www.parliament.gov.sy
الأحد, 15 أيار, 2016


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية--15-5-2016

النشرة

مشاورات لعقد الجولة القادمة من جنيف في 23 الشهر الجاري … «مهلة» موسكو لواشنطن انتهت.. ومعها هدنة حلب

الوطن - انتهت المهلة التي كانت منحتها موسكو لواشنطن لتحييد ما يسمى بـ«الفصائل المعتدلة» من بين التنظيمات المشاركة في معارك حلب والشروع في تسوية سياسية جادة، وانتهت معها الهدنة التي لم تجدد، وعاد الطيران الروسي ليشارك بفاعلية في المعارك الدائرة في خان طومان ومخيم حندرات (شمالاً) ما يفتح الباب واسعاً أمام معركة حلب الكبرى والمفصلية.

وفي المعلومات التي حصلت عليها «الوطن» من مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة الفرنسية باريس، فإن موسكو عملت جاهدة وبجدية مع واشنطن في محاولة لإخراج عدة فصائل تقاتل في إدلب وريف حلب من تحت عباءة جبهة النصرة الإرهابية، وبدء عملية مصالحة مع من يرغب من هؤلاء، إلا أن الولايات المتحدة الأميركية «لم تتمكن» من تحقيق أي تقدم في هذا الإطار، وخاصة أن تلك الفصائل المدعومة من أنقرة والرياض متمسكة بحليفها الإرهابي وتعمل معه على كل الجبهات وليست بوارد التخلي عنه ولو شكلاً.

وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن واشنطن التي «تلعب» دور «العاجز»، إنما في الواقع مرتاحة لما يحصل في حلب بل قد تكون مشجعة، ولم تضغط كما يجب على حلفائها لتلبية الشروط الروسية وذلك على الرغم من المهل العدة المتمثّلة بوقف الأعمال القتالية التي منحتها موسكو لواشنطن ومن معها وبقيت دون استجابة، وذهبت الولايات المتحدة أبعد من ذلك حين منعت إدراج ميليشيات «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» على لوائح الإرهاب الدولية في مجلس الأمن بحجج لا تمت إلى الواقع بصلة، وشجعت هذه الفصائل في المضي بالقتال!

وتحدثت المصادر عن استفزازات عدة مارستها النصرة والفصائل المتعاونة معها تجاه روسيا، منها معركة خان طومان غير المتوقعة ومجزرة الزارة وقصف المدنيين في حلب، ولم يعد بإمكان موسكو السكوت أكثر من ذلك على كل تلك الجرائم لتبقى دون رد.

واعتبرت المصادر أن «واشنطن يبدو أنها قد مارست خديعة كبرى مع موسكو من حيث عملية وقف الأعمال القتالية في 27 شباط الماضي، إذ عملت طوال هذه الفترة على إيصال أسلحة «فتاكة» للمجموعات الإرهابية كما اعترف وزير خارجية السعودية، وعلى استثمار الوقت لنشر منظومة الدفاع الصاروخي على حدود روسيا ما استعدى غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أكد أن الاتحاد الروسي سيرد على أفعال واشنطن ولن يسكت عنها».

وأكدت المصادر أن «الصبر الروسي نفد، وعاد طيرانه ليشارك بقوة منذ أول من أمس، في معارك بريف حلب الشمالي والجنوبي»، وقالت مصادر إعلامية روسية إن موسكو تستعد لإعادة عدد كبير من مستشاريها إلى قاعدة حميميم وإرسال طائرات جديدة لحسم المعركة التي باتت تشكل تحدياً كبيراً لروسيا، إن لم يكن الأكبر بعد تحدي الأميركي المعلن في قلب أوروبا من خلال حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي لا يظهر أي نوايا سلمية تجاه الاتحاد الروسي.

وعلى صعيد متصل، وتحضيراً لاجتماع مجموعة الدعم الدولية الذي سيعقد في فيينا الثلاثاء القادم، علمت «الوطن»، أن موقف موسكو سيكون أكثر تشدداً من قبل وخاصة تجاه السعودية وأنقرة ومن خلفهم الولايات المتحدة الأميركية، وهي مصممة على تحديد لائحة بالتنظيمات الإرهابية للمجموعات المقاتلة في سورية، وهو الأمر الذي أحبطته السعودية والولايات المتحدة وكان من مرتكزات اتفاق فيينا.

ورجحت مصادر أن يستمر زخم دعم عملية جنيف من خلال استئناف جلسات الحوار بعد فيينا مباشرة وقد يتم ذلك في 23 من الشهر ذاته مع منح المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا صلاحيات أكبر من حيث طرح الأفكار على الوفود كافة وعدم الاكتفاء بتسيير الجلسات.

