www.parliament.gov.sy
الخميس, 25 حزيران, 2015


أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية25-6-2015

النشرة

مسؤول روسي: على البلدان الخليجية الصلاة من أجل بقاء الأسد

فضائية العالم – 25-6-2015

دعا “يفغيني لوكيانوف”، نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، دول الخليج إلى “الصلاة من أجل بقاء الرئيس السوري بشار الأسد” معتبرًا أنه “ الوحيد القادر على إيقاف ودحر تنظيم داعش”.

وقال لوكيانوف في حديث للصحافة المحلية، اليوم الأربعاء، “إذا ما انهار نظام الأسد، فان الهدف التالي لـ"داعش" سيكون المملكة العربية السعودية نفسها، وباقي دول الخليج”.

ووصف نظام الرئيس الأسد بأنه “حائط صدّ وصمام الأمان الأخير” وتابع قائلًا: “انهيار النظام في دمشق يعني أن الرياض وباقي عواصم دول الخليج ستكون الهدف التالي لداعش، خاصة وأن داعش يضم نحو 5 آلاف مقاتل سعودي، سيعودون إلى بلادهم بعد انتهاء المواجهات.. وأولئك لا يجيدون فعل أي شيء سوى القتل”.

وأشار لوكيانوف إلى أن روسيا ستواجه مشكلة كذلك مع عودة مواطنيها الذين يحاربون في صفوف “داعش”، وقال: “إن هؤلاء يتوجهون إلى البعثات الدبلوماسية الروسية، على أنهم سياح فقدوا جوازات سفرهم، لا يوجد بلد في العالم بمنأى عن تهديد الإرهاب وآثاره”.

ونوه المسؤول الروسي إلى أن “داعش” يختلف عن باقي التنظيمات الإرهابية، “كونه لا ينفذ عمليات إرهابية فقط، بل يحتل أراض ويحتفظ بها، ويبذل جهدا من أجل تشكيل هياكل سلطوية، وإنشاء إدارات حكم ومحاكم تقضي بأحكام الشريعة”، وقال: “إن هذا التنظيم يقيم دولة”.

وشدد لوكيانوف على أن بلاده ملتزمة بتنفيذ ما جاء في عقود توريد الأسلحة إلى نظام في سوريا، قائلًا: “إن توريد الأسلحة الخفيفة إلى سوريا، لا يخضع لعقوبات الأمم المتحدة”.

وختم بالقول: “إن روسيا قد علَّقت عقودًا قديمة لتوريد قاذفات ياك - 130، ومنظومات الدفاع الجوي S - 300 إلى سوريا”.

الاحتلال الإسرائيلي يقرر إدخال تغييرات في أسلوب نقل الإرهابيين المصابين من سورية

سانا – 25-6-2015

بعد العملية البطولية التي نفذها أهلنا في الجولان السوري المحتل ضد مصابي إرهابيي “جبهة النصرة” المدعومين من كيان الاحتلال الاسرائيلي قبل يومين اضطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإعلان عن إدخال تغييرات في أسلوب نقل الإرهابيين من سورية خوفا من أي عملية أخرى تقف في وجه مخططاتهما الإرهابية في المنطقة.

وفي هذا السياق نقلت صحيفة هاارتس الإسرائيلية اليوم عما سمتها “مصادر كبيرة في الجيش الإسرائيلي” إصرارها على مواصلة عملية نقل الارهابيين من سورية إلى إسرائيل كاشفة عن “احتمال أن يتم نقل الجرحى السوريين بواسطة طائرات هيلكوبتر خاصة” كما أنه لم يعد مطلوبا من سيارات الإسعاف التي تقلهم المرور بالقرب من بعض القرى في الجولان السوري المحتل.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي استكمالا للدور الإسرائيلي في دعم رعاته الإرهابيين وفقا للعلاقة العضوية واللوجستية بينهما وخاصة فيما يتعلق بنقل الاحتلال الإسرائيلي لمصابي التنظيمات الإرهابية من سورية وعلاجهم في مشافيه.

وكانت مجموعة من أبناء الجولان السوري المحتل تصدت لسيارة اسعاف تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي تقل اثنين من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” ومنعتها من متابعة سيرها لنقل الإرهابيين لعلاجهما في أحد المشافي التابعة لكيان الاحتلال ما أدى إلى مقتلهما وعلى إثر ذلك شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية حملة اعتقالات عشوائية في صفوف اهلنا الصامدين بقرية مجدل شمس بالجولان السوري المحتل حيث طالت هذه الاعتقالات عددا من أبناء القرية عرف منهم الشيخ جولان أبو زيد والأسير المحرر فداء الشاعر.

