www.parliament.gov.sy
الاثنين, 20 حزيران, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية20-6-2016

النشرة

اتفاق روسي أميركي على تنسيق أفضل في سورية.. ومساعدات إلى الغوطة والفوعة وكفريا.. ومعارضو الجنوب يستغيثون … الجيش يستعيد حقل «الثورة» النفطي ويدخل مساكن الطبقة العسكرية

| الوطن – وكالات- بينما كانت قوات الجيش السوري تضرب تنظيم داعش الإرهابي بقوة قرب معقله الأساسي في الرقة، كانت جبهة النصرة الإرهابية تقر بمقتل عدد من قيادييها، وسط استعدادات لإدخال مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية سبقها مساعدات جوية إلى كفريا والفوعة بريف إدلب، على حين كشفت موسكو عن اتفاقها وواشنطن على ضرورة تنسيق أفضل في سورية لتفادي وقوع حوادث عسكرية عرضية.

وأكد ناشطون على «فيسبوك» أمس سيطرة الجيش السوري على حقل الثورة النفطي القريب من مطار الطبقة العسكري بالتزامن مع أنباء أخرى عن دخول وحدات من الجيش منطقة مساكن العمال في الريف الغربي للطبقة، بعد تقدم وحدات أخرى في منطقة الرصافة باتجاه حقل الحباري النفطي بعد اشتباكات مع مسلحي داعش أوقعت قتلى وجرحى في صفوفه.

وفي حلب أكدت مصادر معارضة مقربة من «فتح إدلب» لـ«الوطن» أن حجم خسائر «النصرة» الكبير في معارك ريف حلب الجنوبي وخاصة القادة الميدانيين منهم، دفعها لإعلان أن عدد الذين لقوا حتفهم تجاوز 15 قائداً عسكرياً خلال الأسبوع المنصرم، على حين أفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن قتلى المسلحين تجاوز 300 قتيل منذ بدء معركة خلصة وزيتان الأربعاء الفائت، على حين نعت تنسيقيات معارضة أكثر من 100 مسلح جلهم من «النصرة».

إلى درعا وحسب مواقع معارضة أطلقت خمسون شخصيةً معارضة نداء استغاثة لكافة «التنظيمات المسلحة» في درعا عبر بيان حمل عنوان «نداء الفزعة إلى ثوار حوران»، طالبوا فيه ما أسموهم «ثوار درعا» بالنفير في الجنوب ضد قوات الجيش، معتبرين أن «الثورة» في الغوطة الشرقية وفي داريا خاصة تمرّ بتهديد خطير.

وفي حماة سقطت طائرة من نوع ميغ 21 بعد إقلاعها من مطار حماة العسكري نتيجة خلل فني، ما أدى إلى استشهاد الطيار الرائد أيهم خضرا الذي ضحى بحياته من أجل إنقاذ حياة كثير من الأسر الحموية القاطنة في حي النصر بالمدينة.

وفي الشأن الإنساني، أعلن الهلال الأحمر العربي السوري من على صفحته على «فيسبوك» أمس أنه أدخل بالتعاون مع مكاتب الأمم المتحدة 40 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية إلى كفربطنا وحزة وحمورية وعين ترما وبيت سوى والافتريس بالغوطة الشرقية.

وفي سياق متصل، أكد مصدر ميداني من بلدة الفوعة بريف إدلب لـ«الوطن» أن طائرة ألقت سللاً ومساعدات على الفوعة وبلدة كفريا المجاورة، على حين أوضح ناشطون على فيسبوك أن الطائرة كانت «عسكرية روسية من نوع يوشن».

سياسياً أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن خبراء من وزارتي الدفاع الأميركية والروسية توصلوا لاتفاق خلال اجتماع عقد عبر دوائر تلفزيونية لتفادي الحوادث العرضية في سورية وضمان تحليق آمن للطيران الحربي خلال العمليات الجوية هناك، حسب موقع «روسيا اليوم»، نافياً بعد ذلك بساعات ما ذكرته واشنطن أن تكون بلاده قصفت مواقع «قوات معارضة» مدعومة من التحالف الدولي في التنف يوم الخميس الماضي.

أسباب تمنعه من شن حرب عليها … محللون: الضغوط المتزايدة لن تدفع أوباما إلى تغيير موقفه إزاء سورية

| وكالات- على الرغم من خروج دبلوماسيين أميركيين نفد صبرهم من سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء الحرب في سورية، إلا أن المحللين يستبعدون أي تغيير جذري في الأشهر الأخيرة المتبقية من ولايته الرئاسية.

