أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية16-6-2016
النشرة
دمشق: طريق مكافحة الإرهاب واضح.. والسعودية تواصل التعتيم.. وواشنطن مستعدة لـ«محاسبة» المسلحين! … فيينا 2 «معلم مهم للحل» على طاولة بوتين مع كي مون ودي ميستورا اليوم
| وكالات- استبق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لقاءه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بالتأكيد أن بيان فيينا 2 يبقى «معلماً مهماً للحل عبر الحوار»، بعد تصعيد من واشنطن رغم إبداء استعدادها لمحاسبة من يخرق الهدنة من المجموعات المسلحة، في وقت حاولت فيه السعودية التغطية على جرائمها في اليمن بتوجيه أنظار مجلس الأمن إلى الملف الإنساني للأزمة السورية، التي شددت دمشق بأن طريق محاربة الإرهاب فيها «واضح».
وأكد معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان خلال لقائه وفداً اغترابياً يمثل الجاليات السورية في أميركا وغيرها برئاسة زبيدة القادري أن الطريق لمحاربة الإرهاب واضح ولكن القوى المتآمرة على سورية غير معنية بذلك لأنها هي من وفرت له كل أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي.
على خط مواز، أكد بان أنه لا يمكن تحقيق تقدم في تسوية الأزمة السورية إلا بالحوار وعبر جهود المجتمع الدولي برمته، مشيراً في مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية إلى التأثير الإيجابي الذي جاء به التعاون بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي.
ورداً على سؤال حول مدى واقعية الجدول الزمني للتسوية الذي أقره مجلس الأمن، قال بان: إن هذه الوثيقة تبقى معلماً مهماً يدفع طرفي الأزمة للتحرك إلى الأمام نحو تحقيق طموحات الشعب السوري.
وفي موسكو أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العملية العسكرية الروسية في سورية أحبطت خطط الإرهابيين لإقامة قواعد تابعة لهم في الشرق الأوسط، مبيناً خلال إفادة له في مجلس الدوما نقلها موقع «روسيا اليوم»، أن شركاء روسيا الغربيين احتاجوا إلى وقت طويل لكي يدركوا خطورة التحديات التي مصدرها تنظيما داعش والنصرة الإرهابيان، وضرورة التنسيق مع روسيا في التصدي لهذه المخاطر.
في المقابل أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن بلاده مستعدة «لمحاسبة» المجموعات المسلحة الذين يشتبه في ارتكابهم انتهاكات أو الذين «يواصلون المعارك في انتهاك لوقف إطلاق النار»، بعدما اعتبر «أن وقف الأعمال القتالية هش ومهدد، ومن الحيوي إرساء هدنة حقيقية».
ومن العاصمة النرويجية أوسلو، اعتبر كيري عقب لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بحسب وكالة «أ. ف. ب» أن «على روسيا أن تفهم أن صبرنا ليس بلا حدود، وفي الواقع هو محدود جداً في ما يتعلق بمعرفة إذا ما كان (الرئيس بشار) الأسد سيوضع أمام مسؤولياته أم لا» على صعيد التزام اتفاق وقف العمليات القتالية.
بدوره تمنى الرئيس الإيراني حسن روحاني أن تتوافر أفضل الظروف الأمنية والاستقرار للشعب السوري في شهر رمضان الكريم وفي الأشهر الأخرى وأن ينعم العراق بالأمن والاستقرار قريباً، مشيراً بحسب «سانا»، إلى أنه «عندما يتراجع الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمة الدولية أمام ضغوط بلد هدد بقطع المساعدات المالية لسحب اسمه من قائمة الدول المنتهكة لحقوق الأطفال في اليمن يكشف لنا أن المنظمات الدولية تفتقد حتى تلك المكانة الناقصة التي كانت تمتلكها سابقاً» في إشارة إلى السعودية.
من جهتها حاولت الرياض التغطية على أعمالها في اليمن بتوجيه رسالة عاجلة إلى كل من بان كي ومجلس الأمن الدولي، عبّرت فيها عن «القلق العميق» حول الأوضاع الإنسانية في سورية وضرورة إيصال المساعدات من دون أي عائق، حتى يمكن إنجاز دفعة مماثلة على المسار السياسي والعودة إلى طاولة المفاوضات».
