www.parliament.gov.sy
الخميس, 14 تموز, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية14-7-2016

النشرة

منظمة التحرير تنأى بنفسها زيادة حدة التوتر بين طهران والرياض

الوطن - حاولت منظمة التحرير الفلسطينية النأي بنفسها عن تصاعد التوتر بين السعودية وإيران، نافية حضور فلسطين مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس السبت الماضي برعاية سعودية.

وفي بيان للمنظمة تلقت «الوطن» نسخة منه أكد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي أن «ما تناقلته وسائل الإعلام عن خبر حضور فلسطين مؤتمر ما يسمى المعارضة الإيرانية في باريس مؤخراً غير صحيح»، معتبراً أن «فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية لا تتعامل إلا مع الدول الشرعية».

وذكرت وسائل إعلام أن وفداً فلسطينياً ترأسه محمد اللحام شارك في المؤتمر، كما أثارت مشاركة الرئيس السابق للاستخبارات السعودية تركي الفيصل اللافتة حفيظة إيران.

وأمس استدعت الخارجية الإيرانية السفير الفرنسي بطهران وقدمت له احتجاجاً لاستضافة بلاده مؤتمر المعارضة قرب باريس، واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الفيصل، أنه هو من أنشأ «القاعدة» و«طالبان»، وأضاف: إن الفيصل سيلقى مصير صدام حسين هو والإرهابيين.

وقال الفيصل في كلمته خلال المؤتمر الذي أقامته منظمة «مجاهدي خلق» المعارضة: إن «نضالكم العادل ضد النظام الإيراني سيصل إلى أهدافه، وأنا أيضاً أريد إسقاط النظام».

السفارة البرازيلية تستأنف عملها القنصلي في دمشق

وكالات - كشف مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين أن السفارة البرازيلية في سورية ستستأنف عملها القنصلي خلال أيام وتعود لمنح تأشيرات السفر والشؤون القنصلية كافة في دمشق بدلاً من بيروت.

وقال المصدر لـ«الوطن»: إن الخارجية قدمت كل التسهيلات اللازمة للسفارة البرازيلية، التي لم تغلق يوماً أبوابها في دمشق، لتستأنف عملها القنصلي ما سيخفف أعباء وعناء السفر التي كان يتكبدها المواطن السوري للذهاب إلى بيروت من أجل الحصول على تأشيرة دخول إلى البرازيل.

ولفت المصدر إلى أن عدداً كبيراً من السفراء الغربيين الذين كانوا يزورون دمشق مرة في الشهر باتوا يزورونها مرتين في الأسبوع، في إشارة إلى العودة التدريجية لهؤلاء واهتمامهم بالرجوع إلى عملهم في سورية دون أن يكون هناك أي قرار مُتَّخذ حتى الآن بافتتاح سفاراتهم.

يأتي الموقف البرازيلي بعد أنباء عن زيارة وفد إيطالي برئاسة مدير الاستخبارات الخارجية إلى دمشق منذ أيام لاستكمال الملفات التي طرحت خلال زيارة وفد أمني سوري رفيع المستوى برئاسة اللواء محمد ديب زيتون يرافقه عدد من الضباط إلى روما أواخر الشهر الماضي إلى روما، وذلك تمهيداً لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

اجتماع تحديد مصير «النصرة» … كيري في موسكو للاستماع إلى جواب بوتين

وكالات -يستمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم إلى جواب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المقترح الأميركي الخاص بتعزيز التعاون العسكري بين الجانبين لمواجهة تنظيمي داعش وجبهة النصرة مقابل تحييد المجموعات المسلحة عن الأخيرة وتعهد الروس بعدم استهداف مناطقها وفق خرائط أعدها الأميركيون.

وسربت مصادر أميركية قبل نحو أسبوع، أنباء عن إرسال إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مسودة المقترح. وقبل نحو أسبوعين تلقى أوباما اتصالاً هاتفياً من نظيره الروسي، حيث أكدا استعدادهما لزيادة تنسيق الأعمال العسكرية في سورية. وكانت أوساط في مجلس الدوما الروسي قد اعتبرت المسودة «غير مقبولة».

ويصل الوزير الأميركي إلى العاصمة الروسية موسكو، للاطلاع على جواب الكرملين النهائي بخصوص المقترح الأميركي. وسيحسم اجتماع بوتين كيري مصير «النصرة» وربما غيرها من التنظيمات التي تراها موسكو «إرهابية». وخلال مناقشتهم للمقترح مع نظرائهم الأميركيين، أصر الدبلوماسيون الأميركيون على الدبلوماسيين الروس موافقتهم على المقترح بشرط فصل المعتدلين عن «النصرة» وغيرها.

