www.parliament.gov.sy
الأربعاء, 22 حزيران, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية22-6-2016

النشرة

ولايتي جدد دعم طهران لدمشق.. وكيري يرحب بوثيقة الدبلوماسيين لضرب سورية … الجعفري: اجتماعات الأمم المتحدة مسيسة وليس هدفها مساعدة سورية

| وكالات- حذرت سورية من استغلال الإرهابيين لثغرات القرار الأممي 1540 للحصول على أسلحة دمار شامل، مؤكدة على أن اجتماعات الأمم المتحدة «باتت مسيسة»، على حين كانت طهران تؤكد أن «العالم كله بدأ يدرك أنه لا يمكن كسر سورية»، التي رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بوثيقة الدبلوماسيين الداعية لضربها.

وأكد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري خلال جلسة استماع إلى تقرير وكيل الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سورية أن اجتماعات الأمم المتحدة «باتت مسيسة وليس هدفها مساعدة الشعب السوري»، لافتاً إلى أن «من يريد إنهاء الأزمة الإنسانية في سورية لا يعقد قمة إنسانية في اسطنبول تحت رعاية نظام (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان الذي يستخدم المعابر الإنسانية لتزويد الإرهابيين بالمال والسلاح».

الجعفري، الذي كان يتحدث خلال المشاورات الرسمية المفتوحة المتعلقة بالاستعراض الشامل لتنفيذ القرار 1540 في مجلس الأمن، شدد، بحسب وكالة «سانا»، على أن السبب الرئيسي للأزمة الإنسانية في سورية هو وجود المجموعات الإرهابية المسلحة والإجراءات الأحادية القسرية كالضغوط الاقتصادية من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على الشعب السوري.

وسبق ذلك تحذير الجعفري من بقاء «ثغرات كبيرة» في القرار الأممي 1540 الصادر عن مجلس الأمن عام 2004، يستغلها الإرهابيون للحصول على أسلحة دمار شامل واستخدامها لتحقيق مآربهم الإجرامية، مميزاً بين مجموعتين من الدول إحداهما تنخرط حكوماتها بـ«تزويد المجموعات الإرهابية بأسلحة كيميائية أو مواد إنتاجها»، والثانية متورطة في «غض الطرف عن هذه الانتهاكات الجسيمة» والتي تمثل «تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين».

وفي طهران أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي خلال استقباله سفير سورية عدنان محمود أن العالم كله بدأ يدرك أنه لا يمكن كسر سورية بفضل صمود وثبات شعبها وجيشها وقيادتها لأكثر من خمس سنوات في محاربة الإرهاب وداعميه، على ما ذكرت «سانا»، مجدداً موقف بلاده الثابت والإستراتيجي في استمرار دعم سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد كحلقة أساسية في محور المقاومة بالمنطقة حتى دحر الإرهاب.

من جهته أشار محمود إلى أن الوقائع الإستراتيجية أثبتت أن صمود سورية وحلفائها في مواجهة الإرهاب وداعميه منع سقوط المنطقة بكاملها في أيدي الإرهاب التكفيري وأفشل مخططات تفتيت المنطقة.

وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي شدد على دعم بلاده لمحور المقاومة.

وفيما كان كيري يشيد برسالة الخمسين دبلوماسياً الذين دعوا إلى شن ضربات ضد دمشق ويصفها بـ«جيدة جداً»، دعا رئيس لجنة التحقيق المستقلة بشأن سورية التابعة للأمم المتحدة باولو بينهيرو، كل الدول إلى «أن تؤكد مراراً وتكراراً على دعم الدول المؤثرة ومجلس الأمن للعملية السياسية (في جنيف3) دون شروط».

واشنطن «الجريحة» تعيد «الباتريوت» إلى جنوب تركيا

| وكالات- بدأت قوات «ناتو» أعمال نشر بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات من طراز «باتريوت» والتي سحبها نهاية العام الماضي، في ثكنة غازي العسكرية بولاية قهرمان مرعش جنوب تركيا، للتصدي للهجمات المحتملة من الأراضي السورية، حسبما أفادت وكالة أنباء «الأناضول» التركية، التي أشارت إلى أن «معدات عسكرية وفنية وطبية وصلت للمدينة قادمة من ميناء الإسكندرون التركي.