ويكيليكس.. خطة السعودية لاسقاط النظام السوري عام 2012

الأخبار اللبنانية – 25-6-2015

عرضت صحيفة الاخبار اللبنانية اليوم الاربعاء، مجموعة من برقيات سرية من السفارات السعودية حول العالم، والتي نشرها موقع ويكيليكس مؤخرا، تبين خطة السعودية عام 2012 لاسقاط الدولة في سوريا وتشكيل جماعات مسلحة معارضة بالاتفاق مع تركيا.

30000 ألف مقاتل يستطيعون انهاء الحرب في سوريا قبل انتظار تبلور الموقف الروسي. هكذا رأت الرياض منذ أوائل عام 2012. لدعم هؤلاء شكّلت المملكة وتركيا وقطر هيئة من كبار العسكريين «لتكون همزة وصل مع الجيش الحر»، وليكتمل العمل العسكري «يجب انشاء بيئات حاضنة في المناطق الحدودية مع لبنان والعراق والاردن»

في تموز 2012، عاشت سوريا أعنف الوقائع الميدانية. في 16 تموز أعلن «الجيش الحر» بدء عملية «بركان دمشق» لتشتعل المعارك داخل أحياء العاصمة. بعد يومين حدث تفجير مبنى الأمن القومي الذي أودى بحياة وزير الدفاع العماد داوود راجحة ونائبه آصف شوكت، ورئيس خلية إدارة الأزمة العماد حسن تركماني ورئيس مكتب الأمن القومي هشام اختيار، ثم في 24 تموز اجتاحت المعارضة مدينة حلب لتسيطر على نصف المدينة وجزء واسع من ريفها.

هذه الوقائع ترافقت مع تسلّم الأمير بندر بن سلطان منصب رئاسة الاستخبارات السعودية و«الملف السوري». حتى تلك الفترة، كانت الرياض تعمل، في العلن، على الخط الدبلوماسي. تريد «إيقاف حمام الدمّ». ولم تكن قد خرجت في الإعلام من سردية «الثورة السلمية» التي تواجه نظاماً مدججاً بالسلاح. في شهر تموز نفسه، أعرب مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عن «أسفه للتصعيد الخطير وأعمال العنف من قبل النظام السوري». حتى ان الملك استدعى أواخر شهر ايار 2012 مشايخ سلفيين بارزين، ومنعهم «من جمع التبرّعات للمواطنين السوريين»، لكن «ويكيليكس ــ السعودية» تبيّن أن المملكة كانت تولي الشأن العسكري للمعارضة السورية اهتماماً كبيراً منذ الشهور الأولى للأزمة. فالتنسيق السعودي ــ التركي لدعم المعارضة السورية المسلحة الذي حفلت بأخباره وسائل الإعلام بعد زيارة ولي العهد السعودي محمد بن نايف إلى أنقرة في نيسان 2015، كان قد بدأ في الواقع قبل 3 أعوام.

ما من كلمة ثورة في برقيات الخارجية السعودية في العالم سوى في سوريا. المملكة المترقبة والحذرة من أصدقائها كما أخصامها جرّاء «الربيع العربي» تريد الاجتماع على كلمة سواء مع تركيا وقطر، في دمشق فقط.

وصول كميات من الاسلحة للجيش الحر عبر تركيا في أيار 2012

 ففي 29 نيسان 2012، في برقية وقّعها من رئيس الاستخبارات مقرن عبد العزيز ووزير الخارجية سعود الفيصل، يلفت الرجلان إلى أنّه «في ما يتعلق باهمية التحرك لمساعدة المعارضة السورية والجيش الحر، فقد جرت الإشارة إلى ما جرى الاتفاق عليه بين كل من المملكة وتركيا وقطر على إنشاء لجنة او هيئة من كبار العسكريين تكون بمثابة همزة وصل مع المجلس الوطني السوري والجيش الحر، مع اهمية الاشتراط على المعارضة أن يوحدوا كلمتهم والإنضواء تحت قيادة المجلس الوطني الذي وافق بدوره على توحيد اعضائه تحت قيادة برهان غليون، حيث ان اي تغيير في القيادة الآن من شأنه شق صفوف المعارضة».

وقبل حوالى 20 يوماً، كان سعود الفيصل يأمل «النظر الكريم» (أي الملك) أن يرى أنّ «التنسيق مع تركيا أمر في غاية الأهمية، وعلى الرغم من وجود أجندة خاصة بها بالنسبة إلى سوريا والمنطقة الا أنّ من المناسب الاستفادة من موقفها في زيادة الضغوط على سوريا».

