www.parliament.gov.sy
الاثنين, 18 تموز, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية18-7-2016

النشرة

مؤتمر مرتقب بالرياض لتوسيع «العليا للمفاوضات» ... معارضة الداخل: الحل على أساس القرار 2254 وليس بيان جنيف

الوطن - أكد المعارض منذر خدام أن الحل السياسي في سورية «لن يكون بعيداً»، وعلى أساس «القرار 2254 وليس بيان جنيف واحد»، بالتزامن مع أنباء عن مؤتمر في الرياض لتوسيع الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة.

وفي تصريح لـ«الوطن» قال خدام: «أعتقد أن الظروف الآن هي الأكثر نضوجاً للحل، وسيناريو الحل هو السيناريو الذي طرحه الروس وتحدثوا عنه لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي قبل أن يتم تدخلهم العسكري في سورية، وبالتالي هو حكومة جديدة ودستور جديد وانتخابات بعد 18 شهراً، بمعنى نفس الحل الذي جاء في القرار 2254».

وإن كانت المحادثات السورية سوف تستأنف في جنيف الشهر الجاري أو المقبل قال خدام: «أعتقد أنها سوف تستأنف قريباً، وأنها ستكون نوعاً من الموافقات على ما سوف يطرح من قبل الراعيين الأساسيين الروس والأميركان».

واعتبر خدام أن الدور التركي تجاه سورية «سيكون إيجابياً» بعد محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس رجب طيب أردوغان.

في الأثناء نقلت صحيفة «العربي الجديد» الممولة من قطر، عن «مصادر مطلعة» لم تسمها أن السعودية تعمل لعقد مؤتمر ثانٍ للمعارضة السورية في الرياض، تحضيراً لتوسيع «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة وضم كل أطياف المعارضة السورية، بمن فيها معارضو مؤتمرات موسكو والقاهرة وحميميم، والتي تُصر أطراف دولية على وجودها ضمن وفد المعارضة إلى محادثات جنيف.

إسرائيل تفشل باعتراض طائرة سورية من دون طيار

 

| الوطن- وكالات- أكد مصدر عسكري إسرائيلي إخفاق الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة سورية من دون طيار، مؤكداً حسب موقع قناة «المنار» اللبنانية عودة الطائرة إلى سورية، على حين ذكرت مصادر إعلامية أخرى أن الاعتراض كان بواسطة صاروخي باتريوت لكن الصاروخين اصطدما ببعضهما.

وترافق ذلك مع مقتل جنديين إسرائيليين صباح أمس بانفجار قنبلة يدوية في مدخل موقع عسكري في القسم المحتل من الجولان العربي السوري.

ونقلت وكالة «أ. ف. ب» بياناً لجيش الاحتلال جاء فيه: «قتل جنديان وأصيب ثلاثة آخرون عقب انفجار قنبلة يدوية عند مدخل موقع عسكري في جبل الشيخ». والجنديان في العشرين والرابعة والعشرين من العمر، وستقوم لجنة بالتحقيق في ظروف الحادث.

وزراء بريطانيون يرفضون إعادة انتخاب السعودية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان: وجودها عار على المجلس

إسلام تايمز - رفض وزراء بريطانيون إعادة انتخاب السعودية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمرة الثانية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحزب الليبرالي أن السعودية تنتهك حقوق الإنسان في حملتها العسكرية على اليمن حيث رصدت المنظمات الدولية ومراقبون الضربات الجوية التي لم تكن على أهداف عسكرية بل على مدارس ومستشفيات وحفلات زفاف واستخدمت فيها القنابل العنقودية.

وقال المفوض السامي الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين: إن المذبحة التي تسببها بعض الضربات الجوية السعودية ضد أهداف مدنية هي جرائم حرب.

ونشرت صحيفة «الاندبندنت» أرقام مبيعات القنابل والصواريخ البريطانية للسعودية التي زادت ١٠٠ مرة في ثلاثة أشهر منذ بدء العمليات العسكرية بقيمة ٩ ملايين يورو.

ونقل موقع «إسلام تايمز» عن الصحيفة أن السعودية هي من أسوأ الدول في مجالات حقوق الإنسان فهي تعدم وتصلب وتنتقم وتقطع الرؤوس، إذ قطعت رأس أكثر من 100 شخص في عام 2015 وحده وهو عدد فاق ما كان عام 2014.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحزب الليبرالي البريطاني في الشؤون الخارجية أن السعودية هي أحد أخطر المنتهكين لحقوق الإنسان في العالم.

ولفت إلى أن النظام الحاكم يرفض حقوق المرأة وحقوق الأقليات والحريات الدينية، مشيراً إلى أنه عار على مجلس حقوق الإنسان وجود دولة كالسعودية فيه، ويجب على السلطة البريطانية إعادة النظر في البروتوكولات بين البلدين.

الولايات المتحدة على مسار المواجهة مع تركيا

تشرين - بيّنت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الولايات المتحدة وتركيا تمضيان اليوم على مسار تصادم أكثر من ذي قبل نظراً للطلب الذي تقدمت به أنقرة من أجل ترحيل فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة حيث يتهمه أردوغان بـ«الترتيب لمحاولة الانقلاب» بينما ترفض الولايات المتحدة تلك «المطالبات أو حتى التلميحات» التركية.

