www.parliament.gov.sy
الأحد, 5 تموز, 2015


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية5-7-2015

النشرة

الساحة السعودية على موعد مع ارتداد ارهابي خطير وواسع

المنار المقدسية -5-7-2015

الساحة الخليجية التي رعت الارهاب ومولته مرتزقة وسلاحا وأموالا، هي الاكثر عرضة لخطورة ارتدادات هذا الارهاب، وأسباب ذلك كثيرة، من بينها التنافس بين رعاة الارهاب على احتضان العصابات الارهابية، لتمرير البرامج والمخططات وزيادة النفوذ، لكن، أكثر الأسباب أهمية، هو أفول نجم تنظيم القاعدة الارهابي واقبال عناصره للانضمام الى صفوف تنظيم داعش الارهابي، بعد أن "شاخ" ذلك التنظيم الذي تربع على عرش الارهاب سنوات طويلة.ويقول خبراء في شؤون التنطيمات التكفيرية لـ (المنــار) أن هناك نسبة كبيرة من أعضاء القاعدة، هم من دول خليجية وأعلاها من السعودية، وهؤلاء عند انضمامهم الى داعش، ستكون الساحة السعودية هدفا لعملياتهم الارهابية، وسيرتدون اليها، لمحاربة النظام القائم الذي دفع بهم يوما الى القاعدة، وحاول استمالتهم في اليمن وغيرها من الدول، انه الارتداد الارهابي، بعد انقلات الارهاب المتمرد على الرعاة والممولين. ويضيف الخبراء أن المرحلة المقبلة والفترة القريبة القادمة سوف تشهد أعمال عنف دموية في الساحة الخليجية، وفي أراضي السعودية تحديدا، ويشير الخبراء هنا، الى تقارير استخبارية غربية تؤكد أن المملكة الوهابية ستكون مسرحا لأعنف العمليات الارهابية، وأن المؤسسات الرسمية والمرافق الاقتصادية والشخصيات الرسمية والاعتبارية ستشكل أهدافا منتقاة للعصابات الارهابية، ومن العناصر السعودية تحديدا الي اتجهوا الى صفوف داعش الارهابي، وبالتالي، يرى الخبراء أن النظام السعودي قد دخل مرحلة صعبة، ستكون لها تأثيرات خطيرة على هذا النظام من حيث بقائه، فوقوع عمليات ارهابية في ساحته قد تكون دافعا لانفجار التذمر الذي تعيشه قطاعات شعبية على شكل مقاومة مسلحة عنيفة وواسعة لهذا النظام الوهابي.

أنقرة تتراجع عن التدخل العسكري المباشر وتعطي إيعازاً باستهداف حلب

عربي برس – 5-7-2015

اصطدم "البغل" العصملي الجامح بجدار الواقع المنيع، المتمثل برفض الأحزاب المعارضة ورئاسة أركان الجيش التركي لأي تدخل بري في سوريا، سارع جهابذة الباب العالي إلى إصدار تصريحاتهم المطمئنة للداخل التركي من جهة وللجهات الإقليمية المتمثلة بروسيا وإيران من جهة أخرى، ليست لدى أنقرة نية في أي تدخل عسكري في سوريا، هكذا قالها رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو، لكن هل تصريحه هذا كافٍ لتبريد الأجواء مرتفعة الحرارة في المنطقة؟

لقد كان نظام الأخوان المسلمين التركي يدفع بقوة باتجاه خيار عسكري على الأراضي السورية، وتم الطلب من رئيس أركان الجيش التركي الاستعداد وإعداد الخطط، واجتمع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة أردوغان لتلك الغاية أيضاً، فيما استنفرت وسائل الإعلام المحابية لحزب العدالة والتنمية وبدأت بحملتها الإعلامية التمهيدية للأمر، على طريقة قرع طبول الجيش الانكشاري لفتح موهوم مبين.

تفاعلات الداخل التركي ولا سيما انتخابات البرلمان، ووجود الأحزاب المعارضة القوي، فضلاً عن رفض الجيش التركي للطلبات الأردوغانية، دفع بحزب العدالة والتنمية للتأكيد على عدم وجود نية لأنقرة في دخول الأراضي السورية، لكن الغريب أنه وبالتزامن مع تصريح أوغلو، قامت جبهة النصرة التابعة للقاعدة ومن معها من الجماعات المتشددة بهجوم كثيف على مدينة حلب!.