من جهته عقب المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي على لقاء كيري بولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في واشنطن، بالقول: «واثق بأن السعودية تشترك معنا في محاولة الدفع باتجاه عملية سياسية تقوم على المفاوضات في سورية لتنفيذ انتقال يسمح بوجود حكومة لا يتزعمها (الرئيس) بشار الأسد».
قتل قيادياً في «شهداء الإسلام» بالغوطة الغربية.. وأنباء عن تراجعه في الشرقية … الجيش يستعيد خلصة وزيتان بريف حلب الجنوبي
| الوطن – وكالات- واصلت وحدات من الجيش مدعمة بسلاح الجو عملياتها ضد داعش في ريف الرقة الغربي المتصل بريف حماة الشرقي، فيما منيت جبهة النصرة والمليشيات المسلحة المتحالفة معها المدعومة من تركيا بهزيمة نكراء في ريف حلب الجنوبي إثر هجومهم على بلدتي خلصة وزيتان الإستراتيجيتين، وسط أنباء عن تراجع الجيش في غوطة دمشق الشرقية.
وأكد قائد ميداني في ريف حلب الجنوبي لـ«الوطن»، إخفاق الهجوم الذي شنته «النصرة» و«فيلق الشام» والحزب التركستاني» وفصائل من «جيش الفتح في إدلب» ليل أمس الأول واستمر 8 ساعات على خلصة وزيتان من جهة محور بلدة الزربة، ونفى ادعاءات وسائل إعلام معارضة عن تحقيق أي تقدم في المنطقة باستثناء وصول أربع دبابات للمسلحين إلى أطراف خلصة جرى تدمير اثنتين منهم بصواريخ مضادة للدروع.
وفيما أكد المصدر مقتل أبرز المسؤولين الميدانيين في «النصرة» المدعو عمار الخالد، ذكرت مصادر أهلية في ريف حلب الغربي لـ«الوطن» أن المشافي الميدانية في المنطقة لم تعد تتسع لأعداد الجرحى الذي نقل قسم كبير منهم إلى المشافي التركية لتلقي العلاج عبر معبر «باب الهوى»، بموازاة تأكيد ناشطين عبر فيسبوك مقتل المسؤول الميداني الآخر في النصرة «أبو يحيى تقاد».
وأكد مصدر معارض مقرب من «فتح إدلب» لـ«الوطن» مشاركة ضباط أتراك في العمليات العسكرية في ريف حلب الجنوبي وخصوصاً معركة السيطرة على خلصة التي خطط لها في غرفة عمليات خاصة عند الحدود التركية جرى تأسيسها قبل ثلاثة أشهر ومهمتها قيادة معارك ريفي حلب الجنوبي والشمالي، على حين لفت خبراء عسكريون لـ«الوطن» أن زمن تحقيق المسلحين لخروقات جديدة في ريف حلب الجنوبي ولى إلى غير رجعة في انتظار اتخاذ القيادة العسكرية قرار بدء المعركة الحاسمة التي لن تتوقف عند حدود خان طومان والعيس بل ستتعداها إلى أبعد من ذلك بكثير إلى ريف حلب الغربي وأرياف إدلب وعمقها.
بالمقابل استعاد داعش السيطرة على قريتي الجاموسية وأم عدسة شمالي غربي مدينة منبج بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات دارت مع قوات «المجلس العسكري لمنبج وريفها»، حسب مواقع معارضة.
وفي إدلب أكد ناشطون على فيسبوك أن «النصرة» نعت مقتل الإرهابي «أبو علي مهاجرين» من جيش الفتح «بانفجار عبوة ناسفة بسيارته داخل المدينة».
إلى حماة أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن «وحدات مشتركة من الجيش والقوى الرديفة، نفذت أمس عمليات نوعية مكثفة في معاقل داعش وعلى تجمعات ومحاور لتحركات إرهابييه في بادية المحافظة الشرقية، حيث اشتبكت الوحدات مع مجموعات داعشية على محور المبعوجة عقارب في ريف سلمية الشرقي ما أدى إلى مصرع وإصابة العديد من الدواعش إصابات بالغة، بالإضافة إلى تدمير عتاد حربي كان بحوزتهم.
