www.parliament.gov.sy
الأحد, 5 حزيران, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية5-6-2016

النشرة

موسكو تكثف مشاوراتها بشأن جنيف3.. وجنود أتراك في محيط حلب … الجيش يردع «فتح إدلب» في محيط خان طومان.. ويقترب من مطار الطبقة

| حلب – حماة – الوطن – وكالات- تقدم الجيش العربي السوري في عمليته العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة وبات على بعد 25 كيلو متراً من مطار الطبقة، كما وجه ضربة موجعة لميليشيا «جيش الفتح في إدلب» خلال تصديه لمحاولتها السيطرة على بعض النقاط في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وسط أنباء عن وجود جنود أتراك في محيط المدينة، بينما تكثفت المشاورات الروسية الأميركية بشأن مسألتي استئناف الحوار السوري في جنيف وضرورة الفصل بين المجموعات المسلحة والنصرة.

وأكد ناشطون على «فيسبوك» أمس أن الجيش تابع تقدمه بدعم جوي روسي باتجاه مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة و«بات يفصله عن مدرج المطار 25 كلم» بعدما سيطر الجيش على نقطة الطرق العامة ومفرق قرية زكية ومشارفها الإستراتيجية، في أقاصي بادية حماة الشرقية، حيث دخل الرقة آمناً من بوابة منطقة سلمية الشرقية، بعدما قتل العديد من الدواعش وأسر آخرين، بحسب مصادر «الوطن» في حماة.

أما في ريف حماة الشمالي، فقد قضت وحدات الجيش على 40 من عناصر ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» بعملية نوعية على المقر الرئيس للحركة شمال بلدة معان.

إلى حلب أفاد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش وحلفاءه استعادوا السيطرة على النقاط التي تسلل إليها مسلحو «الفتح» في قرى خلصة وحميرة وبرنة وزيتان، جنوب وشرق خان طومان، بالإضافة إلى مستودعات الأسلحة قربها، وأوقعوا أكثر من 50 قتيلاً في صفوفهم وأرغموهم على الانسحاب.

مصدر معارض مقرب من «حركة أحرار الشام الإسلامية» أوضح لـ«الوطن» أن الحركة اضطرت مع «فيلق الشام» وبقية فصائل «فتح إدلب» وتحت ضغط الدول الداعمة إلى الانسياق وراء جبهة النصرة الإرهابية، لفتح معركة جديدة في جنوب حلب والضغط على الجيش الساعي إلى التقدم باتجاه الرقة.

من جهته، أكد متحدث باسم المركز الروسي للمصالحة في حميميم في بيان نقله موقع «روسيا اليوم» أن أكثر من ألفي مقاتل من «مسلحي تنظيم جبهة النصرة والتشكيلات المسلحة لـ«أحرار الشام» هاجموا مواقع قوات حماية الشعب الكردية والمتطوعين من السكان المحليين بحي الشيخ مقصود شمال حلب».

ونقل المتحدث عن سكان محليين بحسب «سانا» أن «مجموعات مسلحة تضم عسكريين أتراكاً ظهرت في مناطق متاخمة لأحياء من مدينة حلب تدور فيها الأعمال القتالية»، معتبراً أن الحكومة التركية تزيد من دعمها للمجموعات المسلحة وتسهل تسلل الإرهابيين وتهريب الأسلحة والذخيرة عبر حدودها إلى شمال سورية.

وفي داخل أحياء مدينة حلب، حصدت قذائف المسلحين أمس 17 شهيداً وأوقعت أكثر من 60 جريحاً من المدنيين في الميدان والمشارقة والفيض التي تقع تحت سيطرة الجيش السوري، على حين ذكر مركز حميميم أن 40 شهيداً ارتقوا في حي الشيخ مقصود بقذائف الإرهابيين، الأمر الذي دفع «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية إلى الانسحاب من مواقع كانت تدافع عنها في الحي.

سياسياً أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي أجراه معه نظيره الأميركي جون كيري عن القلق إزاء محاولات المماطلة باستئناف المفاوضات السورية بذرائع مفتعلة، بعدما أبلغ المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الأسبوع الماضي مجلس الأمن الدولي أنه لا ينوي استئناف المحادثات قبل أسبوعين أو ثلاثة.

وشدد لافروف حسب موقع «روسيا اليوم»، على ضرورة الفصل وبشكل عاجل بين «المعارضة السورية المعتدلة وإرهابيي تنظيم جبهة النصرة».