وشدد 51 دبلوماسياً أميركياً في مذكرة تم تسريبها عمداً على أن إدارة أوباما مسؤولة أخلاقياً عن وقف حمام الدم في سورية. وبرأيهم أن الرئيس الأميركي عليه أن يشن حملة غارات جوية على النظام السوري لحمله على خوض مفاوضات فعلية.

إلا أن البيت الأبيض حسب وكالة «أ ف ب» سارع إلى إعلان أنه ليس مستعداً لمثل هذا التغيير الكبير في سياسته.

وتؤكد الإدارة الأميركية أن النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني وحدهم قادرون على وضع حد للفوضى العارمة، على الرغم من انتقاداتها لسلوك النظام وحلفائه سواء في ساحات القتال أم فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية.

وبعد التداعيات الكارثية لحرب العراق، يلتزم البيت الأبيض بمبدأ أن الولايات المتحدة يجب ألا تحل كل الأزمات في العالم. وحاولت إدارة أوباما خصوصاً تفادي الخوض في مشاكل الشرق الأوسط وحددت المصالح الأميركية في سورية بأنها جزء من عملية مكافحة الإرهاب للقضاء على تنظيم داعش. وترك ذلك وزير خارجيتها جون كيري أمام مهمة لا يحسد عليها لا بل ربما مستحيلة بالتفاوض لحل الأزمة من دون نفوذ في المقابل.

ووفق الوكالة فإن المسؤولين في روسيا وفي سورية على علم تام بتردد أوباما وباتوا متفوقين ميدانياً، ولذلك لا يرون حافزاً للتوصل إلى اتفاق.

بدا إحباط الدبلوماسيين من التزام أوباما بمبدأ عدم التدخل منذ سنوات، فقد استقال فريدريك هوف المستشار السابق حول سورية من إدارة أوباما احتجاجاً في العام 2012. وقال هوف، حسبما نقلت «أ ف ب»: إن سياسة أوباما تعاني «فراغاً أخلاقياً وفساداً سياسياً»، وأضاف: إنها «تترك مدنيين أبرياء تحت رحمة سفاح من دون شفقة».

وتتهم أصوات أميركية النظام وحليفته روسيا، بانتهاك هدنة شارك كيري في التوصل إليها، وذلك على حين يقول منتقدو سياسة أوباما إن التمييز بين هدنة غير كاملة وعدم وجود هدنة يزداد صعوبة يوماً بعد يوم.

كما أن جهود كيري لإقناع روسيا بإرغام الرئيس الأسد على التنحي باءت بالفشل وموسكو لا تزال إما غير قادرة وإما غير راغبة في المساعدة.

وسعى الدبلوماسيون بتسريبهم للمذكرة خلال عام انتخابي إلى حمل أوباما على إعادة النظر وربما يعثرون على حلفاء خارج واشنطن.

فجهود وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي. آي. إيه» ووزارة الدفاع لمساعدة «المعارضة السورية» على الصمود تتراجع على الرغم من التقدم في الحملة العسكرية على تنظيم داعش.

ولم يصدر أي رد فعل من واشنطن على الغارات الجوية التي تشنها روسيا ضد مسلحي «المعارضة المعتدلة» في سورية ما يحملها إلى البحث عن حماية مجموعات أكبر وأكثر تسلحاً من ضمنها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية.

وهناك مؤشرات وفق «أ ف ب» بأن روسيا تريد ألا يكون للرئيس الأميركي المقبل سوى خيار بين «النظام أو الجهاديين». فقد استهدفت روسيا مؤخراً مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة ولا يشاركون في المعارك ضد الجيش السوري على ما ذكرت الوكالة.

ويقول المحلل السوري لدى مركز «أتلانتك كاونسل» فيصل العيتاني: «إنها مجموعة قبلية صغيرة قامت الولايات المتحدة بتجهيزها بشكل جيد وكلفتها طرد تنظيم (داعش) من شرق سورية». وأضاف العيتاني: إن هذه المجموعة «هي أقرب ما يكون لتعريف مجموعة بالوكالة».

وفي السياق، استعرض تقرير روسي الأسباب التي تمنع الولايات المتحدة من الإقدام على شن حرب على الجيش السوري.

وذكرت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء أن هناك 6 أسباب تمنع إدارة الرئيس باراك أوباما، من تلبية الدعوة التي وجهها 51 دبلوماسياً أميركياً لبدء قصف القوات السورية من أجل إجبار الحكومة السورية على السير في الحل السياسي وفق ما تريده واشنطن.