من جهتها نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري دمر آليات وعربات مصفحة بعضها مزود برشاشات لداعش شمال مفرق زكية وجنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وفي ريف العاصمة أكد ناشطون على فيسبوك مقتل القيادي في ميليشيا «لواء شهداء الإسلام» المدعو «أسامة أبو زيد» بنيران الجيش السوري في مدينة داريا بالريف الغربي، على حين ذكر ناشطون معارضون أن الجيش تراجع بعد هجوم مباغت لميليشيا «فيلق الرحمن» في بالا وحتيتة الجرش وعلى أطراف المليحة» بالغوطة الشرقية.
دمشق: تواجد قوات خاصة فرنسية وألمانية «تدخل سافر».. وبرلين أنكرت
| وكالات- أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تواجد مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج على الأراضي السورية «أبعد ما يكون عن مكافحة الإرهاب»، على حين سارعت برلين إلى نفي الأمر معتبرة أن الموقف السوري «اتهام خاطئ».
وقال مصدر رسمي في الوزارة، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء: إن «الادعاء بأن هذا الانتهاك يأتي ضمن محاربة الإرهاب لا يستطيع أن يخدع أحداً لأن مكافحة الإرهاب بشكل فعال ومشروع تقتضي التعاون مع الحكومة السورية الشرعية».
وتابع: إن «الأهداف الحقيقية لهذا التدخل السافر أبعد ما تكون عن مكافحة الإرهاب ولاسيما أن الدول المنخرطة شكلت ولا تزال داعماً أساسياً للإرهاب منذ اندلاع الأزمة في سورية وأعاقت دائماً أي جهد دولي جاد لوضع حد لهذا الوباء وخاصة لجهة إسباغ الشرعية على بعض المجموعات الإرهابية عبر وصفها بالاعتدال والتي لا تختلف في نهجها وتفكيرها وعقيدتها عن داعش والنصرة».
وفي رد على الموقف السوري، نفت وزارة الدفاع الألمانية «الاتهامات السورية» وقال المتحدث باسم الوزارة بوريس نانت في مؤتمر صحفي في برلين «بإمكاني نفي ذلك تماماً» مؤكداً بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أنه «ليس لدينا أي قوات خاصة في سورية».
الكرملين يعتبر رسالة أردوغان غير كافية … بوتين يتهم أوباما بتغاضيه عن حلفائه الداعمين لداعش
| الوطن – وكالات- انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشدة محاولات نظيره الأميركي باراك أوباما التغطية على الإرهابيين في سورية على أنهم «معارضة» بعدما اعتبر الكرملين أن رسالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بوتين غير كافية لتطبيع العلاقات.
وأكد بوتين في مقطع فيديو نقله موقع «روسيا اليوم» أن المسلحين في سورية «هم مرتزقة أغلبهم يقاتلون بجانب من يدفع أكثر لذلك سلحوهم ودفعوا لهم قدراً معيناً من المال، وأنا أعرف حتى كم هو المبلغ».
وقال: «إن التهديد الذي ذكره الرئيس ( الأميركي باراك) أوباما كان داعش»، وأضاف: «لماذا نقصف داعش في المناطق التي بدأ استخراج النفط فيها»؟ وأجاب: «في هذه المناطق ما يسمى قوى المعارضة السورية التي انضمت مباشرة لداعش لأنهم يدفعون أكثر»، مشدداً على أن موقف أوباما «غير مهني وأنا أعتبر هذه السياسة غير مهنية على الاطلاق، ولا ترتكز على الحقائق في العالم الحقيقي».
وتساءل مستنكراً: أين العقوبات على الأطراف التي اشترت النفط من داعش؟ وهل تعتقدون أن الولايات المتحدة لا تعرف من الذي يشتريه، أليس حلفاؤها من يشترونه من داعش»؟ معتبراً أن «الولايات المتحدة لا ترغب في التأثير على حلفائها».