في غضون ذلك، نقلت شبكة «سي. إن. إن» الأميركية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إصابة 4 من مستشاريها العسكريين بجروح طفيفة، في التاسع من هذا الشهر في شمال سورية، عندما أطلقت قذيفة مضادة للدبابات بالقرب من موقعهم، وانفجرت سيارة بالقرب منهم.

جيوش لداعش خارج سورية والعراق

| وكالات- حذر تقرير أصدره «مركز أبحاث الكونغرس» الأميركي، من أن تنظيم داعش، يتمدد عالمياً رغم الحملة التي تشنها قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا عليه في كل من العراق وسورية.

وحسبما نقل موقع «اليوم السابع» المصري عن صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية، فإن لدى داعش جيوشاً غير نظامية تعمل في ثلاث دول، ناهيك عن الخلايا العديدة للتنظيم في كل من أوروبا والولايات المتحدة، وذلك يمثل تناقضاً صارخاً لتقارير إدارة الرئيس باراك أوباما التي تتحدث عن احتواء التنظيم العنيف.

وأوضح التقرير الذي تم تقديمه للمشرعين الأميركيين الأسبوع الماضي، أن الأفرع الستة لداعش ليست مجرد خلايا، بل هي جيوش لها قواعد تدريب وتمتلك صواريخ «جو جو» ومضادات دبابات ومئات إن لم يكن الآلاف من المقاتلين، ما يجعل من الصعب بناء إستراتيجية واحدة لوقف التنظيم، مشيراً إلى أن الطبيعة المترابطة للصراعات والأزمات السياسية في سورية والعراق والدول الأخرى التي يعمل فيها داعش تعقد من جهود مواجهة التنظيم والقضاء نهائياً على التهديدات التي يمثلها، وأن قدرة داعش على تشغيل فروع له في مناطق متعددة، يمثل «تحدياً هائلاً» أمام القوات الأميركية التي تحاربه في سورية والعراق.

أوقف بناء مخيمات جديدة للاجئين.. وأعلن المناطق الحدودية «عسكرية مغلقة» … 6 قتلى و14 جريحاً بهجوم يستهدف حرس الحدود الأردني مع سورية

 

 

| وكالات- بعد ساعات من هجوم استهدف قوات حرس الحدود الأردنية في منطقة الرقبان المحاذية للحدود السورية، أعلن الجيش الأردني المناطق الحدودية مع سورية والعراق مناطق عسكرية مغلقة، على حين أعلنت الحكومة الأردنية عن وقف إنشاء مخيمات جديدة للاجئين السوريين في المملكة.

واستهدف الهجوم بحسب بيان للقوات المسلحة الأردنية نقلته وكالة «فرانس برس» أفراد حرس الحدود في موقع عسكري متقدم لخدمات اللاجئين على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان، وأسفر عن مقتل 6 منهم وإصابة 14 آخرين.

وفيما تعهد الملك الأردني في بيان صادر عن الديوان الملكي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، بأن تضرب بلاده «بيد من حديد» كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنها وحدودها، ندد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في تغريدة باللغة الإنكليزية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالهجوم، وقال: «الإرهابيون يضربون مرة أخرى وهذه المرة ضد حرس حدودنا، وهناك عدد من أبطالنا سقطوا بين قتيل وجريح»، معتبراً أن «هذا الشر سوف يهزم».

الخارجية الأميركية تعليقاً على رسالة الدبلوماسيين المنشقين: مكتوبة بشكل جيد جداً … البيت الأبيض: دروس العراق جنبتنا الأخطاء في سورية

(روسيا اليوم- أ ف ب) فيما أعلن البيت الأبيض أن الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة من حرب العراق تؤكد عدم وجود حل عسكري لأزمة سورية، مدافعاً عن سياسته حيال هذا البلد والتي جنبت واشنطن «الأخطاء»، أشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري برسالة الخمسين دبلوماسياً الذين دعوا إلى شن ضربات ضد دمشق ووصفها بـ«جيدة جداً».

وأعادت الرسالة التي مررها دبلوماسيون من الدرجة الثانية والثالثة يعملون على الملف السوري، عبر قناة المعارضين في وزارة الخارجية الأميركية، الحياة إلى جدل ممتد في واشنطن بشأن إذا ما كانت السياسة الأميركية تجاه سورية والقائمة على إيجاد حل سياسي بالتعاون مع إيران وروسيا ناجحة أم فاشلة. ومنذ تسريب الرسالة إلى الصحافة الأميركية دافع البيت الأبيض بقوة عن سياسة الرئيس باراك أوباما هذه. وأمس الأول، جدد البيت الأبيض تمسكه بسياسته السورية. وقال المتحدث باسمه جوش أرنست: «إن سياستنا الحالية في سورية منعت تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة».

