www.parliament.gov.sy
الاثنين, 1 آب, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-1-8-2016

النشرة

 

الرئيس الأسد لأبطال الجيش في عيدهم: إنجازاتكم لم تكن محض صدفة

| وكالات- أكد الرئيس بشار الأسد أن الجيش العربي السوري هو الأقدر على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وسيبقى دعامة الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة والحصن الذي يسور الوطن ويدافع عن سيادته ويصون كرامته.

وقال الرئيس الأسد في كلمة وجهها إلى القوات المسلحة عبر مجلة جيش الشعب بمناسبة الذكرى ال71 لتأسيس الجيش العربي السوري، بحسب وكالة «سانا» «إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن أتوجه إليكم في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا عيد الجيش العربي السوري وأن أحييكم في الذكرى الحادية والسبعين لتأسيسه على كل ما قدمتموه من بطولات وتضحيات «ضباطا وصف ضباط وأفرادا وعاملين مدنيين» منذ أكثر من خمس سنوات وحتى اليوم في مواجهة أعتى هجمة إرهابية عدوانية عرفها تاريخ الوطن وفي التصدي لمشاريع الهيمنة والاستعمار القديمة الجديدة التي سقطت جميعها على أبواب عزتنا ومنعتنا وتماسكنا وصمودنا».

وأضاف الرئيس الأسد لقد شهد العالم بأسره صلابتكم وقوتكم في الدفاع عن وطنكم وأثبتم للعدو قبل الصديق أنكم أبناء مؤسسة عريقة ذات تاريخ مشرف مليء بصفحات النصر.

وخاطب الرئيس الأسد أبطال القوات المسلحة.. قاتلتم وتقاتلون بشرف وتحملتم الصعاب وواجهتم التحديات وصمدتم وما زلتم صامدين فكنتم كما عهدناكم دوما رجالا أباة أمناء على العهد أوفياء للوطن ولأبنائه الذين يجددون في كل يوم ثقتهم بكم والتفافهم حولكم وتلاحمهم معكم في كل الساحات والميادين في مواجهة أعداء الإنسانية والحضارة والتاريخ.. وتابع الرئيس الأسد إنكم اليوم إذ تواصلون أداء واجباتكم الوطنية بعزيمة لا تلين واندفاع منقطع النظير وإيمان بحتمية الانتصار تؤكدون أن الإنجازات التي حققتموها في العديد من المناطق لم تكن محض صدفة أو حدثا عابرا بل كانت دليلاً قاطعاً على أن الجيش العربي السوري هو الأقدر على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.. وأشار الرئيس الأسد إلى أننا اليوم على أبواب مرحلة مفصلية من تاريخ الوطن تتطلب منا جميعا مزيدا من اليقظة والاستعداد ومضاعفة الجهود والعمل بكل تصميم وإصرار حتى تحقيق النصر وضمان مستقبل مشرق يكون على قدر تطلعات شعبنا الأبي الذي أبدع في رسم لوحة الصمود الوطني وأثبت أنه شعب مقاوم بطل لا ترهبه التحديات ولا تنال من عزمه الخطوب فكونوا أوفياء لتطلعات هذا الشعب وأمناء على قيمه ومبادئه.. وقال الرئيس الأسد مرة ثانية أحييكم في هذه الذكرى الغالية وأقدر عاليا جهودكم الكبيرة وسهركم الدائم على أمن الوطن وتضحياتكم فداء لتراب سورية الغالي وأؤكد لكم أن الجيش العربي السوري سيبقى دعامة الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة والحصن الذي يسور الوطن ويدافع عن سيادته ويصون كرامته، وختم الرئيس الأسد كلمته بقوله الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن والتحية لجرحانا البواسل الذين جادوا بأغلى ما يملكون.

