www.parliament.gov.sy
الأربعاء, 17 آب, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-17-8-2016

النشرة

أنقرة: سنحل المشاكل مع دمشق.. وكيري ولافروف بحثا هاتفياً أوضاع حلب … موسكو: التعاون مع واشنطن يتيح إصلاحات سياسية بسورية

| وكالات- أكدت موسكو أن صيغة تعاونها مع واشنطن في مدينة حلب ستشكل أرضية لنجاح محادثات جنيف لحل الأزمة السورية ويتيح إصلاحات سياسية في سورية «أثناء» جنيف، قبل أن تتباحث العاصمتان حول «تنسيق الأعمال لمحاربة الجماعات المسلحة وتأمين نظام وقف الأعمال القتالية».

وجاءت مواقف موسكو بموازاة إعلان أنقرة استعدادها لحل مشاكلها مع سورية، حيث أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في موقف لافت له خلال كلمة ألقاها أمام كتلة حزب العدالة والتنمية الحاكم النيابية أن السلطات التركية ستحل المشاكل على صعيد سورية والعراق، بعدما أشار إلى أنها قامت بتطبيع العلاقات مع كل من إسرائيل وروسيا وحل المشاكل معهما.

وأمس تلقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالاً من نظيره الأميركي جون كيري، بحثا خلاله الأوضاع في سورية مع التركيز على الوضع في مدينة حلب، حيث تم مناقشة مسائل إعداد التنفيذ العملي للاتفاقيات، التي تم التوصل إليها خلال زيارة كيري لموسكو في 15 تموز الماضي، «وتتعلق بتنسيق الأعمال لمحاربة الجماعات المسلحة وتأمين نظام وقف الأعمال القتالية في سورية» وفق بيان للخارجية الروسية نقله موقع «روسيا اليوم».

سبق ذلك إعلان مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أليكسي بورودافكين أن البلدين يبحثان حالياً التعاون في إدخال المساعدات إلى حلب ومكافحة الإرهاب.

وأوضح بورودافكين أمس أن صيغة التعاون الروسي الأميركي في مدينة حلب ومحيطها تقضي بالتعامل بين الدولتين في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة والتفريق بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين، معتبراً أن الأمر سيشكل أرضية لنجاح مفاوضات جنيف، التي تأمل الأمم المتحدة في عقد جولة جديدة منها قبل نهاية الشهر الجاري.

وأضاف الدبلوماسي إن العسكريين الروس والأميركيين يجرون حالياً مشاورات مكثفة حول المسائل المتعلقة بإجراء عملية معينة في هذا الشأن، مؤكداً أن «إضفاء الصبغة الرسمية لهذه الاتفاقات سيسفر عن تهيئة الظروف الأكثر ملاءمة للتنسيق بين موسكو وواشنطن في محاربة الإرهاب بسورية وإحراز تقدم في بحث مسائل تخص تحقيق إصلاحات سياسية في سورية، أثناء مفاوضات جنيف».

بالمقابل أكد منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقية والخليج روبرت مالي، أن واشنطن تسعى للتعاون مع روسيا حول سورية من أجل تحقيق أهداف مشتركة، لكنها في حال إخفاق هذا التعاون مستعدة «لاتخاذ خطوات تؤدي لإطالة أمد النزاع».

وفي مقابلة مع مجلة «فورين بوليسي» نشرت أمس أكد مالي أن بلاده تريد تكثيف التعاون مع الروس من أجل محاربة داعش وجبهة النصرة (فتح الشام حاليا) وإطلاق العملية السياسية، لكنه زعم أن هناك أسباباً كثيرة «تبعث على الشك في نجاح مثل هذه المساعي، ومنها رفض موسكو ممارسة الضغوط اللازمة على الرئيس بشار الأسد».

من جهتها تجنبت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو التعليق على ما أدلى به وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أول أمس حول تعاون عسكري مقبل في حلب وقالت للصحفيين في واشنطن: «سمعنا تقارير وليس لدينا شيء نعلنه». وأضافت: إن الولايات المتحدة تواصل الدفع باتجاه التوصل لاتفاق لوقف القتال في سورية بالاتفاق مع روسيا.

قاذفات روسية تنطلق من قاعدة همدان الإيرانية وتقصف الإرهابيين في سورية … الجيش يفرض سيطرته على مشروع 1070 جنوب حلب

| الوطن – وكالات- ألقت موسكو أمس حجراً كبيراً في المياه الدولية بإعلانها عن نشرها ولأول مرة طائرات إستراتيجية في إحدى القواعد الإيرانية واستهداف مواقع الإرهابيين في حلب وإدلب ودير الزور انطلاقاً من تلك القاعدة، في وقت فرض فيه الجيش السوري سيطرته على معظم شقق مشروع 1070 السكني جنوب حلب، وعلى كامل بلدة حوش نصري بغوطة دمشق.

