً أن «نجاح أي مسار سياسي يتطلب التعاون والتنسيق مع الحكومة السورية»، وحذر من محاولة البعض نسف الاتفاق الروسي الأميركي.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمته: إن موسكو لا تزال متمسكة بموقفها بأن «لا بديل عن العملية السياسية التي تقوم على الاحترام المتبادل والشمولية مع عدم طرح شروط مسبقة والضمان بشكل مواز لوقف القتال، وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية، ورفع فعالية الكفاح ضد الإرهابيين»، مشدداً وفق موقع «روسيا اليوم»، على أن الأولوية الأساسية في التسوية السورية، تبقى عملية فك الارتباط بين المعارضة من جهة وتنظيمي داعش وجبهة النصرة من جهة أخرى، وذلك من أجل ضمان فعالية أكبر لنظام وقف القتال وحل المهمات الإنسانية وقطع محاولات الإرهابيين في التملص والتهرب من القصاص تحت التستر بغطاء ما يسمى بـ«المعارضين المعتدلين» المشاركين في نظام وقف القتال.

وأضاف لافروف، وفق وكالة «أ.ف.ب»: أن قوات الحكومة السورية لن توقف إطلاق النار من جانب واحد.

بدوره قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن روسيا تحدثت في جنيف عن أن (الرئيس بشار) الأسد مستعد للالتزام بوقف الأعمال القتالية، وأنه سيقبل فكرة عدم التحليق فوق مناطق متفق عليها»، معتبراً، وفق «أ.ف.ب»، أنه «لإعادة المصداقية إلى العملية، علينا أن نحاول منع تحليق جميع الطائرات في هذه المناطق الرئيسية فوراً من أجل نزع فتيل التصعيد ومنح الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية دون عائق».

وحضر الجلسة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أكد في كلمته أن رؤية مصر للحل «كانت ولا تزال تقوم على ركيزتين أساسيتين: أولاهما الحفاظ على كيان ووحدة الدولة السورية والحيلولة دون انهيار مؤسساتها، والثانية دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في إعادة بناء دولته عبر التوصل لصيغة حل سياسي تكون مرضية لجميع السوريين ومعبرة عنهم وتوفر البيئة المناسبة لجهود إعادة الإعمار».

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا خلال الجلسة دول العالم إلى استخدام نفوذها للمساعدة في استئناف المحادثات السياسية بين السوريين والسماح لهم «بالتفاوض للخروج من الجحيم الذي وقعوا فيه»، كما جدد دعوته مجلس الأمن إلى إحالة الوضع في سورية للمحكمة الجنائية الدولية، وفق «روسيا اليوم».

أما المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا فقد أكد في كلمته، أن المرحلة الانتقالية في سورية «يجب أن تشمل الجميع»، منوهاً إلى ضرورة الانتقال للمفاوضات المباشرة بين الأطراف السورية في الجولة القادمة من المباحثات السورية السورية في جنيف.

في الأثناء كشفت مصادر دبلوماسية في نيويورك لـ«الوطن» أن مصر رفضت حضور الاجتماع الذي نظمه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير شخصياً أول أمس في نيويورك لمجموعة دول مع منسق «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة رياض حجاب.

واعتبرت المصادر أن الرفض المصري مع حضور السيسي جلسة مجلس الأمن التي كانت مقررة لرؤساء البعثات الدبلوماسية، دليل على رغبة القاهرة بالانخراط اكثر في جهود الحل السوري بعيداً عن المظلة السعودية.

وكشفت المصادر أن وزير الخارجية الأميركي وخلال اجتماع مجموعة الدعم الخاصة بسورية أول أمس، تحدث «بلكنة قاسية جداً» مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مطالباً كل الدول بوقف تقديم الدعم لأي طرف يحاول تخريب اتفاق وقف إطلاق النار.

خدام: روسيا ستقبل تثبيت «التهدئة» ولكن بشروطها

الوطن - أكد المعارض منذر خدام أن «عض الأصابع لا يزال مستمراً بين روسيا وأميركا غير أن الأخيرة بدأت تتألم أكثر، ولذلك هي تريد تثبيت الهدنة وفق رؤيتها لكن الروس واعون لها».

وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف خدام: «لن يقبل الروس بأية هدنة على حساب مكاسب الجيش العربي السوري التي حققها بدماء المئات من شهدائه»، ورأى أن «الحرب سوف تستمر لكن بميزة واضحة للجيش وحلفائه، لذلك سوف تضغط أميركا للعودة للهدنة وسوف يستجيب الروس إنما بشروطهم».

