www.parliament.gov.sy
الخميس, 2 تموز, 2015


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية2-7-2015

النشرة

دعوات في القاهرة لإنشاء قيادة عسكرية مصرية سورية عراقية ضد التنظيم…عشرات الشهداء بهجوم منسق لداعش في سيناء

الوطن -27-2015

شن تنظيم داعش الإرهابي أمس هجمات منسقة واسعة النطاق على نقاط تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء المصرية استشهد فيها 70 شخصاً على الأقل، جاء ذلك وسط دعوات لإنشاء قيادة عسكرية مصرية سورية عراقية موحدة ضد داعش.

وهذا ثاني أكبر هجوم في مصر في أسبوع بعد مقتل النائب العام هشام بركات الاثنين في انفجار سيارة ملغومة في القاهرة.

وتثير الهجمات أسئلة عن قدرة الحكومة على التصدي لنشاط تنظيم داعش في شمال سيناء، والذي قتل، من قبل، مئات من قوات الجيش والشرطة.

وأعلنت جماعة ولاية سيناء، ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر، مسؤوليتها عن الهجمات في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقال الجيش المصري إن «خمس نقاط تفتيش هوجمت من جانب نحو 70 متشدداً وإنه دمر ثلاث سيارات مزودة بمدافع مضادة للطائرات»، وأضاف دون أن يبين عدد القتلى في كل جانب أن خسائر الجانبين زادت.

وتمثل هجمات أمس التي دار خلالها القتال لأكثر من ثماني ساعات أكبر عملية لداعش إلى الآن، وتضاربت الأرقام حول عدد شهداء الجيش والشرطة والمدنيين فعلى حين ذكرت بعض المصادر أن العدد وصل إلى خمسين شهيداً نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر طبية وأمنية قولها إن 70 شخصاً على الأقل بين جندي وشرطي ومدني استشهدوا وإن 38 متشدداً قتلوا أيضاً.

وقال الطبيب أسامة السيد في مستشفى العريش العام بمدينة العريش عاصمة المحافظة إن المستشفى استقبل 30 جثة بعضها كان بالزي العسكري.

وقالت المصادر الأمنية إن المهاجمين يحاصرون قسماً للشرطة في مدينة الشيخ زويد وإنهم زرعوا قنابل حوله لمنع الأفراد بداخله من الخروج، مضيفة إنهم «زرعوا قنابل بطول طريق يربط بين الشيخ زويد ومعسكر للجيش لمنع وصول إمدادات أو تعزيزات عسكرية». وفي نفس الوقت قصفت طائرات أباتشي وطائرات إف 16 أهدافاً في المنطقة.

وأضافت المصادر إن المتشددين استطاعوا الاستيلاء على سيارتين مدرعتين وأسلحة وذخيرة.

وذكرت قناة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية أن عدد قتلى المسلحين في المواجهات مع الجيش المصري بالشيخ زويد والقصف الجوي بطائرات اف 16 بلغ نحو 90 قتيلاً.

في الأثناء قال أمين عام الشؤون العربية والدولية عضو المكتب السياسي في حزب الكرامة الشعبي الناصري في اتصال من القاهرة مع «الوطن» إن هناك «رأياً عاماً مصرياً بدأ يتزايد جداً مطالباً بعودة العلاقات مع سوريه والتنسيق الأمني والعسكري والاستخباراتي معها»، متسائلاً: «طالما أننا نجابه نفس العدو وتتهددنا نفس الأخطار فلماذا لا نواجه هذا العدو بجبهة واحدة كما يتعامل معنا»؟

ودعا عيسى إلى «إنشاء قيادة عسكرية مصرية سورية عراقية موحدة تتولى إعداد فرق عسكرية للتدخل السريع تتولى التدخل في البؤر الساخنة مثل سيناء أو الحسكة أو الرمادي وتكون متخصصة في الحرب ضد الإرهاب ويمكن تطويرها إلى جيش فيما بعد».

وفي القاهرة قالت مصادر أمنية إن قوات الشرطة المصرية قتلت تسعة «مسلحين» في مدينة السادس من أكتوبر غربي العاصمة في وقت مبكر أمس عندما اقتحمت وكراً كانوا يختبئون فيه.