وركزت مدفعية الجيش قصفها في محيط المشروع 1070 شقة السكني جنوب حلب حيث استعاد الجيش معظم شققه وبدأ بتمشيطها أمس، وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن» مقتل أكثر من 80 مسلحاً في محور المشروع باتجاه مدرسة الحكمة.

وقال مصدر معارض مقرب من ميليشيا «حركة نور الدين الزنكي» لـ«الوطن» إن أي من شحنات الأسلحة والإغاثة لم تتمكن أمس من عبور الطريق الوحيد الذي يصل أحياء حلب الشرقية بالريف الجنوبي للمحافظة عبر منطقة الراموسة بسبب كثافة القصف الجوي الذي أتى على سيارة كانت تقل مسلحين وذخيرة وتم تدميرها بمن فيها بالكامل.

المسلحون ردوا وكالعادة على استهدافهم بقصف الأحياء الغربية من المدينة الآمنة بعشرات القذائف المتفجرة على أحياء الحمدانية والأعظمية وسيف الدولة وصلاح الدين الذي شهد لوحده استشهاد 5 مدنيين وجرح 12 آخرين في حصيلة غير نهائية بعد يوم واحد من استشهاد 7 آخرين من عائلة واحدة داخل خيمة نزوحهم على طريق المحلق مقابل منتجع الحزام الأخضر.

وعلمت «الوطن» من مصادر ميدانية، أن سلاح الجو في الجيشين السوري والروسي وجه ضربات قاسية للمسلحين داخل أحياء حلب وفي أريافها الجنوبية والغربية والشمالية.

ومن بين الأهداف التي دكتها الطائرات الحربية مواقع ومراكز للمسلحين في أحياء حلب مثل طريق الباب والقاطرجي والشعار والجزماتي وقاضي عسكر والميسر والمواصلات وكرم الطراب وحي غرب الزهراء حيث تتركز «فتح الشام» (النصرة سابقاً) على حين شكلت مواقع المسلحين في الكليات الحربية ومحيطها وفي خان طومان وخلصة والعيس وخان العسل والمنصورة ودارة عزة والأتارب وكفر حمرة، المعقل الرئيس لـ«فتح الشام» ونقطة تحشدها لشن هجمات على حلب، أهدافا دائمة لسلاح الجو على مدار الأيام الفائتة.

وفي غوطة دمشق قالت مصادر ميدانية تحدث لـ«الوطن»، إن الجيش وبعد معارك عنيفة تمكن من استعادة آخر نقطة توغل إليها المسلحون في بلدة حوش نصري بغوطة دمشق الشرقية، بعد أن كان استرد أول من أمس ثلاث نقاط من أصل أربع.

وفي ريف حماة الشمالي، أغار الطيران الحربي وبإسناد من المدفعية، وبكثافة على تحركات ومواقع الإرهابيين والمسلحين على العديد من المحاور والجبهات، ما أدى إلى مصرع أكثر من 28 مسلحاً، في حين ذكرت وكالة «سانا» أن الضربات «طالت أيضاً تجمعات الإرهابيين شرق خان شيخون والشيخ مصطفى وشرق معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي» وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 إرهابياً بينهم متزعمون.

واستيقظ العالم أمس على بيان لوزارة الدفاع الروسية، جاء فيه: إن قاذفات بعيدة المدى من طراز «توبوليف 22 إم 3» أقلعت من قاعدة همدان الإيرانية لتنفذ طلعات جوية على مواقع تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في محافظات حلب وإدلب ودير الزور بسورية.

ووفق مختصين فإن إقلاع القاذفات من «همدان» يتيح لها زيادة الحمولة إلى 20 طناً من القذائف بدلاً من 8 أطنان عند إقلاعها من روسيا بسبب فرق الوقود.

وأوضحت الوزارة، أن الطلعات الجوية أسفرت عن «مقتل عدد كبير من الإرهابيين، وتدمير مستودعات للأسلحة والمتفجرات والمحروقات في محيط سراقب والباب وحلب ودير الزور و(3) مراكز قيادة في محيط قرية الجفرة ومدينة دير الزور.

انتقاد لمعاذ الخطيب سبق لقاءه بوغدانوف

الوطن - هاجم معارضون زميلهم أحمد معاذ الخطيب الذي شغل سابقاً منصب رئيس «الائتلاف» المعارض، بعد إعلانه نيته لقاء نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف في الدوحة أمس.