دي ميستورا: دور إيران بناء جداً.. ومعارضة الرياض: الظروف غير مناسبة … المقداد لرمزي: مستعدون لاستئناف جنيف دون شروط وتدخل خارجي

| وكالات- أكدت دمشق استعدادها لاستئناف الحوار السوري في جنيف دون شروط مسبقة ودون أي تدخل خارجي، فيما استبعدت طهران إمكانية التوصل إلى حل سياسي «من دون الأخذ بعين الاعتبار الحقائق السياسية والميدانية»، إلا أن معارضة الرياض اعتبرت أن الظروف الحالية غير ملائمة لاستئناف المباحثات، بعد تحذيرات فرنسية من تحول جنيف إلى «وهم»!.

ووصل أمس إلى طهران مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا إلى طهران، بموازاة وصول نائبه رمزي عز الدين رمزي إلى دمشق، وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد لرمزي استعداد الحكومة السورية لاستئناف المباحثات دون شروط مسبقة وأن تكون في إطار سوري دون أي تدخل خارجي، مبيناً وفق بيان لوزارة الخارجية والمغتربين نقلته «سانا»، إلى ضرورة تركيز مختلف الأطراف على مكافحة الإرهاب، وشرح التطورات الأخيرة في مدينة حلب والمبادرة التي أطلقها الرئيس بشار الأسد بمنح عفو عن المسلحين وتسوية أوضاعهم على طريق تهيئة الظروف المطلوبة لتحقيق الأمن والاستقرار في حلب وباقي الأراضي السورية.

ولم يشر بيان الخارجية إلى أن الوزير وليد المعلم التقى رمزي، إلا أن الأخير أكد خلال مؤتمر صحفي عقده في فندق «فورسيزنز» أنه التقى المعلم والمقداد وقال: «أكد لي السيد الوزير أن الحكومة السورية على موقفها من أنها ستشارك في المحادثات المنتظر عقدها في خلال أسابيع بنهاية شهر آب المقبل»، وأضاف: «تحدثت خلال اللقاء بشأن بعض القضايا المتعلقة بالعملية السياسية ومنها قضايا الانتقال السياسي وكيف يمكن جعلها ذات مصداقية».

وفي طهران أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال استقباله المبعوث الأممي أن دعم الإرهاب هو السبب الرئيسي وراء استمرار الأزمة في سورية والتطرف في المنطقة والذي أفضى إلى انعدام الاستقرار وحدوث كوارث إنسانية في الدول التي تمر بأزمات، وفق وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء.

بالمقابل قال دي ميستورا: «نسعى إلى حل سياسي للأزمة في سورية لنتمكن من تسويتها بالطرق السلمية والديمقراطية» واصفاً دور إيران في دعم هذا المسار بـ«البناء جداً والمناسب».

كما التقى المبعوث الأممي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابر أنصاري الذي جدد دعم بلاده لمعالجة الأزمة سياسياً وأنها «ستدعم الحل الذي تقبله الحكومة والشعب والمجموعات السياسية في سورية».

وأضاف أنصاري: إن الاهتمام بالحقائق الموجودة في سورية يشكل أهم خطوة لنجاح الحل السياسي، معتبراً أنه لا يمكن نجاح الحل السياسي من دون الأخذ بعين الاعتبار الحقائق السياسية والميدانية.

بدوره وجه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت رسالة إلى نظيريه الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري، نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، اعتبر فيها أن «الأولوية اليوم يجب أن تكون إعادة سريعة لوقف الأعمال القتالية ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية (في حلب) وضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين ولاسيما في المناطق المحاصرة، وإلا فإن استئناف المفاوضات سيكون وهماً».

من جهته، شكك وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير بجهود دمشق وموسكو الإنسانية في حلب، معتبراً الممرات الآمِنة «لعبة ساخرة، تغلق الباب أمام أي فرصة لاستئناف مفاوضات جنيف».

أما المتحدث باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة رياض نعسان آغا، فقد اعتبر أن الظروف الحالية غير ملائمة لاستئناف المباحثات، بل هي أصبحت أسوأ بكثير من تلك التي دعت إلى تعليق العليا للمحادثات لمشاركتها فيها، واستدرك «ومع ذلك فإن الهيئة ستجتمع في الرياض حين تصل إليها الدعوة الرسمية لدراسة الموقف».

«هيئة الغوطة» لا تمانع الحل السياسي.. وتشترط!!

الوطن - زعمت ما تسمى «الهيئة العامة في الغوطة الشرقية» أنها «لا تمانع الحل السياسي الذي يلبي مطالب الشعب السوري ويؤدي إلى زوال النظام»، لكنها رفعت من سقف الشروط التي حددتها بـ«حقن الدماء والتمهيد للحل السياسي المنشود والإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية وذلك عبر وساطة طرف دولي ضامن».

وفي بيان لها نقلته مواقع إلكترونية معارضة، أكدت الهيئة رفضها «بشكل قاطع الاستسلام المغلف بمقولة المصالحة الوطنية، كما ترفض التفاوض المباشر مع أزلام النظام»، في تحذير للمسلحين الراغبين عن تسوية أوضاعهم بعد مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد الخميس الماضي.

وشددت «الهيئة» على أن «الجهة المخولة لبحث موضوع الهدنة ومتطلباتها من النواحي العسكرية والميدانية هي فصائل الغوطة مجتمعة، والجهة المخولة لبحث موضوع الهدنة من النواحي المدنية والسياسية هي «الهيئة العامة في الغوطة الشرقية» بالتوافق مع قادة الميليشيات.

واعتبر البيان أن «قيام أي فصيل بمفرده أو مدينة أو بلدة بمفردها بمفاوضات مع أزلام النظام بشأن ما يُسمى مصالحة وطنية هو خروج على إجماع أهالي الغوطة وعبث بمصيرها ولا يلزم أحداً»، وذلك في مؤشر على وجود مثل هذه المفاوضات غير المعلنة.

قراءات باحثين لبيان الجولاني: «براغماتي».. «إعلان هزيمة».. «تمويه ومراوغة»

| وكالات- أثار الإعلان المفاجئ لزعيم «جبهة النصرة» سابقاً، أبي محمد الجولاني، في بيان مرئي فك ارتباطه بتنظيم القاعدة الإرهابي، وإطلاق تسمية جديدة على جبهته، وهي «فتح الشام»، كثيراً من التساؤلات في أوساط الباحثين، عن الأسباب والأهداف، بين من رآه خطوة «علاقات عامة» وآخر اعتبره «قراراً براغماتياً»، ومن رأى فيه «إعلان هزيمة» و«اعترافاً بالواقع السوري» أو بقصد «التمويه والمراوغة».

وحسب مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة فإنه يتضح من خلال البيان المرئي الذي ظهر فيه الجولاني، الخميس الماضي، مجموعة من الأسباب التي يمكن تلخيصها على النحو الآتي: «سد ذريعة قصفهم من التحالف الدولي بحجة تبعيتهم للقاعدة، التركيز على الساحة السورية، التقدم خطوة نحو السعي لتشكيل جسم موحد مع باقي التنظيمات المسلحة، خلق صورة أكثر اعتدالاً، ومحاولة استقلال التنظيم وقطع أي علاقة أو صلة بأي جهة خارجية».

ورأى الخبير في الجماعات الإسلامية، حسن أبو هنية، أن هناك أسباباً أخرى للانفصال عن «القاعدة» منها أن مجموعة «خراسان» داخل «النصرة» باتت تفتقد إلى قيادات تاريخية قادرة على المضي قدماً باتجاه عولمة الحركة والالتزام بأجندة «القاعدة» التقليدية باتجاه استهداف «العدو البعيد»، وهي الأهداف الأساسية لـ«قاعدة» أسامة بن لادن.

ولفت إلى أن قرار «النصرة» فك ارتباطها، جاء بعد دراسة التطورات الميدانية الأخيرة على الساحة السورية، ولا سيما بعد التفاهمات الأميركية الروسية، باستهداف تنظيم داعش و«النصرة» في سورية. واعتبر أن إعلان الجولاني، ما هو إلا «محاولة للتنظيم لإعادة غرس نفسه في الثورة مرة أخرى»، مشيراً إلى أن فك الارتباط إنما جاء بعد مناقشات طويلة واتفاق داخلي ونوع من «التمويه والمراوغة».

وعن مجموعة «خراسان»، لفت أبو هنية إلى أن «المجموعة خسرت قيادات تاريخية لها في سورية، وباتت اليوم مهددة بالانقراض عبر برنامج الطائرات من دون طيار ومصفوفة القتل، وقطع الرؤوس».

ويمكن تلخيص المنظور الغربي لعملية فك ارتباط «النصرة» بـ«القاعدة»، حسب المواقع بما يأتي: «أعلنت واشنطن أنها ما زالت تعتبر التنظيم بزعامة أبي محمد الجولاني تنظيماً إرهابياً، كما أنه لا يزال هناك قيادات لتنظيم القاعدة في جبهة النصرة تتهمهما واشنطن بأنها متورطة في أحداث 11 أيلول، إضافة إلى المخاوف من أن فك الارتباط ما هو إلا تأسيس لنفسها في سورية، بعد الضعف الذي عانت منه بفعل تنظيم داعش، وجعل سورية ملجأ آمناً لقيادات تنظيم القاعدة، داخل تنظيم سوري منفصل، كما يخشى التحالف الدولي من استدخال جبهة فتح الشام الجديدة نفسها في الثورة السورية والمعارضة، واستخدام سورية مركزاً لعملياتها لضرب الغرب، ورأى خبراء عسكريون أميركيون أنها خطوة علاقات عامة».

من جهته، رأى الباحث الأميركي في معهد «أبحاث السياسة الخارجية»، كلينت واتس، أن «خطوة انفصال جبهة النصرة تمثل الخطوة المنطقية ضمن تفكك تنظيم القاعدة، وتطور الجهادية في العالم». وأوضح أنه منذ مقتل زعيم التنظيم، أسامة بن لادن، فقد بدأت «القاعدة» تفقد سيطرتها على فروعها. وأضاف واتس، الذي كان ضابط مشاة، وعميلاً في الـ«إف بي آي» الأميركية لمكافحة الإرهاب: أن «تنظيم القاعدة اختار حلاً ثالثاً يتضمن بناء الدولة، دون أجندة (القاعدة الدولية) للهجوم على العدو البعيد، مدعومة محلياً، بنموذج جهادي هجين جديد، يحافظ على مشروع بناء الخلافة الإسلامية».

من جانبه دعا الكاتب توماس جوسيكلن، إلى عدم اعتبار ما قام به الجولاني «انفصالاً عن القاعدة»، مؤكداً أن خطابه كان «غامضاً ويتطلب نظرة دقيقة».

واعتبر جوسيكلن أن عبارة الجولاني بالانفصال عن «أي هيئة خارجية» قد لا تعني «القاعدة»، ولفت إلى أن الجولاني لم يفك «بيعته» للظواهري في خطابه المصور، ما يجعله مرتبطاً به بطريقة أو بأخرى، عدا عن تأكيده في وقت سابق أنه لن يتخلى عن «المبادئ» المتمثلة بالدعوة لتطبيق الشريعة، وتشكيل خلافة إسلامية.

بدوره اعتبر خبير الشؤون الجهادية تشارلز ليستر، أن بيان الجولاني مجرد «خداع» و«مراوغة»، معبراً عن رأيه بأن «النصرة» باتت أقوى من أي وقت مضى، وبتطرفها ذاته الذي كانت عليه، وليست اليوم أكثر اعتدالاً، وفق قوله.

واعتبر ليستر في مقال له مع مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، أن «النصرة» تواصل «لعبتها الطويلة» في سورية، التي تسعى بها لاستدخال نفسها ضمن الثورة السورية، بعكس تنظيم الدولة الذي يعتمد على المباينة والانفصال.

إعداد : محمد المصري