www.parliament.gov.sy
الخميس, 26 أيار, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية26-5-2016

النشرة

«الصحة العالمية» أدانت تفجيرات جبلة واللاذقية.. ورئيس أرمينيا يبرق معزياً … بابا الفاتيكان يصلي لراحة الضحايا.. ومجلس الأمن «متعاطف» مع السوريين

| وكالات- تواصلت الإدانات الأممية والدولية والعربية والمحلية، للتفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها مدينتا جبلة وطرطوس يوم الإثنين الماضي، على عكس ما كان يروج له البعض سابقاً باتهام الحكومة السورية بالوقوف خلف الأعمال الإرهابية التي تشهدها مختلف أنحاء البلاد.

وأمس تلقى الرئيس بشار الأسد برقية تعزية من رئيس جمهورية أرمينيا سيرج ساركسيان «بشهداء التفجيرات الإرهابية في اللاذقية وطرطوس معرباً فيها عن خالص التعازي للشعب السوري الصديق وذوي الضحايا ومتمنيا لهم الصبر والسلوان والشفاء العاجل للمصابين».

وبحسب بيان رئاسي بثته وكالة «سانا» اعتبر ساركسيان: «إن هذه الجرائم المروعة المرتكبة ضد سكان سورية المسالمين لا يمكن أن يكون لها أي مبرر ونحن ندين بشدة الإرهاب بجميع أشكاله ونناشد المجتمع الدولي توحيد جهوده لمكافحة هذا الشر».

وفي الفاتيكان رفع البابا فرنسيس الصلوات لراحة أنفس ضحايا التفجيرات، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البابا فرنسيس قوله خلال اللقاء الأسبوعي في ساحة القديس بطرس: إن «معظم الضحايا من المدنيين العزل» قبل أن يطلب من المؤمنين المجتمعين في الساحة الصلاة من أجلهم، كما طلب البابا العزاء لذوي الشهداء.

وبينما ارتفعت حصيلة ضحايا سلسلة التفجيرات الإرهابية، إلى 184 شهيداً، حسبما نقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أدان مجلس الأمن الدولي أمس «بأشد العبارات الهجمات الإرهابية»، معرباً في بيان صحفي له، أعدته البعثة الروسية في المجلس، وفق ما نقلت «سانا»: عن «التعاطف العميق وتعازيه لأسر الضحايا وكذلك لشعب الجمهورية العربية السورية ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين».

وأكد أعضاء المجلس «التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية».

وبدأت مدينتا طرطوس وجبلة تلملمان جراحهما، وإن كان الأهالي مازالوا تحت تأثير الصدمة وسط تراجع ملحوظ للحركة في الشوارع مع إغلاق عدد كبير للمحال التجارية، إلا أن نشطاء في طرطوس عمدوا ومنذ صباح اليوم التالي للعمليات الإرهابية مباشرة إلى المساعدة في تنظيف محطة الباصات التي استهدفت، وإعادة العمل بها، موزعين الزهور على جدرانها تخليدا لأرواح الشهداء.

وأدانت منظمة الصحة العالمية التفجيرات، في بيان لها نقلته «سانا»، مشددة على أن «استهداف المشفى انتهاك للقانون الدولي ونكسة خطيرة للمجتمعات المحلية المتضررة وتحد إضافي أمام الأعمال الإنسانية في سورية»، في حين أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري، أن «الإرهاب والتطرف يشكلان خطراً جادا على شعوب المنطقة وتهديدا للسلام والأمن العالميين»، على حين جدد متحدث باسم خارجية كوريا الديمقراطية بحسب «سانا» دعم بلاده «الكامل للنضال العادل للحكومة والشعب في الجمهورية العربية السورية لإحباط الأنشطة العدائية والتحدي الذي تشكله القوى المعادية لها ولتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سلامة ووحدة أراضي سورية»، وكذلك أدانت الخارجية العراقية بشدة التفجيرات، داعية إلى «ضرورة القيام بالمزيد من التنسيق والتعاون الدوليين للقضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره».

نصر الله: نهايات داعش بدأت تقترب

| وكالات- اعتبر الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه أن ما يجري في العراق وسورية يحمل معه بشائر نصر، مؤكداً أن نهايات تنظيم داعش الإرهابي الأكثر دموية وتوحشاً، والذي عقله وروحه موجودة أيضاً في الفصائل الأخرى، بدأت تقترب.

وشدد نصر اللـه في كلمة ألقاها أمس خلال المهرجان المركزي الذي يقيمه حزب اللـه بمناسبة الذكرى 16 لـ«عيد المقاومة والتحرير»، حسب وكالة «سانا» على «أن سورية قيادة وجيشا وشعبا ومحورا ومقاومة معنيون لأن يكونوا مستعدين أكثر للحفاظ على ما أنجز وتحقيق إنجازات أكبر ومنع الجبهة الأخرى من تحقيق ما يصبون إليه».

وأشار إلى أن الطرف الآخر يريد أن يذهب إلى المزيد من المواجهة، لافتا إلى الأوضاع في سورية وما شهدته مدينتا طرطوس وجبلة من تفجيرات إرهابية بشعة وعمل التنظيمات الإرهابية على إسقاط اتفاق التهدئة وعدم تحديد موعد للحوار السوري في جنيف.

وأكد أن محور المقاومة لن يهزم وسينتصر في هذه المعركة القائمة في المنطقة وستعود قضية فلسطين لتكون محور الصراع الحقيقي فيها، مشدداً على أن المقاومة الشاملة بكل أبعادها العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية هي الطريق الوحيد لرفع العدوان وإزالة الاحتلال.