توقعت تحولاً في المشهد السياسي بالنسبة للسعودية وتركيا … شعبان: الأمم المتحدة وواشنطن تريدان الهدن لتمرير الإرهابيين إلى سورية

| وكالات- أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، أن «السوريين هم من سيصوغون مستقبلهم» مبينة بحسب وكالة «سانا» للأنباء أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية لا تذكران قرار إغلاق الحدود التركية السورية ووقف التمويل والتسليح وتمرير الإرهابيين، بل تركزان على القرار 2254، مشيرة إلى أن «أي هدنة يريدونها تكون لأجل تمرير المزيد من الإرهابيين والسلاح والتمويل».

وأضافت شعبان، على هامش مشاركتها في ورشة «نساء من وطني2» التي اختتمت في جامعة دمشق أمس: «سنشهد تحولاً في المشهد السياسي بالنسبة للسعودية وتركيا في هذه المنطقة بعد قرار الأمم المتحدة باعتبار التحالف السعودي في القائمة السوداء لديها، وبيان الخارجية الأميركية بأن «حركة أنصار اللـه» اليمنية ليست منظمة إرهابية وهم شركاء»، الأمر الذي اعتبرته شعبان «مبشراً جداً لنا كسوريين صمدوا بعد خمس سنوات من المعاناة والتضحيات».

وأكدت شعبان أهمية الورشة بمحاورها التي ركزت على المرأة ودورها في القانون والتعليم والسياسة، لافتة إلى ضرورة انعقاد المزيد من الورشات وتفعيلها مع القطاعات الحكومية والأهلية بما يغني مسيرة المرأة ويعزز قدرتها على تحصين الوطن.

تأكيد روسي والمعارضة تشكك: «النصرة» وحلفاؤها هاجمو الشهباء.. وجنود أتراك في محيطها … الجيش يستعيد ثلاث قرى بريف حلب الجنوبي.. و«الديمقراطية» تتقدم نحو منبج

| الوطن- وكالات- استعاد الجيش العربي السوري بعض المناطق التي خسرها نتيجة استغلال جبهة النصرة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي نظام «وقف العمليات القتالية» ووجود مجموعات مسلحة موقعة على الاتفاق لا يستهدفها سلاحا الجو السوري والروسي فقصفت أحياء حلب وشنت هجوماً بريفها الجنوبي بمشاركة أكثر من ألف مقاتل بينهم أتراك، الأمر الذي شكك فيه معارضون، وذلك بالترافق مع تقدم «قوات سورية الديمقراطية» باتجاه مدينة منبج بريف المحافظة الشمالي من محورين.

وأكد ناشطون على موقع «فيسبوك»، أن قوّة مشتركة من الجيش السوري و«حزب اللـه» استعادت مساء أمس السيطرة على قرى خلصة، برنة، زيتان وحميرة بريف حلب الجنوبي بعد هجوم عنيف شنته «النصرة» وحلفاؤها من التنظيمات المسلحة وتمكنت من خلاله من السيطرة على عدة مناطق في الريف المذكور.

من جهته أكد متحدث باسم المركز الروسي للمصالحة في حميميم في بيان نقلته وكالة «سانا» للأنباء أمس أن نحو ألف إرهابي هاجموا مواقع للجيش السوري في منطقة بريج جنوب غرب حلب، مؤكداً أن الإرهابيين شنوا هجومهم من جانب منطقة الأنصاري حيث تنتشر ما تسمى «المعارضة المعتدلة»، مشيراً إلى نشوب اشتباكات عنيفة بين الإرهابيين ووحدات من الجيش السوري في «مكان يبعد 800 متر عن معسكر في حي النصر حيث يحاول الإرهابيون الوصول إلى جزء من الطريق الدولي».

ونقل المتحدث عن سكان محليين: أن «مجموعات مسلحة تضم عسكريين أتراكا ظهرت في مناطق متاخمة لأحياء من مدينة حلب تدور فيها الأعمال القتالية»، معتبراً أن الحكومة التركية تزيد من دعمها للمجموعات المسلحة وتسهل تسلل الإرهابيين وتهريب الأسلحة والذخيرة عبر حدودها إلى شمال سورية.