إذ في برقية صادرة في 8 نيسان 2012، يكتب الفيصل أيضاً «ان من الأهمية بمكان تكثيف اتصالاتنا بالمعارضة السورية وحثها على توحيد صفوفها وتنسيق مواقفها لأن ذلك يساعد على سرعة تصدع النظام وانهياره، هذا واقترح ان يجري الاتصال بالمعارضة السورية وحثها على ان لا تبدو انها من اعاق تنفيذ خطة المبعوث الدولي كوفي انان، إذ ان من سيبدأ بتطبيق الخطة هو النظام السوري وذلك بسحب القوات من المدن يوم العاشر من ابريل الحالي ووقف القتل في الثاني عشر منه، وبالتالي يجب الا تكون المعارضة هي من اعاق الحل لكي لا تجلب اللوم على نفسها».

وفي سفارة بيروت، كان السفير يتابع تداعيات خبر مقتل أعضاء خلية الأزمة تسمّماً في أيار 2012. ويلفت في برقيته إلى السفارة أنّه «لم تتأكد الاشاعات عن مقتل اعضاء خلية الازمة في القيادة السورية، ولا سيما تلك التي تتحدث عن مقتل صهر الرئيس الاسد آصف شوكت، ولكن ما اشيع حقق اهدافاً اخرى تمثلت في منع خلية الازمة من معاودة الانعقاد بكامل اعضائها، ما يعيق خطط القيادة السورية ميدانياً. ويدور حديث ايضاً عن وصول كميات من الاسلحة للجيش السوري الحر عبر تركيا تمثلت في حوالي 300 ار بي جي مع 12000 طلقة، اضافة الى حوالي 400 رشاش كلاشنيكوف.

لا اسف لإنهاء دور «المجلس الوطني» لكون الحديث عن معارضة مدعوة للحوار مع الاسد سيتوقف

ويرى متابعون ان محدودية كمية الاسلحة تحد من قدرة الجيش السوري الحر على تجنيد مؤيدين واعضاء جدد، ولو تلقى اسلحة كافية لتمكن من تجنيد 30000 مقاتل قادرين على انهاء الوضع في سوريا دون الانتظار للمواقف الروسية التي لا يعرف احد ماذا تريد ولا ما هي مصالحها المباشرة.

ولا يبدي مراقبون اسفاً لانهاء دور المجلس الوطني السوري الذي لا فاعلية ميدانية له، ومن شان انهائه ان يتوقف الحديث عن معارضة سورية مدعوة للحوار مع الرئيس الاسد ليجري الحديث عن ئورة ضد نظامه». وفي «عاصمة الثورة» كان السفير يأسف «لتضخيم الصمود الذي قام به الثوار السوريون في بابا عمرو بمدينة حمص الى تضخيم الانتصار الذي حققته قوات الرئيس الاسد. وربما يؤدي الى تعزيز ثقة النظام بنفسه، او يشيع شعوراً بقلة جدوى الدعوات الى تسليح المعارضة».

وأكد أنّ «ما حصل اشاع مخاوف من وجود تفاهمات دولية اتت على حساب توجهات واولويات الدول العربية المؤيدة للثوار. وإن كان قد احيا امالاً بامكانية دفع كل الاطراف الى البحث بجدية عن حل سياسي». وينهي السفير برقيته بأنّ «متابعين يرون ضرورة مواصلة دعم المقاومة السورية المسلحة عبر: تقديم رواتب عالية لكل مجند ينشق عن الجيش النظامي، وتقديم اسلحة تكافئ ما لدى النظام، ودعم الدول المجاورة لسوريا ولا سيما الاردن، وايضا تقديم دعم مالي للفئات السكانية القاطنة قريباً من الحدود السورية في كل من لبنان والعراق لكي يسهموا في تشكيل بيئة متعاطفة مع الثورة السورية. وفي هذا الخصوص فقد لوحظ ان ممثلي تيار المستقبل في منطقة عكار الشمالية الواقعة على الحدود مع سوريا اخذوا يظهرون انتقاداتهم لموقف التيار، وذلك انطلاقاً من شعورهم بالعجز عن تقديم اي مساعدة للثوار السوريين نظرا لما يعانيه ابناء مناطقهم من فقر. ولعله من المفيد ان تقوم الدول الداعمة "للثورة السورية" بشمول هذه المنطقة والمناطق المشابهة في الدول الاخرى بدعم مالي عاجل لتحسين ظروفها المعيشية بما يساعد على تسهيل تواصل تلك المناطق مع الداخل السوري، ولا سيما ان يقع عليهم عبء استضافة كثيرين ممن لجأوا اليهم من سوريا».    





