www.parliament.gov.sy
الاثنين, 8 آب, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-8-8-2016

النشرة

بوتين يلتقي روحاني اليوم وأردوغان غداً.. والأخير: «يستحيل» الحل دون الروس … مساعي حلفاء دمشق تتكثف لحل الأزمة

| الوطن – وكالات- تتكثف جهود حلفاء دمشق لحل الأزمة السورية، ففيما يلتئم اليوم اجتماع قمة ثلاثي في العاصمة الأذرية باكو تضم الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والأذربيجاني إلهام علييف، تتجه الأنظار غداً إلى لقاء بوتين بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي استبق سفره إلى مدينة سانت بطرسبورغ الروسية بالتأكيد على استحالة حل الأزمة السورية دون الدور الروسي، بعدما اقترح «اجتماعاً إقليمياً بين دول المنطقة» لإيجاد حل للأزمة التي يتواصل كشف خيوط تورط الولايات المتحدة فيها.

واليوم تستضيف باكو لقاء بوتين بروحاني وعلييف، وسط ترجيحات أن يبحث بوتين وروحاني الوضع في حلب، بعد هجوم التنظيمات الإرهابية والمسلحة من غرب المدنية وجنوبها بغرض إطباق الحصار على الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش العربي السوري.

من جهته استبق أردوغان توجهه إلى موسكو بالتأكيد على أنه «دون مشاركة روسيا من المستحيل إيجاد حل للقضية السورية، فقط وبالتعاون مع روسيا نستطيع وضع حل سياسي للأزمة السورية».

وأوضح أردوغان في مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية أن «هذه الزيارة ستكون تاريخية، وبداية جديدة، وأنا على ثقة من أن المحادثات مع صديقي فلاديمير ستفتح صفحة جديدة في علاقاتنا الثنائية»، وأضاف «أعتقد أنه أمام بلدينا الكثير لنعمله سوياً».

اللافت كان اختلاف تصريحات أردوغان بين ليلة وضحاها إذ كان قد دعا في مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية مساء السبت إلى عقد «اجتماع إقليمي بين دول المنطقة لمناقشة الأزمة السورية والعمل على إيجاد حلول لها» مستبعداً القوى الكبرى وعلى رأسها واشنطن وموسكو، كما جدَّد مطالبته بإقامة منطقة خالية من الطيران شمال سورية، مؤكداً ضرورة تدريب السوريين في تلك المنطقة، ليكونوا قادرين على حماية أنفسهم، وحماية مناطقهم.

وبالترافق مع ذلك، أجرى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني محادثات في مدينة طنجة شمالي المغرب مساء أول من أمس مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز رجحت مصادر أن تكون قد تطرقت إلى اقتراح أردوغان حول «الاجتماع الإقليمي».

في غضون ذلك أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن المجموعات الإرهابية تحولت إلى معضلة كبيرة لجميع دول المنطقة والعالم.

وقال بروجردي خلال لقائه أمس السفير التركي في طهران رضا حاكان تكين إن مواجهة هذه المعضلة تتطلب تعاوناً بين الدول المؤثرة في المنطقة وأبرزها سورية وإيران وتركيا، مشدداً على ضرورة أن تولي دول المنطقة الاهتمام بأمنها الداخلي والتفكير في تسوية مشكلاتها الأمنية والخارجية بالتعاون فيما بينها.

وكان بروجردي زار دمشق والتقى الرئيس الأسد الأربعاء الماضي.

في الأثناء جدد مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج التأكيد على أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون التي كانت وزيرة للخارجية، استخدمت ليبيا كقناة لنقل السلاح إلى التنظيمات المسلحة والإرهابية في سورية، ووثق ذلك بسلسلة من التقارير والمقالات لصحفيين ووسائل إعلام أميركية، لافتاً في مقابلة خاصة مع قناة «روسيا اليوم»، إلى أن شركة لافارج للبناء والتي تدعم كلينتون كمتبرع، وهي مشاركة في مجلس إدارتها، باتت متورطة بدعم تنظيم داعش الإرهابي مالياً وخصوصاً في سورية، وأشار إلى ما كشفته صحيفة «لوموند» الفرنسية مؤخراً بهذا الصدد.

«معارضة الرياض» تطمح إلى تبدل موازين القوى لصالحها «ثم جنيف»!