واعتبر أرنست خلال موجز صحفي دوري أنه ليس بإمكان أحد تحقيق نجاح إذا عول على الحل العسكري في سورية، وأضاف قائلاً: «أعتقد أنه أهم الدروس التي تعلمناها بعد التدخل في العراق الذي أقدمت عليه الإدارة السابقة في العام 2003». وأشار إلى أن السياسة التي تعتمد عليها الإدارة الحالية أنقذت صورة الولايات المتحدة على الصعيد الدولي وجنبتها الأخطاء الخطيرة السابقة. وفي إشارة إلى إيران وروسيا، اعتبر أن البلدان الداعمة للنظام السوري تسهم في تحقيق عملية الانتقال السياسي بطريقة أو بأخرى.

ورداً على سؤال حول احتمال بدء الحرب ضد دمشق، أكد أرنست أن البيت الأبيض لا ينوي تحويل الموارد والجهود الرامية إلى محاربة تنظيم داعش في سورية إلى خوض المعركة ضد (الرئيس بشار) الأسد. وقال: «نركز جهودنا في سورية حالياً على داعش. أما اقتراحات توجيه مواردنا العسكرية والفكرية ضد نظام الأسد فتتطلب انتزاعها (الموارد) من تلك التي تستهدف داعش».

وفي خروج على سياسة أوباما، نشر 51 من الدبلوماسيين الأميركيين رسالة تدعو إلى توجيه ضربات عسكرية أميركية مباشرة لإجبار النظام السوري على التفاوض للتوصل إلى سلام. واعتبرت هذه الدعوة انتقاداً لنهج أوباما الحذر حيال الأزمة السورية.

وصرحت وزارة الخارجية أن الدبلوماسيين لن يواجهوا أي عقوبات بسبب تصريحهم بآرائهم، والإثنين بدا رئيسهم كيري وكأنه يدعم آراءهم.

ورداً على سؤال في فعالية عامة لطلاب جامعيين حول إذا ما كان قرأ الرسالة التي سربت إلى الصحافة الأسبوع الماضي، قال كيري «نعم. إنها جيدة جداً. سألتقيهم».

وبعيد ذلك، قال المتحدث باسم كيري جون كيربي إن الوزير الأميركي لم يبد تأييداً علنياً للمقترح الذي تدعو إليه الرسالة، لكنه وجد أنها «حجة مكتوبة بشكل جيد». وبين أن كيري سينقل المقترح إلى أوباما، وأضاف: «مهما كانت وجهات النظر، والمشورة أو الاقتراح الذي سيقدمه (كيري) للرئيس، يجب أن يبقى سراً».

وأضاف كيربي: «ولكن (…) لم يخف (كيري) حقيقة أنه ليس راضياً عن الوضع الراهن في سورية. نحن لسنا راضين عن الوضع الراهن في سورية». وفي العلن بقي كيري موالياً لأوباما في سياسته بشأن الأزمة السورية المستمرة منذ خمس سنوات، ويسعى في هذا السياق إلى تطبيق خطة أميركية- روسية مشتركة لدفع النظام والمعارضة إلى التفاوض. إلا أن رد كيري المتوازن على الرسالة يدعم الرأي السائد في واشنطن ومفاده أن وزير الخارجية يشعر بالإحباط.

تقرير أميركي يؤكد أن تمدد داعش يجعل من الصعب تبني استراتيجية واحدة لوقفه

| وكالات- حذر تقرير من أن تنظيم داعش قد أنشأ على الأقل ستة جيوش فعالة خارج قاعدته في سورية والعراق، الأمر الذي يهدد حكومات في إفريقيا والشرق الأوسط وأفغانستان.

وحسب التقرير، الذي أصدره «مركز أبحاث الكونغرس»، وتم تقديمه للمشرعين الأميركيين الأسبوع الماضي، فإن داعش، وبالزغم من الحملة التي تشنها قوات التحالف الدولي بقيادة أميركية عليه في كل من العراق وسورية، يتمدد عالمياً بجذب أتباع جدد في ليبيا ونيجيريا واليمن وأفغانستان، حسبما نقلت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية. ولفتت الصحيفة، وفق ما نقل موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري إلى أن لدى داعش جيوشاً غير نظامية تعمل في ثلاث دول، ناهيك عن الخلايا العديدة للتنظيم في كل من أوروبا والولايات المتحدة.