وتتابع الصحيفة الأمريكية: إن المسؤولين الأتراك صرحوا يوم السبت بأن تركيا ستنظر إلى الولايات المتحدة كعدو إذا لم تقم إدارة أوباما بتسليم فتح الله غولن الذي يقيم في منفاه الاختياري في ولاية بنسلفانيا منذ ما يقرب من العقدين من الزمن، أي إن الدولة التي تقف وراءه لن تكون في موضع الصداقة بل في موقع مواجهة خطرة مع تركيا، مضيفة: إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ردّ بشدة على تصريحات المسؤولين الأتراك ورأى أنها ليست صحيحة وتضّر بالعلاقات الثنائية الأمريكية- التركية، وفي الوقت نفسه، يحث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي الجانب التركي على ضبط النفس واحترام الالتزامات الدولية، ولاسيما أن هناك توتراً قائماً منذ مدة طويلة بين الحكومتين الأمريكية والتركية حول مجموعة من القضايا التي تشمل الحريات المدنية في المقام الأول وأسلوب الحكم في تركيا والموقف التركي من «التحالف» الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» الإرهابي.

وتستطرد الصحيفة بأن غولن ينفي أي دور له في محاولة الانقلاب ويتهم أردوغان بتدبير تلك المحاولة بنفسه لتعزيز سلطاته وتقليص نفوذ الجيش التركي بالمقابل، ويعتقد غولن أنه سيواجه الاضطهاد إذا ما اضطر إلى العودة إلى تركيا، فقد ذكرت وكالة «أنباء الأناضول» التي تديرها الحكومة التركية قبل يومين من محاولة الانقلاب أن النيابة العامة في أنقرة أعدت ملفاً رسمياً تطلب بموجبه من الولايات المتحدة تسليم غولن لاحقاً لمذكرة اتهام تتجاوز ألفاً وأربعمئة من الصفحات صادرة عن محكمة في اسطنبول، وتشير الصحيفة في هذا الإطار إلى حملة الاعتقالات التي يقودها أردوغان في الوقت الراهن، كما تشير إلى غضب تركيا المتنامي مما تعتبره عدم رغبة من جانب حلف شمال الأطلسي في تسليم الشخص الذي يرى فيه نظام أردوغان «تهديداً للأمن القومي التركي» بسبب انتقادات غولن الحادة لسياسات أردوغان وسلوكه وأساليبه في الحكم وتفرده بالسلطة.

روبرت فيسك : الانقلاب الفاشل يعقبه انقلاب ناجح.

وكالات - قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك إن محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها مجموعة من الجيش التركي، على الرئيس رجب طيب أردوغان، لا يعني أن الأمور استتبت وأن الأخير أحكم سيطرته على الجيش.

وأكد فيسك في مقالة نشرها في صحيفة "اندبندنت" البريطانية أن التاريخ يثبت أن الانقلاب الفاشل يعقبه انقلاب ناجح.وقال الكاتب البريطاني إن الجيش التركي "لن يسمح بأن يتحول أداة طيعة في يد أردوغان، وهو يراه يريد إحياء الخلافة العثمانية ويحول دول الجوار الصديقة إلى عدوة ويحول تركيا إلى مادة للسخرية"، وتابع "سيكون خطأ فادحاً أن يعتبر أردوغان الانقلاب أمراً لحظياً يمكن السيطرة عليه وإخماده، ثم بعدها ستظل القوات التركية مطيعة لأوامر السلطان، وأن مقتل 161 شخصاً واعتقال 2839 مواطناً ليس له أي علاقة مع انهيار الدول القومية في الشرق الأوسط".وأكد فيسك أن محاولة الانقلاب لها علاقة وثيقة بانهيار الحدود والفوضى المنتشرة في دول الشرق الأوسط، ومنها أن"عدم الاستقرار أصبح مثل الفساد معد في الشرق الأوسط، وخاصة بين الملوك والطغاة والمستبدين، وهي الفئة التي ينتمي إليها أردوغان الذي غير الدستور لمصلحته الشخصية وأعاد الصراع الشرس مع الأكراد".

فرنسا: تمديد «الطوارئ» 3 أشهر

البناء - أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تمديد حالة الطوارئ السارية في بلده، وذلك بعد مقتل أكثر من 80 شخصاً وإصابة العشرات عندما دهست شاحنة حشداً من الناس يحتفلون بالعيد الوطني يوم الباستيل في مدينة نيس.وقال هولاند إن 50 من المصابين في الهجوم يصارعون بين الموت والحياة في المستشفيات، وإن العديد من الأطفال والأجانب بين القتلى.ونبّه في خطاب إلى أن «الحرب على الجماعات المتطرفة ستكون طويلة، لأنها ستواصل استهدافها للقيم الغربية».وقد اقتحم السائق الشارع المقابل للبحر بسرعة فائقة، ودهس مَن وجده في طريقه، على مسافة كيلومترين، قبل أن تقتله الشرطة. وقال شهود إن الشاحنة كانت تعرج في سيرها يميناً ويساراً، في محاولة لإصابة أكبر عدد من الناس.ويُعتقد أن الشرطة عثرت على أسلحة وقنابل يدوية في الشاحنة.

 

متابعة ورصد : محمد المصري