دعا رئيس وفد «معارضة الرياض» إلى محادثات جنيف أسعد الزعبي وفده إلى الانتظار بعض الوقت «حتى تحرر مدن كبرى في سورية على أيدي فصائل المقاومة السورية قبل العودة للتفاوض».

وزعم الزعبي، وفق مواقع معارضة، أن ما يحدث في حلب هو «هزيمة لروسيا» ما جعلها «تستنجد بالأمم المتحدة لإقامة هدنة»، متمنياً أن تدرك أن «أميركا زجتها في مستنقع لا مخرج منه إلا بالموت».

من جانبه ادعى رئيس الائتلاف المعارض أنس العبدة أن «فك الحصار عن حلب هو رسالة واضحة للحكومة السورية وإيران وروسيا في عدم قدرتهم على حسم المعركة عسكرياً، وفرض إملاءاتهم على الشعب السوري».

الرئيس التركي يعوِّل عليها لتعزيز موقفه أمام بوتين … التحالف السعودي القطري التركي يؤكد وقوفه وراء «ملحمة حلب».. وأردوغان: «المعارضة» خلقت «توازناً» جديداً

| الوطن- وكالات- لم يخف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقوفه خلف مجريات الأوضاع في حلب، في وقت يستعد فيه للاجتماع غداً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وذكرت مصادر مقربة من المعارضة مطلعة على بواطن الأمور لـ«الوطن»، أن الأتراك تناسوا خلافاتهم مع السعوديين بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة على أردوغان، وحول سبل التعامل مع العملية السياسية ومحادثات جنيف، وقرروا تعزيز التعاون فيما بينهم من أجل رد التقدم الذي حققه الجيش العربي السوري وحلفائه في حلب، وقطعهم طريق الكاستيلو قبل نحو شهر.

ويعول أردوغان على ما سماه «التوازن الجديد» الذي خلقته «المعارضة» في حلب، من أجل تعزيز موقفه أمام سيد الكرملين، والذي يلتقيه غداً في سانت بطرسبورغ.

وتقرر بعد اجتماع في العاصمة التركية أنقرة حضره ممثلون عن جميع التنظيمات الإرهابية والمسلحة في الشمال، بما في ذلك «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) والائتلاف و«الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة إطلاق عملية حلب. وترافق الاجتماع مع زيارة وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني إلى أنقرة ولقائه أردوغان.

وحسب المصادر، لعبت الاستخبارات التركية والقطرية الدور الأكبر في التنسيق بين التنظيمات الإسلامية في إدلب والتنظيمات المسلحة في حلب.

وجاء اجتماع أنقرة بعد أيام من فك «النصرة» ارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي وتغيير اسمها إلى «جبهة فتح الشام». وذكرت المصادر أن الدوحة بذلت مساعي مكثفة لدى قادة الجبهة لذلك، وعرضت عليهم تمويلاً بأكثر من 10 ملايين دولار، مقابل هذه الخطوة.

وذلل إعلان زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني تغيير اسم الجبهة، عقبة أمام التحالف بين غرفة «عمليات فتح حلب» و«جيش فتح إدلب» الذي تقوده «النصرة» ويتمركز في إدلب. وربما خفف العبء أمام الثلاثي السعودي التركي القطري الذي كان يضغط من أجل هكذا إعلان منذ سيطرة الإرهابيين والمسلحين على مدينة إدلب.

وخلال مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية، أكد أردوغان أن الوضع في سورية سيكون أهم القضايا التي سيبحثها مع نظيره الروسي خلال زيارته المرتقبة إلى مدينة سانت بطرسبرغ الثلاثاء، مشيراً إلى أن المباحثات ستتطرق أيضاً إلى قضايا اقتصادية وسياسية. وأعاد الرئيس التركي إلى الأذهان أن بوتين اتصل به هاتفياً بعد يوم من المحاولة الانقلابية وأكد وقوف بلاده مع تركيا.

ويأتي التقارب التركي الروسي في حين تمر العلاقات التركية الغربية بأزمة حادة على خلفية موقف الغرب عموماً الفاتر من دعم أردوغان في مواجهة الانقلاب. ولوح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بورقة إخراج أنقرة من حلف شمال الأطلسي «الناتو» على خلفية عمليات التطهير التي شنها الرئيس التركي بحق مؤسسات الدولة والجيش في تركيا. كما هددت دول أوروبية بقطع مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي إذا ما أعادت أنقرة فرض عقوبة الإعدام. وحذر مسؤولون ألمان من التمادي بعيداً في استعداء أردوغان، ورميه في أحضان روسيا والصين، وشددوا على ضرورة استمرار مفاوضات الانضمام من أجل إبعاد تركيا عن الدولتين الكبريين.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا تتابع باهتمام الوضع في مدينة حلب والشمال السوري، واصفاً الوضع في المدينة بـ«المحزن»، لكنه قال إن «المعارضة السورية» (مشيراً إلى «جيش الفتح» الذي تتزعمه «فتح الشام» أعاد في الأيام الأخيرة «التوازن على الأرض»، بعد «فك الحصار عن مناطق كبيرة في المدينة».