وأضافت المصادر، بحسب رويترز، أن السلطات تلقت معلومات أفادت بأنهم كانوا يخططون لشن هجوم، وقالت إن من بين القتلى المحامي ناصر الحافي عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وإن المجتمعين بادروا بإطلاق النار على الشرطة التي ردت عليهم مما أدى إلى سقوط تسعة قتلى.

لافروف يؤكد عدم وجود بديل للتسوية السياسية..والعربي مستعد للقاء المعلم في أي وقت يختاره!…واشنطن: لا ضرورة لفرض «منطقة آمنة» في سورية

وكالات -2-7-2015

أكدت واشنطن أمس أن لا ضرورة لفرض «منطقة آمنة» في سورية مشددة على أن التحالف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم داعش الإرهابي «لا يدعم الفكرة»، فيما جددت موسكو تأكيد ضرورة تسوية الأزمة السورية سياسياً.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، أن بلاده لا ترى ضرورة لفرض ما سماها «منطقة آمنة» في سورية وفق ما يطالب به النظام التركي منذ فترة، وأضاف كيربي خلال الموجز الصحفي مساء الثلاثاء: «إضافة إلى ذلك فإن التحالف الدولي لا يدعم الآن هذه الفكرة».

وأشار كيربي إلى أن الموقف التركي الراغب بهذا الأمر واضح منذ فترة طويلة لكنه نفى علمه بوجود أي خطة عسكرية تركية جاهزة في هذا الشأن.

في الأثناء أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الملف النووي الإيراني والأوضاع في سورية وأوكرانيا تصدرت مباحثات وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري في العاصمة النمساوية فيينا أول من أمس.

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الوزارة قولها في بيان لها: «إن لافروف وكيري ووفقاً لإيعاز من الرئيسين الروسي والأميركي نتيجة المكالمة الهاتفية بينهما في 25 حزيران الماضي قاما بتحليل آفاق تسوية الأزمة في سورية بشكل عميق حيث شدد لافروف على عدم وجود بديل للتسوية السياسية التي يمكن التوصل إليها من خلال تصدي القوى السورية الوطنية والمجتمع الدولي بشكل مشترك للجماعات الإرهابية التي تفترس هذا البلد وتمثل تهديداً خطراً على الأمن الإقليمي والدولي».

عل خط مواز كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن استعداده للقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في أي وقت يختاره الأخير، وذلك بعد يوم من إبداء استعداده للقاء مسؤولين سوريين، وذلك خلال زيارته لموسكو التي تأتي مترافقة مع زيارة المعلم إليها، حيث التقى بوتين ولافروف.

في الأثناء أعلن نائب الأمين العام لحزب اللـه اللبناني نعيم قاسم عن وجود اتفاق في وجهات النظر بين حزبه وروسيا تجاه الأزمة في سورية، وأكد في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، أن الجانبين متفقان على عدم جواز الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مضيفاً: إن «موقف روسيا بات يطابق موقفنا بعدما بدأت روسيا تبتعد عن محور الولايات المتحدة – الغرب – إسرائيل».

بانتظار الثمن.. أردوغان أولى «المعجزات» أمام بوتين لإقامة تحالف إقليمي لضرب داعش

الوطن-2-7-2015

يبدو أن حديث نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عن «معجزة كبيرة جداً» يحتاج إليها «رجل المعجزات» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنجاح مسعاه بإقامة تحالف دولي إقليمي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي ويضم إلى سورية كلاً من تركيا والسعودية وقطر إضافة إلى روسيا وأميركا وغيرهم، بدأ يتضح فعلاً أمام استمرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ«مشاغباته» ومغامراته السياسية ودفعه المنطقة باتجاه المزيد من التوتر، وسط أنباء عن حشود عسكرية تركية دفع بها أردوغان باتجاه الحدود السورية بذريعة الاستعداد للتدخل لضرب داعش من جهة وضرب وحدات الحماية من جهة أخرى.