وأول هذه الأسباب، أن إدارة أوباما لن تستطيع إعطاء الضوء الأخضر للقيام بعمليات حربية في سورية من دون موافقة الكونغرس، كما ينص الدستور الأميركي، وإلا فإن أوباما سيواجه خطر الإقالة من منصبه. أما ثاني تلك الأسباب فيكمن في عدم قدرة واشنطن على نيل الموافقة الأممية لعمليتها في سورية، وخصوصاً في ضوء الفيتو الروسي الصيني المزدوج. وأكدت «نوفوستي»، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم»، أن القيام بعمل عسكري على دولة ذات سيادة ورئيس منتخب من دون تفويض من مجلس الأمن الدولي يعتبر عملاً عدائياً وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وسيشكل ضربة قوية موجعة لمكانة أميركا الدولية.

وثالث تلك الأسباب هو الحرص الأميركي على أمن إسرائيل. «فأي عمل عدواني من الولايات المتحدة على سورية سيدفع دمشق، على الأرجح، إلى القيام بردود أفعال وضرب حليف أميركا الرئيس في المنطقة وهو إسرائيل، ما سيؤدي إلى كارثة حرب جديدة في المنطقة وخارجها. وذكّرت الوكالة بتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منذ عامين بالرد العنيف إذا تعرضت بلاده لأي هجوم عسكري.

وخوف واشنطن من وقوع خسائر في صفوف الجيش الأميركي، جراء الحرب، هو من ضمن الأسباب التي تمنع أوباما من الإقدام على أي مغامرة في سورية. فالجيش السوري يملك أسلحة متطورة قادرة على تدمير الأهداف الطافية على سطح الماء بما فيها السفن الحربية الأميركية. ووقوع خسائر بين القوات الأميركية في سورية سيثير غضب الرأي العام في أميركا ويهدد حظوظ الديمقراطيين السياسية.

فضلاً عن ذلك، فإن حزب اللـه اللبناني وفي حال حدوث أي عدوان من الولايات المتحدة على سورية، سيدافع بكل قوته عنها. وأخيراً فإن حرباً أميركيةً في سورية، قد تسفر عن مواجهة بين القوات الأميركية والروسية هناك، إضافة إلى أن ذلك سيؤدي إلى تدهور شديد في العلاقات بين أميركا والصين واشتعال حرب عالمية، وهذا ما لن يفعله الرئيس أوباما.

أحدثت تعديلات على سياساتها السورية عنوانها مواجهة «روجآفا».. أنقرة تفقد القدرة على تشكيل الأحداث في شمال سورية

| وكالات- يعتبر الباحث الأميركي آرون ستين أن تركيا فقدت القدرة على تشكيل الأحداث في شمال سورية، وذلك ما دفعها إلى إدخال تعديلات على سياساتها السورية.

وفي تعليق نشره موقع «وور أون ذا روكس» الأميركي، يشدد ستين على أن انهيار جيب منبج وشمال حلب أثر على موقع أنقرة في شمال سورية. ويعيد التحول في موقف تركيا إلى حزيران من عام 2015، عندما بدأ المسؤولون الأتراك بالدعوة إلى إقامة «منطقة آمنة» تصل ما بين الجانب الغربي لنهر الفرات ومدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، وذلك رداً على سيطرة الأكراد على منطقة تل أبيض بريف الرقة. جاءت الدعوة مختلفة عن الموقف التركي السابق، والمطالب بإنشاء منطقة حظر جوي شاملة فوق سورية تحت إشراف الطيران الأميركي والتركي وطيران التحالف الدولي كجزء من إستراتيجية شاملة من أجل مواجهة تنظيم داعش. وهذا الحظر الجوي، بطبيعة الحال، كان موجهاً ضد الجيش السوري، لأن التنظيم لا يملك منظومة حربية جوية.

لقد كانت «المنطقة الآمنة» المقترحة تهدف لمواجهة التهديدين الرئيسين على تركيا وهما حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وتنظيم داعش.

ومع الرفض الأميركي حتى لمقترح المنطقة الآمنة تحولت أنقرة إلى سياسة جديدة. يقول ستين إن الحكومة التركية تبنت الآن مدخلاً من شعبتين تجاه الأزمة السورية، فيما ينظر إليه كتحول عن الجهود التركية السابقة لتحديد شروط الحرب في شمال سورية، وهو انعكاس لمخاوفها في هذه المرحلة من الحرب بما في ذلك القلق الدائم من تعزيز قوة الأكراد عسكرياً وسياسياً، ضمن مشروع روجآفا (غرب كردستان). وحسب الباحث الأميركي، تركز تركيا على مواجهة الجيش السوري وحلفائه جنوبي حلب وتحاول تكثيف الضغوط عليه. وتقوم في الوقت نفسه باتخاذ الخطوات ضد ما يقوم به حزب الاتحاد الديمقراطي (عبر وحدات حماية الشعب التابعة له) من عمليات لربط المناطق التي يطرد منها تنظيم داعش غربي منبج مع المناطق الكردية الواقعة جنوب بلدة مارع (الإدارة الذاتية في عفرين). هذه السياسة، حسب ستين، أدت إلى اعتماد تركيا على الجماعات السلفية في إدلب كوسيلة للضغط على الجيش السوري، وفي الوقت نفسه إلى إعادة تقييم تركي لمسألة بقاء الرئيس بشار الأسد بالسلطة من أجل شبح الكانتون الكردي. ويلفت الباحث إلى أن تركيا عقدت صلات مع حركة أحرار الشام الإسلامية وجماعات سلفية أخرى. وتعمل أحرار الشام مع «جبهة النصرة» فرع القاعدة في سورية، كجزء من تحالف «جيش الفتح» الذي تدعمه تركيا والسعودية. ورغم الخلافات التي تنشأ بين «النصرة» و«أحرار الشام» إلا أنهما لاعبان متكافلان في إدلب ويشكلان معاً جوهر شراكة قوية مع تركيا في شمالي سورية.

