نورا أريسيان ضيفة موقع مجلس الشعب
الدكتورة نورا أريسيان : موقع مجلس الشعب بات من أهم المواقع في البلد لأنه يغذي الشارع بكل نشاطات المجلس
الدكتورة نورا أريسيان باحثة ومترجمة عن الأدب الأرمني، ولدت في دمشق عام 1967 وتابعت دراستها في مدارسها، ثم تخرجت في كلية الآداب جامعة دمشق قسم اللغة الفرنسية، ثم حصلت على شهادة دكتوراه في التاريخ الحديث من أكاديمية العلوم الوطنية في أرمينيا. عملت لدى سفارة جمهورية أرمينية في دمشق كمديرة مكتب السفير ومترجمة حتى عام 2006 ومسؤولة شعبة اللغة الأرمنية في المعهد العالي للغات بجامعة دمشق وهي مازالت مترجمة معتمدة في المحافل الرسمية.
نشرت العديد من المقالات والأبحاث في الصحف العربية والأرمينية، كما شاركت في عدد من الندوات والمؤتمرات المتعلقة بقضايا تاريخية أرمينية في لبنان والأردن ومصر والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وأرمينيا. وانتسبت إلى اتحاد الكتاب العرب عام 2007 لتكون أول عضو نسائي أرمني في الاتحاد وهي عضو جمعية الترجمة.
أهلا بكم..وشكرا لاستضافتي على أحد أهم المواقع في بلدنا.
هي الزيارة الأولى التي يقوم بها السفير الأرميني لرئيس مجلس الشعب حمودة صباغ، وكانت تهدف لنقل رسالة تهنئة من رئيس البرلمان الأرميني (الجمعية الوطنية) الى سيادة رئيس مجلس الشعب، وكذلك نقل رسالة شكر من رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأرمينية السورية رداً على رسالة التهنئة التي أرسلناها بمناسبة تشكيل جمعية الصداقة. كانت زيارة ودية، تم تناول العلاقات التي تربط سوريا وأرمينيا بشكل عام، وتم التركيز على تعزيز العلاقات البرلمانية بشكل خاص.
أعتقد أن ذلك يتوقف أيضاً على الجانب الآخر، وأقصد جمعيات الصداقة في الدول المعنية. وكذلك الظروف المحيطة التي يجب أن تتوفر لخلق جو من التعاون وتبادل الزيارات بين برلماني البلدين. في حقيقة الأمر، جمعيات الصداقة هي "مولدات" المجلس والبرلمانات بشكل عام، ومنوطة بتفعيل الدبلوماسية الشعبية وتعزيز العلاقات بين برلمانات الدول، ونحن اليوم بعد الانتصارات التي أحرزتها سوريا بحاجة الى تفعيل تلك الدبلوماسية.
تتمحور مهام عمل جمعية الصداقة حول تعزيز العلاقات مع برلمان وشعب جمهورية أرمينيا، بالإضافة الى تعزيز التواصل مع أبناء الجالية السورية في جمهورية أرمينيا.
وأشير الى أن علاقة جمعية الصداقة البرلمانية السورية الأرمينية جيدة مع السفارة الأرمينية والسفير الأرميني بدمشق، وهذا يسهل عملنا في توطيد العلاقات مع أرمينيا.
قام وفد وزاري اقتصادي برئاسة وزير التنمية الاقتصادية والاستثمارات في جمهورية أرمينيا بزيارة الى سوريا بعد 7 سنوات من الانقطاع. في الحقيقة، يفترض ذلك. والوفد كان بضيافة وزارة الاقتصاد، وقد جرت لقاءات أيضاً مع وزير السياحة ورئيس مجلس الوزراء وغرف التجارة. ومن المهم التواصل مع هكذا وفود من أجل الاطلاع على الخطوات المتخذة، خاصة وأن أرمينيا مستعدة للمشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا.
من ناحية التشريع، لابد أن نذكر أن اللجان المعنية في المجلس تعمل بكل جد على المشاريع المقدمة. ولكن ربما من الجدير الإشارة الى أنه من الملاحظ أن عدداً من مشاريع القوانين أعيدت الى الوزارات المعنية لإعادة صياغتها وتلافي الثغرات في مضمونها من الناحية القانونية، وهذا يؤخر عمل اللجان والمجلس بطبيعة الحال. ومن جهة أخرى، الزملاء أعضاء المجلس، كلٍ في موقعه ومحافظته، لم يقصروا في نقل الثغرات والأخطاء وهموم المواطنين الى الحكومة، لكن للأسف نجد أن العديد من تلك الشكاوي لم تتم معالجتها بشكل كاف.
هذا صحيح، أرسلت بناء على طلب عدد من المواطنين رسائل وطلبات محقة الى جهات مختلفة في الحكومة، ولم تصلني الردود الإيجابية على كل تلك الطلبات.
جيدة..وهذا يتوقف على طبيعة وسياسة الجهة الإعلامية المستضيفة. هنا لابد أن أقول ان الاعلام بشكل عام هو عنصر داعم لأي جهة رسمية، ولا أقصد في تلميع الصورة، بل بالعكس توضيح الصورة والتركيز على كل الزوايا.
أرى أن موقع مجلس الشعب بات من أهم المواقع في البلد، وذلك لأنه يغذي الشارع بكل نشاطات المجلس، وكذلك التواصل المستمر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مايجعلنا على تماس مع المواطن. لكن –وكنت اقترحت هذا الموضوع في العام الماضي- حبذا لو ينشر الموقع أيضاً باللغة الإنكليزية لكي يستقطب شرائح أخرى للاطلاع على أداء المجلس ونشاطه.
أنا أظن أن إعلام المجلس هو عنصر هام في عمل المجلس ونقل الصورة. ووجود مركز إعلامي في المجلس، مجهز بكافة التجهيزات والكوادر أمر مهم، لكي نرتقي بعمل المجلس أولاً.
أنا أعمل على دراسة بهذا الاتجاه، لأننا بحاجة ماسة الى المزيد من الدراسات عن المرأة البرلمانية السورية، وتاريخ المجلس بشكل عام.
دمشق - موقع مجلس الشعب – محمد أنور المصري