ورغم إعلان الرئاسة التركية الثلاثاء، أن أي إجراءات أمنية تتخذها تركيا على حدودها مع سورية سيكون هدفها تأمين الحدود فقط، نافيةً وجود أي خطط عدائية لدى أنقرة في رسالة تطمين ربما موجهة لموسكو وواشنطن، بأن أردوغان ينتظر «الثمن». ورغم توالي تحذيرات سياسيين وعسكريين أتراك من مغبة ومخاطر مغامرة كهذه وأنها بمنزلة «انتحار» سياسي، إلا أن أردوغان ما يزال يحتاج إلى ممارسة «تهديدات» كهذه وبمنسوب مرتفع يشاغب على المساعي الروسية وما تضمنته -في حال إطلاقها- من مباركة أميركية وإقليمية، فتهديداته وإن لن يكتب لها التنفيذ فبأقل تقدير يعتقد أنها ستعود عليه بثمن جيد يحتاج إليه لتعويض خسارته في الانتخابات البرلمانية.

ومساء الإثنين انتهى اجتماع مجلس الأمن القومي التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، ببيان وصفه مراقبون بأنه كان مقتضباً وهادئاً، إذ عبر عن «قلق» المجلس إزاء الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في المنطقة، في إشارة إلى جريمة تنظيم داعش الإرهابي في مدينة عين العرب السورية مؤخراً، كما أدان عمليات «التغيير الديموغرافي في المنطقة»، في إشارة لاتهامه وحدات الحماية بممارسة «التطهير العرقي والتهجير» في منطقة تل أبيض بحق السكان العرب والتركمان.

في المقابل ورغم انطلاق 32 دبابة أمس فضلاً عن عربات وحافلات نقل الجنود، من قيادة اللواء المدرع الخامس، في ولاية غازي عنتاب، باتجاه بلدة إيلبيلي في كيليس، المتاخمة للحدود مع سورية، لتضاف إلى ما نشره الجيش التركي الإثنين، من مدرعات عسكرية في نقاط على الحدود مع سورية، في ولايتي غازي عنتاب وكيلس، إلا أن خبراء يرون أن عمليات الانتشار هذه ورفع التدابير الأمنية هي أقصى ما يستطيعه أو يتمناه وحتى يوافق عليه الجيش التركي الذي لا ينتظر منه أن يتخذ أي خطوات دون اختيار رئيس البرلمان.

فبالأمس، أعلنت الرئاسة التركية أن أي إجراءات أمنية تتخذها تركيا على حدودها مع سورية سيكون هدفها تأمين الحدود فقط، ونفت وجود أي خطط عدائية لدى أنقرة.

وقال إبراهيم قالين الناطق الرسمي باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعليقاً على تسريبات صحفية تحدثت عن خطط أنقرة لشن عملية عسكرية عبر الحدود في سورية: «تفسير الإجراءات التي نتخذها والمتصلة بأمن الحدود على أن «تركيا ستشترك في الحرب».. غير منطقي».

وكانت صحيفة «ستار» الموالية لأردوغان، نقلت في وقت سابق عن مصادر قولها: إن اجتماع مجلس الأمن القومي التركي سيبحث قريباً القيام بعملية محتملة عبر الحدود.

وأضافت الصحيفة: إن بين الخيارات التي يمكن بحثها إقامة «منطقة آمنة» تمتد 110 كيلو مترات مع سورية، لمنع تسلل عناصر تنظيم «داعش» إلى الأراضي التركية.

أما رئيس حكومة تصريف الأعمال أحمد داود أوغلو فقال في تصريحات بثت مساء الأحد الماضي: «إذا لحق أي ضرر بأمن الحدود التركية وإذا خلصت تركيا إلى أن حديقة السلام هذه مهددة فهي مستعدة لمواجهة أي احتمال»، «سنتخذ الإجراءات اللازمة للحد من المخاطر المتعلقة بأمن الحدود».

وقالت مصادر إعلامية: إن القيادة التركية قلقة للغاية من تطورات الأوضاع قرب الحدود، حيث تستمر المعارك الشرسة بين تنظيم داعش ومقاتلي «وحدات حماية الشعب».