ما يعني أن هناك رابطاً بين تراجع أنقرة عن رغبتها في تدخل تقليدي مباشر وبين إعطاءها أوامراً للجماعات المسلحة في البدء بعملية كبيرة تستهدف مدينة حلب، بهذا الشكل لن يُضطر أردوغان وفريقه لوضع نفسه في موقف ضعيف أمام المعارضة والداخل التركي، كما سيجنبه ذلك صداماً أو خلافاً مع الجيش التركي الرافض للتورط في الوحول السورية، هذا من جهة ومن جهة أخرى، يكون أردوغان قد برد غضب كل من موسكو وطهران اللتان حذرتا بشدة من ارتكاب أية حماقة تركية.

إذاً فإن ما يحصل الآن هو كالتالي، تراجع حزب العدالة والتنمية عن تدخل عسكري تقليدي، وفي ذات الوقت أعطوا إيعازاً للجماعات المسلحة باستهداف مدينة حلب، وقد يكون السيناريو القادم هو تقوية تلك الجماعات المسلحة ضد وحدات حماية الشعب الكردية، وبهذه الطريقة لن يكون أردوغان ملزماً بتوريط نفسه في أي عملية تدخل عسكري مباشر في سوريا.

الجيش السوري يبدأ هجوما لاسترجاع مبنى البحوث العلمية في حلب

الميادين -5-7-2015

أفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري بدأ هجوما معاكسا لاسترجاع مبنى البحوث العلمية ومحيطه غرب مدينة حلب، كما صد الجيش هجوما واسعا على جمعية الزهراء غرب المدينة.لم تكد تمضي ساعاتٌ على سيطرة الجماعات المسلحة بقيادة جبهة النصرة على مركز البحوث العلمية غرب حلب حتى أطلق الجيش السوري عملية مضادة لاستعادة السيطرة على المركز الذي يبعد عن الأحياء السكنية في حلب الجديدة قرابة الكيلومتر الواحد.. مسافةٌ تعد فاصل أمان للمدينة ... فاصلٌ يمتد فوق ارض جرداء ما يحول دون تمكن النصرة من استخدام عنصر الانتحاريين في المعركة التي امتص الجيش السوري الهجوم الأقوى فيها وحافظ على نقاط تمركزه غربي حلب ... ككتيبة المدفعية شمالا ومركز الفاميلي هاوس إلى الجنوب الغربي للبحوث العلمية..أهمية نقاط الجيش تنبع من اشرافها على أي تحرك للجماعات المسلحة في منطقة البحوث العلمية، ولعل هذا ما جعل هذه المواقع العسكرية هدفا لهجمات المسلحين قبل التوجه إلى مركز البحوث العلمية. يتحدث ضابط في الجيش السوري عن فشل الجماعات المسلحة من إحداث أي خرق على جبهة جمعية الزهراء وكتيبة المدفعية و"الفاميلي هاوس". في اليوم الثالث للمرحلة الثانية لما سمي معارك فتح حلب تبقى المدينة خالية من أي أعلام لجبهة النصرة وتظل الامور رهن هجوم الجيش السوري المضاد وقدرته على إحباط أي هجوم للمسلحين.

الغارديان تؤكد أن الآثار المنهوبة من سوريا والعراق تباع في بريطانيا

عربي برس -5-7-2015

تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم عن بيع الآثار السورية والعراقية في بريطانيا ودول أوروبية أخرى.وقالخبير آثار في جولة بحث رافقته به الصحيفة عن تحف نهبت من سوريا والعراق ، فوجدها تباع في أسواق لندن حيث إن "تحفا وقطعا أثرية مختلفة من بينها تماثيل صغيرة وأواني، وعظام، وجدها في أسواق لندن، لابد أنها من مواقع معينة بسورية أو العراق، بالنظر لخصوصيتها".وأشارت الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية تبين انتشار مئات الحفريات غير القانونية في المواقع الأثرية المصنفة تراثا عالميا.هذا، وكان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري قد بين وفي وقت سابق إلى أن بعض الآثار السورية يتم بيعها في بريطانيا، بعد أن يتم تهريبها عبر الأراضي التركية وقد حذرت الحكومة السورية من هذه الظاهرة داعية الحكومات الغربية والمنظمات المعنية و اليونيسكو لوضع الحد لهذه الظاهرة ومكافحة المتاجرة بالآثار.وتعمل الميليشيات المسلحة بالتنقيب عن الآثار في المناطق التي تسيطر عليها ليتم بيعها فيما بعد عبر مهربين منتشرين على الحدود السورية التركية كما أن تنظيم "داعش" يفرض ضرائب على الذين يعملون بالتنقيب بعد أخذ التصريح.