وبين المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن الوزير الأميركي سيجري اليوم الخميس محادثات مع نظيره سيرغي لافروف قبل أن ينتقلا للاجتماع مع بوتين ويطلعانه على نتائج لقائهما، مبيناً أن اللقاء في الكرملين سيناقش مع كيري أزمتي سورية وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.

وسبق أن أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي أن كيري سيزور موسكو يومي 14 و15 من الشهر الجاري، حيث سيبحث مع الرئيس بوتين الأزمتين في سورية وأوكرانيا وتسوية النزاع في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان. وذكر كيربي أن رئيس الدبلوماسية الأميركية «يريد أن يفهم خلال زيارته إلى موسكو إذا ما كان يمكن تحقيق تطور إيجابي بشأن الوضع في سورية»، لافتاً إلى أن كيري على «قناعة بأن تحقيق تقدم أمر ممكن».

وبدورها، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن كيري يحمل للقيادة الروسية في جعبته مقترحاً بتعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين الجانبين في مجال مكافحة الإرهاب داخل سورية. وحسب الصحيفة سيطلب كيري من روسيا الضغط على الحكومة السورية لكي تتخلى عن قصف مواقع تابعة للمعارضة وتقتصر فقط على إجراء عمليات إنسانية وعمليات إجلاء. وأشارت إلى أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق سيسمح للبلدين بالتركيز على ضرب مسلحي تنظيمي داعش و«النصرة».

وأوضحت أن الاقتراح الأميركي يدعو إلى تشكيل مجموعة مشتركة لتبادل المعلومات الاستخباراتية والعملياتية عن أماكن وجود «النصرة»، والتنسيق بين عمليات أميركية وروسية على داعش.

وسبق أن أكد بوتين وأوباما التزامهما بهزيمة تنظيمي داعش و«النصرة». وبينما طالب أوباما روسيا بالضغط على «حكومة دمشق» لوقف الهجمات على المدنيين ولإحراز تقدم في الانتقال السياسي من أجل إنهاء الأزمة السورية، حض الرئيس الروسي نظيره الأميركي على المساعدة في فصل المعارضة «المعتدلة» في سورية ليس فقط عن «جبهة النصرة» وإنما عن الجماعات «المتطرفة» الأخرى. وتعتبر روسيا كلاً من ميليشيا «جيش الإسلام» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» تنظيمات إرهابية.

وعشية لقائه بوتين، شدد كيري على أن الإدارة الأميركية ستستمر في بذل كل الجهود لتخفيف معاناة السوريين والتوصل إلى حل سياسي لإيقاف العنف. وخلال حفل استقبال مسلمين أميركيين بمناسبة عيد الفطر، أكد كيري أن الولايات المتحدة ستحقق هدف أوباما الخاص باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري هذا العام. وأوضح أن الأمر يتعلق بعشرة آلاف لاجئ يواجهون أوضاعاً صعبة تم اختيارهم في مخيمات لاجئين تابعة للأمم المتحدة وقامت أجهزة الأمن والاستخبارات الأميركية بالتدقيق في هوياتهم وبياناتهم الشخصية، وهؤلاء اللاجئون يمكن أن يكونوا أرامل أو مسنين أو ذوي احتياجات خاصة. وأضاف إن رقم الـ10 آلاف لاجئ «يمثل ستة أضعاف ما قمنا به العام الماضي».

وفي واشنطن أيضاً، عقد كيري اجتماعاً مع نظيره السعودي عادل الجبير، الذي التقى أيضاً مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي سوزان رايس.

وذكرت قناة «العربية» أن مباحثات الجبير تطرقت إلى المستجدات على الساحة اليمنية، والأزمة السورية، وجهود محاربة العنف والتطرف والجماعات الإرهابية، وعملية السلام في الشرق الأوسط، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

في غضون ذلك، عبرت أوساط عسكرية أميركية عن انزعاجها من مضي إدارة الرئيس باراك أوباما الأميركية في مقترحها لتعزيز التعاون العسكري مع روسيا في مواجهة داعش والنصرة في سورية، وذلك من خلال تسريب رفض «البنتاغون» للخطة، والتلويح بعرقلتها. وسبق لوزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أن أعرب عن موقفه المتحفظ من التعاون مع روسيا بسبب القلق من تأثيرات ذلك على أوروبا الشرقية والبحر الأسود، وأيضاً على تقوية النظام في سورية.