 

«داعش» يتراجع في الرقة... ومحيط حقل جزل النفطي

الأخبار اللبنانية – 25-6-2015

في ظل هزيمة مسلحي «داعش» في عين عيسى في ريف الرقة، كثرت الشائعات عن قرب انسحاب التنظيم من مدينة تدمر التاريخية، في وقت واصلت فيه قوات الجيش تأمين محيط حقل جزل النفطي، وسط استمرار محاولات التنظيم تفجير خطوط النفط والغاز.

تبدو صحراء تدمر الغربية مسرح معارك لا تنتهي بهدف السيطرة على خطوط النفط والغاز التي تكثر في المنطقة الصحراوية.

مسلحو «داعش» استهدفوا خط النفط المار من «الكوع 24»، الذي يبعد عن مطار الـT4 مسافة 24 كلم غرباً، وهو سبب تسميته. وبحسب مصدر ميداني، فإن «الكوع 24 يقع بالقرب من أراضي حنورة، واستهدافه يعني ضرب خطي النفط والغاز الأساسيين في المنطقة». وكان مسلحو التنظيم قد نفّذوا خلال الأيام الفائتة 11 تفجيراً، مستهدفين خط الغاز الواصل بين حقل شاعر الغازي ومنطقة الفرقلس، ما أدى إلى تدميره ضمن مسافة تتجاوز 5 كلم من امتداده الكلي. وبحسب مصادر ميدانية، فإن قوات الجيش تواصل تقدمها باتجاه الخط الدفاعي الأمامي عن آبار جزل النفطية والقرية المجاورة التي استعاد الجيش السيطرة عليها منذ ما يزيد على 20 يوماً. ويمتد الخط الدفاعي على مسافة 7 كلم إلى الشرق من الآبار النفطية، حسب المصادر، ما يعني أن القوات السورية تقدمت مسافة 8 كلم عن الحقل، في محاولة لتأمينه، مع اكتمال السيطرة على الخط الأمامي. يأتي ذلك بالتزامن مع شائعات تزايدت خلال اليوم الفائتين عن قرب انسحاب مسلحي «داعش» من مدينة تدمر الأثرية، بهدف دعم دفاعاتها التي تنهار في الرقة، أمام مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية. المعلومات الواردة من المدينة التاريخية تحدثت عن سحب التنظيم نخبة مقاتليه من تدمر، للمشاركة في المعارك المندلعة شرقاً. وأعلنت «الوحدات» سيطرتها على بلدة عين عيسى، التي تبعد حوالى 60 كلم عن الرقة شمالاً، مضيفةً على لسان المتحدث الرسمي باسمها ريدور خليل أن «عناصرها سيطرت على عين عيسى وعدة قرى صغيرة جنوب مدينة تل أبيض في ريف الرقة. واستطاعت السيطرة على صوامع قرية علي بجيلي، إلى الشمال الشرقي من مدينة عين عيسى». وكان خليل قد أعلن، قبيل اقتحام عين عيسى، أن السيطرة على المدينة ضرورة لـ«ضمان أمن المنطقة، إضافة إلى المناطق المجاورة من مقر اللواء 93، ومن الطريق الرئيسي الذي يمر فيها». «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أكد انسحاب عناصر التنظيم من عين عيسى باتجاه الشرق، وشمال مدينة الرقة. وخسر التنظيم، خلال عام واحد، أكثر من 50 قرية وبلدة في ريف الرقة الشمالي.وفي ريف درعا، استهدف سلاح الجو مقراً للمسلحين، خلال اجتماع لقياداتهم، ضمن الحي الجنوبي الشرقي من مدينة بصرى الشام، ما أدى إلى مقتل عدد منهم. بدورها، استهدفت المدفعية مراكز المسلحين غربي قرية كفرشمس، إحدى أقوى نقاط «جبهة النصرة» في المنطقة الجنوبية. وفي الحسكة، وقع تفجيران إرهابيان، بواسطة سيارتين مفخختين، استهدفت إحداهما منطقة دوار سينالكو، قرب حاجز الصباغ التابع لـ«وحدات الحماية» الكردية، في حين تم تفجير الأُخرى عند دوار الكهرباء، قرب مشفى الأطفال. الانفجاران أدّيا إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح.