www.parliament.gov.sy
الاثنين, 25 تموز, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية25-7-2016

النشرة

دمشق مستعدة لاستئناف الحوار.. وشعبان: فصائل فلسطينية تقاتل معنا لأن مستقبلنا واحد … الخارجية: نرحب بتصريحات كيري ومستعدون لتنسيق الجهود العسكرية .. ستيفاني خوري بدلاً من خولة مطر.. ورمزي عز الدين رمزي في سورية الأحد القادم

| الوطن – وكالات- وافقت وزارة الخارجية والمغتربين على اعتماد ستيفاني كوري (خوري) كبيرة مستشاري مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، ورئيسة فريق عمله السياسي، في إدارة مكتب المبعوث الأممي في سورية بدلاً من خولة مطر التي ستغادر دمشق بعد أيام لاستلام مهامها الجديدة في الـ«أسكوا» ببيروت كنائبة المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا، على حين أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان مشاركة عدد من الفصائل الفلسطينية في القتال إلى جانب الجيش «لأن معركتنا وهويتنا ومستقبلنا واحد».

وكشف مصدر دبلوماسي بجنيف في اتصال مع «الوطن» أن السيدة كوري (من أصول لبنانية) ستزور دمشق برفقة معاون دي ميستورا رمزي عز الدين رمزي الأحد القادم على أن تستقر في دمشق في وقت لاحق من شهر آب المقبل.

وأضاف المصدر: إن زيارة رمزي رمزي إلى دمشق تهدف إلى بحث إمكانية استئناف الحوار السوري في جنيف في آب المقبل بعد اتفاق روسي أميركي وحديث عن «فيينا3» قد يعقد في النصف الثاني من آب القادم، وضغوطات يمارسها المبعوث الأممي لاستئناف المباحثات في أقرب وقت ممكن، علماً أن الدوائر الأوروبية ستدخل في إجازتها الصيفية طول الشهر القادم، ما يعني صعوبة انعقاد أي حوار في تلك الفترة.

وكان مصدر مسؤول في الخارجية السورية قد جدد في بيان صباح أمس حرص سورية على تحقيق حل سياسي للأزمة يلبي تطلعات الشعب السوري، مجدداً استعدادها لاستئناف الحوار السوري دون شروط مسبقة وبما يلبي طموحات الشعب السوري.

ورحب المصدر بتصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأخيرة في موسكو معرباً عن استعداد دمشق لتنسيق العمليات الجوية المضادة للإرهاب بموجب الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة، وشدد على ضرورة فك ارتباط المجموعات المنضمة لنظام وقف الأعمال القتالية عن المجموعات الإرهابية وتنفيذ أميركا لوعودها بهذا الخصوص، وأن تعمل الولايات المتحدة على وقف تدفق الإرهابيين والسلاح والأموال من دول الجوار إلى سورية عبر الحدود.

من جهتها استقبلت شعبان أمس وفد جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، وأكدت خلال اللقاء أن «عدداً من الفصائل الفلسطينية تقاتل مع الجيش العربي السوري لأن معركتنا وهويتنا ومستقبلنا واحد».

كما شبهت شعبان عقب لقائها أمس الجريمة التي ارتكبها مقاتلو ميليشيا «نور الدين زنكي» بـذبح الطفل الفلسطيني عبد اللـه عيسى «بقتل الطفل محمد الدرة في فلسطين» وقالت: لا أميز بالمكان أكان في فلسطين أو حلب فكل أطفالنا مستهدفون من قبل المشروع الصهيوني كما هي أمتنا.

وبينما فشلت «أطراف» عربية بمنح مقعد سورية للمعارضة في القمة العربية التي تنطلق اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط بحسب مصدر دبلوماسي موريتاني، وفق وكالة «الأناضول»، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين، أن الجيش الألماني يدرب أكثر من 100 مهاجر سوري «لإعادة الإعمار لبلدهم».

الإثنين, «النصرة» لم تحسم موقفها بالانفكاك عن «القاعدة»

| إدلب – الوطن- نفت مصادر معارضة مقربة مما يدعى القوة التنفيذية لميليشيا «جيش الفتح في إدلب» والذي يضم «جبهة النصرة» الإرهابية، الأنباء التي ترددت عن عزم الأخيرة فك ارتباطها بتنظيم القاعدة الأم، ونقل عن قياديين في «الفتح» قولهم إنه من المبكر اتخاذ مثل هذا القرار في الوقت الراهن على الرغم من طرحه للنقاش في مجلس شورى الجبهة.

وقال المصدر إن انفكاك «النصرة» عن «القاعدة» له مخاطر كبيرة على بنيتها العسكرية والتنظيمية إذ يخشى انشقاق قادة عسكريين بمقاتليهم عنها إذا ما أقدمت على هذه الخطوة في مقابل مخاطر أكبر في حال لم تسارع بالابتعاد عن نهج التنظيم وإعلانها ذلك صراحة بعد الاتفاق الروسي الأميركي الأخير على ضرب أهدافها خلال الأيام القليلة القادمة عندما يدخل الاتفاق حيز التنفيذ.

ولذلك، أيد زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني الجناح السياسي داخل مجلس الشورى خاصتها والراغب بإعلان الانفكاك عن القاعدة ولكن ليس وفق طريقة جمع التواقيع كما أشاعتها بعض تنسيقيات الميليشيات المسلحة، على حين يرفض الجناح العسكري، وهو الغالب، القيام بهكذا إجراء يهدد وجودها في أهم معاقلها في إدلب ويوقف مؤازرة الدول الداعمة لها وفي مقدمتهم قطر وتركيا التي استفادت كثيراً من القوة الضاربة لـ«النصرة» خلال السيطرة على محافظة إدلب في نيسان ما قبل الفائت وفي خلق ثغرات في خطوط الجيش العربي السوري الأمامية بريف حلب الجنوبي في بلدتي العيس وخان طومان ومحيط الأخيرة.

ويدور صراع لم يعد مقتصراً على الغرف السرية، بين الميليشيات المشكلة لـ«فتح إدلب» بقيادة حركة «أحرار الشام الإسلامية»، والتي تصنفها واشنطن على أنها «فصيل معتدل»، من جهة وبين «النصرة» من جهة أخرى تطالب فيه الأولى الأخيرة باتخاذ تدابير «فك الارتباط» عن أمها «القاعدة» بأسرع وقت ممكن وإلا فإنها قد تنفصل عنها في حال مراوغتها وتعنتها.

في الغضون، نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات عديدة شملت أهم نقاط تمركز «النصرة» في محافظة إدلب وبخاصة في إدلب المدينة التي أعلنت فيها حال الطوارئ على خلفية تدمير مقرات عديدة لـ«النصرة» قتل بداخلها قيادات عسكرية من الصف الأول، وهو ما قد يعيد حساباتها الرامية لفك الارتباط، في الوقت الذي أعلنت فيه فتاوى عديدة تشرعن هذه الخطوة من شرعيي فرع القاعدة في سورية وخارجها.

أغلبية الدول العربية ترفض تسليم «المعارضة» مقعد سورية في «قمة موريتانيا»

| وكالات- في تطور لافت رفضت أغلب الدول العربية أن تشغل «المعارضة» السورية مقعد سورية في القمة العربية، التي تنطلق في نواكشوط اليوم، وأكد المندوبون العرب وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية، ودعوا لاستئناف محادثات جنيف. في سياق متصل، تعهد وزراء الخارجية العرب بـ«هزم الإرهاب»، وذلك خلال مشاركتهم في الاجتماعات التمهيدية للقمة وأكدوا دعمهم للمبادرات التي تساعد على إنهاء الأزمات في العالم العربي، خصوصاً الأزمات السورية والليبية واليمنية.

وأوضح مصدر دبلوماسي موريتاني، وفق ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أنه في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، «حدث تباين في الآراء إزاء مقعد سورية بالجامعة العربية». وأضاف المصدر: إن «بعض الأطراف (لم يحدّدها) طالبت أن تشغل المعارضة هذا المقعد، في حين رفضت الأغلبية ذلك مع إبقاء الوضع على ما هو عليه»، حتى التوصل لحل في سورية.

وبخصوص الشأن السوري، شدد المندوبون العرب، في مشروع القرار الخامس، حسب «الأناضول»، على «وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية، والدعوة لاستئناف عملية المفاوضات بين المعارضة والنظام، وتشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحية تنفيذية كاملة، وفقًا لما جاء في بيان «جنيف1»، في 30 حزيران 2012».

وبقي مقعد سورية في القمة العربية خاليًا منذ 2011 بعد تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية، باستثناء القمة التي انعقدت بالدوحة في آذار 2013، إذ جلس رئيس «الائتلاف» المعارض آنذاك، معاذ الخطيب، على المقعد، وألقى كلمة أمام القادة ورؤساء وفود الدول العربية، ورُفع علم ما يسمى «الثورة» داخل القاعة الرئيسية للمؤتمر.

هل تبيع «النصرة» راية «القاعدة» لواشنطن؟

الأخبار اللبنانية - قرّرت «جبهة النصرة» فكّ ارتباطها بتنظيم «القاعدة». هذه الخلاصة يُسرّبها قياديون في تنظيم «القاعدة» لـ«الأخبار» على أنّها حصيلة اجتماعات ودراسات بدأت منذ أشهر على أعلى المستويات، وأنّ قرار الانفصال اتُّخذ في مجلس شورى التنظيم الجهادي. وفك الارتباط «لن يكون نقضاً لبيعة، وهو أمرٌ لا يجوز بالطبع، إنما انفصالٌ مدروسٌ بالتراضي مع الإمارة لمصلحة الجهاد في الشام».

تلك هي «التخريجة» التي يُقدمها أحد «ولاة الأمر» في أحد أبرز التنظيمات الجهادية في العالم. ويستعيد القيادي المذكور قول زعيم التنظيم أيمن الظواهري في مسألة فك الارتباط: «إنّ ما يختارونه (أي النصرة) هو اختيارنا، لأننا لسنا طلاب سلطة، لكننا طلاب تحكيم الشريعة. لا نريد أن نحكم المسلمين، بل نُريد أن نُحكم كمسلمين بالإسلام». بالنسبة إلى الجهادي نفسه، «موقف حكيم الأمة كان تمهيداً للمرحلة التي وصلنا إليها». إذ إنّه منذ بدء مشروع «الجبهة» في سوريا، لم يُرِد قادة التنظيم كشف ارتباطهم بـ«القاعدة». إنما دُفِعوا لذلك دفعاً بعدما أصرّ أمير «دولة العراق الإسلامية» آنذاك أبو بكر البغدادي على إلزام الجولاني إعلان اتحاد «النصرة» مع «دولة العراق» لولادة «الدولة الإسلامية في العراق والشام». أُحرِج الجولاني، فخرج مجدداً بيعته للظواهري في نيسان ٢٠١٣. تلك كانت المرة الأولى التي يُكشف فيها ارتباط «النصرة» بالجهاد العالمي، رغم أنّ معظم قادة الجهاد اعتبروا تجديد البيعة خطوة سابقة لأوانها استتبعها وضع «النصرة» على لائحة الإرهاب.خلال السنوات الثلاث الماضية، أثبتت «النصرة» أنّها الفصيل الأقوى في ميدان المعارضة. وإذا ما استُبعد «الدولة»، فإنّ «النصرة» هي رأس حربة القتال ضد الجيش السوري. غير أنّ «النصرة»، فرع «القاعدة» السوري، لا ينطبق عليها وصف المعارضة «المعتدلة». وهي بالتالي، محاربة دولياً باعتبارها «منظمة إرهابية» لا يمكن دعمها علانية بالمال والسلاح. وبحسب المعلومات، فإنّ الضغوط الدولية والخليجية طوال الفترة الماضية كانت تركّز على دفع «النصرة» للانسلاخ عن «القاعدة». فهل حان الوقت لفك هذا الارتباط؟بدايةً، لماذا تُريد «النصرة» فك الارتباط؟ وماذا يعني فك الارتباط؟ هل ستتخلى عن «القاعدة»؟ وهل سيكون تخلّياً فعلياً أم شكلياً؟ كيف سيُترجم ذلك على أرض الواقع؟ ماذا ستكسب «النصرة» وماذا ستُحقق «القاعدة»؟ أم سيولد تنظيم «قاعدة مقنّعة»؟ وهل سيؤدي هذا الخيار إلى انشقاق «النصرة»؟

الإجابة عن التساؤلات الواردة أعلاه متشعّبة. ولا شكّ أن دعوات «النصرة» لفك الارتباط هي محاولات لإضفاء الشرعية ونزع صفة الإرهاب عنها مقابل مكتسبات ستُحصّلها هذه الدول من دعمها «النصرة» إذا خرجت من عباءة الإرهاب المتمثّل بـ«القاعدة»، بحسب العرف الدولي. إذ لا يختلف اثنان على أنّ «الجيش الحر» قد اندثر، فيما باقي «الكتائب» غير موحّدة. وبالتالي، لا جود لأي قوّة يعوّل عليها لمواجهة النظام السوري سوى «النصرة». وقد باتت هذه الدول بحاجة ماسة إلى هذه القوة، وعليه تُريد تغييراً في شكل «النصرة» كي لا تكون محرجة. فهل «الجبهة» مستعدة لهذا التنازل الشكلي؟ ولا سيما أنه لا يمس خيارات جهادية ولا يفرض التخلي عن الفكر السلفي، إنما هو ارتباط تنظيمي لا ارتباط فكري، فضلاً عن أن بإمكان «النصرة» التأصيل لهذه الخطوة بالقول إنها مرحلية للوصول إلى «التمكين» لاحقاً، مثلما سبق أن أصّلت التعاون مع أنظمة تعتبرها كافرة كالسعودية وتركيا.

غير أن فك الارتباط هذا، إن حصل، قد يحمل انعكاسات على تماسك قيادة «النصرة» وعناصرها. إذ يمكن أن ترفض قيادات وعناصر لهذا التأصيل فيترتب عليه شق الصف. فما هو موقف الظواهري؟ وهل سيُعطيهم الشرعية؟ وما هو موقف الأميركيين والدول الغربية من «النصرة» إن أخذت مشروعيتها من الظواهري؟ وهل يترتب عن ذلك تركها من قيادات وعناصر والالتحاق بـ«الدولة» أو ولادة فصيل جديد؟ وهل سيخلق ذلك ازدواجية في تعاطي «القاعدة» مع الطرف الأميركي، فيكون حليفاً له في سوريا وعدوّاً في غيرها من الدول؟ ولا سيما أنّ الوقت الراهن يضعنا أمام طرفين: طرف عربي إقليمي بحاجة ماسة إلى «القاعدة»، في مقابل طرف جهادي يحتاج إلى احتضان دولي للتمكين على الساحة السورية.

لقد خرجت خلال الفترة الماضية معلومات عن شقاق داخل قيادة «النصرة»، وصراع بين مؤيدين ومعارضين لترك «القاعدة». وذُكر أنّ الجولاني يومها كان في صفّ الرافضين لفك الارتباط. غير أنّه خلال اليومين الماضيين، انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي والمجموعات التي تدور في فلك «القاعدة» بنقاشات بشأن فك الارتباط. وانقسم هؤلاء بين مؤيد ومعارض. فجرى تداول معلومات عن أنّ المسؤول العام لـ«النصرة» عمِل على «جمع تواقيع من المسؤولين في النصرة من أجل بتّ قرار فك الارتباط عن تنظيم القاعدة خلال الأيام المقبلة، أتى ذلك عقب اجتماع عقده (مجلس شورى) النصرة مع القاعدة في اليمن، أفضى إلى اتخاذ قرار فك الارتباط». غير أنّ ذلك لم يقطع نزاع الجهاديين. يترقّب هؤلاء موقفاً في هذه المسألة من زعيم القاعدة الظواهري. فيقول أحد الجهاديين العراقيين: «والله ما تركنا القاعدة أيام الفصل ما بين الجبهة والدولة حتى أتانا الرد من أميرنا أيمن الظواهري بمن يمثل القاعدة في الشام. ولن نتركها اليوم أو نفك ارتباطنا بها حتى نسمع ما يقوله أميرنا بهذه المسألة». جهاديٌ آخر اعتبر أن «طلب الدول الغربية من النصرة فك ارتباطها بالقاعدة فخ ومصيدة لهدر دم جنودها وتشويهها لدى باقي المجاهدين». ونقل ثالث محادثة نسبها إلى الجولاني منذ أشهر: «لو علمت أنهم سينصروننا إن فككناه لفعلتها في الصباح، لكنه باب للتنازل تلو التنازل لن ينتهي، ثم قال: لو فككنا الارتباط سيقولون لنا: تفضلوا على الرياض ثم تفضلوا على جنيف ثم يقولون أثبتوا لنا أنكم تركتم القاعدة وقاتلوها! ثم سل الذين ذهبوا في غياهب المؤتمرات والقمم من غير القاعدة هل حصلوا على شيء؟».

وبحسب المصادر، فإنّه في حال أعلنت «الجبهة» فك الارتباط، سيترتب عليها إزالة عبارة «تنظيم القاعدة» عن رايتها، كما عليها انشاء مكتب سياسي مع توجّه لتغيير الاسم لاحقاً بعد التوحّد مع بعض الفصائل.

إعداد : محمد المصري