واعتبر خدام أن الحرب في سورية باتت «أشبه بمسرح العبث، قوافل إنسانية مرخصة وبمرافقة الهلال الأحمر السوري ومع ذلك يبقى الذي دمرها مجهولاً، وهي ربما وسيلة ضغط قوية رغم محاذيرها السياسية»، مشيراً إلى أن الموقف الأميركي «بصورة عامة ضعيف وربما لذلك سوف يعملون ما بوسعهم لترحيل الملف إلى الإدارة القادمة».

وعن مستقبل الأوضاع حتى قدوم الإدارة الأميركية المقبلة، قال: «حديث لن يملوا منه عن الهدنة وخرقها وعن المساعدات الإنسانية، وكل ذلك تحت القصف المستمر، إلا إذا وافقت أميركا على الشروط الروسية وبصورة خاصة الشروط السياسية».

الخلافات تعصف بمعارضة الرياض و«الوطني الكردي» يطالب بإقالة الزعبي

الوطن- أدان «المجلس الوطني الكردي» تصريحات رئيس وفد معارضة الرياض إلى محادثات جنيف أسعد الزعبي التي «وصفت المقاومة الكردية بالإرهاب» معتبراً أنها «حاقدة»، وداعياً الهيئة إلى «اتخاذ الموقف المناسب منه، وتقييم مدى صلاحيته للعمل في مكاتبها».

وكان الزعبي تحدث عبر قناة «سكاي نيوز عربية» في مداخلة له أن «الولايات المتحدة الأميركية لم تقبل خلال فترة حربها مع داعش أن تتعامل مع (ميليشيا) الجيش الحر، وفضلت التعامل مع الإرهاب الكردي المتمثل بحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وبعض اليزيديين والبيشمركة»، وفق تعبيره.

ورأت أوساط مراقبة في الموقف السياسي الجديد لـ«المجلس الوطني الكردي» المنضوي في ائتلاف معارضة الرياض، بداية تحول باتجاه الدفاع عن «الاتحاد الديمقراطي» بعد سنوات من انتقاد هذا الحزب لصالح معارضة الرياض.

واتهم بيان للأمانة العامة لـ«المجلس الوطني الكردي»، نشرته مواقع معارضة أمس، الزعبي بأنه «لا يتورع عن إثارة الأحقاد والفتنة الطائفية والعرقية كعلامة مميزة لخطابه، وفي المقدمة توجيه الإساءات للشعب الكردي، الذي طالما عُرفت حركته السياسية بالاعتدال والدفاع عن الديمقراطية، وبناء سورية دولة علمانية اتحادية لكل أبنائها وتحريرها من الإرهاب والإرهابيين».

الأمم المتحدة تستأنف إرسال المساعدات إلى مختلف المناطق السورية

| وكالات- أعلنت الأمم المتحدة استعدادها لاستئناف قوافل المساعدات الإنسانية إلى الأماكن المحاصرة أو تلك التي يصعب الوصول إليها في سورية، بعد أن كانت علقت إرسال تلك المساعدات الثلاثاء الماضي، بعد يوم من «هجوم استهدف قافلة قرب مدينة حلب».

وأكد بيان المكتب الإعلامي للشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن «الأمم المتحدة تواصل الدعوة إلى الوصول الآمن وغير المشروط، غير المقيد والمستمر» لمساعدة السوريين «أينما كانوا»، بعدما أفاد البيان، وفق وكالة «فرانس برس»، أن «العمل أعيد بتحضير هذه القوافل الآن، ونحن مستعدون لتقديم المساعدات إلى المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها في أقرب وقت ممكن».

واعتبر البيان أن الأمم المتحدة علقت الثلاثاء قوافلها فقط إلى المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها، على حين «استمرت العمليات الإنسانية دون توقف في الأيام الأخيرة للوصول إلى المحتاجين، في أماكن أخرى في البلاد بما في ذلك دمشق»، وإنزال مساعدات جواً إلى مدينة دير الزور.

يذكر أن تعليق المساعدات أول أمس جاء بعد يوم من هجوم على قافلة تحمل مساعدات من الأمم المتحدة والهلال الأحمر في بلدة اورم الكبرى، غرب محافظة حلب، أدى إلى «مقتل نحو عشرين شخصاً»، وفيما اتهمت واشنطن موسكو ودمشق بقصف القافلة أكدت وزارة الدفاع الروسية أن سلاحي الجو في سورية وروسيا لم يستهدفا القافلة، وأن طائرة أميركية بدون طيار كانت قرب مكان القافلة المستهدفة بريف حلب.

إعداد : محمد المصري