www.parliament.gov.sy
الأحد, 14 آب, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-14-8-2016

النشرة

نصر اللـه: حزب اللـه سيبقى يقاتل الإرهابيين في سورية

| وكالات- دعا الأمين العام لحزب اللـه اللبناني السيد حسن نصر الله، التنظيمات التي تقاتل في سورية إلى وقف القتال القائم لمصلحة أميركا وإسرائيل، مؤكداً أنه وفي حال لم يتم ذلك فإنه «لا خيار أمامنا إلا أن نبقى في الساحات في حلب وفي كل مكان يقتضيه الواجب أن نكون».

وفي كلمته لمناسبة الذكرى العاشرة لانتصار تموز، لفت نصر اللـه إلى وجود اعترافات اليوم لوزراء وجنرالات كانوا وبعضهم لا يزال في الإدارة الأميركية تقول «نحن من أوجد داعش».

وأشار إلى أنه كان لدى الأميركان اختراق لتنظيم القاعدة ومعتقلون في السجون، منهم أبو بكر البغدادي وأبو محمد الجولاني، وأنه تم إرسال عشرات الآلاف إلى سورية والعراق.

واعتبر نصر اللـه أنهم «صنعوا هذه الجماعة من أجل ضرب محور المقاومة وبالتحديد حزب اللـه»، لأن الحزب اعتبر هو رأس الحرب في الميدان وليس لأنه أهم من سورية، مشيراً إلى أن هذا أهم سلاح يستخدمه مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب ضد مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون والإدارة الأميركية الذي يتحدث عن صنع الرئيس الأميركي باراك أوباما وكلينتون لداعش.

ولفت إلى أنه «بعد إخفاق الشرق الأوسط الجديد وصمود المقاومة في لبنان وفلسطين وصمود سورية وإيران وهزيمة أميركا في العراق، عادوا إلى أصحابهم القدماء من أجل إعادة تجميع التكفيريين، وتم خلق المجموعات التكفيرية».

واعتبر أن «الأميركيين هم من صنع ومول من الخزائن العربية هذه الجماعات وقاتل بها، ولكن هذه الورقة بدأ الحديث عن أنها انتهت».

وأضاف: «اليوم جاء وقت القطاف بعد أن جاؤوا بهم، وأنا قلت هذا قبل 5 سنوات عندما توجهت بالحديث إلى مقاتلي القاعدة وداعش عن أن أميركا تريد القضاء عليهم بعد أن صنعتهم ومولتهم ودربتهم».

لافروف وشتاينماير يبحثان غداً «تحريك» التسوية السياسية للأزمة … طهران: الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده

| وكالات- فيما يلتقي غداً وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير لبحث «تحريك عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية»، جددت طهران التأكيد على أن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبل بلاده داعية «الآخرين أن لا يسمحوا لأنفسهم بالتدخل في ذلك».

وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف سيلتقي شتاينماير، في مدينة يكاترينبورغ الروسية، موضحة وفق موقع «روسيا اليوم» أن الطرفين سيبحثان «سبل تسوية الأزمة السورية، والأوضاع في أوكرانيا وتطبيق اتفاقيات مينسك، وكذلك الأمن الأوروبي والحرب ضد الإرهاب».

وفي طهران أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن وجهة نظر بلاده تجاه سورية لم تتغير وهي لا تزال تدعم حكومة الرئيس بشار الأسد الشرعية والقانونية، لافتاً إلى أن الدلائل تشير إلى أن انتصار الدولة السورية بات قريباً.

وجدد ولايتي خلال استقباله أمس مبعوث الرئيس الكوبي يكاردو كابريساس دعم بلاده لسورية في حربها ضد الإرهاب مؤكداً، وفق «سانا»، أن الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبل بلاده وعلى الآخرين ألا يسمحوا لأنفسهم بالتدخل في ذلك.

في الأثناء أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن بلاده تتوقع حدوث تطورات «في غاية الأهمية» خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأعلن يلدريم، في مؤتمر صحفي، أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، سيزور تركيا في 24 من هذا الشهر، حيث تساءلت قناة «روسيا اليوم» عما سيحمله بايدن في جعبته بشأن الأزمة السورية، خصوصاً في ضوء قمة أردوغان بوتين الأخيرة التي اعتبرت بمثابة صفحة جديدة في علاقات البلدين وربما خطوة أولى باتجاه تغيير الموقف التركي من الأزمة في سورية.

«معارضة الرياض» تسرق «إنجاز» الإرهابيين في حلب!

الوطن - سخر نشطاء مقربون من جماعة الإخوان المسلمين من عضو وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» إلى محادثات جنيف بسمة قضماني معتبرين أن «معارضة الرياض» تحاول سرقة إنجاز المجموعات المسلحة والإرهابية في حلب بفك الحصار عن زملائهم في الأحياء الشرقية.

وكانت قضماني قالت في مقابلة مع وكالة «رويترز»: إن «مكاسبنا في حلب تحسن موقفنا التفاوضي». وتساءل أحد الناشطين «ما بتستحي تحكي بـ(نا) الجماعة!؟»، بينما اعتبر ناشط آخر أن حديث قضماني يشير إلى «مدى الانفصال عن الواقع والفشل السياسي»، مؤكداً أن «المعارضة السياسية السورية هي الأفشل على مستوى العالم بكل تأكيد».