وأوضحت المصادر، أن القيادة السياسية في تركيا طلبت من رئيس هيئة أركان الجيش وضع خطة عسكرية لدخول الأراضي السورية لمسافة تقدر بـ110 كيلو مترات وبعمق يتراوح بين 28 و33 كيلو متراً، وذلك للحيلولة دون إنشاء «كيان كردي» شمالي سورية، وللقضاء على خطر «داعش» وإبعاده عن الحدود التركية.

وقدرت تقارير محلية عدد الجنود الذين سيشاركون في هذه العملية بـ18 ألفاً بمشاركة من جهاز الاستخبارات التركي.

في المقابل أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو أن أردوغان يحرض على الحرب من أجل تحقيق مصالحه وأهوائه الشخصية على حين تركيا تفتقر إلى حكومة فعالة.

وقال كيليتشدار أوغلو في حسابه على موقع «تويتر»: «إن الحروب ليست تسلية للأطفال كما أنها ليست أداة السياسيين لتلميع سمعتهم التي خسروها بل السياسي الجيد هو الذي يعي أن الحروب لا تحقق له ما يسعى إليه من نجاحات بقدر ما تسبب للجميع من دمار وآلام».

وفي مقابلة مع صحيفة «حرييت» انتقد كيليتشدار أوغلو محاولات أردوغان الجديدة شن عدوان عسكري على سورية مذكراً بالتسجيلات الصوتية المسربة لاجتماع عقد في مقر وزارة الخارجية التركية وكيف تتم محاولة اختلاق ذرائع تسوغ هذا العدوان؟.

وقال كيليتشدار أوغلو: «إن الحفاظ على سمعة تركيا ومكانتها في العالم هو مهمة كل الأتراك فهناك حكومة مؤقتة ومن واجباتها مناقشة موضوع أي تدخل في سورية، على حين نرى أن رئيس الدولة هو الذي يتحدث قبل رئيس الوزراء الأمر الذي يبرهن على وجود مشكلة في الإدارة وعدم تجاوز عقلية الوصاية».

وأكد أن «تركيا ستدفع ثمناً أكبر مما تدفعه اليوم إذا حاولت التدخل العسكري في سورية حيث لا يشبه هذا الموضوع الجلوس في القصر الرئاسي»، مشدداً على أن حكومة حزب العدالة والتنمية لم تتمكن من قراءة التوازنات الدولية منذ البداية ولذلك أوصلت تركيا إلى هذه المرحلة.

 

وفد من «الائتلاف» يتوجه إلى جنيف للقاء دي ميستورا…مؤتمر الرياض للمعارضة «إلى أجل غير مسمى»

الوطن-2-7-2015

توجه وفد من «الائتلاف» المعارض أمس إلى العاصمة السويسرية جنيف، استجابة للدعوة المقدمة من المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، فيما تحدثت مصادر في المعارضة السورية عن تأجيل مؤتمر الرياض إلى «أجل غير مسمى».

وقال «الائتلاف» في بيان نشره على موقعه الإلكتروني إن «ذلك يأتي قبل أن يقدم دي ميستورا تقريره حول سورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل».

وبحسب البيان «يرأس الوفد رئيس الائتلاف خالد خوجة، ويضم نائبي الرئيس هشام مروة ومصطفى أوسو وكلاً من أعضاء الهيئة السياسية أحمد رمضان، حسان الهاشمي، الأمين العام الأسبق بدر جاموس، والرئيس السابق هادي البحرة».

وسيبحث اللقاء «آفاق الحل السياسي على ضوء التطورات الأخيرة وآليات تطبيق بيان جنيف، والجولة التي قام بها دي ميستورا مؤخراً للمنطقة».

وأكد الائتلاف في بيانه «تمسكه بالحل السياسي المستند إلى بيان جنيف للعبور إلى مرحلة انتقالية من خلال تشكيل هيئة حكم انتقالي متوافق عليها لا يكون فيها لـ«الرئيس بشار الأسد» ولا رموز نظامه أو من تورط بجرائم بحق السوريين مكان فيها». كما أكد الائتلاف أن «هيئة الحكم الانتقالية هي المؤهلة لقيادة السوريين لاستئصال شأفة الإرهاب الذي ساهم في وجوده وانتشاره ودعمه النظام»، بحسب البيان.