وتحدث الخطيب في صفحته على فيسبوك أمس عن اللقاء مع بوغدانوف وقال: «نعتبر الروس محتلين حقيقيين» لكنه عاد واستطرد «نحاول الاستفادة من كل ظرف ولقاء لصالح شعبنا»، ورأى أن «شمس الحرية ستشرق في سورية عندما يصبح قرار المعارضة مستقلاً سياسياً وعسكرياً، وتتوحد الفصائل في مشروع وطني يقدم حلاً سياسياً يكفل حرية السوريين».

الخطيب انتقد معارضة الرياض دون أن يسميها وقال ساخراً: «بعض من فرضَ نفسه على الشعب السوري صرحوا بأن الأمر لا يعنيهم وهذا يوضح حرصهم على بلدهم واهتمامهم الواضح به!»، ما أثار الناطق باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة رياض نعسان آغا فرد بدوره عبر صفحته على فيسبوك مؤكداً عدم علمه بلقاء بوغدانوف الخطيب.

وبين نعسان آغا أن «الهيئة ليست ضد أي حوار لصالح القضية السورية، لكن أعضاء الهيئة العليا ممن أعلنوا التزامهم بالعمل الجماعي ضمن الهيئة، وعدم التغريد خارج السرب، ملتزمون أخلاقيا بما يتفق عليه زملاؤهم في الهيئة، ماداموا أعضاء فيها».

وكان الخطيب أكد في كانون الأول من العام الماضي أنه غادر مؤتمر الرياض للمعارضة قبل وضع أي أسماء ولم يحضر الجلسة الأخيرة حيث ورد اسمه في قائمة أعضاء «اللجنة العليا للمفاوضات».

معارضون آخرون هاجموا الخطيب وذكره أحدهم بأنه في عام 2012، «لم تستشر أحداً ورفضت دعوة الروس للذهاب إلى موسكو وشتمتهم ورفعت السقف معهم للسماء واستعديتهم عندما كان يمكن إيجاد حل معهم، وعندما لم يكن لهم تواجد على الأرض السورية، والآن تأتي لتقول لنا (الشمس ستشرق من موسكو)؟!».

وفي تدوينة على صفحته بفيسبوك، دافع الخطيب عن لقائه بالدبلوماسي الروسي الرفيع بالقول: «نحاول الاستفادة من كل ظرف ولقاء لصالح شعبنا». وأضاف: «بعدما وصلت إليه سورية من الدم والخراب فمن حق أي سوري أن يبحث عن حل».

في الأثناء وصفت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» في بيان لها، التنسيق التركي مع روسيا لتعزيز فرص إنجاز الحل السياسي في سورية بأنه «خطوة ايجابية»، مؤكدة أهمية اللقاءات التركية الإيرانية، والتنسيق التركي الإيراني مع روسيا، على أن يكون تمهيداً لتحقيق الطموحات المشروعة للشعب السوري وإنجاز الحل السياسي.

بدوره أعرب المعارض منذر خدام في تصريح لـ«الوطن» عن تفاؤله بالحراك الثلاثي الروسي الإيراني التركي، معتبراً أن هناك انعطافة في سياسة أنقرة وسيتمخض عن هذا الحراك نتائج ايجابية على صعيد إيجاد حل سياسي، دون أن يستبعد حصول لقاء بين مسؤولين أتراك وسوريين.

الصين تنشد «تعزيز» التعاون العسكري مع دمشق

| وكالات- أكدت بكين أنها تريد توثيق علاقاتها العسكرية بدمشق، وأنها ستقدم لها مساعدات إنسانية و«توسيع برامج تدريب العسكريين السوريين».

وأوضحت وكالة «شينخوا» الصينية للأنباء، أن وفداً عسكرياً صينياً برئاسة مدير قسم التعاون الدولي في اللجنة العسكرية المركزية الصينية الأميرال غوان يوفي زار دمشق الأحد الماضي واتفق مع نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج على توسيع برامج تدريب العسكريين السوريين، بالإضافة إلى تقديم الجيش الصيني مساعدات إنسانية لسورية.

ونقلت الوكالة الصينية عن الأميرال قوله: «يرتبط جيشا الصين وسورية تقليدياً بعلاقات ودية ويريد الجيش الصيني مواصلة تعزيز التبادل والتعاون مع الجيش السوري».

كما اجتمع غوان مع رئيس المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم سيرغي تشفاركوف.

 

إعداد : محمد المصري