ويشير ستين إلى أن «جيش الفتح» لا يزال يشكل جزءاً مهماً من جهود تركيا في إدلب خاصة عملياته الأخيرة في جنوب حلب.

جانب آخر من إعادة تقييم المسار التركي تجاه سورية هي مسألة رحيل الرئيس الأسد، لقد غير صناع السياسة الأتراك قبل نحو عام من حساباتهم حول قدرة الرئيس الأسد على البقاء في السلطة. وعبر الرئيس التركي طيب أردوغان في أيلول 2015 عن استعداد الحكومة التركية قبول حل سياسي يبقى فيه الرئيس الأسد في السلطة لمدة ستة أشهر قبل أن يتنحى عنها. ولا يشكل الموقف تحولاً في الموقف التركي الداعم لبيان جنيف عام 2012 ولكنه يختلف عن إصرار أنقرة السابق على رحيل الرئيس الأسد مباشرة حالة تم التوصل إلى اتفاق على عملية انتقال سياسي. ويرى ستين أن تركيا تعرف أن هذه السياسات متناقضة، ولكنها لا تستطيع تغيير مسار الأحداث. ولهذا تقوم بخطوات للتخفيف من أثارها بما في ذلك إطلاق بالون اختبار للعمل مع الحكومة السورية ضد مشروع إقامة كانتون كردي.

وحاولت تركيا منع توسع الأكراد من خلال قصف مناطق تنظيم داعش في جيب منبج ودعم مجموعة من المجموعات المسلحة وقامت بقصف مدفعي لهذا الجيب. وتريد لتلك المجموعات المشكلة من العرب والتركمان إقامة شريط «صديق» داخل جيب منبج يمتد على طول 15 كيلو متراً داخل سورية إلى الحدود التركية. والهدف من وراء هذا الشريط هو منع تقدم قوات سورية الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، ومنعها من التوغل غرباً بدعم أميركي ضد تنظيم داعش.

ويذكّر الباحث بانخراط واشنطن في دبلوماسية هادئة مع أنقرة ولأشهر عدة كي تطمئن الأتراك أن القوة التي ستدير منبج بعد طرد الجهاديين هي عربية في الغالب. وكانت أميركا قلقة من توغل تركي في داخل سورية مما كان سيخلق وضعاً تواجه فيه دولتان في حلف شمال الأطلسي «الناتو» بعضهما البعض. وكانت الجهود الدبلوماسية ناجحة، فقد استطاعت قوات سورية الديمقراطية استعادة مناطق حول منبج وليس المدينة، ولم يتدخل الجيش التركي ولم تهاجم أنقرة العملية بشكل علني.

ويستنتج ستين أن التغير في سياسة تركيا السورية هو نتاج لانهيار وضعها في شمال سورية، وهو ما دفع أنقرة مضطرة لإعادة النظر في سياستها بحيث تأخذ بعين الاعتبار الوجود المستمر للقوات السورية وقوات سورية الديمقراطية ووحدات حماية الشعب وتوسعها في منبج.

مع ذلك يرى الباحث أن تركيا لا تزال تحتفظ بورقة إدلب، مشيراً إلى أن هدفها النهائي لم يتغير ألا وهو تغيير النظام، لكنه يوضح أن أنقرة اعترفت بعدم قدرتها على تشكيل الأحداث قريباً من حدودها، حيث أصبحت ترد على الأحداث وتتعامل مع سيناريوهات غير مريحة هناك.

ويختم قائلاً: إن مخاوف تركيا من تمدد الأكراد وعدم قدرتها على تغيير المدخل الأميركي أجبرها على التفكير مجدداً بمدخلها الأصلي من الحرب السورية.

 

متابعة ورصد : محمد المصري