في سياق متصل، قال عضو الهيئة السياسية بالائتلاف هادي البحرة إن «المسؤولية في عدم وضع حد لمأساة الشعب السوري على الصعيد الدولي تقع على عاتق الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، فهما مالكتا مفاتيح تفعيل وتعطيل مجلس الأمن»، وذلك رداً على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية «جون كيربي»، بأن البنتاغون والجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي لا ترى ضرورة في فرض منطقة آمنة في سورية حالياً.

وأضاف البحرة في تصريح نشره موقع الائتلاف أن «المسؤولية الأخرى على الصعيد الإقليمي فتقع على إيران أولاً وعلى الدول التي تسمح بإرسال ميليشيات من مواطنيها إلى سورية لتقاتل مع النظام ثانياً».

وأوضح البحرة أن «الوضع الحالي في سورية، بات أكثر تشابكاً مع عدة أزمات دولية وإقليمية، كما أن سورية باتت ضمن مسرح عمليات للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش والذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، والموقع الجغرافي الذي يعمل فيه هذا التحالف يشمل العراق وسورية».

وأضاف إن «ما زاد الوضع فوضويةً هو دخول هذا التحالف الدولي، بتحالفات مع قوى محلية منها الحكومية ومنها غير الحكومية، وضمن هذه القوى التي تحالف معها، قوى على خلافات فيما بينها، وقوى هي من أصل وجذور المشكلة».

ولفت الرئيس السابق للائتلاف إلى أن «كل هذه التعقيدات والتشابكات والتحالفات، تؤدي إلى زيادة معاناة الشعب السوري، وإلى المزيد من تدمير بنية الدولة السورية وكيانها، وهنا يجب وضع النقاط على الحروف»، مؤكداً أيضاً «أن هذه الظروف كلها أدت إلى ضعف آليات وقدرات اتخاذ قرارات منفردة من الدول الإقليمية الداعمة للشعب السوري، على الرغم من أن المخاطر الموجودة في سورية باتت تهدد أمن هذه الدول بشكل متزايد».

في سياق ذي صلة، قالت مصادر في المعارضة السورية: إن مؤتمر السعودية للمعارضة مازال بحكم المؤجل إلى أجل غير مسمى، ونفت وجود أي تحركات توحي باحتمال انعقاده على المدى المنظور، ورجّحت أن تكون الأزمة اليمنية السبب وراء تأجيل التفكير به في الوقت الراهن.

وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء: «مازال مؤتمر المعارضة السورية الذي كان مزمعاً عقده في الرياض برعاية سعودية مؤجلاً إلى أجل غير مسمى، ولا يوجد أي تحركات أو اتصالات حالية بهذا الصدد مع المعارضة السورية» وفق قولها.

وكان قد تم تأجيل المؤتمر لأكثر من مرة -وفق مصادر بالمعارضة السورية- حيث تنوي المملكة دعوة عدد من الشخصيات السورية المعارضة وممثلين عن قوى المعارضة لمؤتمر هدفه تشكيل لجنة يُعتمد عليها للتفاوض على المرحلة الانتقالية مع النظام.

وحول أسباب التأجيل من جديد، قالت المصادر «يبدو أن الأزمة اليمنية قد خنقت الدبلوماسية السعودية، والسياسة الحالية المتبعة تجاه سورية لا جديد فيها ولا تغييرات، وهذا لا يعني أن اهتمام المملكة بالأزمة السورية قد خفّ لكن هناك توازياً في الاهتمام، لكن السياسات متغيرة وفق الظروف».

وكانت السعودية قد أعلمت عشية التغييرات الأخيرة التي جرت في المملكة معارضين سوريين تواصلت معهم بشكل مفاجئ عن تأجيل المؤتمر الذي كان مرتقباً عقده في أيار الماضي إلى أجل غير مسمّى من أجل استكمال التحضيرات وليكون ناجحاً. ووفق المصادر، فإن السعودية تأمل من مؤتمرها أن تتوافق المعارضات السورية على وثيقة وخارطة طريق، على أن تحصل على اعتراف دولي باللجنة المنبثقة عن المؤتمر.