وذهبت إلى القول إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي. آي. إيه» جون برينان، كان قد أخبر لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع الماضي، أنه على الرغم من أن داعش خسر أراضي في سورية والعراق إلى جانب الآلاف من المقاتلين في الدولتين، إلا أن قدرته على توجيه هجمات إرهابية أخرى أو الإيحاء بها لا تزال قوية.

وأوضح تقرير «مركز أبحاث الكونغرس» أن الأفرع الستة لداعش ليست مجرد خلايا، بل هي جيوش لها قواعد تدريب وتمتلك صواريخ «جو جو» ومضادات دبابات ومئات إن لم يكن الآلاف من المقاتلين.

وأشار التقرير إلى أن هذا التمدد يجعل من الصعب تبني إستراتيجية واحدة لوقف داعش. وقال: إن الطبيعة المترابطة للصراعات والأزمات السياسية في سورية والعراق والدول الأخرى التي يعمل فيها داعش تعقد من جهود مواجهة التنظيم والقضاء نهائياً على التهديدات التي يمثلها.

ورأت «واشنطن تايمز» أن قدرة داعش على تشغيل فروع إرهابية له في مناطق متعددة، يمثل «تحدياً هائلاً» أمام القوات الأميركية التي تركز الآن على محاربة التنظيم في سورية والعراق.

«محققون» دعوا إلى إعادة الأطراف السورية للمفاوضات … الأمم المتحدة توصل مساعدات إلى 25 ألف سوري بريف دمشق

| وكالات- على حين دعا محققون دوليون معنيون بجرائم الحرب، القوى العالمية إلى الضغط على أطراف الأزمة السورية للعودة إلى طاولة المفاوضات، أعلنت الأمم المتحدة، أنها نجحت في إيصال مساعدة إنسانية وطبية إلى 25 ألف سوري محاصرين في ريف دمشق.

وقال رئيس لجنة التحقيق المستقلة بشأن سورية التابعة للأمم المتحدة باولو بينهيرو، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء: إن «الحكومة السورية تنفذ ضربات جوية يومية في حين تشن جماعات متشددة بينها تنظيم داعش هجمات عشوائية».

وأضاف بينهيرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف «على كل الدول أن تؤكد مرارا وتكرارا على دعم الدول المؤثرة ومجلس الأمن للعملية السياسية من دون شروط».

وقبل ذلك، أعلن مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أمس الأول، أن المنظمة نجحت الأحد الماضي في إيصال مساعدة إنسانية وطبية إلى 25 ألف سوري محتجزين في بلدات محاصرة أو يصعب الوصول إليها في ريف دمشق.

ودخلت المساعدات بلدتي عين ترما وحمورية وثلاث بلدات أخرى في منطقة كفر بطنا هي حزة وبيت سوا وعفتريس. وأدخلت آخر شحنة مساعدات إلى منطقة كفر بطنا في منتصف نيسان الماضي.

وأوضح حق، وفق ما نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء، أنه منذ بداية العام، دخلت 86 قافلة مساعدات بلدات محاصرة أو يصعب الوصول إليها، ما أتاح مساعدة 850 ألف مدني. وبلغ عدد هذه القوافل العام الفائت 34 فقط و50 العام 2014.

ومنذ تشرين الثاني 2012، لم تتمكن المنظمة الدولية من إدخال مساعدات إلى منطقتين محاصرتين من أصل 18 كانت أحصتها هما عربين وزملكا في الغوطة الشرقية، حسب «أ ف ب».

وأشار حق، إلى إحراز تقدم لكنه شدد على «الحاجة إلى المزيد»، مجدداً المطالبة بإيصال المساعدات «في شكل حر ودائم وغير مشروط».

وكرر أنه في حال لم يتحقق هذا الأمر، ستلجأ الأمم المتحدة إلى إلقاء المساعدات بواسطة طائرات في المناطق الريفية وبواسطة مروحيات في المدن.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 592 ألفاً و700 شخص يعيشون في مناطق محاصرة في سورية.

 

متابعة ورصد : محمد المصري