ما هي اسباب هذه الهرولة المفاجئة صوب دمشق؟

رأي اليوم -5-7-2015

منذ ايام، والسيد نبيل العربي امين عام جامعة الدول العربية يوجه رسائل “غزل” الى النظام السوري، تتناقض كليا مع مواقفه وجامعته التي اتخذاها طوال السنوات الاربع الماضية، مما يعكس انقلابا جذريا في الموقف العربي تجاه الملف السوري، تتبلور ملامحه في موسكو، وتتردد اصدائه في اكثر من عاصمة عربية.

فعندما يؤكد السيد العربي استعداده للقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم في اي وقت، وفي اي مكان يختاره، ودون اي شروط” ويرفق هذا الاستعداد بالقول “ان سورية عضو مؤسس في الجامعة العربية (فسر الماء بالماء)، وعلمها موجود، ومقعدها موجود لن يشغله احد”، فان هذا يعني ان اسوار مقاطعة النظام السوري، وسياسات عزله تنهار الواحدة تلو الاخرى، تمهيدا لفرش السجاد الاحمر لعودة المندوب السوري الى مقعده معززا مكرما، اذا رغب في ذلك.

 

قرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سورية ومشاركة حكومتها في اجتماعاتها الذي اعلنه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر وزير خارجية دولة قطر يوم 16/11/2011 بعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب اشترط استمرار هذا التجميد لحين تنفيذها قرارات الخطة العربية لحل الازمة، اي رحيل الرئيس السوري بشار الاسد، ومن المفارقة ان القرار صدر بموافقة 18 دولة، ومعارضة دولتين، هما لبنان واليمن، وامتناع دولة واحدة عن التصويت وهي العراق، ومن الواضح ان الخطة العربية لم تنفذ، بل لم يعد احد يذكرها، او يريد ان يتذكرها، فقد مرت مياه كثيرة تحت الجسر منذ اطلاقها، واثبت النظام العربي فشلا كبيرا في تنفيذها.

***

هناك سؤالان يطرحان نفسيهما حول هذه المسألة، ويمكن ان تعكس الاجابة عليهما ملامح المرحلة العربية المقبلة:

الاول: عن الاسباب التي دفعت وتدفع السيد العربي الذي كان من ابرز “الصقور” المطالبة بعزل سورية، والذهاب الى مجلس الامن الدولي للمطالبة بالتدخل عسكريا لتغيير النظام فيها بالقوة، على غرار ما حدث في ليبيا.

الثاني: هل ستقبل السلطات السورية هذا “الغزل” وتتجاوب معه، وتعطي الضوء الاخضر للسيد المعلم للقاء امين عام الجامعة العربية، دون شروط، على طريقة مقولة “عفا الله عما سلف”؟

اجابة على السؤال الاول يمكن القول ان السيد العربي لا يمكن ان يتحرك لوحده، ودون التشاور مع رؤسائه اولا، وان جميع الدول العربية التي طالبت بعزل سورية وتجميد مقعدها، تواجه “مأزقا”، ربما يكون اخطر من مأزق النظام السوري نفسه هذه الايام، والمسألة هنا نسبية، فالمشروع العربي الغربي لاطاحة النظام السوري وصل الى طريق مسدود بعد اربع سنوات من التحشيد، والحصار، والدعم المكثف، ماليا وتسليحيا لـ”المعارضة المعتدلة”، وصمود النظام والجيش السوري في الجهة الاخرى، وهو صمود لم يخطر على بال احد، خاصة في منطقة الخليج التي توقع معظم حكامها دخول المعارضة المسلحة العاصمة دمشق، والجلوس على مقعد الرئاسة في القصر الجمهوري في غضون اسابيع، او اشهر على الاكثر منذ بدء الازمة.