في حزيران الماضي، دعت موسكو إلى القيام بـ«خطوات مشتركة حاسمة ضد جبهة النصرة». وفي منتصف أيار، اقترحت روسيا على الولايات المتحدة تنفيذ ضربات مشتركة ضد المجموعات المتطرفة في سورية الأمر الذي سارعت واشنطن إلى رفضه.

وبين موقع «الديلي بيست» الأميركي أن إدارة أوباما رحبت بشكل متزايد بهذا المقترح الروسي، لكنه أشار إلى أن البيت الأبيض يواجه رفضاً كبيراً للفكرة من الجيش الأميركي والبعض داخل مجتمع الاستخبارات الذين يعملون مع «قوات المعارضة السورية المحلية»، وهم نفس المسؤولين الذين يمكن أن ينفذوا مثل هذه الخطة. ويقول بعض مسؤولي «البنتاغون»، وفقاً للموقع، بالفعل إنهم لن يعملوا على هذا الاقتراح، ويشيرون إلى أنه في حالة اتفاق روسيا والولايات المتحدة على زيادة التنسيق، سيضغطون من أجل أن يتشاركوا أقل قدر ممكن من المعلومات مع الروس.

ونقلت «ديلي بيست»، عن أحد مسؤولي وزارة الدفاع الأميركيين، حديثه عن وجود «مناقشات جارية في «البنتاغون» عن تضييق مدى التنسيق ومدى المعلومات الاستخباراتية التي ستتم مشاركتها» مع الروس. وذكر مسؤولان آخران أنه لا يمكن الثقة بالروس في أي اتفاق، وأضافا إنهما يعتقدان أن موسكو ستستغل أي اتفاق في النهاية لتدعيم النظام وإضعاف المعارضة السورية المحاصرة.

يلدريم: تطوير علاقات جيدة مع سورية والعراق هدف لايمكننا الرجوع عنه … أنقرة تكمل استدارتها نحو دمشق… فماذا عن الرياض؟

 – وكالات- مضى رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم خطوة أبعد، مكملاً الاستدارة التي سبق أن افتتحها نحو سورية، معرباً عن تأكده من أن بلاده ستعيد العلاقات معها إلى طبيعتها، ومشدداً على أن ذلك لا عودة عنه. وكان لتصريحات يلدريم الجديدة وقع الصاعقة على القادة السعوديين، الذين منوا أنفسهم بتحالف مع تركيا يمكنهم من مقارعة الإيرانيين في الهلال الخصيب، وبالأخص سورية.

ولم تخل تصريحات رئيس الوزراء التركي من غمز من قناة السعوديين، شركاء بلاده «الإستراتيجيين»، المدعوين إلى «إعادة تقييم الوضع في سورية، وتنحية.. التنافس جانباً» من أجل إعادة الاستقرار إلى سورية والعراق، بعد الحروب التي هزتهما وكانت «السبب الأساسي» وراء نمو ظاهرة الإرهاب.

وكرر يلدريم الأربعاء تصريحات ألقاها أمس الأول ولم تحظ بتغطية واسعة، وقال في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الموسع الـ110 لرؤساء فروع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم: «نعتزم توسيع صداقاتنا في الداخل والخارج، ولقد بدأنا في فعل ذلك خارجياً، حيث أعدنا علاقاتنا مع إسرائيل وروسيا إلى طبيعتها، ومتأكد من عودتها مع سورية أيضاً». وتابع في الكلمة التي نقلتها وكالة «الأناضول» التركية للأنباء: «لابد من إرساء الاستقرار في سورية والعراق، وأن تكون فيهما إدارة سياسية قوية، يمثل فيها جميع أخوتنا هناك، وهذا لا مفر منه، حتى يتسنى لنا النجاح في مكافحة الإرهاب». واستطرد قائلاً: «هذا هو هدفنا الأهم والذي لا يمكننا الرجوع عنه: تطوير علاقات جيدة مع سورية والعراق وكل جيراننا حول البحر المتوسط والبحر الأسود».

ومنذ تولى منصبه في أيار، قال يلدريم مراراً: إن تركيا بحاجة «لزيادة أصدقائها وتقليص أعدائها» في اعتراف ضمني فيما يبدو بأن السياسات السابقة كانت سبباً في تهميش أنقرة.

وفي رسالة مبطنة إلى السعودية، قال يلدريم: إن «الشعب التركي والإنسانية جمعاء تنتظر من الدول الفاعلة في المنطقة، وقوات التحالف، وشركاء تركيا الإستراتيجيين، إعادة تقييم الوضع في سورية، وتنحية التنافس على المنطقة جانباً في أقرب فرصة، وعدم غض الطرف عن إبادة الإنسانية فيها». وأضاف مخاطباً الجهات المذكورة: «إذا كنتم تشكون اليوم من الإرهاب الذي أصبح كابوساً للجميع، فإن وراء ذلك حالة عدم الاستقرار في هذين البلدين».