بعد جولة تركية - أردنية.. زهران علوش يعود الى الغوطة الشرقية..

أوقات الشام -2-7-2015

قالت مصادر ووسائل إعلام معارضة ان قائد ميليشيات جيش الاسلام “زهران علوش”، قد عاد إلى منطقة الغوطة الشرقية لدمشق بعد مغادرته لها قبل اشهر.

وقالت ان “زهران علوش قد وصل يوم امس الثلاثاء إلى داخل الغوطة الشرقية التي غادرها قبل مدة من اجل القيام بلقاءات خارج البلاد”.

ولم تشر هذه المصادر إلى كيفية دخول “علوش” مجدداً إلى داخل الغوطة الشرقية.

وبات خروج “علوش” ودخوله اليوم مجدداً إلى الغوطة محل لغز، خاصة وان قوات الجيش السوري تسيطر على قسم وافر من الممرات الواقعة إلى الشرق والشمال من الغوطة الشرقية كما ان تنظيمات اخرى معادية لـ “علوش” تسيطر على ممرات على طرقات عبوره إلى خارج المنطقة.

وعلى ما يبدو، فإن علوش قد دخل الغوطة الشرقية إنطلاقاً من الاراضي الاردنية، وإن صحت هذه الفرضية يكون محتماً عليه دخول الغوطة من الخاصرة الشرقية لها حيث منطقة “الضمير”، كون الرجل لا يستطيع العبور إنطلاقاً من الاراضي التركية بحكم سيطرة تنظيم “داعش” على طرقات الوصل نحو الغوطة إنطلاقاً من هناك.

وكان “علوش” قد خرج من الغوطة الشرقية قبل نحو الشهرين متوجهاً إلى تركيا عبر الاردن حيث اجرى لقاءات مع مسؤولين اتراك وعناصر من الاستخبارات التركية قبل ان يعود إلى الاردن والقيام بلقاءات مماثلة لم تعرف طبيعتها وماذا خرج عنها.

طهران تُحذّر أنقرة من أي تدخل عسكري في سوريا

عربي برس-2-7-2015

حذّرت طهران أمس، من أي تحرك عسكري لـ"جيران" سوريا على المناطق الحدودية، مؤكّدة أن أي تحرك عسكري سوف "يعقّد الأوضاع هناك بشكل أكبر".

 

واعتبر "أمير عبد اللهيان" نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية، أن "إيجاد منطقة عازلة في سورية، لن تساعد على حل الأزمة هناك"، مؤكداً أن "الحل في سوريا سياسي فقط، وأن اللجوء إلى الخيارات العسكرية يشكل خطراً على أمن المنطقة".

وكانت الصحافة التركية تحدثت مؤخراً عن تدخل عسكري تركي محتمل في سوريا، على ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها المناطق الحدودية، لا سيما مع سيطرة قوات وحدات "حماية الشعب" الكردية على مدينة تل أبيض وسيطرتها على المعبر الحدودي مع تركيا.

وعبر رئيس النظام التركي "رجب طيب أردوغان"حينها عن ذلك، بأن تركيا لن تسمح بإقامة دولة كردية في شمال سورية، في إشارة الى إمكان قيام منطقة حكم ذاتي كردية، الأمر الذي قد يشجع أكراد تركيا ومجموعهم 14 مليوناً على اتخاذ مثل تلك الخطوة.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن تركيا سوف تتخذ الإجراءات اللازمة للحد من المخاطر المتعلقة بأمن الحدود.

وتعتبر إيران من الدول التي تتصدى إلى جانب دمشق، للمشروع الصهيو أميركي بدعم وتمويل خليجي مفتوح، لكن وبالرغم من الخلاف بين النظام التركي و الدولة السورية، حافظت طهران على علاقاتها مع أنقرة، ومن شأن أي تدخل عسكري تركي في سورية أن يثير حفيظة طهران.