المملكة العربية السعودية، التي عبر وزير خارجيتها السابق الامير سعود الفيصل عن غضبه بانسحابه من الاجتماع الاول لمنظومة “اصدقاء سورية” الذي انعقد في تونس عام 2012 احتجاجا على عدم اتخاذ قرار صريح بتسليح المعارضة بأسلحة نوعية، تواجه حرب استنزاف “بلا قاع″ في اليمن، انتقلت الى حدودها الجنوبية، ومعها صواريخ “سكود” و”كاتيوشا”، والتفجيرات والهجمات فقد وصلت الى عمقها في القطيف والدمام، وآخرها في الطائف، اما تركيا الرئيس اردوغان فتواجه تهديدا لامنها القومي من جراء الفوضى في سورية، وصعود قوة الاكراد، ومطالبهم في دولة مستقلة في شمال سورية، وخسارة الحزب الحاكم الاغلبية البرلمانية لاول مرة منذ 13 عاما، واذا انتقلنا الى دولة قطر التي كانت من ابرز المحرضين على اسقاط النظام السوري، فانها بدأت في الانكماش، والعودة تدريجيا الى حجمها الطبيعي.

الاقتراح الروسي الذي طالب بتشكيل تحالف رباعي سعودي تركي اردني سوري لمحاربة “الدولة الاسلامية” لم يجد اي معارضة قوية من الدول المعنية، ومن المفارقة ان الرفض الوحيد المبطن له جاء من وسورية نفسها، وليس من الدول الاخرى، وعلى لسان السيد المعلم الذي شكك في امكانية نجاحه، مما يعكس الانقلاب في الادوار وموازين القوى في الوقت الراهن على الاقل.

صعود “الدولة الاسلامية” وقوتها، وضرباتها المتتالية والمؤلمة في اكثر من بلد عربي، ابتداء من العراق وسورية، ومرورا بالسعودية والكويت، وانتهاء بتونس ومصر، باتت هي مصدر التهديد الحقيقي لانظة الحكم التي جمدت عضوية سورية، ومولت المعارضة وسلحتها لاطاحة النظام الذي تطالب حاليا بالتحالف معه ضد “الدولة الاسلامية”، وتعول على جيشه للقضاء عليها بريا، بعد فشل الضربات الجوية وحدها.

 

ولعل ما يخيف هذه الدول اكثر، مجتمعة او منفردة، هو قرب توقيع الاتفاق النووي بين ايران والدول الست العظمى الذي سيرفع الحصار، ويفك تجميد اموالها، ويعترف بها كقوة اقليمية عظمى في المنطقة.

هل سيتجاوب النظام السوري مع “غزل” السيد العربي، وهل سيغفر له، وللدول الاخرى، تجميد عضويته، وطرد مندوبه من الجامعة العربية، واعطاء مقعد سورية الى المعارضة في مؤتمر قمة الدوحة العربية، ورفع علمها امامه؟ وهل سنرى السيد المعلم يتبادل المصافحات والابتسامات مع السيد العربي امام عدسات التلفزة العربية والعالمية في اللقاء الاول بين الرجلين بعد غياب؟

لا نعتقد ان الامور ستتم بهذه البساطة، وان سياسة تبويس اللحى، وان مقولة “عفا الله عما سلف” ممكنة في هذه الحالة، وبعد تدمير بلد بكامله، وتشريد خمسة ملايين من اهله، ومقتل 300 الف آخرين، فالامر اعقد من ذلك بكثير، ولا بد من مصارحة قبل اي مصالحة، واعتراف الاطراف المعنية جميعا بدروها في المأساة، بما في ذلك النظام السوري، وترجمة ذلك الى خطط واضحة وصريحة بالتعويض، اعادة الاعمار كحد ادنى، والاصلاحات السياسية وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، فعقارب الساعة يجب ان لا تعود الى الوراء مطلقا.

ونقطة اخيرة، وهي ان السيد العربي ليس هو الشخص المؤهل لقيادة اي توجه جديد نحو هذه المصالحة، ومن الافضل ان يترك هذه المهمة لغيره، والرحيل مبكرا طالما تتغير المواقف رأسا على عقب، وتقف المنطقة امام صفحة جديدة.

السيد العربي، يجب ان يستقيل او يقال من منصبه، ويترك الجامعة لغيره، كحد ادنى، لانه اثبت فشلا كبيرا في مهمته على الصعد كافة يستحق مثوله امام العدالة، والمحاسبة في آن.

وسبحان مغير الاحوال الذي يمهل ولا يهمل.