وعكست تغطية وسائل الإعلام المقربة من السعودية الصدمة من تصريحات يلدريم، التي وصفتها قناة «العربية» بـ«الخطوة المفاجئة» وتحدثت عن «قلق» من تحول الموقف التركي نحو دمشق. وشن كتاب في صحف مملوكة لآل سعود، هجوماً حاداً على الموقف التركي الجديد.

من جهة أخرى، دافع يلدريم عن خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتجنيس مئات آلالاف السوريين، في مواجهة انتقادات المعارضة التركية.

ودعا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال قليجدار أوغلو، أول أمس، إلى إجراء استفتاء شعبي حول خطة أردوغان مؤكداً أن «أغلبية السوريين لا يرغبون في البقاء في تركيا»، مبيناً أنه يجب إنهاء الحرب في سورية وإعادة إعمارها، وبعدها يمكن أن يعود السوريون بإرادتهم إلى بلادهم، وطالب ببذل مزيد من الجهود لإنهاء الحرب في سورية.

ووصف يلدريم الجدل الحاصل في تركيا مؤخراً بخصوص اللاجئين السوريين بـ«المعيب». وتابع قائلاً: «التعابير والاتهامات الظالمة الموجه للذين (اللاجئين السوريين)، يبحثون عن مأوى آمن لهم، بعد أن فقدوا أوطانهم، وبيوتهم، وفروا من الموت نحو أناس شرفاء، لا توجد في مورثات الشعب التركي ولا في تقاليده»، مؤكداً أن «تقديم الأتراك يد العون لكل من يمرون بأوقات عصيبة، وعلى رأسهم السوريين، نابع من إيمانهم وحسهم الإنساني».

وأشار إلى أن منح الجنسية لهم «يعني إضافة قيمة للقوى العاملة في البلاد»، مبيناً أن بلاده مستعدة لمنح الجنسية التركية ليس للسوريون فقط، بل لكل من سيُساهم في تنمية تركيا من الناحية الاقتصادية والفكرية، نحن بصدد إصدار قانون بهذا الشأن». وتابع رئيس الوزراء التركي قائلاً: «تقاسمنا لقمة العيش مع بعضنا البعض، وإذا أردنا توسيع لقمة عيشنا، فسنقوم بزيادة عدد السكان»، في إشارة منه إلى المساعي المتعلقة بمنح اللاجئين السوريين الجنسية التركية.

تشوركين: الكلمة الفصل في الوقت الراهن تعود للسوريين

| وكالات-ىأكدت موسكو أن تكثيف الغارات الروسية على تنظيم داعش في سورية جاء في إطار مواصلة الحرب ضد الإرهاب، وجدد التأكيد على استمرار موسكو في تقديم الدعم للحكومة السورية في مواجهة الإرهاب.

ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، خلال كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الأول، جدد فيها التأكيد على استمرار بلاده في تقديم الدعم للحكومة السورية في مواجهة الإرهاب ولاسيما تنظيمي داعش وجبهة النصرة، وذلك في حرب لا تقبل التأجيل أو التغاضي، معرباً عن أمله في أن تشاطر العواصم وبينها الإقليمية الفعالة، روسيا في موقفها هذا، وتسهم بشكل ملموس في الحد من خطر الإرهابيين.

وقال تشوركين: «إن الكلمة الفصل في الوقت الراهن تعود للسوريين، في حين سوف يعتمد الكثير على مدى تخلي خصوم دمشق عن النهج الهدام الذي يؤجل الحل السلمي في سورية»، لافتاً إلى استمرار الكثير من الشقوق الواسعة التي تتيح للمسلحين التنقل عبر الحدود والحصول على المال والسلاح والدعم المادي والمواد السامة، الأمر الذي يحتم وضع حد لكل ذلك.

وأضاف: «نعوّل في هذه المناسبة على الشركاء الأميركيين، واللاعبين الإقليميين المؤثرين، في انتهاج مسار إيجابي على هذا الصعيد. وعلى الولايات المتحدة بصفتها عضواً في «مجموعة دعم سورية»، التخلي في نهاية المطاف عن القوالب الدعائية، وأن تتعلم التقييم بموضوعية.

وفي هذا الإطار حث تشوركين المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، على تسخير جميع جهوده والتواصل مع الأطراف السورية بما يخدم استئناف عملية جنيف في أسرع وقت ممكن.

متابعة ورصد : محمد المصري