 

وشدد على أن خلاص الشعب الفلسطيني هو فقط في وحدته ومقاومته وصموده وأن «محور المقاومة المتمثل بسورية وإيران ولبنان سيبقى إلى جانبه حتى تحقيق النصر».

«الأوروبية للأمن والمعلومات»: السعودية زودت «جيش الإسلام» بغاز خانق

الوطن- أكد الأمين العام للمنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير هيثم أبو سعيد أن سورية «تلعب دوراً في توازنات الدول وتُعتبر البوصلة لكل ما يُبنى عليه من سياسات وتسوياتٍ إقليمية ودولية»، كاشفاً عن تعاون منظمته مع الحكومة السورية «في إطار محاربة الإرهاب»، لكنه اعتبر أن «البيروقراطية في سورية تؤخر العمل».

وفي حوار مع الـ«الوطن» أوضح السفير أبو سعيد أن هناك مساعي مشتركة مع وزير العدل نجم الأحمد لإقامة قضايا في محاكم دولية «لإعادة ما أمكن لأصحاب الحقوق المهدورة» في سورية بعيداً عن المحكمة «الجنائية الدولية المحكومة بتوازنات الدول الخمس، والحاضرة لإفشالها».

وأكد أمين عام المنظمة التي تتخذ من بيروت مقراً لها، امتلاك أدلَة دامغة (عينات) وصور وفيديوهات خاصة وسرية، تشير إلى تزويد السعودية لميليشيا «جيش الإسلام» بغاز خانق استعمله الأخير في 12 الشهر الجاري في خان طومان وأن منظمته تنسق مع التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في فرنسا لرفع قضية ضدّ السعودية لجرائمها في اليمن «سيتم فيها التوسع لجهة أن تشمل دولاً أخرى قامت السعودية بالتورط فيها مثل سورية».

لا دستور روسياً لسورية

| الوطن- وكالات- نفت موسكو أن تكون قدمت مشروعاً لدستور سوري جديد، وهو ما نفاه أيضاً وفد معارضة الداخل إلى محادثات جنيف.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر روسي رسمي أن الحكومة الروسية لم تقدم مشروع دستور إطلاقاً إلى سورية لأن موسكو تحترم سيادة الدولة السورية، معتبراً أن ما تداولته وسائل الإعلام على أنه مشروع دستور سوري جديد مقدم من روسيا ما هو إلا وثيقة صادرة عن مركز كارتر.

من جانبه أكد وفد معارضة الداخل إلى محادثات جنيف عبر بيان صحفي نشره رئيسه إليان مسعد على صفحته الشخصية في «فيسبوك» أنه «ليس صحيحاً حول ما يقال عن دستور أعد لنا دون وجودنا».

«صانعات السلام»: انخراط النساء في العملية السياسية يرفع الغطاء عن المسلحين

| بيروت – الوطن- أكدت نساء شاركن في مؤتمر «صانعات السلام»، الذي انعقد بدعوة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بيروت أن مشاركة المرأة في العملية السياسية لحل الأزمة في سورية «ترفع الغطاء الشرعي والاجتماعي عن المسلحين».

وفي تصريح لـ«الوطن» أكدت عضو المجلس الاستشاري النسائي في محادثات جينيف السورية ديانا جبور أن انخراط النساء في العملية السياسية «يعني رفع الغطاء الأخلاقي والعاطفي، أي الشرعي والاجتماعي عن المسلحين، ومن ثم اقتصار اللجوء إلى الوسائل السلمية في التعبير عن الخلاف».

وأشادت جبور «بالتفاتة هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى صوت نساء الداخل السوري بعد تغييب دام خمس سنوات، ورأت أن مرد هذه الالتفاتة «قد يكون إدراك المنظمات الدولية والقوى العظمى عقم استبعاد الداخل السوري بمكوناته الثلاثة: موالاة ومعارضة ومستقلين، أو الرسمي والمدني والمعارض في الحل السوري إن أردناه مستداماً وسورياً وليس معبراً عن مصالح قوى عظمى وإقليمية».

بدورها قالت رئيسة ملتقى «سوريات يصنعن السلام» وعضو المجلس الاستشاري النسائي ومدير العلاقات العامة في «تيار بناء الدولة السورية» المعارض منى غانم لـ«الوطن»: إن «توحد السوريات لتحقيق السلام سيدعم العملية السياسية بل إنه سيعمل على تهميش الأصوات الداعية إلى الحرب»، على حين رأت عضو «الاستشاري النسائي» إنصاف حمد أن «الإيجابية الأساسية للمؤتمر إتاحة الفرصة أمام نساء مختلفات ومتنوعات من اللقاء معاً وسماع وجهات النظر المختلفة»، أما زميلتها في «الاستشاري» أسماء كفتارو فاعتبرت أن تفجيرات طرطوس وجبلة في اليوم التالي للمؤتمر «كأنهم يقولون لنا: لن نسمح لكم أن توقفوا عملنا التخريبي».

من جهتها وصفت مديرة قسم الدول العربية في هيئة الأمم المتحدة للمرأة هبة قصص في تصريح آخر لـ«الوطن» المؤتمر بأنه «خطوة مهمة».

وخرج المؤتمر الذي استمر يومين، بتوصيات مشتركة تؤكد على المشاركة في الألم والأمل والإيمان بدور المرأة في بناء السلام، والدعوة إلى تشكيل تحالف نسوي واسع داخل سورية وخارجها، لتمكين النساء السوريات من دعم السلام المستدام لبلدهن.