وقال مصدر دبلوماسي عربي في جنيف لـ«الوطن» إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يريد من اجتماع فيينا القادم تفويضاً كاملاً لفرض حلول يقبل بها الجميع، والضغط على كل الفرقاء من أجل المضي قدماً في التسوية السياسية والتوقف عن عرقلتها.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، وفق ما نقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أنه لا يمكن الحديث عن مستقبل سورية دون مشاركة الأكراد، واصفاً إياهم بالقوة السياسية والعسكرية الكبيرة. وقال: إن «الجانب الروسي ينوي طرح مسألة إشراك الأكراد في المفاوضات في اجتماع مجموعة دعم سورية الذي سيعقد في 17 أيار».

ويصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري وفق ما نقلت وسائل إعلامية، إلى جدة اليوم في زيارة رسمية تستغرق 48 ساعة، سيبحث خلالها التطورات الدولية والإقليمية وأبرزها الملف السوري، والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.

الخارجية: هجمات الزارة نفذت بأوامر من أنظمة التطرف والتعصب

| وكالات- طالبت سورية مجلس الأمن والأمم المتحدة بإدانة مجزرة الزارة بريف حماة واتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب، مؤكدة أنها تنفذ بأوامر مباشرة من أنظمة التطرف والتعصب بغرض إفشال محادثات جنيف وترتيبات التهدئة واتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي نشرت نصهما وكالة «سانا» للأنباء: «إن هذه المجزرة تأتي في وقت رفض فيه الغرب إدراج ميليشيات «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» على قوائم الإرهاب».

وأكدت أن الحكومة تؤكد أن هذه المجزرة الإرهابية لن تثني سورية عن محاربة الإرهاب وتحقيق حل سياسي للأزمة.

جميل رداً على عبد العظيم: الحل يستدعي تشكيل وفود المعارضة

الوطن -رفض رئيس «منصة موسكو» المعارضة إلى محادثات جنيف قدري جميل، تصريحات المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة حسن عبد العظيم التي كان قد كشف فيها «عن جهود تبذلها الهيئة لضم أعضاء من منصتي القاهرة وموسكو2 إلى «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة دون تعديل الوفد التفاوضي التابع «للعليا للمفاوضات».

ورداً على تصريحات عبد العظيم التي نشرتها «الوطن» الأربعاء الماضي، قال جميل في تصريح صحفي: «نعيد تأكيد ما يعلمه عبد العظيم جيداً ومسبقاً بأننا في جبهة التغيير والتحرير لسنا بصدد الالتحاق بأحد أو بوثائقه وأوراقه كما هي، بمن فيهم منصة الرياض وهيئة التفاوض المنبثقة عنها»، موضحاً «أننا في منصة موسكو منفتحون، في الوقت ذاته، على إجراء اتصالات وعلاقات وبناء توافقات جدية، ندية وليست تبعية، مع قوى المعارضة كلها، بما يخدم هدف تحقيق الحل السياسي الناجز للأزمة السورية».

واعتبر جميل أن «الإسراع في بلورة الحل السياسي في جنيف، على أساس 2254، يتطلب عملياً الانتقال للمفاوضات المباشرة، وهذا يستدعي ضمناً إعادة تشكيل وفود المعارضة التي تفاوض وفد حكومة الجمهورية العربية السورية في جنيف».

«الجبهة الديمقراطية العلمانية» تشكيل معارض جديد في الداخل

الوطن - أعلنت قوى سياسية معارضة وأحزاب مرخصة وهيئات مجتمع مدني وتنظيمات نسائية أمس تشكيل «الجبهة الديمقراطية العلمانية» بـ«هدف بناء الدولة الديمقراطية المدينة الحديثة العلمانية التعددية سياسيا»، ووضع دستور جديد للبلاد يكون فيه النظام السياسي «رئاسي برلماني شبه مختلط».

وتضم الجبهة «هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية» المعارضة و«هيئة العمل الوطني السوري» المعارضة و«حزب التنمية» و«الحزب الديمقراطي» المرخصين وقوى سياسية ناصرية وماركسية وليبرالية ومن الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية، إضافة إلى قوى من المجتمع المدني وتنظيمات نسائية، وعدد من أعضاء وفد معارضة الداخل إلى محادثات جنيف.

ويقوم البرنامج السياسي للجبهة وخطتها للخروج من الأزمة، والتي حصلت «الوطن» على نسخة منه، على ثلاث مراحل، تتمثل المرحلة الأولى فيها بتجميع القوى الوطنية الديمقراطية والعلمانية بجبهة واحدة وطنية ديمقراطية واسعة، وتهدف المرحلة الثانية التي جاءت تحت عنوان «المؤتمر الوطني السوري»، إلى «انجاز تفاهمات أساسية بضمانات داخلية ودولية بين القوى الموالية والمعارضة والسلطة»، وأما المرحلة الثالثة فتتضمن «وقف العنف وتشكيل حكومة وحدة وطنية ديمقراطية مؤقتة تذهب إلى دستور جديد وإعادة إنتاج النظام والسلطة».