وطرح الرئيس التركي مبادرته لعقد «اجتماع إقليمي» تستبعد منه على ما يبدو الدول الكبرى سواء الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين أو الدول الأوروبية. ودعا إلى انعقاد «اجتماع إقليمي بين دول المنطقة لمناقشة الأزمة السورية والعمل على إيجاد حلول لها»، كما جدَّد مطالبته بإقامة منطقة خالية من الطيران شمال سورية، مؤكداً ضرورة تدريب السوريين في تلك المنطقة، ليكونوا قادرين على حماية أنفسهم، وحماية مناطقهم.

وبالترافق مع ذلك، كثف أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تحركاته عشية زيارة أردوغان لسانت بطرسبورغ.

وأجرى تميم محادثات في مدينة طنجة شمالي المغرب مساء أول من أمس مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز تناولت عدداً من القضايا والمستجدات على الساحتين العربية والدولية، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية «قنا».

كما تناولت المحادثات، حسب «قنا»، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بحضور عدد من الشخصيات يتقدمهم ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

ورجحت المصادر، أن تكون المباحثات قد تطرقت إلى عرض يعتزم أردوغان بسطه أمام الرئيس الروسي بشأن سورية يأخذ بالحسبان ما يجري في مدينة حلب (تقدم الإرهابيين والمسلحين)، فضلاً عن أخذ رأي الملك السعودي بمقترح الرئيس التركي عقد اجتماع إقليمي لمناقشة أزمة سورية. وأشارت المصادر إلى أن أمير قطر يعمل على تنقية الأجواء بين أنقرة والرياض جراء الاستياء التركي من الموقف السعودي من المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وفي هذا السياق، وصف السفير التركي لدى الرياض يونس دميرار تركيا والسعودية بأنهما «ركيزة الاستقرار في المنطقة»، مؤكداً أن التعاون بينهما سيعطي استقراراً ودعما للدولتين ومن ثم المنطقة. وشدد في حوار صحفي نشر أمس، على أن «العلاقة السعودية التركية أكبر بكثير من المحاولات الخبيثة التي تريد تعكير صفو العلاقة بين البلدين لتحقيق هدفهم الرئيس في إحداث خلل في استقرار المنطقة». وأوضح دميرار، أن العلاقات السعودية التركية تتسم بتطابق الرؤى للتعاطي مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، نظراً لتاريخية العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين. وأشار إلى أن الشعب التركي يثمن عالياً «المساندة منقطعة النظير» من المملكة أثناء وبعد عملية الانقلاب الفاشلة من خلال ما لقيته تركيا من موقف قوي ودعم لافت من المملكة خاصة بعد الاتصال الذي أجراه الملك سلمان مع أردوغان.

لكنه أشار إلى وجود عتب على «بعض الدول» لم يحددها بدقة نأت بنفسها عن أخذ موقف معين أثناء المحاولة الانقلابية الفاشلة. وقال: «تركيا لها علاقات إستراتيجية مع العديد من الدول، وأنقرة لن تغير تعاملها مع هذه الدول»، واستدرك قائلاً: «لكن بعض الدول أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة، وبعده، لم تظهر مواقفهم بشكل واضح». وأضاف بلغة لا تخلو من التهديد «تركيا ستأخذ ذلك بالحسبان»، لكنه أوضح أن «أنقرة لن تغير من تعهداتها التي أعطتها للدول الأخرى في قضايا متفرقة»، من دون أن يوضح ما إذا كان يتحدث عن تعهدات للرياض بخصوص السياسة التركية تجاه أزمات المنطقة.

وبالنسبة للقضايا الإقليمية وعلى رأسها سورية والعراق واليمن، قال دميرار: إن «أنقرة لن تغير من سياستها، لأن تركيا تتعامل مع هذه القضايا من خلال مبادئها وهي مستمرة، خاصة أن المملكة وتركيا متفقتان تماماً على هذه الملفات».