ناشط آخر كتب: «إن لم تستح فصرح بما شئت».

«إيزفستيا»: تركيا تستعد لإغلاق حدودها مع سورية

| وكالات- ذكرت صحيفة «إيزفيستيا» الروسية إلى أن موسكو طرحت أثناء المباحثات مع الجانب التركي مسألة إغلاق الحدود التركية- السورية لمنع تدفق الأسلحة والمسلحين إلى الأراضي السورية، مرجحة أن يكون الرد التركي إيجابياً بهذا الخصوص.

وقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً يرافقه وفد من المسؤولين بزيارة إلى روسيا وأجرى مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين. كما عقدت جلسات من المباحثات بين المسؤولين الروسي والأتراك.

وحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» جاء في مقال للصحيفة: إن نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي (الدوما) فيكتور فودولاتسكي أشار إلى أن موسكو طرحت خلال اجتماع اللجنة الروسية- التركية المشتركة، التي ضمت ممثلين عن الدبلوماسيين والعسكريين والأجهزة الأمنية، على الجانب التركي مسألة إغلاق الحدود مع سورية.

وأضاف فودولاتسكي: إن هذا الاجتماع كان استمرارا للحوار الذي بدأه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، اللذان ناقشا من بين مجموعة المسائل المطروحة خطوات إحلال السلام في سورية، وقال: لذلك «طرحنا في هذا الاجتماع مسألة إغلاق الحدود التركية- السورية لمنع تدفق الأسلحة والإمدادات والمسلحين إلى الأراضي السورية، وهذه المسألة مهمة لأنها ترتبط بضمان الأمن القومي الروسي، ومن جانبنا، يمكننا تزويد الجانب التركي بالصور التي تلتقطها الأقمار الاصطناعية عن الممرات، التي يستخدمها الإرهابيون في نقل الأسلحة والمؤن».

وأضافت الصحيفة: إنه، وحسب المعلومات، التي حصلت عليها، بدأ الجانب التركي يدرس هذا الموضوع، وأخذ بالاعتبار تطبيع العلاقات الروسية- التركية والاتفاقيات، التي توصل إليها بوتين وأردوغان، ومن المحتمل جداً أن يكون رد الجانب التركي إيجابياً.

من جانبه، أشار عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي إيغور موروزوف، إلى أن علاقات تركيا مع أوروبا والولايات المتحدة متأزمة حالياً. لذلك، فإن أنقرة سوف تركز على الاتجاه الروسي، ما سيمنح فرصة للتوصل إلى حلول وسطية بشأن المسائل المعلقة، وفق ما تمليه موسكو.

وأضاف: ليس لدى ممثلي الجانب التركي مجال للمناورة، إضافة إلى أنهم هم أنفسهم يرغبون بتسوية المسائل العالقة، لذلك فهم مضطرون لإغلاق الحدود مع سورية.

وكان الوفد التركي، المؤلف من ممثلي الجيش ووزارة الخارجية والأجهزة الأمنية، قد اجتمع الخميس الماضي، في موسكو مع نظيره الروسي، وقال الممثل الشخصي للرئيس التركي إبراهيم قالين: «أمر رئيسانا عشية الاجتماع بضرورة استئناف عمل اللجنة المشتركة لمناقشة الأوضاع السورية. وحسب قوله، ستجري في اجتماعات اللجنة المشتركة مناقشة المسائل المتعلقة بالتعاون العسكري بين البلدين بهدف منع تكرار حادثة إسقاط الطائرة الروسية.

عبد الكريم: النصر سيكون حليف سورية ومحور المقاومة

| وكالات- عرض سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم أمس مع وفد من التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان برئاسة غسان جعفر الأوضاع في سورية ولبنان، على حين عرضت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية مع وفد يمثل المغتربين السوريين برئاسة نبيل الملاذي دور ونشاط المغتربين السوريين في دعم الدولة السورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها.

وقدم التجمع التهاني بعيد الجيشين السوري واللبناني وبالانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه. وأكد عبد الكريم، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، دعم سورية الدائم للشعب اللبناني وجيشه ومقاومته وضرورة التنسيق بين البلدين للقضاء التام على المجموعات الإرهابية والمسلحة، وشدد على أن النصر المحتم سيكون حليف سورية ومحور المقاومة في المنطقة.

وأبدى المكتب التربوي المركزي في التجمع في وقت سابق استعداده لتقديم مجموعة من المنح الدراسية لأبناء المهجرين السوريين في عدد من المدارس والمعاهد المهنية والجامعات الخاصة اللبنانية.

في سياق آخر، عرضت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أمس مع وفد يمثل المغتربين السوريين برئاسة نبيل الملاذي دور ونشاط المغتربين السوريين وسعيهم إلى تعزيز دورهم لدعم الدولة السورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها والتصدي لتداعياتها السلبية. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تفعيل دور الإغتراب العربي وتوحيد الطاقات خدمة لقضايا الأمة العربية وكسب تأييد الرأي العام العالمي إلى جانب هذه القضايا واتفقا على ضرورة التنسيق بينهما والعمل على إيجاد هيئة تنسيق مشتركة بين الطرفين للمتابعة الدائمة لتحقيق هذا الهدف الذي يخدم لبنان وسورية.

وقدم وفد المغتربين السوريين الشكر للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية على دورها الوطني في الوقوف إلى جانب الشعب السوري.