وأوضح المركز الروسي أن مقاتلي «النصرة» وجهوا ضربات مكثفة باستخدام المدفعية ومنظومات مضادة للطائرات وقذائف هاون استهدفت أحياء الشيخ مقصود والمحافظة والزهراء ومطار النيرب إضافة إلى مواقع للجيش السوري في منطقة حندرات شمال المدينة.

وتابع: إن تنظيم «جبهة النصرة» استغل اتفاق وقف الأعمال القتالية ووجود فصائل ما تسمى «المعارضة المعتدلة» التي لا تستهدفها القوات الجوية الفضائية الروسية والطيران السوري في المناطق نفسها التي ينتشر فيها الإرهابيون».

وأشار المتحدث إلى أن «النصرة» أعادت تمركز مقاتليها وزادت من احتياطياتها من الأسلحة والذخيرة وشنت أعمالا إرهابية نشطة على المناطق المجاورة.

من جهتها ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء نقلاً عن مسؤول في المركز قوله «كان هناك قصف مستمر بقاذفات الصواريخ والمدافع والمورتر والمواقع المضادة للطائرات. قصف الإرهابيون عدة مناطق ليست مأهولة فقط بالقوات الحكومية وقوات كردية بل بالمدنيين أيضاً».

وفيما أكد المركز ارتقاء 40 شهيداً وإصابة نحو 100 شخص في اعتداءات إرهابية على حي الشيخ مقصود في المدينة، ذكرت «سانا» أن عدد الشهداء بلغ 12 والمصابين 88 بقصف مماثل على أحياء الميدان والفيض والحي الثالث بالحمدانية.

وفي المقابل شكك مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن «بالتقديرات الروسية لأرقام المقاتلين المهاجمين بريف حلب» معتبراً أنها «كاذبة كحصيلتها للخسائر البشرية في قصف فصائل على مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة حلب».

وأشار عبد الرحمن إلى «11 شهيداً مدنياً إلى الآن بينهم 4 أطفال دون سن الـ18 في القصف الذي استهدف أحياء بالمدينة منذ صباح اليوم».

وبخصوص خرق الهدنة ذكر عبد الرحمن أن «الهجوم بريف حلب الجنوبي انطلق يوم أمس (الجمعة)، ونفذته فصائل جيش الفتح والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل مقاتلة وإسلامية، والطائرات لم تهدأ منذ يوم أمس في استهداف ريف حلب الجنوبي إضافة لاستهدافها المدنيين في كثير من المناطق، ولم نسجل إلى الآن وجود جنود أتراك داخل الحدود السورية، إلا أن هناك بعض الخرق من القوات التركية داخل أراضي حدودية بريف منطقة عفرين».

إلى الريف الشمالي حيث تواصلت عملية «قوات سورية الديمقراطية» بدعم جوي من مقاتلات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية باتجاه مدينة منبج وتقدمت «الديمقراطية» جنوب غرب المدينة موسعة سيطرتها إلى 34 قرية ومزرعة.

من جهتها، نقلت مواقع كردية عن الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري المنضوي ضمن «قوات سورية الديمقراطية» شرفان درويش أمس، أن قواتهم سيطرت على مساحة 21 كم في محوري مدينة منبج، موضحاً في مؤتمر صحفي عقده في قرية قشلي غرب نهر الفرات «إن مسافات قصيرة تفصل مقاتلينا عن مدينة منبج وتقدر ما بين 7كم لـ12كم، فيما قتل ما لا يقل عن 100 عنصر من التنظيم منذ بدء الحملة».

وأضاف دوريش: إن المحورين اللذين انطلقت الحملة منهما، الأول هو محور سد تشرين الواقع جنوبي مدينة عين العرب (كوباني) حيث تمت السيطرة على مساحة 16كم، من قرى «خربة الرمانة، حس آغا، وقنا تحتاني، وقنا فوقاني، محشية الشيخ عبيد، تل عريش، سكاوية، جب الشيخ عبيد، خربة العشرة، خفية أبو قلقل».

أما المحور الثاني فهو غرب نهر الفرات وبلغت السيطرة فيه مساحة 5كم «وصلوا إلى تلة أم السرج ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للتنظيم، حيث كان يختبئ زعيم التنظيم البغدادي فيها مع العديد من قياداته، إضافة إلى قرى قبر إيمو، خرفان، وجوثة»، وفق درويش.

من جانبها نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن الجيش التركي أن الأخير قصف مواقع لداعش داخل سورية أسفرت عن مقتل 14 من مقاتلي التنظيم.