في الأثناء أعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن أسفه الشديد لأن رسالة أردوغان لبوتين بمناسبة اليوم الوطني لروسيا والتي أعرب فيها عن أمله في أن تعود العلاقات بين موسكو وأنقرة إلى «طبيعتها وترتقي إلى المستوى اللائق»، لم تتضمن أي موضوعات أخرى غير التهنئة، وأضاف بحسب وكالة «رويترز»: أوضح الرئيس بوتين بما لا يدع مجالاً للشك أنه بعد ما حدث لن يكون في الإمكان تطبيع العلاقات قبل اتخاذ أنقرة للخطوات الضرورية» في إشارة إلى إصرار روسيا على اعتذار تركيا ودفعها تعويضاً عن إسقاط الطائرة ومحاسبة قتلة الطيار الروسي.
«التنسيق» تفشل بإقناع «الائتلاف» ضم «الديمقراطي» لوفد الرياض
| الوطن – وكالات- فشلت «هيئة التنسيق الوطنية» في إقناع «الائتلاف» المعارض بأن يشارك حزب «الاتحاد الديمقراطي» ضمن الوفد التفاوضي لـ«الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة.
ونقلت وكالة «آكي» عن مصادر قيادية في «التنسيق» قولها إنه وخلال اجتماعات بروكسل التي انتهت أمس حاولت «التنسيق» إقناع «الائتلاف» بضرورة إشراك رئيس «الاتحاد الديمقراطي» صالح مسلّم، ضمن الوفد التفاوضي لـ«العليا للمفاوضات»، وطرح أن يُشارك ممثلون عنه، فضلاً عن ضرورة إشراك ممثلين عن مؤتمر موسكو. من جانبه قال عضو الهيئة السياسية في «الائتلاف» عقاب يحيى: «إن اجتماعات بروكسل مع هيئة التنسيق لم تُغيّر موقف «الائتلاف» الواضح، الرافض لإشراك «الاتحاد الديمقراطي» الكردي في وفد الهيئة العليا للمفاوضات.
وأكد البيان الختامي للاجتماعات أن رؤية الطرفين تتلخص «بتأكيد الالتزام بالحل السياسي الوطني وفق بيان جنيف (30 حزيران 2012)، والمرجعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة»، و«التأكيد على أن خلاص الشعب السوري بكافة توجهاته يتحدد بالخلاص من النظام ومحاربة قوى الإرهاب والتطرف» و«تطوير رؤية المعارضة السورية حول القضية الكردية، وإيجاد حلٍّ عادل لها في نطاق وحدة سورية أرضاً وشعباً» و«دعوة الاتحاد الأوروبي لتطوير دوره في دعم الحلِّ السياسي وإنجاحه».
تيار سياسي جديد للدفاع عن «قيم الجمهورية»
الوطن - أعلنت عدد من القوى السياسية في الداخل السوري أمس عن تأسيس تيار «البديل من أجل سورية»، وبحسب بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، يهدف التيار إلى الدفاع عن «قيم الجمهورية»، كما يسعى لإعادة «السلم الأهلي» القائم على انسجام مصالح المجتمع وبناء الطبقة الوسطى التي تشكل أساس أي ديمقراطية منشودة، إضافة لتحقيق المصلحة الاجتماعية للسوريين.
وفي تصريح لـ«الوطن» قالت رئيسة حزب «سورية الوطن» مجد نيازي إن تأسيس التيار يأتي في إطار «الحراك السياسي الذي يجري في البلاد»، وكذلك في إطار «توحيد وتجميع جهود القوى السياسية»، مؤكدة أن التيار «ليس موجها ضد أي قوى سياسية» في البلاد.
ويضم التيار «الحزب السوري القومي الاجتماعي، علي حيدر، التيار الثالث من أجل سورية، عقبه الناعم، تيار مجد سورية، حسان منير، حزب سورية الوطن، حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية، بروين إبراهيم، حزب الشباب الوطني السوري، ماهر مرهج وسهير سرميني، حزب التضامن العربي الديمقراطي، ماهر كرم، حزب التغيير والنهضة السوري، مصطفى قلعه جي، قوى التكتل الوطني الديمقراطي، سليم الخراط، هيثم الحمصي، عن المصالحات الشعبية، فيصل قشاشة، كتلة الوحدة السورية، ناصر العمر».