وفيما يخص العلاقات التركية الإيرانية، أوضح أن «إيران هي جارة لتركيا جغرافيا ونحن نحرص على التعامل مع طهران من منطلق الجيرة ونتعامل معهم وفقا للعلاقات الدولية بين الدول ولكننا نختلف مع إيران في العديد من الملفات، ونحن نعلن في العديد من المناسبات عن ذلك خاصةً بشأن (سورية والعراق واليمن)».

وأكّد الدبلوماسي التركي، أن بلاده تؤيد الخطوات التي تقوم بها قوات التحالف في اليمن، مؤكداً رفضها دعم الميليشيات الإرهابية في سورية (في إشارة إلى الدعم الذي توفره الولايات المتحدة لقوات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي) والمساعدات التي تقدم لهم ستساهم في الفوضى وعدم الاستقرار. وتعتبر أنقرة «الاتحاد الديمقراطي» ذراعاً سورية لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وتريد أنقرة موقفاً سعودياً ضاغطاً على واشنطن من أجل أن توقف دعمها لـ«الاتحاد الديمقراطي».

لؤي حسين يصف مقاتلي «فتح إدلب» الذي هاجموا حلب بـ«الحثالة»

الوطن - وصف رئيس «تيار بناء الدولة» المعارض المقيم في الخارج لؤي حسين، التنظيمات الإرهابية والمسلحة التي هاجمت مدينة حلب بـ«الحثالة».

وهاجمت منذ يومين ميليشيا «جيش الفتح في إدلب» الذي تقوده «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) المدينة من غربها وجنوبها من أجل فك الحصار الذي يفرضه الجيش العربي السوري وحلفاؤه على مسلحي الأحياء الشرقية، وذلك بعد دعوة القاضي الشرعي لميليشيا «جيش الفتح في إدلب» عبد اللـه المحيسني في 31 تموز الماضي لإطلاق النسخة المحدثة من «ملحمة حلب الكبرى».

وبدا لافتاً أن ميليشيا «جيش الفتح في إدلب» وصفت هجومها على كلية المدفعية بما سمته «غزوة إبراهيم اليوسف» وذلك تيمنا بالجريمة التي اشتهر فيها الإرهابي المذكور في مدرسة المدفعية بحلب في عام 1979، حيث أدت حينها إلى استشهاد قرابة 100 طالب ضابط، بعد أن جمعهم في ندوة المدرسة وعمل على تصفيتهم بمساعدة أصدقائه رداً على ما سمته «الطليعة المقاتلة» التي انشقت عن تنظيم «الإخوان المسلمين» أنها اعتقالات وملاحقات من الأمن السوري للجماعة.

كما يتهم اليوسف بجريمة «باص مدرسة المدفعية» عام 1980، التي استشهد فيها 45 ضابطاً من الجيش.

وتساءل حسين على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك: «من يريد بشكل حقيقي تغيير (الرئيس) بشار الأسد ونظامه هل يواجهه بأصحاب غزوة «إبراهيم اليوسف؟.. هل يتصور أحد أنه يوجد دولة لديها الحد الأدنى من الاحترام تقبل بهذا الكلام؟.. تقبل بأن يتم تنحية (الرئيس) بشار الأسد وتمكين سارقي الثورة من الجهاديين وموظفي خارجيات ومخابرات بعض دول الإقليم؟».

واعتبر حسين، أن «من يريد بحق أن ينهي هذا النظام ويستبدل رئيسه فعليه الانكفاء بوضوح عن هؤلاء الحثالات، أي كل القيادات التي تقبل بهذه التسمية لغزوتها الملحمية. وعليه أن يعلن البراء منهم ومن نهجهم».

وتابع: «من يرد حياة آمنة وسالمة وكريمة وحرة لجميع السوريين فعليه أن يتخلى عن هؤلاء».

وفي تدوينة أخرى على صفحته اعتبر حسين، أن «هؤلاء قلة قليلة جداً، صراخهم كثير ووجودهم قليل. ومآلاتهم حتمية إلى عدم الوجود. فالبقاء سيكون لسورية بجميع أطيافها وأطيانها وطوائفها وأعراقها وأجناسها، أما هؤلاء فإلى الفناء».

وأضاف: «سورية لنا نحن السوريين الذين نريد أن نعيش مع بعضنا بعضاً بمحبة واتحاد في وجه كل أعداء بلدنا».

إعداد : محمد المصري